يعتبر مجال الهواتف الذكية من انشط المجالات في العالم اليوم. وذلك للاقبال الكبير الذي يشهده وولع المستخدمين بالهواتف الذكية. وتقوم الشركات المختصة في هذا المجال بالتسابق لطرح منتجات جديدة في الاسواق تكون على مستوى تطلعات المستخدمين وتحقق من خلالها ارباحاً كبيرة. واذا قمنا بعملية مقارنة بسيطة بين الهواتف التي كانت متوفرة قبل عشرة سنوات من الان وبين الهواتف الحالية سنجد الفرق كبيراً جداً. اذ شهدت السنوات الاخيرة طفرة كبيرة في عالم الهواتف الجوالة وافرزت ما يعبر عنه بالهواتف الذكية التي اصبحت شريكاً لا غنىً عنه للانسان. ويقدم هذا الاختراع عديد الخدمات الهامة الى جانب الاتصالات الهاتفية كالدخول الى شبكة الانترنت او الاستماع الى الموسيقى او التقاط بعض الصور وغيرها من الخدمات المجمعة في جهاز واحد.
استكشف هذه المقالة
ـ ابرز الشركات الرائدة في مجال الهواتف الذكية
تتنافس العديد من الشركات العالمية على سوق الهواتف الذكية مثل سامسونغ الكورية و ابل الامريكية و سوني اليابانية و نوكيا الفنلندية و ال جي الكورية و لونوفو الصينية وغيرها من العلامات التجارية. ولكن الريادة اليوم هي من نصيب سامسونغ ثم ابل بفارق كبير عن البقية حيث تمكنت الشركتان بفضل علامتي الغالاكسي و الايفون من تحقيق نسب بيع كبيرة في كامل انحاء العالم. النجاح الكبير لسامسونغ كان مع هاتف غالاكسي س 3 الذي اختير جوال سنة 2013. كيف لا وهو يحتوي على معالج رباعي التكوين وذاكرة نشيطة مقدرة بواحد ميغابايت. اضافة الى كاميرا 8 ميغابيكسل وذاكرة مقدرة بـ 16 او 32 او 64 جيغابايت. دون ان ننسى ان نظام تشغيله هو الناجح جداً اندرويد. ورغم ان بعض المستخدمين اشتكوا من مشاكل في البطاقة الام تظهر بعد 150 يوم تقريباً من البدء باستخدام الهاتف الا ان شركة سامسونغ طمأنت الجميع واصلحت الخطأ. غالاكسي س 3 يعتبر المنافس الحقيقي للايفون 4 س الذي يشبهه في الخصائص مع اختلاف نظام التشغيل وهو أي او اس بالنسبة للأيفون. منافسة جديدة طفت على السطح في اواخر السنة الحالية بين هاتفين جديدين هما غالاكسي س 4 والايفون 5. القصة لن تنتهي عند هذه النقطة فالنتافس متواصل وهذا من مصلحة المستخدم.
ـ انهيار وتراجع كبير لنوكيا
قبل بضعة سنوات لم تكن اية شركة قادرة على منافسة العملاق الفنلندي نوكيا في مجال الهواتف الجوالة عموماً والذكية خصوصاً. لكن ومع ظهور تقنيات جديدة وصعود علامات تجارية اخرى الى جانب انتهاج نوكيا لسياسة انتاج فاشلة خسرت الشركة الفنلندية حصة كبيرة من السوق ولم تعد قادرة على المنافسة. وحتى علامة لوميا الخاصة بالهواتف الذكية للشركة لم تحقق الارقام المنتظرة حيث تم بيع حوالي 6 ملايين هاتف لوميا فقط سنة 2012. نظام التشغيل ويندوز موبايل المعتمد من نوكيا لم يستطع منافسة الاندرويد و الاي او اس على مستوى البرمجيات والالعاب وهذه النقطة كانت حاسمة جداً في تراجع الشركة الفنلندية.
ـ الهاتف الافضل
لا يمكن تفضيل هاتف ذكي على آخر اذ يمتلك كل جهاز مواصفاته التي تميزه عن البقية. كما ان سعر الهاتف سيلعب دوراً هاماً في عملية الاختيار. ويبقى لكل انسان ذوقه الذي يتبعه في نهاية الامر. لكن بصفة عامة ينصح بعدم الابتعاد عن الغالاكسي و الايفون وهاتف سوني اكسبيريا ز فهي التي اثبتت قدرتها على تلبية طلبات المستخدمين.
أضف تعليق