تسعة
الرئيسية » هوايات وحرف » كيف تجيد لعبة الدومينو وما هي أشهر طرقها وحيلها بين المحترفين؟

كيف تجيد لعبة الدومينو وما هي أشهر طرقها وحيلها بين المحترفين؟

لعبة الدومينو من الألعاب الذهنية الشهيرة جدا في معظم دول العالم التي يحار الشخص الذي لم يلعبها من قبل حول الأمور التي يعرفها بعض الأشخاص يجعلهم يتفوقون على غيرهم ويفوزون في لعبة تعتمد على الحظ بالأساس، هذا ما نكشفه في هذا المقال.

لعبة الدومينو

لعبة الدومينو واحدة من أشهر الألعاب الذهنية في العالم إلى جانب النرد والورق وهي مثل زميلاتها تعتمد على الحظ في الجزء الأكبر منها ولكنها تختلف نوعا ما في اعتمادها على قدر أكبر من الذكاء والحنكة لذلك نجد فيها أشخاص مهرة ويستطيعون التغلب على المبتدئين بسهولة وهي على الرغم من سهولتها الظاهرة حيث ما عليك سوى إنزال الورق المتشابه إلا إنها معقدة في تفاصيلها تلك التعقيدات التي يجب أن نأخذها في الحسبان عند لعب الدومينو ونلاحظ أن من يدمن لعب الدومينو لا يستطيع الفكاك عنه خصوصا وأنها تعد تمارين رياضية ذهنية يومية لكل من يلعبها فما هي لعبة الدومينو وما هي أسرارها؟

ما هي لعبة الدومينو ؟

لعبة الدومينو واحدة من الألعاب الذهنية الشهيرة وتتكون من ثماني وعشرين قطعة كل قطعة عبارة عن مستطيل من العاج أو كما كان يصنع قديما من عظام الحيوانات كل قطعة أو ورقة تنقسم إلى نصفين كل نصف تباديل وتوافيق بين الأرقام من صفر إلى ستة تمثل بنقاط سوداء، بحيث تكون الورقة عبارة عن (بلا نقاط/ 1- بلا نقاط/2- بلا نقاط/3… حتى الستة ثم (نقطة/نقطة، نقطة/2….(نقطة/6) وهكذا حتى نصل إلى أكبر ورقة وهي (6/6) ويمكن لعبها بلاعبين أو ثلاثة أو أربعة، وفي حالة اثنين أو ثلاث يكون الجميع ضد الجميع أما في حالة أربعة ينقسموا إلى فريقين، في كل فريق لاعبين اثنين، وتعتمد لعبة الدومينو على إنزال الأوراق بالتتابع بين اللاعبين من خلال مطابقة النصف المتشابه مع اللاعب مع النصف الذي في الأرض، ومن يستطيع إنزال كافة الورق عند أحد اللاعبين أو عن أحد الفريقين قبل المنافس يكون هو الرابح.

نشأة لعبة الدومينو

يعتقد الكثير من الناس أن نشأة لعبة الدومينو فارسية أو عربية ولكن هناك أقوال تشير إلى الصينيين الذين ابتكروها في القرن الثاني عشر وكلمة دومينو في الفرنسية معناها الغطاء الذي كان يلبسه الكهنة في ذلك الوقت ويتكون من قناع بالأبيض والأسود وسميت بهذا الاسم لتشابه القناع مع شكل أوراق الدومينو، وبناء عليه سميت بهذا الاسم غير أن لعبة الدومينو بشكلها الحالي يعتقد أنها ظهرت في إيطاليا في القرن الثامن عشر، وقيل أن اسمها مشتق من اللغة اللاتينية حيث يعني الاسم السيد أو الفائز أو اللورد.

لعبة الدومينو المصرية

تعتمد لعبة الدومينو المصرية على الحظ أكثر من الذكاء حيث من خلال التفريق العشوائي للورق يقوم كل لاعب بأخذ سبع أوراق فحسب وبناء على هذا يقوم هذا اللاعب الذي يمتلك البفة الأكبر وهي التي يحتوي قسميها على ستة نقاط في كل شق، والبفة هي اسم للورقة ذات النصفين المتماثلين، بينما ضعف الورق مع كل لاعب بالخارج يمكنه السحب منه إذا لم يجد لديه ورقة مناسبة للعب، وبناء عليه يقوم اللاعب المنافس بقتل فرص اللاعب الآخر بإغلاق مسارات اللعب حتى يضطر لسحب أكثر قدر ممكن من الورق وفي حالة إن كانت معه الورقة التي يبحث عنه فهذا يعني الفوز المؤكد للاعب المنافس ولكن حنكة اللاعب الخاسر في تقليل خسارته قدر الإمكان، أما في حالة اللعب بثلاثة لاعبين يقوم كل لاعب بأخذ تسع ورقات مع استبعاد البفة التي يطلق عليها “بلاطة” وهي التي لا تحتوي على أي نقاط في كلا نصفيها، ويكون كل اللاعبين ضد بعضهم بحيث يفوز الرابح بمجموع نقاط الأوراق المتبقية لدى كلا اللاعبين بعد إنزال كافة أوراقه هو، أما في اللعبة الرباعية يتبارى الفريق المكون من شخصين مع الفريق الآخر لإنزال الهزائم بهم ويتعاون كل عضو في كل فريق في خدمة زميله حتى يستطيعا الفوز معا على الفريق المنافس ويجلس كلا منهما في مواجهة الآخر.

لعبة الدومينو الأمريكية

تختلف لعبة الدومينو الأمريكية عن نظيرتها المصرية تماما حيث يقوم كل لاعب بالسحب لمدة مرة أو مرتين فحسب ويمكن اللعب على الأربعة اتجاهات وليس اتجاهين كما في المصرية ولا تحتسب النقاط في اللعبة الأمريكية حسب عدد النقاط في الورق الذي تبقى في يد اللاعب الخاسر بعد إنزال اللاعب الفائز كل أوراقه بل تعتمد على قدرة اللاعب الفائز على تحقيق أكبر عدد ممكن من النقاط وسبع نقاط هو العدد الأكبر الذي يمكن أن يحرزه أي لاعب، وتحتسب نقطة للاعب الفائز إذا استطاع تجميع الرقم خمسة في كافة اتجاهات اللعبة أو مضاعفاته (10، 15، 20، 25، 30، 35) وهو أكبر عدد يمكن تحقيقه في هذه اللعبة وتعتمد اللعبة الأمريكية على الذكاء المضاعف وهي لعبة صعبة وقليلون من يستمتعون بها لكن من يلعبها لا يجد نفسه يميل إلى لعبة الدومينو المصرية رغم ذلك.

أسرار لعبة الدومينو

هناك أسرار للعبة الدومينو عادة ما يستطيع اللاعب المحنك الذي مارس اللعبة لفترة طويلة أو ظل يشاهد اللاعبين المهرة وهم يلعبون لفترات طويلة أيضًا وهذه الأسرار نقدمها في صورة نقاط بسيطة كالتالي:

  • تعتمد لعبة الدومينو على الحظ ولكنها أيضًا تعتمد على الذكاء حيث تقوم من خلال الحركات الأولية للعب بتخمين ما في يد اللاعب الآخر حيث يميل اللاعب في البداية إلى لعب الورقة التي يملك منها أكثر من ورقة ولا يغامر ويلعب ورقة ليس معه منها كثيرا لأنه قد يحتاجها في وقت لاحق.
  • تعتمد لعبة الدومينو بشكل كبير على حساب الورق الذي في الأرض والورق الذي معك وما هي الأوراق التي لا يوجد منها الكثير أي ما زالت في أيدي اللاعب الآخر أو بالخارج، ومن خلال لعبه تستطيع تخمين هل هي في يده أم بالخارج، وبالتالي تختار الورقة المناسبة حيث تختار الورقة التي ليس لديه منها حتى تجبره على السحب من الخارج وتعويق مساره نحو الفوز.
  • تعتمد اللعبة الرباعية على التناغم بين عضوي الفريق وفهمهما للعب بعضهما وبالتالي يقوم كل لاعب بخدمة صديقه والعمل على التخمين والتوقع هنا يكون أكبر بكثير وتدخل معك في حسابات معقدة وكلما كان الشخص ممارسا للعبة بشكل كبير تتم هذه العمليات المعقدة بصورة أبسط بكثير حيث يحاول تمكين نفسه من إمساك أوراق متشابهة قدر الإمكان طوال اللعب حتى يستطيع إغلاق الجانبين على الفريق الآخر ومنعهما من اللعب ويظل هو ينزل الورق هو وزميله في الفريق حتى الربح.
  • هناك مغامرة في اللعب اسمها “إغلاق اللعبة” أو “القفلة” وهي إنزال كل الأوراق المتشابهة من باب واحد في الأرض ومن الجانبين وبالتالي عدم وجود أي أوراق من هذا العدد لكلا اللاعبين أو الفريقين وتعتمد على قلة عدد النقاط لدى كلا الفريقين وما يتوقعه عن نقاط الطرف الآخر حيث يفوز الفريق أو اللاعب ذو النقاط الأقل.

لعبة الدومينو من أشهر الألعاب التي يمكن ممارستها وتعتمد على الممارسة والذهن والحظ أيضًا ونرجو أن نكون قد عرضنا أسرارها وأنواعها وطريقة لعبها بالشكل الصحيح، وبالنسبة للممارسين المحنكين، ما هي الأسرار الأخرى التي أغفلناها في المقال؟

محمد رشوان

أضف تعليق

إحدى عشر − ثلاثة =