تسعة
الرئيسية » اعرف اكثر » تعرف على » كيف تميز الفيلم الجيد من الرديء وتنمي ذوقك السينمائي؟

كيف تميز الفيلم الجيد من الرديء وتنمي ذوقك السينمائي؟

أن تكون متذوقًا سينمائيًا جيدًا ليس بالأمر الصعب، فقط عليك أن تتعلم بعض من مبادئ النقد السينمائي، في ما يلي نتعرف على مواصفات الفيلم الجيد .

الفيلم الجيد

في الوقت الذي فتح فيه الإنترنت نوافذ متعددة للإطلال على الإنتاج السينمائي العالمي، يصبح الفيلم الجيد عملة نادرة حيث يتم رفع آلاف الأفلام يوميًا ولو جلس الإنسان عمره بأكمله لا يأكل ولا يشرب فقط لتحميل ومشاهدة الأفلام ما كفاه مشاهدة واحد بالمائة من هذه الأفلام فكيف يمكن للإنسان أن يختار فيلمه المفضل؟ وكيف يعرف الفيلم الجيد ويميزه دون الاضطرار لإكماله أو حتى إن أكمله كيف يعرف إن كان هذا الفيلم جيد أم لا؟ هذا ما سنتحدث عنه في السطور التالية حول كيفية اختيار الفيلم وكيفية تمييز الفيلم الجيد من الفيلم الرديء:

كيف أختار الفيلم؟

الأفلام كثيرة، جنسيات متعددة، أفلام بميزانيات إنتاج متوسطة وأخرى بملايين الدولارات، تصنيفات تتباين بين هذا وذاك، فما الذي تفضله بين كل هذا؟ لا ريب أنك لن تحب جميع الأفلام بجميع التصنيفات والجنسيات فكيف يمكنك تصنيف الأفلام بالطريقة الصحيحة لتختار ما يناسبك؟

جنسية الفيلم

لا ريب أن هناك طابعًا مميزا يميز كل بلد عن الأخرى ولا ريب أن هناك تكنيك معين لصنع الأفلام حيث يمكنك رؤية مشهد واحد من فيلم معين أو حتى صورة لتحدد جنسية هذا الفيلم والحقبة الزمنية التي أنتج خلالها، وبالتالي يمكنك تحديد الفيلم الجيد المناسب لك من خلال فئة الأفلام التي تريدها حسب الجنسية ففي هوليوود مثلا الأفلام ذات الميزانيات الضخمة بأعلى التقنيات، تتفوق في أفلام الحركة والمطاردات والسيارات وتتفرد وحدها في أفلام الأبطال الخارقين وتنتج باقي التصنيفات، وأشهر أفلام الرعب تنتجها هوليوود، أما السينما الشاعرية فنجدها دائمًا في أوربا، أسبانيا وفرنسا وبولندا والسويد وإيطاليا، بينما تقبع السينما السيريالية أو الرمزية في روسيا ودول الاتحاد السوفييتي وإذا كنت تبحث عن الميلودراما فدائمًا الهنود هم ملوكها.

الأفلام العربية

أما الدراما المعتدلة فتجدها في الأفلام العربية رغم تكرار موضوعاتها، وتسيطر مصر على معظم الإنتاج العربي وإذا كنت من محبي الأفلام الكوميدية بطابع ثقافي مقارب لكافة دول الشرق الأوسط فلا ريب أن الأفلام المصرية ضالتك بأفلام تناسب في معظمها كافة أفراد الأسرة وأشهر هؤلاء الفنان عادل إمام وسعيد صالح ومحمد هنيدي وغيرهم بينما في الدراما أحمد زكي ونور الشريف ومحمود عبد العزيز، وهناك أفلام تونسية وسورية ولبنانية والسينما اللبنانية على قلة أفلامها تتميز بباقة من أروع وأعظم الأفلام تتنوع بين القضايا التي تمس الواقع اللبناني مثل الحرب الأهلية والوحدة الوطنية وغيرها، بينما في فلسطين فنجد أن القضية الفلسطينية والاحتلال الصهيوني هو المسيطر على كافة موضوعاتها.

نوعية الفيلم

يعتمد الفيلم الجيد على النوعية التي تجذبك فإما الرعب والأفلام المعتمدة على حبس الأنفاس سواء أفلام الأشباح أو أفلام تجمد الدماء موجودة، الأفلام الدرامية المعتمدة على القصة، أو أفلام الحركة والأكشن والمطاردات والسيارات، أفلام الأبطال الخارقين أو أفلام الكوميديا أو الأفلام التاريخية أو أفلام التشويق والإثارة وغيرها من الأفلام، غير أن هناك هوس آخر للأفلام هي أفلام الرسوم المتحركة وقد ساعدت شركتي ديزني وبيكسار في جذب جمهور الكبار مرة أخرى لهذه الأفلام منذ منتصف التسعينات بأفلام مثل الأسد الملك وشركة المرعبين المحدودة مما جعل أفلام الرسوم المتحركة أفلام يشاهدها الكبار والصغار بالتالي يتوقف الفيلم الجيد بالنسبة لك على النوعية التي تفضلها.

مخرج الفيلم

لو رأيت فيلمين عظيمين لمخرج واحد فلا ريب أن باقي أفلامه ستكون بنفس المستوى أو مستوى مقارب، وهذا لا علاقة له بالممثل فالممثل يؤدي ما يرتاح له وقد يمثل الفيلم الذي به أجر أكبر لذلك قد تشاهد ممثل قام بأداء دور عظيم في فيلم رائع والفيلم التالي له مباشرة قدم فيلمًا رديئًا بأداء سيئ لذلك لا تعتمد على الممثل على الإطلاق بل انظر للمخرج لأن المخرج عادة هو المسئول عن ظهور الفيلم بهذا الشكل الذي قام بجذبك بل ربما يكون مسئولاً أيضًا إلى حد ما إلى ظهور أداء الممثل بهذا الإتقان، لذلك تتبع مخرج معين وشاهد أفلامه لأنك لو أحببت فيلمًا واحدًا له أو فيلمين فلا ريب أنك ستحب كل أفلامه، بالتالي الفيلم الجيد من وجهة نظري يكون حسب مخرجه.

مؤلف الفيلم

عادة لا يرتبط الفيلم الجيد الذي ألفه شخص ما بمستوى فيلم آخر لنفس الشخص، لأن المؤلف قد يؤلف فيلمًا بمستوى عالي ويؤلف فيلمًا آخر بمستوى منخفض أو قد يؤلف فيلمين بنفس المستوى ولكن الأول يصنعه مخرج ذو رؤية ثاقبة وذو حنكة ومهارة في تنفيذ أفلامه وقدرة على إدارة ممثليه وفريق عمله، والثاني يصنعه مخرج لا يجيد صنع أفلام جيدة أو ممتعة ولكن المؤلف الجيد عادة يكون معظم إنتاجه أفلام جيدة وبعد فترة يستطيع العمل مع مخرجين محنكين، لذلك النظر لمؤلف الفيلم أيضًا من الأشياء الهامة التي يجب أن تأخذها بعين الاعتبار عند اختيار فيلمك المفضل، والأفضل دائمًا في الأفلام من وجهة نظري أن تشاهد الأفلام التي يؤلفها ويخرجها نفس الشخص لأن هذا ينم على مدى التناغم بين القصة وتنفيذها كي تصبح حالة رائعة من العمل السينمائي الساحر.

آراء النقاد

لا يعتمد الفيلم الجيد على آراء النقاد فحسب فعادة يقوم النقاد بالإشادة بفيلم غريب ليس له قيمة أو معنى وبالغ الملل والفتور وبطيء الإيقاع يجعلك تمل وأنت جالس تشاهده، أو يهاجمون فيلمًا بالغ الإمتاع والجاذبية وهناك أفلام عظيمة جدًا ورائعة يغفلها النقاد سهوًا ويتجاهلونها تمامًا إما سهوًا أو عمدًا لعدم التحمس لها أو انتظار شيء جيد منها، لكن في الغالب يكون النقاد لهم رؤى ثاقبة تجاه الأفلام لذلك عند اختيار الفيلم الذي تود مشاهدته لا مانع من مطالعة رأي النقاد ولكن لا تجعل الآراء تثنيك عن مشاهدته أو تجعلك تتحمس له وتقنع نفسك بأنه جيد ما لم تكن كذلك.

آراء المشاهدين على الإنترنت

تكون آراء المشاهدين عادة أكثر صدقًا من آراء النقاد والفيلم الجيد عادة تجد أن معظم المشاهدين المهتمين بالسينما يجمعون على أنه فيلما جيدًا ولكن أيضًا لكل شخص مفضلاته من الأفلام لذلك عليك أن تختار شخصًا يحب نوعية الأفلام التي تحبها واطلب منه ترشيحات لأنه في الغالب الأفلام التي يعجب بها سوف تعجب بها أنت لتشابه ذوقكما السينمائي، أيضًا لا يفوتك التدوين عن الأفلام يوجد عدد كبير من المدونات وقنوات اليوتيوب التي يديرها مهاويس السينما ويتحدثون عن الأفلام التي يشاهدونها سواء أعجبوا بها أم لا باستمرار.

المقطع الدعائي للفيلم

يمكنك معرفة الفيلم الجيد الذي يناسبك من خلال مشاهدة مقطعه الدعائي على يو تيوب ومن خلال مشاهدة العديد من المقاطع الدعائية تستطيع تكوين خبرة حول الأفلام التي تعجبك أم لا وكيف يعبر المقطع الدعائي عن نوعية هذه الأفلام من عدمه، لذلك المقطع الدعائي للفيلم قد لا يكشف كثيرًا ولكن بخبرتك تستطيع معرفة إن كان هذا الفيلم من النوع الذي تحبه أم لا، حيث توحي موسيقى الفيلم الدعائي وطريقة صنعه حول نوعية الفيلم وأجواؤه، بالتالي تستطيع استشفاف جودة الفيلم من عدمه من خلال مقطع الفيلم الدعائي.

عوامل تميز الفيلم الجيد

نصل الآن إلى عوامل تمييز الفيلم الجيد، وكيف يمكنك تنمية ذوقك السينمائي حيث تستطيع تمييز الفيلم الجيد من الرديء بسهولة ولن يبلغ منك الأمر كل هذه الصعوبة لمتابعة الأفلام الجيدة بل تستطيع تمييزها بعد ذلك بسهولة:

قصته

القصة تجعلك تميز الفيلم الجيد من الفيلم الرديء حيث قصة الفيلم الجيد عادة تكون مبتكرة ولا نقول جديدة لأنه من المستحيل إبداع أفكار جديدة تمامًا لا تكون مكررة من قبل والتكرار ليس عيبًا ولكن العيب كل العيب في التناول المكرر وبالتالي قصة الفيلم يجب أن تكشف عن جوانب جديدة في الفكرة التي تعالجها ويكون طريقة التناول جديدة بحيث تكون زاوية الرؤية مختلفة عن التجارب السابقة، لا تكون مجرد نسخة من أفلام سابقة بلا أي ابتكار، وعادة حتى تكون نسخة رديئة لأن الأفلام المقلدة تكون أسوأ بكثير من الفيلم الأصلي ولا يمكن أن تصبح أفضل مهما مرت السنوات وتقدمت الإمكانيات.

حبكته

حبكة الفيلم هي خيوط القصة التي تربط جميع أبطاله وشخصياته في حدث واحد وكيفية تضافر هذه الخيوط لكي تؤدي إلى القصة ولنأخذ مثال، تذهب الزوجة للمنزل لتجد الزوج يعد لها الطعام على غير العادة وهي طبيبة ويلاحظ تغيرها فيجد أن حبيبها السابق مريض بمرض خطير يستلزم تدخل جراحي ويريد منها هي أن تقوم بالعملية ويكتشف الرجل في نفس الوقت أن زوجة الرجل هي فتاة كان معجبًا بها أيام الجامعة وتتدخل من أجل إقناع الطبيبة لإجراء العملية، الحدث هنا هو العملية الجراحية وكيف ربط عبر أحداث لاحقة وسابقة مصائر أربع أشخاص من خلال سلوكياتهم وردات أفعالهم، هذه هي الحبكة، لذلك كلما كانت الحبكة متقنة كلما كانت هذه إشارة إلى الفيلم الجيد.

المونتاج

يغفل الكثير من المشاهدين دور المونتاج في العمل الفني ولكن المونتاج يكاد يكون بطل رئيسي في أي فيلم والمونتاج هو ترتيب ظهور المشاهد على الشاشة وتنسيقها ويسمى أيضًا “توليف” الفيلم أو “تحرير” الفيلم، وقد لا تدرك دور المونتاج إن كنت مشاهدًا عاديًا ولكن إن كنت مشاهدًا مخضرمًا فستعرف جيدًا أهمية المونتاج، حيث يتحكم المونتاج في طول المشهد، وما هو اللحظة المناسبة لظهور مشهد معين على الشاشة وما هو المشهد المناسب للظهور في لحظة معينة وسنعطي مثال لإيجاز هذه النقطة لنتخيل أن هناك مطاردة بين أربعة أطراف، شاب وفتاة في فريق واحد ولكن في مكانين مختلفين بالقرب من بعضهما، يطاردهما شخص من عصابة شريرة، ويطاردهما أيضًا أفراد الشرطة لأنهما في ظنهما يقومان بعمل إجرامي، المونتاج هنا دلالة على الفيلم الجيد، يقوم بتوزيع المشاهد بالتساوي على الأربعة أطراف وعلى المكان الذي يجمعهم في لقطة كبيرة مثل إن كان مثلا مدينة واحدة أو مبنى واحد أو شارع واحد، وهكذا، ويقوم بتقليص المشاهد لتصبح ثواني قليلة لإعلاء دور التشويق في الفيلم ويجعل المشاهد يحبس أنفاسه أما دلالة الفيلم الرديء بأن يقوم المونتاج بإطالة التركيز على البطل مثلا وهو يحاول الهرب ونحن لا نعرف بعد هل اقتربت الفتاة زميلته من إيجاده؟ هل أوشك رجل العصابة الشرير أن يصل إليهما؟ هل ستدخل الشرطة الآن لتقبض عليه؟ بالتالي سيدخل المشاهد في حيرة شديدة وارتباك وتنتابه مشاعر سيئة تجاه الفيلم وتجاه البطل وتجاه الجميع، نرجو أن يكون هذا المثال أوضح دور المونتاج هنا والذي يبرز الفيلم الجيد من الرديء.

السيناريو

إن كنا قد تحدثنا عن القصة والحبكة فنحن هنا نتكلم عن السيناريو وهو سرد الأحداث وهي لها أكثر من طريقة إما الطريقة التقليدية الخطية بحيث تبدأ ببداية الفيلم وتنتهي بنهايته أو تبدأ بنقطة معينة في الفيلم ويحدث استرجاع للأحداث من الماضي أو ما يعرف بـ “الفلاش باك” أو بطريقة عكسية حيث يبدأ الفيلم بمشهد نهايته ويتم استرجاع الأحداث برمتها وصولا لهذه النهاية أو يتم الكشف شيئًا فشيئًا عن طريق التنقل بين الأزمنة بحيث في نهاية الفيلم يكون تم الكشف عن جميع المعلومات في الفيلم، وأهمية السيناريو في الفيلم الجيد هو ذكاءه وقدرته على جذب المشاهد إلى الفيلم طوال مدة الأحداث والتركيز على التفاصيل وعادة السيناريو الرديء هو الذي يغفل التفاصيل ويهتم بالبنية العامة للقاصة رغم أن التفاصيل هذه هي ما تغذي السرد وتميز الفيلم الجيد عن الرديء.

الحوار

لا يسعنا سوى أن نقول أن من علامات الفيلم الجيد هو قلة الحوار فالفيلم المليء بالحوار والذي يطغى فيه على السرد ينقلب إلى فيلم أشبه بندوة أو مناظرات وهناك نوعية من الأفلام بالفعل مبنية على الحوار ولكن يفضل قدر الإمكان تقليل الحوار قدر الإمكان ويجب أن يكون الحوار في الفيلم الجيد ذكي ومكثف بحيث يكون قليل الألفاظ بعيد المعاني ومراعيًا لخلفية الشخصيات الثقافية بحيث يجب مراعاة لغة الحوار بالنسبة لثقافة كل شخصية ومستواها الفكري والتعليمي لذلك الحوار من العناصر الهامة جدا في أي فيلم يحترم نفسه ويحترم عقلية من يشاهده.

الأداء التمثيلي

الأداء التمثيلي للممثلين علامة على جودة الممثلين وجودة إتقانهم للأدوار وأيضًا على مهارة المخرج في إدارة الممثلين، صحيح أن هناك ممثلين مخضرمين قادرين على صنع أعظم الأدوار حتى لو كانت الأفلام رديئة ولكن المخرج هو القائد الذي يستطيع إبراز موهبة الممثل أو لا، لذلك الأداء التمثيلي يجب ألا يكون مسرحي خطابي ويجب أن يكون مندمجًا في الدور لدرجة تجعلك تصدقه وتتعاطف معه، فالممثل الذي يخرج من طور التمثيل ويدخلك معه في مأساته قد بلغ أوج نجاحه في إقناعك أنه حقيقي تمامًا وأن هذا ليس تمثيل بل أنت ترى الواقع بعينيك وجعلك تتعاطف مع شخصية لا تعرفها سوى من أقل من ساعتين قبل بداية الفيلم، لذلك الأداء التمثيلي المتمكن إشارة لتمييز الفيلم الجيد.

كيفية الإخراج

المخرج هو ربان السفينة، وهو المسئول عن الفيلم الجيد ويأخذ النصيب الأكبر من المديح وينسب الفيلم إليه والمسئول أيضًا عن الفيلم الرديء وينال وحده النقد ويتحمل مسئولية الإخفاق والأخطاء لأن المخرج كما قلنا يتحكم في طريقة أداء الممثلين ويضبطها ويجعلها خالية من الافتعال والانفعالات الزائفة، يقوم بضبط زوايا الكاميرا بحيث يعرف ما هي الزاوية المناسبة لتصوير المشهد، أيضًا إضاءة المشهد هل تستوجب إضاءة خافتة أم إضاءة ساطعة، ما هو الفلتر المناسب للتصوير؟ وما هي الموسيقى المناسبة لكل مشهد؟ موسيقى صاخبة أم هادئة؟ طبول أم كمنجات؟ ما هي المشاهد التي سيضمها إلى الفيلم وما هي المشاهد التي يستطيع الاستغناء عنها؟ هل الصوت مضبوط تمامًا مع الصورة؟ كيف يمكنه التعبير عن روح النص عن طريق الصورة؟ لا شك أن المخرج الجيد يساوي الفيلم الجيد أما المخرج الفاشل فسوف يخرج فيلمًا رديئًا حتى لو توفرت لديه كل عناصر النجاح والفن.

خاتمة

تحدثنا عن الأفلام الجيدة وكيف يمكنك تمييز الفيلم الجيد عن الفيلم الرديء، وكيف يمكنك تنمية الذوق السينمائي، ونحب أن نلفت النظر أن الخيارات أمامك كثيرة ولابد أن تحدد النوعية التي تفيدك وتمتعك وطالما أن الفيلم لا يمتعك مهما بلغت عظمته فعليك بإغلاقه على الفور لأن الفيلم غير الممتع يعني فيلمًا فاشلا، مهما توافرت فيه من عناصر للنجاح.

محمد رشوان

أضف تعليق

1 × 4 =