يُطلق على جرثومة المعدة طبيا بالملوية البوابية Helicobacter pylori وهي نوع من أنواع البكتيريا تستعمر بطانة المعدة والإثني عشر فتسبب التهابات للمعدة قد تتطور إلى الإصابة بالتقرحات الهضمية في المعدة والإثني عشر. تم اكتشافها في عام 1982 من قبل العالم روبن وورن وباري مارشال وهما عالمان أستراليان، أجريا بحثا عن حالات عديدة مصابة بالقرحة المعدية والالتهاب، فتبين من خلال بحثهما أن أسباب تلك التقرحات هو استعمار البكتيريا وليس كما يعتقد الكثيرون أنه بسبب التوتر أو كثرة التوابل في الأطعمة، إلا أن الأبحاث التي قام بها العالمان لم تحظى بذلك الاهتمام، فقام مارشال بإثبات نظريته بتجارب أخرى، حيث أنه قام بشرب طبق يتكون من عضيات حية تم استخراجها من معدة إحدى المرضى، فأصيب بالتهاب شديد في المعدة، واختفت أعراض الالتهاب بعد أسبوعين بعد أخذ مضادات حيوية تقضي على البكتيريا، فنشرت دراسته هذه في الدورية الطبية الأسترالية سنة 1984 وأشيد بها كثيرا مما أدى إلى حصول العالمين مارشال وورن على جائزة نوبل في الطب والفيزيولوجيا من قبل معهد كارولينسكا في ستوكهولم نظير اكتشافهما جرثومة المعدة الحلزونية أو ما تُعرف بالملوية البوابية.
استكشف هذه المقالة
جرثومة المعدة الحلزونية
جرثومة المعدة عبارة عن بكتيريا تشبه في شكلها الدودة الحلزونية، تتكاثر في السائل الحمضي للمعدة، وتتواجد أيضا في بعض الحيوانات، تفرز نسبة كبيرة من اليورياز وهو إنزيم يكوّن جدار لحماية البكتيريا من العصارة المعدية فتستعمر بطانة المعدة لمدة طويلة من الزمن ولكنها في معظم الأحيان لا تظهر أعراضها إلا بعد مرور الوقت وقد يتطور إهمال علاج الجرثومة إلى الإصابة بالتهابات المعدة والتقرحات.
جرثومة المعدة هل هي معدية؟
لا توجد دراسة مؤكدة تثبت أن جرثوم المعدة تنتقل بالعدوى من شخص إلى آخر، على الرغم من ذلك فهناك أطباء يؤكدون عكس ذلك ويرجعون انتشار الجرثومة والإصابة بها إلى انتقالها من شخص لآخر عن طريق اللعاب أو عن طريق البراز خاصة إذا الشخص لا يقوم بغسل يديه بعد استخدام الحمام فالبكتيريا تكون منتشرة في هذه الأماكن لقلة نظافتها وقد تكون سبب رئيسي لانتقالها من مريض مصاب بها إلى شخص آخر، ومن الممكن أن تنتقل عدوى البكتيريا بسبب استخدام الأدوات الشخصية مع المرضى المصابين بجرثومة المعدة، ويمكن انتقالها أيضا في أماكن الازدحام من خلال التنفس، كما استبعد الأطباء أن تنتقل عدوى الملوية البوابية عن طريق الدم.
أعراض جرثومة المعدة
عادة لا تظهر أعراض جرثومة المعدة، ولكن في حال إهمال علاجها تظهر أعراضها جليا وقد يتطور الأمر لحد الإصابة بالتهاب المعدة أو القرحة المعدنية، ومن الأعراض الشائعة للملوية البوابية:
- الشعور بالألم في فم المعدة خاصة في فترة الليل أو بعد تناول الوجبات الدسمة.
- الشعور الدائم بالامتلاء حتى إذا تم تناول وجبات بكميات صغيرة.
- الإحساس بالغثيان المستمر.
- الإحساس بالحموضة الشديدة وحرقة في المعدة.
- الارتجاع المريئي والتقيؤ في بعض الحالات.
- الإسهال الشديد المصحوب ببراز داكن اللون.
- فقدان الوزن من غير أسباب واضحة.
- فقدان الشهية.
- رائحة فم كريهة.
- من الممكن أن يلاحظ المريض تساقط في الشعر وضعف في الأظافر لفقدان عناصر غذائية هامة.
جرثومة المعدة والإمساك
أثبتت الدراسات والأبحاث الطبية أن هناك علاقة وطيدة بين أعراض انتفاخ البطن التي تؤدي إلى حدوث الإمساك المزمن وبين الإصابة بالملوية البوابية، فبعض المصابين لا يشعرون بألم في المعدة على الرغم من وجود الجرثومة في أجسامهم، ولكنهم يتعرضون للانتفاخ الدائم الذي يصاحبه إمساك شديد خاصة بعد تناول الطعام وإن كانت كميات قليلة منه، وفي الكثير من الأحيان يعتقد بعض الأطباء للوهلة الأولى بأن المصاب يعاني من متلازمة القولون العصبي، وللتأكد من حالة المريض يُطلب منه عمل الفحوصات والتحاليل اللازمة ليتبين فيما بعد بأن هذه الأعراض تعود أسبابها إلى الجرثومة الحلزونية.
جرثومة المعدة وضيق التنفس
بعض المصابين بالجرثومة الحلزونية يشعرون في بعض الأحيان بضيق التنفس وذلك ينتج عن كثرة الانتفاخات التي تحدث للمريض بسبب نشاط الجرثومة الحلزونية وسرعان ما تزول تلك الأعراض بعد علاج الجرثومة.
جرثومة المعدة وخفقان القلب
من الأعراض التي يشعر بها المريض خفقان القلب، وفي هذه الحالة يتطلب من المصاب عمل تخطيط للقلب وفحوصات أخرى للتأكد من خلو المريض من أي مرض في القلب أو ارتفاع بالكولسترول في الدم والدهون الثلاثية، وعادة ما تختفي تلك الأعراض وتظهر في فترات متباعدة.
التشخيص
عند الشعور بأي من الأعراض التي ذُكرت أعلاه، يتوجب على المريض الذهاب إلى الطبيب المختص لإجراء الفحوصات اللازمة للتأكد من الإصابة بجرثومة المعدة الحلزونية، حيث يقوم الطبيب بطرح بعض الأسئلة على المريض حول التاريخ الطبي له ولعائلته، وإذا كان يتناول أدوية وإن كانت مكملات غذائية وفيتامينات أو أدوية مضادة للالتهاب كالايبوروفين، وبعد ذلك يقوم بفحص المريض سريريا على موضع الألم للتأكد من الحالة، ثم يطلب من المريض أخذ تحاليل دم وبراز للتأكد من وجود البكتيريا، وهناك طريقة أخرى يمكن التشخيص من خلالها وهي اختبارات التنفس، حيث يقوم المريض بتناول اليوريا وفي حال الإصابة بالجرثومة سينتج من خلال التنفس إنزيم يكسر المزيج عبر إطلاق غاز ثاني أكسيد الكربون بواسطة جهاز خاص بذلك؛ قد يطلب الطبيب المختص عمل منظار في الفم أسفل المعدة والإثني عشر إذا تطلب الأمر.
المضاعفات وعلاقتها بسرطان المعدة
في بعض الأحيان تحدث مضاعفات لدى مرضى جرثومة المعدة الحلزونية إلا أنها ليس منتشرة بكثرة، فهي تحدث في حالات نادرة، حيث يؤدي إهمال علاج جرثومة المعدة للأشخاص الذين أصيبوا بالتقرحات المعدية أو الاثنا عشر إلى تطور المرض إلى وضع خطير فيصاب المريض بأورام سرطانية إما في المعدة أو في الليمفاوي، ولذلك فقد حذر الأطباء المصابين بالجرثومة من إهمال العلاج لفترة طويلة حتى لا تحدث تلك المضاعفات الخطرة.
جرثومة المعدة والحمل
إذا أصيبت المرأة الحامل بجرثومة المعدة الحلزونية لن تستطيع أخذ العلاج الكامل لأن الأدوية الخاصة بعلاج الجرثومة قد تسبب تشوهات للجنين، وفي هذه الحالة إما يعطيها أدوية تخفف أعراض الجرثومة دون تناول المضادات الحيوية إلى حين وضع مولودها ومن ثم معاودة العلاج بالكامل، وإذا كانت المصابة مرضعة فيجب عليها التوقف عن الرضاعة أثناء فترة العلاج لتأثيره سلبا على الحليب الذي يتناوله الطفل، واستئناف الرضاعة بعد العلاج؛ ينصح الأطباء الحوامل والمرضعات تجنب تناول أطعمة في المطاعم خاصة الوجبات السريعة والأطعمة الباردة والسوشي الصيني لاحتوائها على بكتيريا قد تسبب ضررا للمعدة والأمعاء.
جرثومة المعدة عند الأطفال
الأطفال أكثر عرضة للإصابة بجرثومة المعدة الحلزونية، بسبب لعبهم الدائم في الأماكن التي تكثر بها الجراثيم والملوثات التي تعتبر السبب الرئيسي لانتشار الجرثومة الحلزونية، خاصة أن مناعتهم تكون ضعيفة لصغر سنهم؛ للحد من إصابة الأطفال بالجرثومة ينصح الأطباء باقتناء قارورة مياه نظيفة ومصدرها معروف، ويجب عدم ملامسة الحيوانات والحشرات حيث أنها دائما ما تحمل الجراثيم التي تسبب ضررا للمعدة، وتجنب بلع المياه المتواجدة في حمامات السباحة، والأهم غسل الأيدي قبل الطعام وبعده.
علاج جرثومة المعدة بالأدوية
أقر أطباء الجامعة الأمريكية قسم الأمراض الباطنية على علاج جرثومة المعدة من خلال ثلاثة أدوية أطلقوا عليه بالعلاج الثلاثي triple therapy، حيث يتضمن العلاج الثلاثي دواء مثل الأميبرازول والبانتوبرازول يعمل على تعطيل مضخة البروتون المسئولة عن إنتاج الحامض المعدي فيساعد على الحد من إفراز الحامض في خلايا بطانة جدار المعدة، ويتم تناوله قبل الفطور والعشاء، والعلاج الثاني هو مضاد حيوي كلاريثرومايسين التابع لأدوية الماكروليدزو تقوم وظيفته على قتل الجرثومة الحلزونية وهو يعتبر من أكثر المضادات الحيوية فعالية في القضاء على الجرثومة، ويتم تناوله مرتين يوميا، والعلاج الثالث عبارة عن مضاد ميترونيدازول اللاهوائي يعمل الدواء على تعطيل عمل الحمض النووي وإيقاف صنعه في البكتيريا اللاهوائية ويتم تناوله ثلاث مرات يوميا.
في الآونة الأخيرة تم تعديل العلاج الثلاثي نتيجة للاستخدام المفرط للمضادات الحيوية والتي أصبحت لا تعطي النتائج المرجوة من العلاج ، ولهذا فقد أقر الأطباء زيادة الفترة العلاجية التي كانت من المفترض ألا تتعدى العشر أيام من العلاج إلى أربعة عشر يوما، إلا أن هذا التعديل قد يشكل خطرا على المريض بسبب استخدام المضادات الحيوية لفترة زمنية طويلة فيتعرض لآثار جانبية أخرى، ولهذا فقد تم تحويل العلاج إلى علاج رباعي، حيث يصف الطبيب أحد أدوية إيقاف ضخ البروتون مع الاموكسيللين لمدة خمسة أيام ومن ثم التوقف عن تناول الاموكسيل واستبداله بالتينيدازول وكلاريثرومايسين لمدة سبعة أيام.
العلاج بمواد طبيعية
أصبح للطب البديل أو الشعبي دورا بارزا في علاج الكثير من الأمراض أو التخفيف من أعراضها، وجرثومة المعدة واحدة من الأمراض التي يمكن علاجها بالأعشاب أو المواد الطبيعية دون الحاجة للجوء إلى استخدام العقاقير والأدوية، خصوصا إذا تم اكتشافها مبكرا، ومن تلك العلاجات التي أثبتت فاعليتها في علاج الجرثومة ما يلي:
محلول العسل
العسل الطبيعي من أشهر المنتجات الطبيعية في مجتمعنا العربي، ويستخدمه الكثيرين في علاج الكثير من الأمراض فهو يعتبر مضاد حيوي طبيعي يحتوي على مضادات للأكسدة تكفي للتخلص من الجراثيم وتنقية الجسم من السموم، وقد بحث أخصائيو الطب البديل عن علاج سحري وفعال لجرثومة المعدة فتبين لهم بأن العسل وحده كافٍ للعلاج الفوري والفعال، فهو أيضا له نتائج مذهل للحد من أعراض الحموضة التي يصاب بها المريض؛ لتحضير محلول العسل أضف ملعقة كبيرة من عسل النحل الطبيعي 100% ثم أضف إليه ملعقة كبيرة من الماء أي بنسبة 1 : 1 وتناول المحلول قبل الوجبات الرئيسية بساعة ونصف أو ساعتين لمدة أسبوع كامل وستذهل بالنتائج الإيجابية.
العسل وحبة البركة
هذا المزيج الرائع من العسل وحبة البركة له تأثير قوي في علاج الجرثومة الحلزونية، فكلاهما – أي العسل والحبة السوداء – يحتويان على مضادات للأكسدة تساعد على تقوية الجهاز المناعي وحماية الجسم ضد أخطار البكتيريا والفيروسيات الضارة عن طريق تطهير المعدة وقتل الجراثيم، هذا بالإضافة إلى المفعول القوي لكل منهما في تسكين الألم الناتج عن أعراض الجرثومة.
للاستفادة من الخليط، امزج ملعقة كبيرة من العسل مع ملعقة أخرى من حبة البركة، ثم قم تناول المزيج يوميا قبل ساعتين من تناول الوجبات الرئيسية الثلاثة؛ للحصول على أفضل النتائج يجب المداومة على تناول المزيج إلى حين الشفاء التام.
قشر الرمان
يساعد قشر الرمان على التخلص من البكتيريا الضارة والتخلص من الجرثومة الحلزونية، وله فاعلية قوية في الوقاية من التقرحات المعدية، كما يستخدم في حالات الإصابة بالتسمم الغذائي والوقاية من أمراض القولون؛ للاستفادة من قشر الرمان في علاج الملوية البوابية ضع ملعقتين كبيرتين من مسحوق قشر الرمان وأضف عليه ملعقتين كبيرتين من الزنجبيل، وملعقتين صغيرتين من مسحوق الكركم، اخلط المكونات جيدا ثم أضف على الخليط ملعقة من عسل النحل، تناول مقدار ملعقتين صغيرتين من المزيج يوميا في الصباح الباكر قبل تناول وجبة الفطور بساعة، للحصول على أفضل النتائج استمر على العلاج لمدة أسبوعين متتاليين.
الثوم
يحتوي الثوم على أهم العناصر الغذائية التي تعمل على تطهير المعدة والقولون من البكتيريا والميكروبات الضارة التي تسبب الإصابة بجرثومة المعدة، ويساعد على تحسين عملية الهضم من خلال تحفيز إفراز العصارة الهضمية، كما يعمل على تقوية الجهاز المناعي وتعزي البكتيريا النافعة في الجسم والقضاء على الضارة منها، وله قدرة مذهلة على حماية الجسم من الالتهابات كونه يحتوي على مضادات للأكسدة تعمل كمضاد حيوي طبيعي؛ يمكن تناول الثوم مع الزبادي كخليط مقاوم لأمراض السرطان والقضاء على الجراثيم بما فيها الملوية البوابية فالعناصر الغذائية للثوم مع خمائر الزبادي يعملا على تقوية المناعة ومكافحة الالتهابات، ويمكن إضافة العسل والخل للاستفادة أكثر من الخصائص المكون منها الخليط.
الزنجبيل
يساعد الزنجبيل على تخلص المعدة من البكتيريا الضارة حيث أن له مفعول قوي في القضاء على الجراثيم والتخلص من السموم، ويساعد على الحد من الأعراض والمضاعفات الناتجة عن الجرثومة الحلزونية مثل القيء والغثيان والإسهال، ويخفف من الآلام؛ للاستفادة من الزنجبيل لقتل جرثومة المعدة يمكنك طحن كمية منه وإضافة الماء إليه وخلطه جيدا، ثم اترك الخليط لمدة عشر دقائق وتناوله، لأفضل النتائج استمر على تناول الزنجبيل حتى التأكد من القضاء على الجرثومة.
الشاي الأخضر
أثبتت الدراسات والأبحاث التي أقيمت في عام 2009 أن الشاي الأخضر يساعد بشكل كبير على قتل الجراثيم والبكتيريا الضارة التي تسبب الإصابة بالجرثومة الحلزونية، كما أنه يساعد على الحد من نموها وتكاثرها في الجسم إضافة إلى أنه يحمي من خطر انتقال العدوى من الجسم المصاب إلى الجسم السليم.
العرق سوس
العرق سوس من الأغذية الفعالة في علاج التقرحات المعدية التي تنتج عن جرثومة المعدة، حيث أنه يمنع التصاق الجرثومة على جدران الخلايا إلا أنه لم يثبت قدرته على قتل الجرثومة ذاتها.
البروكلي
يحتوي البروكلي على مركب السلفورافاني الذي يساعد على قتل البكتيريا ويقلل من تجمعات الجراثيم في المعدة، ويحد من الإصابة بالتهابات المعدة، كما أنه يخفف من أعراض ومضاعفات الجرثومة الحلزونية.
زيت الزيتون
أكدت الأبحاث الأخيرة التي أقيمت في إسبانيا من قبل العلماء والباحثين أن زيت الزيتون يحتوي على مضادات من شأنها أن تقضي على العديد من أنواع الجراثيم والبكتيريا التي تتكون في المعدة والتي يصعب على المضادات الحيوية القضاء عليها تماما، كما أنه يحمي الجسم من تكرار الإصابة بالجرثومة الحلزونية.
الخل
من المعروف عن الخل بأنه من أكثر المواد الطبيعية التي تُستخدم لقتل الجراثيم والبكتيريا الضارة، فدائما ينصح الأطباء غسل الخضراوات والفواكه بقطرات من الخل لنفس الغرض، ولهذا، يُعتبر من أكثر الأطعمة المناسبة في علاج جرثومة المعدة، فقد ثبت بأنه يعمل على قتل الجرثومة الحلزونية نهائيا والتخلص منها، كما أن له دور فعال في الحد من الأعراض المصاحبة لها، ويحمي الجسم من تكرار معاودتها؛ كل ما عليك فعله هو وضع قطرات من الخل عند تتبيل الأطعمة مثل السلطات واللحوم وتأكد من أنك ستحصل على نتيجة فورية وفعالة في أيام قليلة.
خاتمة
جرثومة المعدة من الأمراض السهلة الممتنعة، على الرغم من أن علاجها بسيط ويشفي أكثر من 85% من الحالات المصابة بها إلا أنه لا بد من الاستعجال بالعلاج فور الكشف عنها وعند حدوث أية أعراض مما ذُكرت يتوجب الذهاب إلى الطبيب المختص لعمل الفحوصات اللازمة للكشف عن الإصابة مبكرا، ولا بد وأن تهتم دائما بالنظافة الشخصية ونظافة المنزل والمكان المحيط بك، وعدم استخدام الأدوات الشخصية للغير منعا لانتقال العدوى، وغسل الخضراوات والفواكه جيدا بالماء وقطرات من الخل لقتل البكتيريا، فالوقاية خيرٌ من قنطار علاج.
ملحوظة: هذا المقال يحتوي على نصائح طبية، برغم من أن هذه النصائح كتبت بواسطة أخصائيين وهي آمنة ولا ضرر من استخدامها بالنسبة لمعظم الأشخاص العاديين، إلا أنها لا تعتبر بديلاً عن نصائح طبيبك الشخصي. استخدمها على مسئوليتك الخاصة.