هناك العديد من التساؤلات التي تدور في خلد الجميع وليس النساء فقط أو الحامل فقط وإنما حركة الجنين داخل بطن أمه تعتبر طبيعة يسمع عنها الجميع وتشعر بها الحامل ولا نعرف أسبابها ولا طرق هذه الحركة وأحيانا ما تستخدم حركة الجنين في معرفة نوع الجنين من ذكر أم أنثى من اختلاف طرق الحركة والعلامات التي تدلنا على ذلك، كما أن الجنين الذكر له طبيعة خاصة يتحرك بها داخل بطن أمه، وهناك ما يسمي بحركة الجنين أسفل البطن وهي من الأشياء التي نجهلها هي الأخرى ولعنا نعرف متي بدأ الجنين في الحركة عن طريق شعور الأم بتلك الحركة ولكننا لا نستطيع التعميم على الكل فالنساء الحوامل تختلف من واحدة لأخرى ولكننا من الممكن أن نضع وقت يتماشى مع الكثيرات منهن.
استكشف هذه المقالة
حركة الجنين أثناء الحمل
إن حركة الجنين ما هي إلا عملية اصطدام ما بين أطراف الجنين مع جدار البطن الأمامي للأم وذلك نتيجة تحرك الجنين في بطن أمه سواء كان يدور أو يسبح في الداخل، ومع زيادة حجم الجنين يزداد الشعور بحركته داخل البطن، ويمكننا أن نعطي تشبيه لحركة الجنين الذي يتحرك داخل الرحم بطفل حديثي الولادة فهو يحرك يديه من فترة إلى أخرى ومصه لأصابعه أو تحرك قدميه أو من الممكن أن ينقلب من وضع لآخر كما كان يفعل داخل الرحم، كما أن نبضات الجنين تعد جزء من حركة الجنين داخل الرحم وأحيانا ما يفتح فمه ويغلقه وتعد من حركة الجنين أيضا.
تمييز جنس الجنين عن طريق حركته
إنه لمن الغريب بعض الشيء أن نعرف ما بداخل البطن ذكر أم أنثى عن طريق مجرد شعور تشعر به الحامل من حركة طفلها بداخلها ولا سيما توقيت هذه الحركة وهو ما سنتحدث عنه بعد ذلك، ولكن هنا نعلم بأن الجنين الذكر يبدأ الحركة قبل الجنين الأنثى بشهر كامل فإذا تمت الحركة في الشهر الرابع من الحمل كان الجنين ذكرا، ولكن أيضا هناك عدة عوامل أخري من الممكن تحديد بها نوع الجنين غير موعد بداية حركته، ونبدأ بشكل الأم حيث إن ازداد جمالها أثناء فترة الحمل كان الجنين أنثى وأيضا شعرها فقوة شعرها وكثافته أثناء فترة الحمل تدل على أن الجنين ذكرا أما ضعفه فمعناه أنها أنثي، أما عن شكل البطن أثناء الحمل فإن كان صغير بعض الشيء ومنخفضة فهذا ذكر وإن كانت كبيرة فهي أنثي، وأخيرا آلام بداية الحمل إن كانت شديدة فهي أنثي أما الوجع البسيط يدل على أنه ذكرا.
حركة الجنين الذكر
لقد وضحنا سابقا الفرق الذي يميز ما بين الجنين الذكر والأنثى وذكرنا بأنه إن كان في الشهر الرابع كان ذكرا وأن الذكر قبل الأنثى بشهر تبدأ حركته، ولكن هنا على وجه التحديد نحدد الأسابيع فالذكر يتحرك في الأسبوع السادس عشر بينما الأنثى في الأسبوع العشرين، وحيث أن حركة الجنين الذكر ووجعه للأم يكون أقل فنجد أن الأنثى لديها كروموسومات متشابهة كما أنها تتميز بالقوة في الجينات عن الذكر، وبالحديث عن الحركة أكثر تفصيلا فنجد أن الذكر يتحرك حوالي ثلاث مرات كل نصف ساعة، وهناك أجنة تأتي حركتها مستمرة وهذا ما هو إلا دليل على صغر حجم الجنين، وتبدأ حركة الجنين الذكر بقيامه بركل بطن أمه أم الأنثى فتقوم بحركة كبيرة أكثر من الركل وهذا ما يعود بدورة لأن وجع الأنثى أكبر من وجع الذكر.
متى تبدأ حركة الجنين الولد؟
إن الأم تبدأ في الشعور بحركة الجنين كما سبق ذكرة ما بين الأسبوع السادس عشر والأسبوع الخامس والعشرين، ولكن الجنين تبدأ حركته قبل ذلك بكثير فيبدأ الجنين حركته في الأسبوع الثامن أي في الشهر الثاني من الحمل ولكن الأم وقتها لا تستطيع أن تفرق بين حركتها وحركة الجنين وصغير حجم الجنين آن ذاك هو ما يجعلها لا تشعر بحركته ولكن في الشهر الرابع أو الخامس تستطيع الأم أن تفرق بين الحركتين كما أن حجم الجنين يكون قد ازداد وبدأ الارتطام في جدار الرحم مما تشعر به الأم بوضوح، ولعل الأم مدركة إلى أن متابعة حركة الجنين وشكل البطن في شهور الحمل المختلفة لهي من أمتع التجارب التي قد تمر عليها في حياتها، وتلاحظ الأم أن الجنين يتحرك في أوقات معينة، فتشعر الأم عند الجلوس لفترة طويلة في مكان ضيق بحركة الجنين كما تشعر بها بعد الطعام أو المشروبات التي بها كافيين مثل القهوة وغيرها لذا كان من الصحيح عدم الإفراط من تناول هذه المشروبات وإن وجب شربها يكون في الصباح.
حركة الجنين أسفل البطن
هناك حركة تظهر أسفل البطن للجنين ولا سيما في الشهر السادس وقد تصاب المرأة بالقلق من مثل هذه الحركات، ولكن في الحقيقة إلى أن مثل هذه الحركات طبيعية جدا ولا تستدعي القلق ولزيادة الحيطة يمكنك استشارة طبيبك، وتظهر مع تلك الحركات رغبة زائدة في التبول وهذا يعود بسبب الضغط الكبير الذي يسببه الجنين على مثانة أمه فلا داعي للقلق من هذا أيضا، ومن الجميل في هذا الشهر أنه يمكنك أن تسمع نبض الجنين ومن العادات المبهجة حين ذاك هو التحدث معه والشعور به كأنه أصبح موجودا بيننا فنحدثه ونحكي له ما يدور حولنا.
توقف حركة الجنين
من الممكن أن تقل حركة الجنين في أوقات معينة ويعود هذا لبعض الأسباب مثل النوم المنتظم في المساء أو ربما ضيق الرحم، فهذا لا يدعي للقلق أبدا ولكن يجب عليك ملاحظته عندما يبدأ في التحرك فلابد أن يتحرك عشر مرات في ساعتين، أو ربما عشر حركات يوميا فربما تكون هناك من الموانع الصحية لديك ما تمنعه عن الحركة كقلة الغذاء الواصل إليه من أجل نموه، لذا وجب الذهاب للطبيب حين ذاك وعمل عدة فحوصات من أجل أن تطمئني على سلامة طفلك، منها فحص بجهاز يصدر موجات فوق صوتية للتعرف على دقات قلبه وحركته ونموه، وفي حالة ما إن كانت هناك إصابة تمنع وصول غذاء كافي له أو هناك مشاكل في المشيمة غالبا ما يأخذ الطبيب قرار الولادة المبكرة.
إن حركة الجنين لمن الأمور الضرورية والحتمية الواجب متابعتها من أجل ضمان سلامة الطفل وأمان حياته حينما يتواجد في مكان مثل الرحم لا تراه فيه ولا تراقبه وإنما تراقب حركاته وتقيسها على الوضع السليم ومن ثم تحديد حالته وغن طرأت مشكلة عليك تعلم بها من البداية بحيث يعطيك فرص أكبر لإنقاذه، لذا كان لزاما على كل أم أن تتابع تحركات الجنين وتقرأ وتتعلم حتى تحافظ عليه وتساعد حتى نفسها أثناء فترة الحمل.
ملحوظة: هذا المقال يحتوي على نصائح طبية، برغم من أن هذه النصائح كتبت بواسطة أخصائيين وهي آمنة ولا ضرر من استخدامها بالنسبة لمعظم الأشخاص العاديين، إلا أنها لا تعتبر بديلاً عن نصائح طبيبك الشخصي. استخدمها على مسئوليتك الخاصة.
أضف تعليق