تسعة
الرئيسية » اعرف اكثر » تعرف على » كيفية تهيئة الجو لمشاهدة الأفلام دون إزعاج من الآخرين؟

كيفية تهيئة الجو لمشاهدة الأفلام دون إزعاج من الآخرين؟

هل أنت محب للسينما ومهووس بمشاهدة الأفلام؟ إذًا فمن الضروري معرفة كيفية تهيئة الجو لمشاهدة الأفلام والطقوس المناسبة لمشاهدة فيلم؟ هذا هو موضوعنا في السطور التالية.

تهيئة الجو لمشاهدة الأفلام

سنتحدث في المقال التالي حول تهيئة الجو لمشاهدة الأفلام ولعل السينما تعد الملاذ الوحيد الآن لشريحة كبيرة من البشر لتعبيرها عن آلامهم وأحزانهم وعواطفهم حيث يذهب الإنسان لمشاهدة فيلم من أجل مشاهدة نفسه وعواطفه ومشاعره وهي تجسد على الشاشة وكلما كانت نقاط الالتقاء بين السينما والواقع كبيرة وكلما زادت هذه النقاط بين الشخصية التي تجسد على الشاشة وبين المشاهد كلما أحب المشاهد هذا الفيلم أكثر وأكثر، لذلك طقس مقدس مثل مشاهدة الأفلام يستلزم بعض المجهود من أجل مشاهدة آمنة بذهن صافي وعقل مسترخي تمامًا

كيف كان الناس يشاهدون الأفلام في السابق؟

قبل أن ندخل مباشرة إلى موضوع المقال وهو كيفية تهيئة الجو لمشاهدة الأفلام سنتحدث عن مراحل مشاهدة الناس للأفلام وأماكن ومواعيد مشاهدتها ولعل مشاهدة الأفلام مرت بمراحل عدة وكل مرحلة لها خصائصها المتفردة بأجواء مختلفة عن الأخرى.

دور العرض فقط

بدأت العروض السينمائية منذ ما يقرب من مائة وعشرين عامًا وكان فن السينما وليدًا حيث لم يشهد إقبالا شديدًا في البداية إلا أنه سرعان ما انتبه الناس لهذا الفن الجديد وقدرته الأسطورية عن التعبير عن مشاعرهم فضلا عن الإمتاع والتسلية بإمكانياته الجديدة والمتقدمة، لذلك كانت دور العرض هي المعنية وحدها بمشاهدة الأفلام وكان من الصعب جدا عرض أي فيلم بعيدًا عن دور العرض وكان مشاهدة فيلم يستلزم دفع نقود لذلك كانت تجربة مشاهدة فيلم تعنى فقط بتوفير ثمن التذكرة والالتزام بمواعيد العروض في دور العرض فحسب.

التلفزيون

بعد السينما دخل التلفزيون البيوت وصارت التلفزيونات تعرض أفلام بعد شراء حقوق عرضها من شركات الإنتاج وصارت الأفلام في كل بيت وزادت شعبية السينما أكثر وأكثر وتعلق الناس بالأفلام ومع مرور الوقت اقتحم الثقافة الشعبية وأصبحت السينما إحدى المكونات الثقافية للإنسان وبالتالي صارت المسألة سهلة حيث يمكن للإنسان تهيئة الجو لمشاهدة الأفلام التي تعرض على التلفزيون دون نقود بل وربما في المواعيد التي تناسبه حيث يمكنه أن يشاهد في دفء منزله وفي غرفته وبأي ملابس يرتديها ودون أي أزمة.

تقدمت مسألة مشاهدة الأفلام على التلفزيون فترة أواخر التسعينات ومطلع الألفية الأولى بعد ثورة الأقمار الصناعية وانتشار القنوات الفضائية ووجود قنوات مخصصة فقط لعرض الأفلام وإعادتها حتى تناسب أوقات الفراغ للجميع

الفيديو

صحيح أن التلفزيون قد صنع شعبية أكثر وأكثر للأفلام ولكن هذا لا يمنع أن كان هناك معضلة اسمها أن التلفزيون لا يعرض كل الأفلام المنتجة بل الأفلام التي يتمكن من شراء حقوق عرضها بالفعل كما أن هناك الكثير من الأفلام الجديدة لا يستطيع عرضها إلا بعد انتهاء عرضها في دور العرض بفترة طويلة لذلك كان اختراع الفيديو حاجة أساسية لمهاويس الأفلام حيث يمكنهم مشاهدة الفيلم الذي يريدونه في أي وقت يريدونه وإعادته عدة مرات حسب الرغبة، لذلك كان الفيديو يستلزم تهيئة الجو لمشاهدة الأفلام التي تقوم بتشغيلها عليه وكانت فرحة عظيمة عندما يتأمل الإنسان ملصق فيلمه المفضل على الشريط الذي ينوي تشغيله الآن وبعد انتشار الفيديو في الوطن العربي فترة أواخر الثمانينات وأوائل التسعينات انتشرت بالمقابل أندية الفيديو التي تبيع الأشرطة ولما كانت الأشرطة غالية الثمن إلى حد ما لجأت هذه الأندية إلى تأجير الشرائط مقابل مبلغ أقل وبالتالي يستطيع تأجيره أكثر من مرة بثمنه الأصلي وفي نفس الوقت يتمكن المشاهد من مشاهدة عدة أفلام بثمن شريط فيلم واحد، ومع التقدم الكبير مطلع الألفية الأولى صارت الأقراص المدمجة CD وDVD تحتل محل شرائط الفيديو إلا أنه هذا لم يكن سوى تبديل للأداة فحسب ولم يكن هناك أي اختلاف في كيفية تهيئة الجو لمشاهدة الأفلام التي يتم تشغيلها بشرائط الفيديو عن الأقراص المدمجة.

بعد الإنترنت

سواء دور العرض أو التلفزيون أو الفيديو أو الأقراص المدمجة فإن الإنترنت أتى كي يصنع ثورة جديدة لمحبي الأفلام واستلزم مفردات جديدة وأدوات جديدة من أجل تهيئة الجو لمشاهدة الأفلام، حيث أن التلفزيون والفيديو وكل هذه الأمور صحيح صنعت نطاق واسع للأفلام إلا أنها كانت تقتصر على أفلام بعينها وبالتالي فرضت أذواق معينة على محبي مشاهدة الأفلام بالتالي السينما الإيرانية أو الأوربية مثلا لم تكن محظية لعدم الطلب عليها بالتالي كان سوق الفيديو مثلا كان مجرد سوق بالفعل يعرض كل ما هو تجاري ورائج في السوق متغاضيا عن أي شيء آخر مهما كان قويًا وقيّما وهامًا، أما بعد دخول الإنترنت، وفي عصر التورنت والتحميل تعرف الناس على السينما الإيرانية والأوربية والفرنسية، عرف الناس مخرجين لم يكونوا ليسمعوا عنهم أبدًا، ترجم مشاهدون عاديون بدافع حبهم للأفلام وحده في البداية أفلام آسيوية ويابانية وبولندية وسويدية وأفريقية، بالتالي راجت الأفلام أكثر وأكثر، وأصبحت السينما فن راقي جدا ولم تصبح دور العرض قاصرة على عرض الأفلام بل ظهرت شبكات مثل نيتفليكس تقوم بإنتاج الأفلام وعرضها مباشرة عبر الإنترنت لمشتركيها، لذلك أصبح من الواجب أن يكون هناك تهيئة الجو لمشاهدة الأفلام التي نشاهدها على الإنترنت بعد أن أصبح في أيدينا اختيار الفيلم واختيار التوقيت واختيار هوية الفيلم واختيار الترجمة الأفضل واختيار الجودة المناسبة واختيار كل شيء حسب ما يحلو لنا بل من حقنا أن نظل نشاهد الأفلام ولو 24 ساعة في اليوم، لذلك يمكن أن نقول أن مشاهدة الأفلام قبل الإنترنت شيء ومشاهدة الأفلام بعد الإنترنت شيء آخر لذلك تهيئة الجو لمشاهدة الأفلام أصبح أمرًا هامًا ولابد منه لذلك سنتحدث عنه في السطور التالية.

تهيئة الجو لمشاهدة الأفلام لتجربة مشاهدة ممتعة

الآن نتحدث عن تهيئة الجو لمشاهدة الأفلام وسنركز أكثر على مشاهدته عبر الإنترنت سواء على حواسيبنا أو على هواتفنا وسواء كنا نحمّل الأفلام أو نشاهدها مباشرة أون لاين لذلك سنركز على الذين يشاهدون الأفلام عبر الإنترنت وكيفية تهيئة الجو لمشاهدة الأفلام عبر الإنترنت وذلك من خلال إجمالها في النقاط التالية:

اختيار التوقيت المناسب

لا يمكن أن تشاهد الفيلم المناسب دون اختيار التوقيت المناسب ولا يمكن أن تشاهد الفيلم المناسب قبل العمل مثلا أو في توقيت استراحة لا يكفي لمدة الفيلم أو أي من هذه الأمور ولا يمكن مشاهدة الفيلم في صباح يوم عيد ولا يمكن مشاهدة فيلم في الصباح عمومًا إلا إن كنت لا تعمل في الصباح وكنت متفرغا تمامًا لذلك يفضل أن يكون الليل هو ملاذك لاختيار التوقيت المناسب.

اختيار الفيلم المناسب

لا يمكنك أن تعمل بجد على تهيئة الجو لمشاهدة الأفلام ثم تجد نفسك تختار فيلما غير مناسبا لسهرتك بل عليك أن تعرف الفيلم الجيد من خلال خبرتك حيث لابد أنك قد كوّنت خبرة ولو بسيطة من كثرة مشاهدتك للأفلام وتعرف نوعية الأفلام التي تجذبك، هل هي حربية أو رومانسية أم درامية أم خيال علمي أم حركة وأكشن أم تاريخية أم حوارية أم فلسفية أم شاعرية، لا ريب أن هناك نوع بعينه يستهويك، ومن أجل تحديد الفيلم المناسب تتبع مخرج معين حيث يعرف الفيلم من مخرجه وبمخرجه وينتمي إليه كذلك، ومن أجل طمأنينة أكبر لاحظ الفيديو الدعائي القصير للفيلم وغالبا جميع المقاطع الدعائية للأفلام موجودة على موقع يوتيوب، لذلك الخطوة الهامة في تهيئة الجو لمشاهدة الأفلام هو أن تختار الفيلم الذي يحصد أعلى احتمالية أنه سيعجبك.

لا يشغلك شيء

استمع إلي، لا يمكنك أن تستمتع بمشاهدة فيلم وأنت منشغلا بشيء أو هناك شيئًا مؤجلا بسبب مشاهدة الفيلم، لا يمكنك أن يكون لديك مذاكرة أو عمل وتستمتع بمشاهدة الفيلم، هناك وخز الضمير المتواصل بسبب تعطيلك للعمل أو للدراسة بسبب مشاهدة الفيلم وبدلا من أن تحاول إدراك الوقت بل تقوم بتعطيل نفسك أكثر وأكثر حتى إن كان الفيلم جميلا وحتى إن أعجبك أو استمتعت به فستجد هذه المتعة ناقصة لذلك من أجل تهيئة الجو لمشاهدة الأفلام يجب أن تحظى بمتعة كاملة وأهمها أن تكون متفرغا تمامًا بالمناسبة طقس مشاهدة فيلم هذا يصلح لنهاية أسبوع حيث العطلة والاسترخاء لكن لا يمكن أن يكون بين العمل سيكون هذا بمثابة صدمة بين الواقع والخيال كأنك انتقلت في لحظة من غابات إفريقيا الساخنة للقارة القطبية المتجمدة.

جهز المأكولات الخفيفة

دائمًا الإنسان وهو يشاهد يحب أن يأكل شيئًا أو يشرب شيئًا، المكسرات واللوز والبندق ومثل هذه الأمور قد تكون غالية على بعض الأشخاص لذلك لا بأس من إعداد بعض الفشار وحيث تستطيع أن تشتري بنقود قليلة ذرة فشار وتصنع أطنان من الفشار بها تكفيك لعشرة أفلام، تستطيع شراء اللب إن كنت من هواته، وتستطيع شرب المياه الغازية.. إن كنت من مدمني الكافيين أحضر الإبريق الخاص بك إلى جوارك حتى لا تضطر للقيام لصنع القهوة أو الشاي والخروج من متعة الفيلم، أما إن كنت من هواة التدخين وهي عمومًا شيء ضار فتأكد من عدم خلو علبتك من اللفافات قبل مشاهدة الفيلم، ولعل هذه هي النقطة الجوهرية في تهيئة الأجواء لمشاهدة الأفلام أيضًا ولكن هناك شريحة ليست قليلة لا تحب أن تنشغل بأي شيء سوى مشاهدة الفيلم أصلا، حتى المأكولات والمشروبات تمتنع عنهم من أجل تركيز أكبر.

إضاءة خافتة لا ظلام تام

من أجل تهيئة الجو لمشاهدة الأفلام فإن هناك الكثير من الناس يحبون أن يعيشون في أجواء السينما وأيضًا حتى لا يشغل أعينهم غير شاشة الحاسوب الذي يشاهدون الفيلم من خلاله لذلك يطفئون الأضواء، ولكن الظلام مع أشعة الحاسوب قد تكون مضرة للعين لذلك يفضل أن تكون الإضاءة خافتة قليلا حتى لا تؤذي العين لذلك من الأفضل أن تكون الإضاءة خافتة ومريحة للعين وتكون الشاشة على مسافة مناسبة منك.

اذهب للحمام قبل مشاهدة الفيلم

يجب أن تكون مجهزا تمامًا بالتالي عليك أن تفرغ مثانتك حتى لا يسبب لك شعورك بالرغبة في دخول الحمام الانفصال عن أجواء الفيلم لذلك ننصحك أن تقوم بالذهاب للحمام وشرب المياه وتدفئة نفسك جيدًا إن كان الجو باردًا أو توفير مصدر تهوية جيد إن كان الجو صيفًا ويا حبذا لو كان هناك تكييف في غرفتك فإن هذا سيجعل المهمة أفضل بكثير ويجعل تهيئة الجو لمشاهدة الأفلام تهيئة حقيقية.

تأكد من أن سرعة الإنترنت قوية

من أجل أفضل مشاهدة للأفلام عليك أن تختبر سرعة الإنترنت جيدًا ولو كانت سرعة الإنترنت لديك متأرجحة بين الجيد جدا والضعيف جدًا عليك ألا تخاطر بتكبد عناء تهيئة الجو لمشاهدة الأفلام ثم تفاجئ أن سرعة الإنترنت لا تسعفك لمشاهدة الفيلم بجودة عالية، أو على الأقل 480، ولتعرف أن جودة 480 هذه تكاد تكون أقل جودة غير مزعجة لأي مشاهد أفلام بحيث تظهر لك جمال الصورة والألوان وأي جودة أقل منها يفضل ألا تشاهد معها الفيلم أصلا، لذلك إن لم تكن محبي التحميل وكانت سرعة الإنترنت لديك قوية فلا ضرر من مشاهدة الأفلام بشكل مباشر أون لاين مع اختيار سيرفر مناسب بدون إعلانات وسريع وخفيف ويمكن فتحه في نافذة خارجية تجنبا للإعلانات المرهقة أما إن لم يكن كذلك فما عليك سوى التحميل وهذا أفضل وآمن بكثير.

يفضل مشاهدة الأفلام وحيدًا

هل تعلم أن هناك الكثير من الأشخاص لا يحبون الذهاب إلى السينما ويفضلون مشاهدة الأفلام على الإنترنت وذلك بسبب التعليقات السخيفة التي يطلقها البعض في صالة العرض، إن الإنسان لا يحب أن يكون مندمجا في فيلمه المفضل ومنفعلا ومتفاعلا معه بالكامل ومتماهي معه بكافة جوارحه فيسمع تعليق ساخر أو رنات هاتف ومكالمات عمل أو بكاء أطفال صغار بل إن هذا يتعارض مع تهيئة الجو لمشاهدة الأفلام وتصبح السينمات أماكن لتخريب تجربة المشاهدة بدلا من توفير تجربة مثالية، لذلك يجب أن لا تشاهد الأفلام مع أي شخص إلا إذا كان شخصًا يقدس الأفلام كما تقدسها ويعرف الطقوس المحترمة لمشاهدة الأفلام.

اختيار مقعد مريح ووضعية جلوس مريحة

من أهمية تهيئة الجو لمشاهدة الأفلام هو اختيار مقعد مريح ووضعية جلوس مريحة حتى لا تتعب مفاصلك وبفضل الحواسيب المحمولة يمكنك الآن أن تشاهد الأفلام في وضعيات مريحة ربما وأنت مسترخي تمامًا وفي سريرك وربما تحت الأغطية الثقيلة في برد الشتاء، لذلك لا يمكن أن تختار المقعد غير المريح وتخرج من تجربة المشاهدة بآلام في الرقبة أو في الظهر.

إغلاق الهاتف

أكثر ما يمكن أن يفصل الإنسان أثناء مشاهدة فيلم هو استقبال المكالمات الهاتفية والرد عليها وخصوصًا من العمل، لذلك من الأفضل دائمًا أن تقوم بإغلاق الهاتف حتى لا تحظى بتجربة مشاهدة متقطعة تشتتك، وتجعلك غير مستريح نفسيا أثناء مشاهدة الأفلام، وخصوصًا أنه كما أسلفنا يجب أن تكون متفرغا تمامًا وغير منشغلا بشيء.

إغلاق مواقع التواصل

بشكل كبير فإن مشاهدة الأفلام على الإنترنت يستتبع ذلك إغلاق مواقع التواصل الاجتماعي أيضًا لأن كثرة الإشعارات سواء من مواقع التواصل أو الرسائل الجديدة في صندوق الوارد من البريد الإلكتروني تجعلك تتشتت وتفقد تركيزك واستمتاعك بالفيلم، وبالمناسبة كلما كان عدد مرات إيقافك المؤقت للفيلم قليلة كلما كان استمتاعك بالفيلم أكثر وأكثر وأدى ذلك إلى تهيئة الجو لمشاهدة الأفلام بشكل أفضل.

عدم قراءة أي نقد عن الفيلم قبل مشاهدته

من الأشياء بالغة السوء أن تقوم بقراءة نقد عن الفيلم قبل مشاهدته، خصوصًا من أشخاص يتخيلون أنفسهم المخول إليهم بالوصاية على أذواق المشاهدين ويحيلون النقد إلى نقاط تجعلك لا تقبل على مشاهدة الفيلم بشكل جيد لذلك دائمًا وأبدًا ابدأ في قراءة النقد بعد المشاهدة وخصوصًا أن هناك أشخاص يهوون حرق الفيلم وأحداثه مما يفسد عليك متعة المشاهدة.

خاتمة

لا ريب أن تهيئة الجو لمشاهدة الأفلام يراه البعض مبالغًا فيه وأنه لا ينبغي أن نعطي الأفلام كل هذه القدسية وإحاطة تجربة المشاهدة بكل هذه الطقوس ولكن مثل هذه الأمور لا يفهمها إلا محبي السينما وهواتها من كافة الشرائح والفئات لذلك لا تتنازل عن أفضل تجربة للمشاهدة.

محمد رشوان

أضف تعليق

ستة عشر − 11 =