تسعة
الرئيسية » صحة وعافية » كيف تمنع دخول الجراثيم إلى جسمك عن طريق الفم والأنف والأذن؟

كيف تمنع دخول الجراثيم إلى جسمك عن طريق الفم والأنف والأذن؟

تعد الجراثيم المسبب الأول للكثير من الأمراض، ورغم أن السيطرة على الجراثيم بالكامل أمر شبه مستحيل، إلا أنه يمكن ببعض الطرق تقليل دخول الجراثيم إلى الجسم بأقصى قدر ممكن، هنا نعرفك على أهم الطرق التي تمكنك من السيطرة على دخول الجراثيم إلى جسدك.

دخول الجراثيم

يتكون الجسم في الإنسان من مجموعة من الأجهزة التي يتم ربطها معاً فعندما يحدث شيء في عضو يتأثر العضو الآخر، وتعتمد كل هذه الأجهزة على بعضها البعض من خلال الجهاز المناعي فهو الذي يحمي الجسم من الإصابة بالأمراض المختلفة وهو يمنع دخول الجراثيم إلى الجسم والأمر الذي يحافظ علي الجسم قويا بدون أتربة أو جراثيم أو بكتيريا.

وسائل دفاع الفم

دخول الجراثيم وسائل دفاع الفم

تتعدد وسائل دفاع الفم للمحافظة على الجسم من دخول الجراثيم المختلفة إليه والتي يسبب دخولها الكثير من الأمراض المختلفة التي يصعب علاجها، ووسيلة الفم هي اللوزتين التي توجد في آخر تجويف الفم، وهي تحمي الجسم من الأمراض فهي خط دفاع قوي لحماية الجسم من الأوبئة والجراثيم التي من الممكن أن تدخل.

عندما تصل الجراثيم والبكتيريا إلى الجسم من الداخل أو إلى الفم فتلتهب اللوزتين كثيراً يتضخم ويكبر حجمه بدرجة كبيرة لأنها بذلك تقوم بدورها لمواجهة الجراثيم ومحاولة إخراجها إلى خارج الفم والجسم، كما يقوم الفم بدور المتحكم في كل شيء يدخله.

يحتوي الفم على اللسان الذي يقوم بدور قوي في التحكم في الأطعمة والمشروبات التي تدخل الفم ومن خلاله يتم تذوق الأطعمة فإذا كانت فاسدة لا يتم بلعها وإذا كانت ذو طعم مميز يتم بلعها، فهو يحافظ على الجسم من دخول أي نوع من الأطعمة الضارة الفاسدة التي تسبب دخول الجراثيم و البكتريا والأمراض المختلفة إلى جسم الإنسان، ويقوم بالقضاء على كل مسببات الأمراض.

كما يوجد بالفم اللعاب والبكتريا التي لا تضر والتي تساعد الجسم في القضاء علي كل مسبب من مسببات الأمراض المختلفة مما يحمي الجسم من أي نوع من الإصابات الضارة.

أسباب دخول الجراثيم للفم

تتعدد أسباب دخول الجراثيم إلى الفم من خلال تناول النشويات والسكريات المختلفة الضارة غير النظيفة فهي تساعد على تسريع تسوس الأسنان وتسبب رائحة كريهة في الفم، وتسرع دخول الجراثيم، كما يعد عدم غسل اليدين قبل الطعام ومن خلال ذلك يتم دخول الجراثيم إلى الفم بطريقه سهلة.

كما تعتبر عملية قضم الأظافر أكثر ما يصيب الناس بالجراثيم والبكتيريا في جميع الأعمار أظافرك تكون متسخة وغير نظيفة الأمر الذي يدخل الأمراض المختلفة إلى الفم ومن ثم الانتقال إلى الجسم بطريقة غير مباشرة، وتدخل الجراثيم إلى الفم من خلال التدخين ويسبب لك سرطان الرئة والكثير من المشاكل الخاصة بالجهاز الهضمي ونمو البكتيريا داخل الفم والجسم.

كما يعد عدم تنظيف الأواني الخاصة بالطهي بشكل صحي سبب رئيسي في نمو البكتيريا في الفم ومن ثم دخولها إلى الجسم مع نمو الجراثيم ودخولها إلى الفم وهي طريقة غير مباشرة وأدوات المطبخ لها قدرة كبيرة على نقل الملوثات للفم بطريقة سهلة فيجب عليك أن تقوم بتنظيف الأواني بصورة بسيطة وسهلة.

وسائل دفاع الأنف

عندما تدخل الجراثيم إلى الجسم يصعب خروجها إلا بعد فترة ولذلك لكل عضو في الجسم سبب في وجوده، فمن أسباب وجود الانف أنها تحمي الجسم وتمنع دخول الجراثيم إلى الجسم من خلالها، فهي تقوم بمهمة إدخال الأوكسجين إلى الجسم وداخله، وتقوم هذه الخلايا الخاصة بالأوكسجين بالوظائف المختلفة والقيام بعملها.

وتقوم الانف بإخراج ثاني أكسيد الكربون لأنه من الغازات الضارة وتخرجه لخارج الجسم، وتساعد الانف الإنسان علي استنشاق الروائح الطيب الذكية وهي تحمي الإنسان من دخول الجراثيم إلى الجسم وتمنع الإنسان من تذوق الأطعمة الفاسدة بسبب رائحتها وتمنع دخول المواد السامة إلى الجسم لالتقاط الجراثيم قبل دخولها من خلال الشعيرات والأهداب التي توجد بها.

تقوم الأنف بقتل الجراثيم والطفيليات المختلفة وتمنع وصولها إلى داخل الجسم أيضاً بسبب وجود مادة مخاطية في الأنف وتوجد بها من الداخل فعند الدخول تقوم تلقائياً بالعطس للتخلص من الجراثيم التي من الممكن أن تعلق داخل الأنف مما يسبب الكثير من الأمراض المختلفة.

أسباب دخول الجراثيم للانف

يوجد الكثير من الأسباب المختلفة التي تكون سبب رئيسي في دخول الجراثيم إلى الأنف بطريقة مباشرة وغير مباشرة ومن اهم هذه الأسباب الأكثر شيوعاً:

  • عندما تشعر بالعطش في بعض الأحيان يوجد الكثير من الأشخاص يمنعون خروجها الأمر الذي يجعل الجراثيم بالداخل لا تخرج أبداً مما يسبب تكاثرها في الأنف ومنها للدخول إلى الجسم.
  • تناول الكثير من المضادات الحيوية التي تجعل مناعة الإنسان ضعيفه للغاية مما يجعلها تفقد السيطرة وعدم قدرتها على التحكم في الشعيرات التي تحمي الأنف والجسم من دخول الجراثيم المختلفة والبكتريا المسببة للأمراض الكثيرة التي تدخل الجسم بطريقة غير مباشرة ويصعب خروجها إلا بعد فترة كبيرة من العلاج.

وسائل دفاع الأذن

دخول الجراثيم وسائل دفاع الأذن

لكل عضو في جسم الإنسان وسيلة دفاع هامة ومختلفة عن غيرها من الأعضاء الأخرى الأمر الذي يساعد علي تنوع الوسائل المختلفة في الجسم والتي يكون لها دور كبير في منع الجراثيم والبكتريا من الدخول إلى جسم الإنسان بأي صورة من وسائل دفاع الأذن ضد دخول الجراثيم إلى الجسم.

يمتلك الإنسان أنين وتساعد كلاً منهم علي حماية الجسم من خلال امتلاكها وسائل دفاع مميزة وقوية وهي الغدد التي تعمل علي إفراز مادة صمغية قوية والتي من عملها ووظيفتها منع الأتربة وأنواع الغبار المختلف والأوساخ التي تدمر الأذن والجسم من الوصول إلى طبلة الأذن.

يلاحظ الكثير من الأشخاص بين الحين والأخر أن المادة الصمغية التي تتكون داخل الأذن ظلت خارجها وبذلك يمكن أن تنظفها ولكن من الخطأ أن تقوم بتنظيف هذه المادة من خلال استخدام الأعواد القطنية المختلفة التي تسبب ضرر الأذنين فلا يجب أن تقوم بالتخلص من هذه المادة لأنها وسيلة الدفاع التي توجد داخل الأذن لمنع دخول الجراثيم إليها وإلى الجسم بصفة عامة.

أسباب دخول الجراثيم للأذن

تتعدد أسباب دخول الجراثيم إلى الأذن ومن أهم وأخطر الأسباب التي تجعل الجراثيم و البكتيريا تتكاثر في الأذن بكثرة:

  • عندما تقوم باستخدام الأعواد القطنية في الأذن في إزالة المادة الصمغية الأمر الذي يجعل للجراثيم مكان في الدخول.
  • حدوث عدوى والتهابات في الأذن أحد أسباب دخول الجراثيم للجسم والأذن بصورة كبيرة.
  • الإصابة بالعدوى البكتيرية أو العدوى الجرثومية بسبب عدم الحفاظ القوي على الأذن في الجسم وعدم مقاومة الأذن لمنع أي أجسام غريبة من الدخول.
  • عدم الحفاظ علي نظافة الأذن يومياً من خلال غسلها وتجفيفها.
  • إمكانية ترك الماء يدخل إلى الأذن دون منعها من ذلك وهو الأمر الذي يسبب الكثير من الجراثيم المتراكمة داخل الجسم.

لذلك يجب علينا الحفاظ جيداً على كل عضو من أعضائنا لأنه يساعدنا على الحماية القوية من دخول الجراثيم إلى الجسم والتي ندمرها من خلال إهدار أساليب الحماية الخاصة بكل عضو من أعضاء الجسم فيجب أن نحافظ جيداً على كل ما هو بأجسامنا لحمايته من البكتريا أيضا ومن أي جسم غريب يدخل الجسم.

ملحوظة: هذا المقال يحتوي على نصائح طبية، برغم من أن هذه النصائح كتبت بواسطة أخصائيين وهي آمنة ولا ضرر من استخدامها بالنسبة لمعظم الأشخاص العاديين، إلا أنها لا تعتبر بديلاً عن نصائح طبيبك الشخصي. استخدمها على مسئوليتك الخاصة.

الكاتب: سحر سمير

إبراهيم جعفر

أضف تعليق

1 × 2 =