بسبب برودة الأطراف يلجأ كثير من الأشخاص إلى لبس القفازات في اليدين أو وضع اليدين في الجيوب خلال فترة الشتاء، وقد تكون برودة الأطراف أكثر ظهورا وتأثيرا على النساء والأطفال من الرجال، وربما يكون السبب وراء ذلك كما أثبت بعض الباحثين من جامعة كامبريدج أن أيدي الرجال تحتوي على قدر من العضلات أكبر من أيدي الأطفال والنساء؛ حيث تقوم تلك العضلات بحماية اليدين والجسم وتوليد الحرارة بصورة أسرع من الدهون بخلاف ما كانوا يعتقدون من قبل، فقد اختبر هؤلاء الباحثون عددا من الأفراد بوضع أيديهم في الجليد لمدة ثلاث دقائق، وقد تبين أن الأيدي ذات العضلات يعود إليها الدفء والحرارة بصورة أسرع من الأيدي ذات الدهون، ويتعرض هذا المقال لبرودة الأطراف عند الأطفال وأسبابها، وعلاج برودة الأطراف عند الأطفال، وبرودة الأطراف الشديدة ومخاطرها، وأسباب برودة الأطراف في الشتاء وكيف نتغلب عليها؟ وهل برودة الأطراف من أعراض الحمل؟ وهل توجد علاقة بين برودة الأطراف والتعرق؟ وكيف يكون علاج برودة الأطراف بالأعشاب الطبية؟
استكشف هذه المقالة
برودة الأطراف عند الأطفال وأسبابها
مما يقلق الأمهات بشأن أطفالهن الرضع ملاحظة برودة الأطراف عليهم بصورة واضحة خاصة في الشهور الأولى من عمر الطفل، وأحيانا يزداد القلق عندما يصاحب تلك البرودة رعشة في الجسم وعدم التحكم في الأعصاب، وقد يربط الأطباء بين الرعشة المصاحبة لبرودة الأطراف بأن ذلك ناتج عن عدم اكتمال نمو الجهاز العصبي لدى الأطفال، وفيما يلي أهم أسباب برودة الأطراف عند الأطفال بصفة عامة:
اختلاف البيئة
تختلف البيئة المحيطة بالطفل حيث تكون أشد برودة من البيئة التي كان يعيش فيها في رحم الأم، لذلك تلاحظ الأمهات برودة في أطراف (الأيدي والأرجل) للأطفال حديثي الولادة، مع تغير في لون الجلد إلى اللون البنفسجي، وقد يحتاج الطفل إلى وقت أطول للتكيف مع البيئة الجديدة.
ضعف الدورة الدموية
قد يكون السبب الرئيسي لظهور برودة الأطراف لدى الأطفال حديثي الولادة ضعف الدورة الدموية، وعجز القلب عن ضخ الدم بصورة كافية لتصل إلى جميع أجزاء الجسم.
ضعف الجهاز العصبي
يعتبر الجهاز العصبي الطرفي هو آخر أجزاء الجهاز العصبي اكتمالا في النمو؛ لذلك يُلاحظ على الأطفال حديثي الولادة برودة في الأطراف مصحوبة برعشة في الفك السفلي؛ بسبب عدم اكتمال نمو الجهاز العصبي الطرفي.
ضعف التدفئة
إن برودة الغرفة أو المكان الذي يعيش فيه الأطفال حديثو الولادة أو عدم تدفئة المكان المحيط بهم قد يسبب رعشة وبرودة في أطراف الأطفال بصورة أساسية؛ وذلك بسبب ضعف الجسم والعجز عن التكيف مع البيئة الباردة في تلك المرحلة المبكرة من العمر، وخاصة في فصل الشتاء بما يصاحبه من أعراض البرد والزكام وغيره.
علاج برودة الأطراف عند الأطفال
عند ملاحظة برودة الأطراف على الأطفال الرضع ينصح بالآتي:
عرض الطفل على الطبيب المختص
فإنه يجب عمل الفحص الطبي اللازم للتأكد من سلامته الصحية وخلوه من أمراض البرد أو الزكام أو الأمراض الأخرى التي يكون من أعراضها برودة الأطراف.
المساج والتدليك
إن عمل المساج والتدليك برفق لأيدي وأرجل الأطفال الباردة يعمل على زيادة تدفق الدم إليها ورفع درجة حرارتها بصورة ملحوظة.
تدفئة المكان
إن تدفئة البيئة المحيطة بالطفل وجعلها محاكية للدفء الذي كان يحيا فيه الطفل في رحم الأم من العوامل التي تمنع برودة الأطراف، وتنشط الدورة الدموية للأطفال.
عمل حمام دافئ
إن عمل حمام دافئ للطفل من العوامل المساعدة في تدفئة أطرافه، كما تساعد على تنشيط الدورة الدموية الطرفية.
التغذية المناسبة
حيث إن كوبا من اللبن الدافئ يساعد على تنشيط الدورة الدموية في الأطراف، وكذلك يرفع طاقة الجسم بما يمنحه من سعرات حرارية وقيم غذائية.
الملابس المناسبة
يجب الحرص على أن يلبس الأطفال الملابس الصوفية خاصة في فصل الشتاء عند برودة الجو؛ وذلك لأنها تحافظ على درجة حرارة الجسم وتمنع تسربها منه.
برودة الأطراف الشديدة ومخاطرها
قد تكون برودة الأطراف أمر عرضي طارئ غير مستمر فقد يكون بسبب برودة الجو مثلا؛ وهنا لا يستدعي القلق، أما إذا كانت برودة الأطراف أمر لازم ومستمر وشديد الحدة فإن الأمر يستدعي القلق والعرض على الطبيب المختص للفحص وتشخيص الأسباب وتحديد العلاج المناسب، وفيما يلي بعض الأمراض التي قد تكون سببا مباشرا في برودة الأطراف الشديدة:
مرض الأنيميا أو فقر الدم
قد تكون الأنيميا أو فقر الدم من الأسباب المباشرة للشعور ببرودة الأطراف، والسبب في ذلك نقص الحديد المسؤول عن حمل الأوكسجين في الدم وتوزيعه على الخلايا في الجسم.
مرض السكري
حيث يشعر المريض بالسكري ببرودة وتنميل أو وخز في الأطراف؛ لذلك ينصح بمراجعة الطبيب على الفور لوصف العلاج المناسب.
قصور الدورة الدموية
وهذا ينتج عن أخطاء في التغذية؛ مما ينتج عنه عدم وصول الدم للأطراف، والشعور بتنميل وبرودة في الأطراف.
الأمراض النفسية
إن الشعور بالتوتر والقلق من الأمور التي تعمل على زيادة الأدرينالين في دم الإنسان؛ وذلك يؤدي إلى ضعف الدورة الدموية، وبرودة الأطراف بعد ذلك.
أسباب أخرى
قد تكون هناك أسباب أخرى هي المسؤولة عن برودة الأطراف كما يرى الأطباء منها: التدخين، السمنة المفرطة، أمراض الروماتيزم، أو تصلب الشرايين وغيرها.
أسباب برودة الأطراف في الشتاء، وكيف نتغلب عليها؟
يشعر كثير من الناس خلال فصل الشتاء ببرودة في أطراف اليدين والقدمين، وقد يدعو هذا الأمر للقلق خاصة إذا كانت تلك البرودة مستمرة وشديدة أو مصحوبة بتغير في لون الجلد؛ حيث يميل إلى الزرقة، إضافة إلى تنميل في الأطراف أو الشعور بالألم، وهذا النوع من البرودة يطلق عليه الأطباء اسم (رينود) مع اختلاف درجاته، وفيما يلي أهم أقسام وأسباب برودة الأطراف في الشتاء وكيفية التغلب عليها:
برودة الأطراف البسيطة
وهي التي لا تكون مصحوبة بتغير في لون الجلد، ولا يشعر الشخص بالألم، وفي هذه الحالة تكون عرضية ناتجة من برودة الجو في فصل الشتاء، وينصح بارتداء القفازات والجوارب المصنوعة من الصوف للاحتفاظ بدرجة حرارة الجسم وعدم تسربها مع ممارسة بعض التمارين الرياضية.
برودة الأطراف المتوسطة
وفي هذه الحالة يشعر المريض ببرودة في الأطراف مع تغير لون الجلد إلى اللون الأزرق، ويرى الأطباء أن هذه البرودة ناتجة عن قصور في الدورة الدموية، ويصفون للمرضى بعض الأدوية الموسعة للشعب الهوائية، إضافة إلى لبس القفازات في اليدين والجوارب في القدمين وممارسة التمارين الرياضية.
برودة الأطراف الشديدة
وهي التي تكون مصحوبة بألم في الأطراف وتغير في لون الجلد إلى اللون الأزرق أو الأحمر، ويرى الأطباء أن أسباب تلك البرودة قد تكون الأنيميا وفقر الدم أو سوء التغذية أو نقص بعض الفيتامينات التي يؤدي نقصها إلى برودة الجلد وجفافه، وهنا ينصح بمراجعة الطبيب المختص لإجراء الفحوصات والتحاليل الطبية اللازمة، ثم وصف العلاج المناسب للمريض بعد ذلك.
وبصفة عامة إذا أردتَ التغلب على برودة الأطراف في فصل الشتاء فإنه يتوجب عليك لبس القفازات والجوارب الصوفية، وممارسة بعض التمارين الرياضية بصفة يومية لتنشيط الدورة الدموية، مع الحرص على تناول الأطعمة المناسبة التي تحتوي على فيتامينات سي وإي وكذلك الفواكه والخضروات للوقاية من فقر الدم والأنيميا ونقص الفيتامينات، مع تناول المشروبات الدافئة، وأخيرا تدليك الأطراف بالماء الدافئ أو زيت الزيتون الدافئ عدة مرات يوميا، مع تجنب الوقوف أو الجلوس طويلا.
هل برودة الأطراف من أعراض الحمل؟
هناك أعرض طبيعية تشعر بها المرأة أثناء فترة الحمل، ومن أهم تلك الأعراض: الحاجة إلى التبول المتكرر، الغثيان والميل إلى القيء وخصوصا عند الصباح، الشعور بالتعب والإرهاق، ترقق الثديين، الإغماء أو الشعور بالدوخة، الحساسية لبعض الروائح، الانفعال السريع وتقلب المزاج، ارتفاع درجة حرارة الجسم وأحيانا برودة الأطراف، آلام أسفل الظهر، وعلى الرغم من ذلك فإن برودة الأطراف ليست علامة أساسية من علامات الحمل، ولكن إذا صاحب الحمل برودة في الأطراف بصورة مستمرة فيجب حينئذٍ استشارة الطبيب المختص؛ لاحتمال وجود بعض الخلل في وظائف الغدة الدرقية، ولا تفرز الهرمونات الكافية؛ مما قد يؤدي إلى التأثير على نمو الجنين وصحته العقلية، وأيضًا قد يكون السبب في الشعور ببرودة الأطراف أثناء الحمل هو سوء التغذية، حيث تميل كثير من النساء الحوامل إلى تناول بعض أنواع من الأطعمة دون النظر إل القيمة الغذائية، وهذا الأمر بدوره قد يؤدي إلى الإصابة بالأنيميا أو فقر الدم ويشعرها ببرودة الأطراف؛ لذلك ينصح الأطباء دائما المرأة الحامل بتناول الأطعمة المفيدة للصحة والتي تحتوي على الفيتامينات والمعادن كالكالسيوم والحديد وحمض الفوليك، كما يجب زيارة الطبيب واستشارته بصفة دورية للتأكد من سلامتها صحيا.
هل توجد علاقة بين برودة الأطراف والتعرق؟
من الأعراض التي تجعل كثيرا من الناس يشعر بالقلق مصاحبة برودة الأطراف للتعرق سواء في اليدين أو الوجه، وقد تكون هناك علاقة أو ارتباط بين الأمرين أو لا يكون هناك ارتباط بينهما البتة، لذلك ينصح بمراجعة الطبيب المختص لعمل التحاليل الطبية اللازمة، فقد يكون الأمر سببه قصور في وظائف الغدة الدرقية أو خلل في وظائف الكلى، أو على الأرجح والأشهر أن يكون الأمر سببه انخفاض في ضغط الدم خاصة إذا تصاحبت برودة الأطراف بالتعرق والدوخة أو الإغماء عند الوقوف المفاجئ، ويرى بعض الأطباء أن ذلك قد يكون سببه انخفاض مستوى السكر في الدم أو فقر الدم، وأحيانا يكون التعرق مع برودة الأطراف بسبب التوتر الشديد.
وهناك أعراض إذا صاحبت برودة الأطراف والتعرق فإنها نذير بأمراض خطيرة يجب استشارة الطبيب على الفور، ومن أهم تلك الأعراض: تغير الحالة النفسية والعقلية للمريض والهلوسة أو الهذيان، فقدان الوعي، ارتفاع درجة الحرارة بصورة ملحوظة، الشعور بالألم في الصدر أو الفكين، زيادة ضربات القلب بصورة ملحوظة، ضيق الحلق وصعوبة التنفس، تغير لون الشفتين إلى اللون الأزرق، القيء أو البراز الدموي، وجود تورم في أحد أعضاء الجسم كالوجه أو الفم، تغير لون الجلد أو الأظافر، وفي هذه الحالات يجب الحصول على الرعاية الطبية السريعة حتى لا يتفاقم الأمر وتكون حياة المريض معرضة للخطر.
كيف يمكن علاج برودة الأطراف بالأعشاب الطبية؟
إن الشعور ببرودة الأطراف من الأعراض المقلقة التي تسبب توترا لدى كثير من الناس، وإذا كانت هذه البرودة من الأنواع الخفيفة أو العرضية غير المستمرة أو غير المصحوبة بالألم فإنه يمكن التغلب عليها وعلاجها بالأعشاب الطبية في المنزل، وفيما يلي بعض الوصفات لعلاج برودة الأطراف بالأعشاب الطبية:
الزيوت العطرية
يشير الباحثون إلى أن إضافة بضع قطرات من الزيوت العطرية إلى المياه الدافئة أثناء الاستحمام يعمل بصورة فعلية على تنشيط الدورة الدموية، وكذلك ينصح بتدليك الأطراف بزيت الزيتون الدافئ مضافا إليه عدة قطرات من الزيوت العطرية مع تركها على الأطراف لمدة ساعة تقريبا ثم غسلها بعد ذلك، فإنه ينشط الدورة الدموية الطرفية أيضا ويزيد من تدفق الدم إلى الأطراف، ومن أهم تلك الزيوت العطرية: (زيت القرفة- زيت الفلفل الأحمر- زيت الياسمين- زيت المارمية- زيت اللوز- زيت الكتان- زيت السمسم).
ملح الأبوسوم
إن إذابة نصف كوب من ملح الأبوسوم في الماء الدافئ ونقع الأطراف فيه لحوالي عشرين دقيقة مرة كل ثلاثة أيام ينشط الدورة الدموية الطرفية، ويعالج ضيق الشرايين وبرودة الأطراف.
البصل المشوي
يشير بعض المختصين بالعلاج بالأعشاب الطبية إلى أن شوي البصل دون تغير لونه، ثم وضعه في كمادات على الأطراف الباردة لمدة لا تقل عن عشرين دقيقة يؤدي إلى تنشيط الدورة الدموية الطرفية وإعادة الدفء إلى الأطراف مرة أخرى.
الزنجبيل
يعتبر الزنجبيل من الأطعمة المفيدة في تنشيط الدورة الدموية وعلاج برودة الأطراف، وذلك من خلال تناول مشروب الزنجبيل الأخضر المحلى بالعسل الأبيض مرتين أو أكثر يوميا، وكذلك وضع الأطراف في منقوع الزنجبيل لمدة لا تقل عن ربع ساعة يوميا يعمل على تنشيط الدورة الدموية بهما وعلاج برودة الأطراف.
القرفة
من الأعشاب الطبية المفيدة لصحة الإنسان وتنشيط الدورة الدموية، ويمكن استخدامها بنفس طريقة استخدام الزنجبيل.
الشاي الأخضر
يشير المختصون بالعلاج بالأعشاب الطبية إلى أن تناول كوبين أو أكثر من الشاي الأخضر المحلى بالعسل الأبيض بصورة يومية يعمل على تنشيط الدورة الدموية الطرفية، وتوسيع الشرايين، كما أن وضع الأطراف في منقوع الشاي الأخضر نصف ساعة يوميا يساعد على تدفئتها والحفاظ على الحرارة فيها.
الثوم
إن تناول بضعة فصوص من الثوم يوميا يساعد على تنشيط الدورة الدموية وعلاج برودة الأطراف، ولكن لا ينصح بتناول الثوم لمن يعاني من التهابات أو قرحة المعدة.
الفلفل الأحمر
يعتبر تناول الفلفل الحار مع الأطعمة ينشط الدورة الدموية بصفة عامة، ويمكن نثره على الجوارب أو القفازات من الداخل قبل ارتدائها خاصة لمن يعانون من مشاكل في المعدة أو القولون؛ حيث لا ينصحون بتناول الفلفل الحار لتأثيره السلبي على صحتهم.
الكركم
من البهارات التي يمكن إضافتها للأطعمة؛ لأنها تعمل على تنشيط الدورة الدموية وعلاج برودة الأطراف، كما يمكن إضافة الكركم إلى الماء ونقع الأطراف فيه للحفاظ على دفء الأطراف وتنشيط الدم.
أعشاب الناردين والبرسيم الأحمر
تعتبر هذه المجموعة من الأعشاب من المواد التي لها دور كبير في تنشيط الدورة الدموية الطرفية، وذلك من خلال إضافتها إلى الماء الدافئ ونقع القدمين فيها لمدة لا تقل عن عشرين دقيقة يوميا.
الحليب بالحلبة
إن تناول مشروب الحليب الدافئ مضافا إليه ملعقة من الحلبة المطحونة مرتين يوميا ينشط الدورة الدموية في الأطراف ويساعد على تدفئتها.
يعتبر الشعور ببرودة الأطراف سواء في فصل الشتاء أو في فصل الصيف من الأعراض المرضية التي تكون ناشئة عن أسباب أخرى، وقد فصلنا في هذا المقال الحديث عن برودة الأطراف عند الأطفال وأسبابها، وعلاج برودة الأطراف عند الأطفال، وبرودة الأطراف الشديدة ومخاطرها، وأسباب برودة الأطراف في الشتاء وكيف نتغلب عليها؟ وهل برودة الأطراف من أعراض الحمل؟ هل توجد علاقة بين برودة الأطراف والتعرق؟ وكيف يكون علاج برودة الأطراف بالأعشاب الطبية؟
ملحوظة: هذا المقال يحتوي على نصائح طبية، برغم من أن هذه النصائح كتبت بواسطة أخصائيين وهي آمنة ولا ضرر من استخدامها بالنسبة لمعظم الأشخاص العاديين، إلا أنها لا تعتبر بديلاً عن نصائح طبيبك الشخصي. استخدمها على مسئوليتك الخاصة.
أضف تعليق