فترة الطفولة من أجمل مراحل عمر الإنسان، حيث تكون ذكريات الأطفال من الأمور المضحكة والمسلية للوالدين والأسرة المحيطة، وقد يتخلل تلك الفترة كثير من ألوان الدراما والعديد من الأحداث والأمور المسلية التي يجد الوالدان فضلا عن الأطفال أنفسهم صعوبة في تذكرها أو الاحتفاظ بها، خاصة في السنوات المبكرة مع بداية النطق أو المشي أو غير ذلك، فهذه الفترة لا يملك معظمنا أية ذكريات عنها، ولا يمكننا تذكر إلا القليل من ذكريات الطفولة خلال مرحلة ما بعد الرابعة من العمر تقريبا، أما ما قبل ذلك فتنعدم ذكريات الأطفال عنها، وقد حاول كثير من العلماء دراسة تلك المرحلة وتقديم تفسيرات عديدة لفقدان تلك الذكريات ونسيانها، وفي هذا المقال نقدم: أنواع ذكريات الأطفال التي يرغبون في استعادتها، ولماذا نجد صعوبة في استعادة ذكريات الطفولة؟ كيف يمكن تحسين ذاكرة الأطفال؟ وكيف تجعل أطفالك يحتفظون بذكرياتهم؟
استكشف هذه المقالة
ما أنواع ذكريات الأطفال التي يرغبون في استعادتها؟
لا شك أن ذكريات الأطفال لها أهمية كبيرة في حياة أطفالنا وتوجيه سلوكياتهم، كما يمكن من خلالها اكتشاف وتحليل شخصية الطفل والتنبؤ بمستقبله؛ لتحديد جوانب القوة والعمل على تعزيزها، وكذلك تحديد جوانب الضعف والمخاطر والعمل على مواجهتها والتغلب عليها في السن المناسبة قبل تفاقم المشكلة، وفيما يلي أهم ذكريات الأطفال المفضلة التي يرغبون في استعادتها أو تذكرها في مرحلة الكبر:
- بدايات الكلام والنطق والجمل المضحكة والعبارات الفكاهية التي تصدر من الأطفال في سن مبكرة، مما يجعل لها أثرا مبهجا وتأثيرا ملفتا للانتباه يحظى بإعجاب المحيطين.
- الذكريات الطفولية عند الحركة والانتقال من مكان إلى آخر والتعثر في الحركة والمشي، خاصة عند بداية المشي والعبث بالأشياء ومحاولة حملها والسقوط بها.
- ذكريات أعياد الميلاد وما يحدث فيه من عبث بالتورتة والشوكولاتة والجاتوه والشمع والزينة والأضواء المختلفة، والمواقف المضحكة التي ترافق ذلك الاحتفال.
- ذكريات تناول الطعام المفضل والشيكولاتة وما يصاحب ذلك من تلويث الأيدي والفم والوجه والملابس خصوصا في الأعوام الثلاثة الأولى عند تعلم الاعتماد على النفس في تناول الطعام.
- ذكريات الأطفال في الحضانة وتعلم نطق الحروف والكلمات وكذلك تعلم الرسم، وما ينتجه الأطفال من لوحات فنية لا يستطيع تفسير خطوطها وترجمة معانيها سوى الأطفال أنفسهم.
- ذكريات الأطفال عند العبث من الحيوانات الأليفة سواء كان قطا أو كلبا أو طيور المزرعة أو سلحفاة أو غير ذلك من الحيوانات المنزلية، وما يصاحب ذلك من مواقف طريفة ومسلية يمكن تسجيلها والاحتفاظ بها، خاصة عند تقليد أصوات تلك الحيوانات أو الجري واللعب معها.
- ذكريات الأطفال عند الاحتفال بالأعياد والمناسبات والأفراح أو غير ذلك، وما يقوم به الأطفال من مرح ولعب ومواقف مسلية لها أثر في نفوس الأطفال والأسرة.
- عبث الأطفال مع اللعب والعرائس أو الدب المحشو وغير ذلك مما قد يكون من المواقف التي تجذب الانتباه، خاصة عندما تتحدث إليها وتبثها همومها وأسرارها.
- ذكريات الأطفال عند الخروج من المنزل للحصول على رحلة خلوية أو نزهة في حديقة الحيوانات أو حديقة الأسماك وغير ذلك مما يجذب انتباه الأطفال ويحظى باهتمامهم.
- ذكريات الأطفال أثناء النوم والتي قد تجد فيها المواقف الطريفة المسلية من حركات أو ابتسامات أثناء النوم أو النوم بطريقة مضحكة سواء جالسا أو واقفا أو منكفئا على وجهه.
- محاولة تقليد الكبار في ملابسهم أو ارتداء ملابس الكبار ومحاولة تقليدهم في الكلام أو الجلوس أو الحركة والضحك وغير ذلك من المواقف الطريفة.
- الشجار من الأقران والأصحاب من الأطفال من نفس السن أو الذين يقاربونهم في السن، وذلك من أجل الحصول على الألعاب أو الطعام والعصير أو الحلوى وغير ذلك.
لماذا نجد صعوبة في استعادة ذكريات الطفولة؟
يعاني كثير من الأطفال من فقدان ذاكرة الطفولة، وقد حيرت تلك الظاهرة العديد من العلماء على مدى العقود الماضية؛ وذلك من أجل البحث عن حلٍّ مناسب لهذه الظاهرة، وقد أشار الباحثون إلى أهمية ذكريات الأطفال في توجيه سلوكياتهم والتأثير في شخصياتهم والتنبؤ بمستقبلهم من خلال تحليل تلك الذكريات والاستفادة منها في الوقت الحالي، وما زال الأمر محل بحث من قبل كثير من الباحثين.
ويرى بعض الباحثين أن الأطفال يفقدون ذاكرتهم الطفولية لأنهم لا يملكون ذاكرة متطورة خلال تلك الفترة المبكرة من العمر، حيث تكون الذاكرة قصيرة المدى؛ وقد تدوم خلال الأشهر الأولى لعدة دقائق وتزداد تلك الذاكرة شيئا فشيئا مع التقدم في السن حتى تصل إلى عدة سنوات خلال فترة ما قبل المدرسة، كما يشير الباحثون إلى أن الذكريات وقدرة العقل على تخزينها تختلف اختلافا كليا من حيث القوة والضعف فيما بعد سن الثلاث سنوات ونصف؛ حيث تتطور الذاكرة وتمتلك القدرة على التخزين واسترجاع الأحداث.
الجدير بالذكر أن للأسرة والبيئة دورا مؤثرا في تشكيل خبرات أو ذكريات الأطفال وقدرتهم على استعادة الذكريات أو الاحتفاظ بها بصورة أو بأخرى، حيث يستطيع –على سبيل المثال- الطفل الأمريكي أن يتذكر النجمة الذهبية التي حصل عليها في مرحلة ما قبل المدرسة، أما الطفل الصيني في نفس المرحلة فقد يستطيع تذكر أغنية معينة تعلمها في تلك المرحلة ذاتها، ولا يزال الغموض مسيطرا على مرحلة الطفولة وما يصاحبها من صعوبة في تذكر الأحداث أو ما يسمى بـ (فقدان ذاكرة الأطفال)، وهناك العديد من الدراسات التي تربط بين تلك الأحداث وبين علم الأعصاب وتطوير الدماغ، ويشير الدكتور جين شينسكي أستاذ علم النفس بجامعة رويال هولواي بلندن إلى أنه من المهم أن نتذكر، وحتى إذا لم نتمكن من تذكر أحداث محددة صراحة عندما كنا صغارا للغاية فإن تراكمها يترك مع ذلك آثارا دائمة تؤثر على سلوكنا، فالسنوات القليلة الأولى من حياتنا نسيان متناقض وبالرغم من ذلك فهي تشكل نمط حياتنا بقوة عندما نصبح بالغين.
كيف يمكن تحسين ذاكرة الأطفال؟
تعتبر ذكريات الأطفال في المراحل المبكرة من العمر من العمليات الفريدة من نوعها بالنسبة لنا، وكما يشير إندل تولفينج عالم النفس التجريبي وعالم الأعصاب الإدراكي بأمريكا حيث يرى أن معظم الناس لا يمتلكون ذاكرة قبل سن الثلاث سنوات، ويمتلكون القليل من الذكريات فيما بين الثالثة والسادسة من العمر، وقد حظيت أبحاث ذاكرة الطفولة باهتمام العديد من العلماء خلال العقدين الماضيين، وقد أشار العلماء إلى اختلاف ذكريات الأطفال وقدرتهم على استعادتها وذلك حسب اختلاف البيئة الاجتماعية للطفل، ومن أفضل الإستراتيجيات أسلوب الأمهات بذكاء في إعادة المحادثات بتفاصيلها، وذلك يؤثر في تحسين ذاكرة الأطفال، كما تشير الدراسات إلى أن الإناث تميل بصفة عامة إلى تقديم ذكريات أكثر عاطفية ودقة ونشاطا وتفصيلا، وفيما يلي أهم الإستراتيجيات المفيدة في تحسين ذاكرة الأطفال ومساعدتهم على الاحتفاظ بذكريات الطفولة:
تحسين الذاكرة طويلة المدى
يعتقد عالم النفس الشهير بباجيه أن الذاكرة والذكاء مرتبطان في نظرية بباجيه للتطور المعرفي، وأن الذكاء المنطقي هو الإطار المفاهيمي لفهم الطفل للعالم المحيط به، ويتم تحسين هذا النوع من الذاكرة بتكرار الأحداث المراد تذكرها وتمثيل الموقف أكثر من مرة أمام الطفل في مرحلة مبكرة من العمر، وكذلك تدريب الأطفال على التذكر وفهم العلاقات بين الأشياء في فترات مبكرة تفيد في تحسين الذكرة طويلة الأمد؛ مما يساهم في الاحتفاظ بالعديد من ذكريات الأطفال لفترات طويلة.
تحسين الذاكرة قصيرة المدى
وهي تربط بين العاطفة والذاكرة، والجدير بالذكر أن وجود بيئة مدرسية أكثر استرخاءً وراحة للأطفال يساعد على تحسين الذاكرة والأداء في الاختبارات، وترى عالمة النفس إيسربروك أن الاسترخاء مع الموسيقى والروائح المقبولة كالليمون أو اللافندر تحسن بيئة التعلم، وتؤثر بشكل إيجابي في تحسين الذاكرة قصيرة المدى.
الذاكرة اللفظية
من المعروف أن التدريب على الموسيقى يحسن الأداء الذهني والذاكرة في مجالات متعددة لدى الأطفال والبالغين على حد سواء، وقد أجريت بعض الدراسات حول تأثير الموسيقى في تحسين الذاكرة البصرية واللفظية، ولم يثبت أي تحسن في الذاكرة البصرية، أما الذاكرة اللفظية فقد لوحظ تحسن قابل للقياس، ويرى الباحثون أن التدريب على الموسيقى لمدة عام واحد يحسن الذاكرة اللفظية بصورة ملحوظة.
تحسين الذاكرة العاملة
لقد أظهرت الدراسات علاقة قوية بين التمارين والتدريبات البدنية المعتدلة وتحسن الذاكرة العاملة وبعض المهام المتعلقة بالذاكرة، حيث أن العمل المشترك والمهارات العضلية تعمل على تحسين نشاط المخيخ مما يعزز الذاكرة وبالتالي يقوي الإدراك والمهارات المعرفية لدى الطفل.
تدريب الذاكرة وتحسين أدائها
أجريت بعض الدراسات حول أهمية القراءة الحرة أو المصورة وفوائدها في تحسين ذاكرة الأطفال وتنمية مهاراتها المختلفة، وقد أثبتت الدراسات أن تلك القراءة الموجهة من قبل الأسرة أو المعلمين في فترات الحضانة أو ما قبل المرسة وكذلك خلال السنوات الأولى من المدرسة يعمل على تنشيط مناطق معينة من الدماغ بشكل سليم ومساعدتها على التذكر، ومن أهم تلك المناطق: الحصين اللوزة الدماغية، اللوزة المخية.
كيف تجعل أطفالك يحتفظون بذكرياتهم؟
يشير علماء النفس إلى أن الأطفال في الولايات المتحدة الأمريكية في العصر الحديث يقضون 27% من وقتهم أمام وسائل الإعلام الإلكترونية المختلفة، ولا يقضون في الخارج من وقتهم سوى 1% فقط برفقة الكبار في أنشطة مختلفة، ونتيجة لذلك تغيرت سلوكيات الأطفال وأساليب التعامل معها، والجدير بالذكر أن ذكريات الأطفال لها دور مؤثر في توجيه تلك السلوكيات والتأثير فيها، لذلك يرغب كثير من الأفراد في استرجاع تلك الذكريات واستعادتها، ولكن قد يكون الأمر صعبا أو مستحيلا في كثير من الأحيان، وفيما يلي أهم الطرق المبتكرة التي تساعد أطفالك على الاحتفاظ بذكرياتهم:
التقاط الصور
يعتبر التصوير أو التقاط الصور في المناسبات المختلفة من الأمور المهمة التي تساعد أطفال في الاحتفاظ بذكريات الطفولة، لذلك يوصى باصطحاب الكاميرا في المناسبات المختلفة والتقاط صور للأطفال والاحتفاظ بتلك الصور مطبوعة في ألبوم خاص أو يمكن الاحتفاظ بها على جهاز الكمبيوتر وتحميلها على أسطوانة مدمجة لاستعادتها عند الحاجة، وتأتي أهمية التصوير عند اللقطات الفكاهية أو المسلية وكذلك في أعياد الميلاد والمناسبات الاجتماعية المختلفة، وتعتبر تلك الطريقة من أسهل وأرخص الطرق للاحتفاظ بأفعال أو ذكريات الأطفال على المدى الطويل، كما يمكنك تحميل تلك الصور لتكون عرضا رائعا على الكمبيوتر أو تحميلها على الأكواب والكؤوس؛ لتكون ذكرى لا تنسى للأطفال.
تصوير الفيديو
لا يخلو بيت الآن من جهاز محمول حديث يحتوي على كاميرا فيديو؛ وذلك يسهل عليك الاحتفاظ بذكريات الأطفال من خلال تسجيل الفيديو في المناسبات المختلفة، ويتم الاحتفاظ بتلك المقاطع الترفيهية وعرضها في الوقت المناسب لمساعدة الأطفال على استرجاع تلك الذكريات والاحتفاظ بها لفترة أطول، ولا تنس تحميل تلك المقاطع على أسطوانات أو كروت ميموري أو فلاشات كنسخة احتياطية لضمان عدم ضياعها أو فقدانها.
كتابة القصص
قد تكون الصورة تساوي ألف كلمة كما يقولون، ولكنها ليست كل شيء، فيمكنك مساعدة أطفالك على كتابة قصصهم أو رسمها بصورة كاريكاتيرية تعبر عن هواياتهم والأحداث التي مرت بهم، وعليك أن تحتفظ لهم بتلك الذكريات والرسوم، بل يتوجب عليك مساعدتهم في الرسم وكتابة ذكريات الأطفال التي تمر بهم في تلك الفترة، ولا تنس كتابة التاريخ على الرسم أو الخطاب وترتيب الذكريات زمنيا، ومن الرائع تشجيع أطفالك على الرسم وتوفير الأدوات والخامات المطلوبة لذلك، ولا تنس التقاط الصور لتلك الرسوم والاحتفاظ بها في ألبوم خاص بتاريخها وزمنها الذي تمت فيه.
تسجيل صوتي
من الوسائل الرائعة أيضا للاحتفاظ بذكريات أطفالك مساعدتهم على تسجيل بعض المواقف الطريفة صوتيا، خاصة إذا كان طفلك يهوى الغناء أو تقليد بعض الكبار أو الحيوانات فيمكنك تسجيل تلك المقاطع صوتيا والاحتفاظ بها كذكرى لطفلك يمكنه استعادتها بعد ذلك، ومن الرائع أيضا تسجيل حوار صوتي مع طفلك من خلال توجيه بعض الأسئلة له وهو يقدم الإجابة عليها، مثل: ما اسمك؟ ما اسم بابا؟ ما اسم ماما؟ من تحب أكثر؟ ماذا تحب أن تأكل؟ وغير ذلك.
صندوق الذكريات
لا تنس أن تشتري لطفلك صندوقا خاصا به يحتفظ فيه بأدواته ويضع فيه ذكريات الأطفال التي تمر به، ويريد الاحتفاظ بها كالصور والرسوم والكتب واللوحات أو شهادات التقدير والمجلات التي يهواها.
صحيفة الذكريات
إنها فكرة رائعة أن تشتري يوم ولادة طفلك صحيفة أو مجلة يومية مع الاحتفاظ بها في صندوق طفلك، فهي بمثابة الذكرى الخالدة ليوم ولادته، ولها تأثير كبير في نفس الطفل عندما يكبر ويطالع تلك الصحيفة وما بها من أحداث أو أخبار تزامنت مع يوم ولادته.
الكتب والقصص المفضلة
الاحتفاظ بالكتب أو القصص المصورة والروايات التي تشتريها لطفلك في مرحلة الصغر من ذكريات الأطفال الرائعة التي تعمل على استعادة تلك الأحداث، وتساعد الأطفال على العودة بالذاكرة إلى الوراء واسترجاع أحداث وذكريات الطفولة بما فيها من سعادة ومرح ولهو وأمور مثيرة.
متابعة النمو
يمكنك متابعة نمو طفل وتسجيل تلك الملاحظات في سجل خاص والاحتفاظ به أيضا، ومن ذلك متابعة طول الطفل وقياس الطول كل ستة أشهر أو كل سنة وتسجيل القياس والوزن محددا باليوم والتاريخ ومدعوما بصورة فوتوغرافية للطفل.
إنشاء قناة يوتيوب
يمكنك إنشاء قناة خاصة على اليوتيوب وتحميل تلك المقاطع والصور والعروض التي سجلتها لطفلك؛ لكي يتم الاحتفاظ بها على مدى أطول، ولضمان عدم فقدانها أو ضياعها.
تبادل الرسائل
يمكنك تبادل الرسائل مع طفلك في المناسبات المختلفة، والتعبير في تلك الرسائل عن حبك له وأمنياتك الطيبة له، ودون أن تطلب منه ستجده يرد عليك أيضا برسائل خاصة معبرا عن عواطفه وأمنياته لك.
من الواضح أن هناك الكثير من الأفكار التي يمكنك ابتكارها والاستفادة منها في الحفاظ على ذكريات الأطفال في المراحل المبكرة من العمل، ويمكنك تسجيل تلك الذكريات بصورة مفصلة، ولا تنس كتابة نبذة عن المناسبة خلف الصورة، أو إضافة تسجيل صوتي للفيديو المرفق أو عرض الصور الذي تم إعدادها في حفل أو عيد ميلاد أو نزهة أو غير ذلك، مما يفيد في تنمية المهارات الاجتماعية والذكائية لأطفالك، وقد عرضنا في هذا المقال: أنواع ذكريات الأطفال التي يرغبون في استعادتها، ولماذا نجد صعوبة في استعادة ذكريات الطفولة؟ وكيف يمكن تحسين ذاكرة الأطفال؟ وكيف تجعل أطفالك يحتفظون بذكرياتهم؟
أضف تعليق