بجانب رائحتها الزكية وطعمها اللذيذ فقد تميزت فاكهة الجوافة بالعديد من الفوائد الصحية، مما جعلها واحدة من الفواكه الخارقة، فهي تتميز بغناها بفيتامين ج والليكوبين وغيرهم من مضادات الأكسدة المفيدة للصحة وللبشرة، وهي غنية أيضا بعنصر المنجنيز الذي يساعد الجسم على امتصاص العناصر الغذائية الرئيسية من الطعام، بالإضافة إلى أنها تحتوي على نسبة جيدة من حمض الفوليك ذو الأهمية الشديدة للحوامل، وكذلك عنصر البوتاسيوم الذي يحافظ على ضغط الدم، وكذلك فإن هذه الفاكهة معظم محتواها من الماء مما يوفر العديد من الفوائد الصحية والجمالية.
استكشف هذه المقالة
فوائد الجوافة وأضرارها
تعد من الفواكه الاستوائية وبالنسبة للون الثمرة فهو يكون ورديا أو أبيض اللون أو أصفر، أما القشرة فهي ذات لون أخضر أو أصفر، وهذه الفاكهة قد تكون حامضة أو ذات طعم حلو ولكنها في جميع الأحوال ذات قيمة غذائية مرتفعة، لكونها مصدرا جيدا من الفيتامينات والمعادن والألياف، حيث تحتوي ثمرة واحدة فقط من فاكهة الجوافة على 5 جرامات من الألياف الغذائية التي تفيد صحة الجهاز الهضمي وتحمي من السمنة، كما أن الثمرة الواحدة توفر نسبة كبيرة من الاحتياجات اليومية لفيتامين ج وفيتامين أ، وكذلك تحتوي على النياسين وفيتامين ج وحمض الفوليك، وجميع هذه الفيتامينات ذات أهمية كبيرة صحيا، كما أن هذه الفاكهة توفر نسبة جيدة من المعادن الأساسية اللازمة للجسم، حيث تمنحه 2% من الاحتياجات اليومية لعنصر الكالسيوم والماغنسيوم والحديد والفسفور، حيث أن هذه المعادن تلعب دورا حيويا في الحفاظ على صحة العظام والنظام المناعي وتنظيم ضغط الدم وغير ذلك.
الجوافة وفوائدها
تعزيز صحة العينين
حيث تتميز بكونها مصدرا جيدا لفيتامين أ المعروف بأهميته في تعزيز الرؤية، كما أنه يمكن أن يساعد في إبطاء مخاطر إعتام عدسة العينين والضمور البقعي، ويساهم في الحفاظ على صحة العينين بشكل عام ويمنع تدهور البصر.
تنظيم ضغط الدم
تلعب دورا فعالا في خفض نسبة الكولسترول في الدم والحفاظ على سيولة الدم والحد من ارتفاع ضغط الدم، وقد ثبت أن الطعام الذي يفتقر للألياف يؤدي لارتفاع ضغط الدم، ولذا فإن هذه الفاكهة بمحتواها الغني من الألياف يمكن أن تسهم في خفض ضغط الدم، وليس ذلك فقط فهي تحتوي كذلك على نسبة جيدة من البوتاسيوم الذي يلعب دورا فعالا في الحفاظ على ضغط الدم في المستوى الطبيعي ومنع ارتفاعه.
تحسين صحة الغدة الدرقية
تتميز الجوافة بكونها مصدرا غنيا لعنصر النحاس والذي يعرف بأهميته في تنظيم التمثيل الغذائي، من خلال المساعدة في التحكم في إفراز هرمونات الغدة الدرقية، حيث تلعب هرمونات الغدة الدرقية دورا هاما في تنظيم الطاقة والأيض في الجسم، ولذلك فإنه هذه الفاكهة تساهم في الحفاظ على الصحة بشكل عام.
علاج داء الإسقربوط
هو مرض جلدي ينتج عن نقص فيتامين ج، ونظرا لأن هذه الفاكهة غنية بفيتامين ج فإنها تساعد على علاج هذا المرض، حيث أن العلاج الوحيد المعروف لهذا المرض هو المدخول الصحيح من فيتامين ج، وبالنسبة لهذه الفاكهة فهي تتفوق على الحمضيات بما فيها البرتقال في احتوائها على فيتامين ج حيث تحتوي على أربعة أضعاف فيتامين ج الموجود في البرتقال، ولذا فلا يوجد أفضل منها في علاج مرض الإسقربوط.
تحسين صحة الدماغ
من أهم العناصر التي تحتويها هذه الفاكهة هي فيتامين ب3 المعروف بالنياسين وفيتامين ب6، ولذلك فإن هذه الفاكهة تساعد على تدفق الدم بشكل طبيعي إلى جميع أعضاء الجسم بما فيها الدماغ، مما يساهم في تحسين الوظائف المعرفية وتعزيز صحة الدماغ والأعصاب، وقد ثبت أن تناول الجوافة يساعد على تعزيز القدرة على التركيز وإرخاء الأعصاب.
علاج السعال ونزلات البرد
من أهم فوائد هذه الفاكهة أيضا أنها تساهم في تخفيف السعال ونزلات البرد عن طريق القضاء على المخاط، بالإضافة إلى قدرتها على تطهير الجهاز التنفسي والحلق والرئتين وتثبيط النشاط الميكروبي بفضل خصائصها القابضة، وأيضا فهي غنية بعنصر الحديد وفيتامين ج وكلاهما يلعب دورا فعالا في منع الإصابة بنزلات البرد والالتهابات الفيروسية.
مكافحة السرطان
بفضل غناها بمضادات الأكسدة القوية مثل الليكوبين بالإضافة إلى فيتامين ج، فإنها تساهم في محاربة الجذور الحرة وتثبيط الإجهاد التأكسدي في الجسم، وبالتالي فإنها تعمل على كبح نمو الخلايا السرطانية وحماية الجسم من هذا المرض بأنواعه.
تخفيف التوتر والإجهاد
وذلك لغناها بعنصر الماغنسيوم والذي يعمل على ارتخاء الأعصاب مما يساهم في استرخاء العضلات، ويخفف من الشعور بالإجهاد بعد العمل الشاق، وكذلك يهديء الأعصاب ويمنع مشاعر القلق والتوتر ويمنح الجسم المزيد من الطاقة والحيوية.
خفض مستوى السكر
تحتوي هذه الفاكهة على نسبة جيدة من الألياف الغذائية التي تلعب دورا إيجابيا في خفض مستويات السكر في الدم، وذلك على الرغم من احتوائها على السكريات إلا أن ما تحويه من سكريات يعد نسبة ضئيلة وخصوصا عند مقارنتها بأنواع أخرى من الفواكه.
تعزيز الجهاز المناعي
حيث تعد هذه الفاكهة واحدة من أغنى المصادر بفيتامين ج، فكما ذكرنا أن نسبة فيتامين ج هي أربعة أضعاف النسبة الموجودة في البرتقال، ولذا فإنها يمكن أن تسهم في تحسين مناعة الجسم وحمايته من العدوى والالتهابات والإصابة بالأمراض.
تعزيز صحة القلب
تعمل الجوافة على تحسين توازن الصوديوم والبوتاسيوم في الجسم، وبالتالي فإنها تنظم ضغط الدم عند المصابين بارتفاع ضغط الدم، كما أنها تعمل على خفض مستويات الدهون الثلاثية والكولسترول الضار، وعلى العكس فإنها تعمل على تحسين مستويات الكولسترول الجيد ولذا فإنها تعمل على الحماية من أمراض القلب.
علاج فقر الدم
مما لا شك فيه أن هناك العديد من المكملات الغذائية التي يمكن استخدامها لعلاج فقر الدم، وعلى الرغم من فعالية هذه المكملات إلا أنها قد لا تكون كافية وحدها بدون إتباع نظام غذائي يحتوي على الأطعمة الصحية التي تدعم هذه المكملات الغذائية، وتعد الجوافة أحد أهم هذه الأطعمة المفيدة في علاج الأنيميا، حيث أن محتواها من فيتامين ج يفوق محتوى الفواكه الأخرى، وتكمن أهمية فيتامين ج في تعزيز امتصاص الحديد في الجسم، حيث أن الحديد هو العنصر الرئيسي في تكوين الهيموجلوبين، ولذلك ينصح بتناول هذه الفاكهة بالنسبة للأشخاص الذين يعانون من فقر الدم، مع مراعاة عدم إزالة قشرتها لأن معظم محتوى الثمرة من الفيتامينات يتركز في القشرة والجزء الخارجي للثمرة الملاصق للقشرة.
فوائد الجوافة للحوامل
تحتوي على نسبة جيدة من فيتامين ب9 المعروف بحمض الفوليك، وهذا الفيتامين ضروري للمرأة التي تخطط للإنجاب وضروري أثناء الحمل أيضا، فهو يساعد على تطوير الجهاز العصبي للجنين ويحميه من التشوهات الخلقية والاضطرابات العصبية، كما أن هذه الفاكهة تساعد على تقوية مناعة الحامل وحمايتها من العدوى والالتهابات، وتعمل أيضا على تنظيم السكر في الدم وتحمي من سكري الحمل، بالإضافة إلى تنظيم الضغط والوقاية من ارتفاع ضغط الدم أثناء الحمل، كما تعمل هذه الفاكهة أيضا على تحسين المزاج وتخفيف ما تشعر به الحامل من قلق وتوتر، وكذلك تساعد على تخفيف الغثيان الصباحي، وبفضل محتواها من الكالسيوم والحديد فإنها تعمل على إمداد الحامل بنسبة كبيرة من احتياجاتها اليومية لهذين العنصرين من أجل مكافحة الأنيميا وهشاشة العظم.
فوائد الجوافة للأطفال
تعد من أفضل أنواع الفواكه التي يمكن للأطفال تناولها، نظرا لاحتوائها على العديد من الفيتامينات الهامة والمعادن الأساسية ومضادات الأكسدة، وبالتالي فإنها توفر للطفل الكثير من الفوائد الصحية العظيمة، وبالنسبة للوقت المثالي الذي يسمح بإدخالها في طعام الرضع فهو بين 6 – 8 أشهر، ولكن يرى بعض الأطباء أنه من الأفضل انتظار لعمر 8 – 10 أشعر لإدخال فاكهة الجوافة في النظام الغذائي للرضع لأن قبل ذلك قد يصعب على الطفل هضمها، ويفضل إدخالها تدريجيا ببطء للتأكد من عدم وجود رد فعل سلبي وحساسية لدى الطفل تجاهها، أما فوائدها للأطفال والرضع فهي تساهم في تعزيز مناعتهم وتقويتها وتحميهم من الإصابة بنزلات البرد المتكررة والسعال، كما أنها غنية بالألياف الغذائية التي تساهم في تخفيف الإمساك الذي قد يعاني منه الطفل، بالإضافة إلى احتوائها على عنصر الحديد الذي يساهم في حماية الطفل من الأنيميا، وكذلك فهي تحتوي على الكالسيوم المفيد لتقوية عظام الطفل ومنع إصابته بالهشاشة، ولتقديمها للأطفال الرضع لا بد من تقشير الثمرة ثم تقطيعها ووضعها في الماء المغلي حتى تصبح طرية، وبعد ذلك يتم هرسها مع ضرورة التخلص من جميع البذور بداخلها.
الجوافة وأضرارها
لا توجد آثار جانبية معروفة للجوافة فهي من أفضل الفواكه الصحية الآمنة إذا تم استهلاكها باعتدال، ولكن الإفراط في تناولها يمكن أن يؤدي إلى بعض الآثار الجانبية التي تشمل الانتفاخات والغازات واضطراب حركة الأمعاء، وذلك نتيجة لاستهلاك الكثير من الألياف، ولتخفيف هذه الأعراض عند تناول الكثير من الألياف بشكل عام لا بد من زيادة كمية السوائل وخصوصا الماء، وأيضا فإن تناول ثمرة الجوافة نفسها كفاكهة يعد آمنا، إلا أن تناولها في الصور الأخرى مثل إدخالها في المكملات الغذائية والمشروبات العشبية قد يتسبب في الإصابة بآثار جانبية وخاصة بالنسبة للحوامل، وفي بعض الحالات الصحية التي تستدعي تقليل محتوى البوتاسيوم لا بد من استشارة الطبيب قبل تناول هذه الفاكهة نظرا لاحتوائها على نسبة مرتفعة منه.
الجوافة والإمساك
تعد من أغنى المصادر بالألياف الغذائية الموجودة في الثمرة نفسها وفي بذورها، ولذا فإنها تعد بمثابة ملين طبيعي يساعد على تعزيز حركة الأمعاء وتنظيمها، وتعمل على تنظيف الأمعاء تماما، ونظرا لأن الإمساك يؤدي إلى العديد من الأمراض والتي يقال أنها قد تصل إلى 72 نوعا مختلفا من الأمراض، فإن تناول هذه الفاكهة يسهم في الحفاظ على الصحة بشكل عام ويمنع الإصابة بالكثير من الأمراض.
الجوافة والتخسيس
تعد من أفضل الخيارات من الفواكه بالنسبة للأشخاص الذين يرغبون في إنقاص أوزانهم، فهي غنية بالفيتامينات والمعادن الهامة أثناء الرجيم، وهي لا تحتوي على الكولسترول ومحتواها يعد ضئيلا من الكربوهيدرات القابلة للهضم، كما أن محتواها من السعرات الحرارية يعد منخفضا للغاية، وبالتالي فهي تمثل وجبة خفيفة رائعة يمكن لمتبعي الرجيم تناولها بين الوجبات الرئيسية، فبجانب ما سبق فإنها تحتوي على نسبة جيدة من الألياف الغذائية التي تمنح الشعور بالشبع لفترة طويلة وتقلل استهلاك الطعام، وكذلك فإن محتواها من السكريات أقل بكثير مقارنة بالتفاح والبرتقال والعنب وغيرها من الفواكه، علاوة على غناها بالبوتاسيوم الذي يزيد من الكتلة العضلية ويسهم في حرق المزيد من الدهون.
فوائد الجوافة للمعدة
بفضل خصائصها القابضة فإنها تساهم في علاج الاضطرابات الهضمية مثل الإسهال والزحار، كما أنها تحتوي كذلك على مواد مطهرة ولها خصائص مضادة للبكتيريا مما يساهم في علاج الدوسنتاريا عن طريق تثبيط نمو الميكروبات وإزالة المخاط الزائد من الأمعاء، وعلاوة على ذلك فإنها تحتوي على مجموعة من العناصر التي تسهم في تقوية الجهاز الهضمي وتطهيره مثل فيتامين ج والكاروتينات والبوتاسيوم، وليس ذلك فحسب فهذه الفاكهة تفيد كذلك في مكافحة التهابات المعدة والأمعاء بفضل خصائصها المطهرة والمضادة للالتهابات.
فوائد الجوافة الجمالية
فوائدها للبشرة
تحسين لون البشرة وصحتها
تساهم الجوافة ذات اللون الوردي خصوصا في تحسين صحة البشرة واستعادة نضارتها وإشراقها، ولاستخدامها في ذلك يتم هرس ثمرة من الجوافة منزوعة البذر ثم يضاف لها صفار بيضة واحدة، ويستخدم هذا المزيج كماسك للبشرة يطبق عليها لمدة ربع ساعة ثم يشطف بعدها، ويكرر استخدام هذا الماسك مرتان أسبوعيا للحصول على بشرة نضرة خالية من الشوائب والعيوب.
الحماية من الأشعة فوق البنفسجية
كما تحتوي هذه الفاكهة أيضا وخصوصا الوردية منها على ضعف كمية الليكوبين الموجودة في الطماطم، فهي توفر حوالي 2,9 جراما من الليكوبين، وهذه المادة تعد من مضادات الأكسدة القوية التي تساهم في حماية البشرة من التلف الناتج عن آثار الأشعة فوق البنفسجية، وتحميها من أضرار الملوثات البيئية الضارة.
محاربة الشيخوخة والتجاعيد
كما تتميز بغناها بالكثير من الفيتامينات مثل فيتامين أ وفيتامين ب وفيتامين ج والبوتاسيوم، وهذه العناصر تعمل على إزالة السموم ومحاربة الجذور الحرة، وبالتالي فإنها تحافظ على توهج البشرة وتحميها من التجاعيد والخطوط الدقيقة، كما أن غناها بالليكوبين يساهم في تخليص البشرة من السموم المتراكمة والتي تعد من مسببات ظهور علامات الشيخوخة المبكرة حيث تعمل على إتلاف الحمض النووي المسئول عن نمو الخلايا.
تعزيز مرونة البشرة وترطيبها
كما أن هذه الفاكهة بمحتواها الغني من الفيتامينات والمعادن تلعب دورا فعالا في تعزيز نسيج الجلد، وتعمل على شد البشرة واستعادة المرونة المفقودة والحيوية، ونظرا لأن معظم محتواها من الماء والذي يمثل 81% فإن هذه الفاكهة تساهم في ترطيب البشرة والقضاء على جفافها.
علاج مشكلات البشرة
حيث توفر هذه الفاكهة ضعف الكمية الموصى بها من فيتامين ج، والذي يعد ضروريا لشفاء البشرة وعلاج مشكلاتها، وذلك لدور هذا الفيتامين في تعزيز إنتاج الكولاجين في البشرة، علاوة على أنها تحتوي على نسبة جيدة من فيتامين ك ذو الأهمية البالغة للبشرة، حيث أن النقص في هذا الفيتامين يتسبب في تهيج البشرة واحمرارها وإصابتها بالهالات السوداء وحب الشباب، حيث يمكن استخدام عصير أوراق الجوافة على البشرة من أجل القضاء على الحبوب والبثور وتخفيف الحكة والتهابات الجلد.
فوائدها للشعر
تحتوي أوراقها على نسبة كبيرة من فيتامين ج والذي يعمل على تعزيز إنتاج الكولاجين، مما يساعد على تعزيز نمو الشعر الصحي وتسريع نموه علاوة على دورها في منع تساقط الشعر، كما أن الجوافة تحتوي على الليكوبين والذي يسهم في توفير الحماية للشعر ضد آثار الأشعة فوق البنفسجية الضارة، كما أنها تساهم في تحسين الدورة الدموية وتساعد على توصيل التغذية إلى فروة الرأس، وبالتالي فإن هذه الفاكهة توفر التغذية الصحية للشعر وتساعد على نموه، وليس ذلك فقط فإن هذه الفاكهة بما تحتوي عليه من مواد مضادة للسموم والشوائب، تساهم في تخليص الشعر من الأوساخ والشوائب المتراكمة والتي قد تكون سببا في انسداد المسام وتلف الشعر.
فوائد أوراق الجوافة واستخداماتها
العناية بالفم والأسنان
أوراق الجوافة لها العديد من الفوائد وقد عرف عصير هذه الأوراق بفوائده العديدة في علاج آلام الأسنان وتورم اللثة وقرح الفم، بالإضافة إلى دوره في مكافحة البكتريا والالتهابات داخل الفم، كما يمكن مضغ هذه الأوراق مرتان يوميا للتخلص من حساسية اللثة وتخفيف آلام الأسنان وقرحات الفم، كما يمكن أيضا مضغ هذه الأوراق للتخلص من رائحة الفم الكريهة الناتجة عن التهابات اللثة، وهناك بعض الأنواع من معاجين الأسنان تحتوي على مستخلص هذه الأوراق لدورها في تطهير الفم والقضاء على الرائحة الكريهة.
علاج الكحة
لعل هذه من أهم الاستخدامات المعروفة لورق الجوافة ، حيث يستخدمها الكثير من الأشخاص في تخفيف الكحة عن طريق تناول مغلي هذه الأوراق، وذلك لما تمتلكه من خصائص شبيهة بالمضادات الحيوية كما أنها تحتوي على فيتامين ج، وتسهم هذه الأوراق في علاج نزلات البرد والسعال عن طريق تقليل المخاط وتطهير الجهاز التنفسي وقتل الميكروبات، ولاستخدامها تؤخذ ثلاثة أوراق من الجوافة وتوضع في إناء يحتوي على كوب من الماء ويترك على النار عدة دقائق، ثم تزال الأوراق ويتم تناول هذا المشروب دافئا ويمكن أيضا تحليته حسب الرغبة، وللتخلص من أعراض الكحة تماما يتم تكرار هذه الوصفة يوميا.
تخفيف الألم وعلاج الجروح
يمكن أيضا استخدام هذه الأوراق موضعيا على المناطق التي تعاني من الجروح، حيث يتم طحن الأوراق وتطبيقها مباشرة على الأماكن التي تعاني من الألم والجروح، فهي تخفف الألم والالتهاب وتساعد على شفاء الجروح بسرعة.
تنعيم الشعر وإطالته
لما تتميز به هذه الأوراق من خصائص مضادة للالتهابات والميكروبات ومضادات الأكسدة مما يساهم في الحفاظ على فروة رأس صحية، لذا تستخدم هذه الأوراق لعلاج مشكلات فروة الرأس مثل القشرة، كما أنها تحتوي على أهم الفيتامينات والمعادن التي تغذي الشعر وتحميه من التساقط وتعزز نموه وتساعد على تنعيمه مثل فيتامين ب وفيتامين ج، ولاستخدامها للشعر نأخذ حفنة من أوراق الجوافة ونضعها في إناء به لتر من الماء ويترك ليغلي على النار لمدة 20 دقيقة، ثم يصفى ويطبق المحلول الناتج على الشعر لمدة 10 دقائق وبعدها يشطف الشعر بالماء الفاتر.
العناية بالبشرة
كما تساهم هذه الأوراق أيضا في العناية بالبشرة والقضاء على التجاعيد وعلامات الشيخوخة، وتعمل على ترطيب البشرة وتخفيف الحكة والتخلص من الرؤوس السوداء وحب الشباب، ولاستخدامها للبشرة تؤخذ بعض أوراق الجوافة ويتم طحنها ومزجها مع ملعقة كبيرة من الزبادي، ثم يتم تطبيق المزيج كماسك للبشرة لمدة ربع ساعة وبعد ذلك يتم شطف الوجه، وهذه الوصفة تعمل على مكافحة الشيخوخة والحفاظ على صحة البشرة وشبابها، كما يمكن استخدام هذه الأوراق من أجل علاج مشكلات البشرة الدهنية التي تعاني من إفراز الزهم وانسداد المسام مما يؤدي لظهور البثور وحب الشباب عليها، حيث تؤخذ حفنة من هذه الأوراق وتطحن جيدا ثم تمزج مع عصير ليمونة وبعد ذلك يطبق المزيج على البشرة، حيث تساعد هذه الوصفة على تطهير مسام البشرة الدهنية وتخليصها من الشوائب مما يساهم في الحصول على بشرة صافية ونضرة.
تعد فاكهة الجوافة من أهم أنواع الفواكه الشتوية التي تتميز بغناها بالفيتامينات والمعادن الهامة، والتي تلعب دورا هاما في القضاء على الكثير من المشكلات الصحية، مثل مشكلات المعدة وارتفاع ضغط الدم والإسهال وأمراض القلب والسمنة، كما أن أوراقها كذلك تحتوي على خصائص عظيمة ولذا فإنها تستخدم على نطاق واسع في العديد من المجالات الصحية والجمالية.
ملحوظة: هذا المقال يحتوي على نصائح طبية، برغم من أن هذه النصائح كتبت بواسطة أخصائيين وهي آمنة ولا ضرر من استخدامها بالنسبة لمعظم الأشخاص العاديين، إلا أنها لا تعتبر بديلاً عن نصائح طبيبك الشخصي. استخدمها على مسئوليتك الخاصة.
أضف تعليق