ان الحظ حدث يقع في حياة الفرد فجأة وبدون سابق انذار كالبرق تماما, أيضا بسرعة البرق اذا لم تتمسك به, والسؤال الأن كيف تستفيد من هذا الحدث عند وقوعه وتتخذه وسيلة لحياة أفضل؟ وحينما أراد (بنجامين فرانكلين) أن يجذب البرق والصواعق عرض عمودا حديديا طويلا للسماء, وانت لاتستطيع أن تفعل خيرا من ذلك لكي تجذب الحظ اليك, يجب أولا أن تعرض نفسك له, ونسرد قصة لهذ الحظ على سبيل المثال,,,, قصة شخص يحكي قصة ويقول (( في شتاء العام الماضي طرق منزلنا في المزرعة رجل من المدينة وقال ان سيارته قد توقفت وسط الثلوج على مقربة من مزرعتنا,,فذهبت معه أنا وابني الأكبر لمساعدته, واثناء الطريق تطرق بنا الحديث الى عمل هذا الرجل فقال انه مدير لشركة مبيعات كبرى, وأنه ذاهب الى المدينة المجاورة ليفتتح بها فرعا جديدا, وكان ابني في هذه الفترة يبحث عن عمل, وقد حصل على وظيفة في هذه الشركة فورا, لقد ابتدأ فيها كبائع وهو الأن مدير لهذا الفرع)),,مجرد مصادفة ؟نعم؟ ولكنها مصادفة سعيدة, ومثل هذه المصادفات تحدث كل يوم, وقليلون فقط هم الذين يستفيدون منها, وتكون النتيجة تغييرا شاملا في حياتهم وخطوة فعالة نحو ارتقائهم وسعادتهم ولكن يجب أن نفهم أيضا أن الأساس الذي تقوم عليه مثل هذه المصادفات السعيدة ليس المصادفة فقط في حد ذاتها,,فلو لم يكن هذا المزارع وابنه من النوع الذي يقبل بصدر رحب أن يخرج في يوم بارد وسط الثلوج ليساعد غريبا,فأن الفرصة السعيدة كان تستمر في طريقها دون أن تجد من يعترضها,فأذن الخطوة الأولى لأجتلاب الحظ أن تدرك أن الحظ السعيد الذي قد يطرق حياتك انما يأتي من طريق أشخاص اخرين.
غالبا ما يعرف الحظ باعتباره صدفة تحدث، أو الشيء الذي يحدث خارج ارادة الشخص. ويعرف أيضا بالنجاح أو الفشل الذي بحث على ما يبدو عن طريق الصدفة وليس من خلال أفعال الشخص الخاصة.
وجود الحظ والقدرة على التأثير على الحظ، سواء من أجل الخير أو السوء، هي واحدة من المعتقدات المتنوعة والمتوفرة في في كل البشر على مستوى العالم . الاعتقاد بالحظ تجاوز خطوط الدين، والطبقية، والعرق، والثقافة، والتربية ، والبعد الجغرافي.
اهتمامك يقود الى الحظ.
وكلما ركزت اهتمامك في الطرق الصحيحة التي يمكن أن تولد بها الحماسة في نفسك, أصبح الوصول الى هذه الحماسة أكثر سهولة, فأكتشاف هواية جديدة, وتركيز نفسك فيها, فهي تهيء لك مجالا للنشاط يملأ جزءا من فراغ حياتك ويسلحك بمؤثرات عديدة للتفكير والعمل, وحينما تكون طاقة المرء أكثر مما يستوعبه عمله وحياته الأجتماعية, فالهواية الجديدة تهيء لهذا النشاط.
كان شاب في حالة ضيق مستمر لايجد مجالا للنشاط الذي يشعر به داخل نفسه, حتى تلقى الة تصوير في عيد ميلاده, ومنذ ذلك اليوم أصبح مهتما بالتصوير, ثم انضم الى أحد أندية التصوير والرسم, وأكتسب كثيرا من الأصدقاء الجدد, وبعد عام واحد كان التغيير الذي طرأ على شخصيته ملحوظا, فقد أصبح مصور ذات سيط كبير.
صدق بانه يمكنك الحصول على كل شيء تبغاه في الحياة ومهما كان صعباً وشاقاً. حتى ولو اعتقدت باستحالة الوصول اليه فان قيامك بزيادة الاحتمالات ولو كانت ضئيلة تزيد من فرصك في المستقبل.
كي ترفع من إحتمالات نجاحك قم بتنظيم حياتك ، فضع خطة لها تزيد من احتمالات وصولك لاهدافك، مارس الاعمال التي تحبها وما يناسب موهبتك وامكانياتك وموهبتك الخاصة ان وجدت وهي موجودة وابتعد عن ما لا يناسبك . حسن من معرفتك بالامور التي تمارسها كي تزيد من مقدار النجاح الذي تسعى اليه. ابتعد عن العشوائية والفوضى واجمع حولك كل المعارف واصقل مهاراتك ووسع امكانياتك التي انت بحاجة لها لممارسة عملك وحدد اهدافك.
كن يقظاً ، انتبه للتفاصيل ، حلل الموقف ، تحدث مع الجميع ووسع دائرة معارفك واتصالاتك ، كن مستعداً للتغيير واكثر انفتاحاً على الاراء واكثر مرونة في رؤية الاشياء . لا تجعل الامل والتفاؤل يغادرك ولا تيأس بعد فشل .
صدق انك محظوظ وموفق ، وقوّي ثقتك بنفسك وان باستطاعتك صناعة حظك بنفسك. ابتعد عن الروتين واكسره ان تواجد واستمع الى ذاتك وعقلك.
بذور الحظ
- يقال أن اصحاب الحظ أو منتهزين الفرص صبورين, وسريعي البديهة وقادرين على حسن التصرف في المواقف الصعبة والعكس من ذلك هم تعساء الحظ.[clear]
- كثير يقول أن المحظوظين محظوظين بمحض الصدفة أو بالفطرة ولكن ذلك خطأ, لأن الذكاء والمهارة يجعل الحظ يدخل مرماه, فالألعاب النردية أو التي تعتمد على الحظ ممكن أن تتحكم فيها الصدفة المطلقة, ولكن العابا مثل الكروت والشطرنج فهي تعتمد على الحظ والذي يساعده الذكاء لأنجاح هذا الحظ.[clear]
- ليس صحيحا أن الحظ يأتي مرة واحدة ولكن على حسب الحالة ممكن أن يأتي مرة أخرى وانت على كامل الأستعداد له, ولكن لاتحزن على أنك لم تنجح بالحظ لأنه في النهاية حظ وليس من تلقاء نفسك.