تسعة
الرئيسية » الغذاء والتغذية » كيف يعد نبات الفول السوداني غذاءً صحيًا متكاملًا؟

كيف يعد نبات الفول السوداني غذاءً صحيًا متكاملًا؟

الفول السوداني واحد من أفضل الأطعمة المحببة لدي أغلب الناس، ولكن القليل يعرف فوائده وأضراره، سنلقي الضوء على الفول السوداني ، وسنتحدث عن فوائده، وأضراره.

الفول السوداني

جميعنا نعلم ما يحظى به الفول السوداني من شعبية بين جميع الناس، ولكن لا أحد يعرف الكثير عنه، فقد تتناول الفول السوداني في يومٍ من الأيام، ويراودك بعض الفضول نحوه، تريد أن تعرف أكثر عنه، عن زراعته مثلًا، عن فوائده! هل هو محض نباتٍ للتسلية ليس إلا؟ أو هو نبات ذو فائدة كبيرة؟، وإن لم تكن له فوائد، هل له أضرار؟ أو قد يكون سلاحًا ذا حدين؟ جميع تلك التساؤلات قد تأتيك عندما تفكر في الفول السوداني ، وقد لا تأتيك طبعًا، ولكن تبقى المعرفة حق للجميع. لذا فإن الفول السوداني ضيفنا لهذا المقال، وسنتعرف عليه أكثر.

ما هو الفول؟

ربما قد تخلط بين الفول السوداني الذي هو نوع من أنواع المسليات، مثل: اللب، والترمس، وبين نبات الفول الذي هو من البقوليات، وهو الوجبة الشعبية التي تتناول على الإفطار، في محلات الفول، والطعمية، أو الفول والفلافل. فنبات الفول من النباتات التي تنمو في فصل الربيع، أي من النباتات الحولية، وهو من الفصيلة البقولية، موطنه الأصلي هو آسيا الوسطى، حيث يُزرع هناك. ويحتوي الفول على الكثير من العناصر المهمة، ذات الفائدة العالية، مثل: الألياف، والبروتينات، والسكريات، والكربوهيدرات. كما أن هناك العديد من الأنواع التي تندرج تحت اسم الفول، فمثلًا هناك الفول الأخضر، وهناك الفول القبرصي أو البلدي، أو البعلي أو الزوري، وهناك الفول المالطي، وهو له عدة أسماء أيضًا، مثل: الحلبي، أو الشامي، وقد يسمى بالسطيف، أو المخطط. حسب دراسة فإن الفول يعتبر وجبة غذائية متكاملة، كما أنه يساعد على تحسين مزاج الإنسان، لأنه يكسبه النشاط الذي يحتاج إليه، وهو ما يتناقض ونظرية أن الفول يؤثر على القدرات العقلية للمرء، وهي شائعة انتشرت عن الفول، ويعلمها الكثير من الناس.

ما هو الفول السوداني ؟

الفول السوداني أو الفستق السوداني، أو مكسرات الفقراء، وهو أحد أشهر النباتات البقولية، وواحد من المحاصيل الزيتية. وهو نبات عشبي، يتم حصاده سنويًا، وتتميز أوراقه بأنها تنطبق فورًا في ظروف خاصة، مثل: هبوب الرياح، أو حلول المساء، وهذه الأوراق لها لون أخضر غامق، ريشية، تتركب من أربعة وريقات متقابلة عريضة. أما ثمرة الفول السوداني فهي عبارة عن قرن يتكون من قشرة تحتوي على حوالي حبة إلى ثلاث حبات، ولكن في الأغلب تنتج اثنتين، وقد تكون القشرة سميكة، أو خفيفة حسب نوع الثمرة، ويختلف لونها حسب نوع الأرض التي تُزرع فيها. ويحتل الفول السوداني شهرة واسعة في عالم المكسرات، مثل: اللب، والترمس، كما أن له فوائد عديدة في مختلف المجالات، ويدخل في العديد من المأكولات، والمنتجات الغذائية. وتعد أمريكا الجنوبية هي منشأه الأصلي، ومنها انتشرت زراعته خصوصًا في الصين والهند، ودول جنوب أفريقيا، وفي الولايات المتحدة الأمريكية. ويحتاج لزراعته تربة متوسطة الرطوبة، وخفيفة، حتى يستطيع النمو والتغلغل فيها.

القيمة الغذائية لثمرة الفول السوداني

يحتوي على نسبة عالية من الزيت، حيث تصل إلى 60%؛ لذا فإنه يعتبر واحد من أهم المحاصيل الزيتية، ولكونه أحد البقوليات؛ فإنه يحتوي على نسبة من البروتينات حوالي 16:28%، أو 4.8 جرام من البروتين، كما أنه يحتوي الفيتامينات، والأحماض، وجميعها عناصر مفيدة، ويحتاج إليها جسم الإنسان. ويعد الفول السوداني غذاء غني جدًا بالسعرات الحرارية، حيث أن كل 30 جرام منه، يحتوي على 188 سعر حراري، وتحتوي على 7.2 جرام من الكربوهيدرات، ومن الدهون حوالي 14.8 جم،  كما تحتوي على ألياف تصل إلى 2.5 جرام، ويعتبر أيضًا مصدر لعنصر الماغنسيوم، وغيره من الأملاح المعدنية، مثل: فوسفور، يود، حديد، صوديوم. وتحتوي قشرة الفول السوداني على مضادات الأكسدة. ويستطيع الفول السوداني أن يزيد من خصوبة التربة التي يُزرع فيها، حيث يمدها بالمواد العضوية اللازمة لها، خاصة بعد أن تفقد الأرض خصوبتها عندما تتم زراعتها بمحصول قوي، ومجهد.

أهم منتجات الفول السوداني

ومن أهم المنتجات التي نحصل عليها منه: زبدة الفول السوداني الشهيرة، ونستطيع الحصول منه  أيضًا على الزيت، وهذا عن طريق جرش حبة الفول السوداني ، وهذا الزيت يستخدم في طهي الطعام، باعتباره دسم جدًا، وقد يدخل في صناعات أخرى للحلويات، والأطعمة الغنية بالسعرات مثل: الحلاوة الطحينية، والمكسرات، ويمكن استخدامه أيضًا بعد انتزاع الزيت منه كعلف للحيوانات، أو قد يستخدم كعلف أخضر أيضًا للحيوانات.

تصنيفات الفول السوداني

مثل غيره من النباتات، توجد العديد من التصنيفات لـ الفول السوداني، فمثلًا هناك تصنيف حسب مكان الزراعة، فهناك أنواع تُزرع في سوريا، مثل نوع يسمى “التركي”، ويتميز بثمرته الكبيرة، ويحتوي على بذرتين، ونوع يسمى “البلدي”، وثماره أصغر من التركي، وهذان النوعان تنتشر زراعتهما في تركيا. وهناك تصنيف حسب عمر النبات، فهناك أصناف مبكرة، وأصناف متأخرة، وأصناف نصف مبكرة، وهو تصنيف حسب حجم الثمرة، وغيرها من التصنيفات الأخرى.

فوائد الفول السوداني

نظرًا للقيمة الغذائية العالية التي توجد داخل ثمرة الفول السوداني ، فهو يحتوي على العديد من الفوائد، مثل: قدرته على خفض نسبة السكر في الدم، ولاحتوائه على نسبة عالية من السعرات الحرارية، وكونه واحد من مصادر الطاقة؛ فهو يستطيع إمداد الجسم بالطاقة، خاصة لدى الأطفال، كما أنه يساعد على زيادة معدل الذكاء، وتنشيط الذاكرة، فهو يعمل على تقوية الدماغ، عن طريق زيادة نسبة النشاط الذهني، والتركيز؛ ولهذا فهو يحمي من الإصابة بمرض ألزهايمر،  ويعمل على تقليل خطر الإصابة بالسكتات الدماغية، ويستطيع أيضًا أن يخفض من نسب الإصابة بالنوبات القلبية؛ فهو مفيد للأوعية الدموية، التي تزود القلب بالدم، كما أنه يحمي الجسم من الإصابة بأمراض القلب، وهذا لما يحتوي عليه من دهون مفيدة للقلب، كما أن لديه القدرة على مكافحة مرض السل؛ لما يحتوي عليه من المواد الكيميائية. يستطيع الفول السوداني أيضًا أن يساعد الجسم على التخلص من مرض التهاب المفاصل، ولقدرته على تجديد الخلايا؛ فهو يستطيع أن يؤخر من أعراض الشيخوخة، وهو مفيد للأعصاب والعضلات، حيث يعمل على تغذيتها؛ حيث أنه عدا مهم للاعبي كما الأجسام. كما أنه يساعد في حل مشكلة الإمساك، وفي التخلص من الديدان الشريطية، وفي تقليل تكون حصوات المرارة.

الفول السوداني لإنقاص الوزن

أصبح الفول السوداني عنصرًا هامًا من عناصر الحميات الغذائية المتبعة لدي العديد من أخصائيي التغذية، خاصة لمرضى السمنة المفرطة، أو زيادة الوزن، حيث يساعد في عملية حرق الدهون، مما يؤدي إلى تقليل الوزن، دون الحاجة إلى ممارسة التمارين الرياضية.

الفول السوداني ومرضى السكري

يمكن لـ الفول السوداني أن يدخل كوجبة خفيفة في حميات مرضى السكري، حيث أثبت أنه ليس كغيره من الحلويات، فهو لا يتسبب في ارتفاع  نسبة مستويات السكر الموجودة في الدم بدرجة كبيرة، بل أنه في بعض الأبحاث أثبت أنه يساعد في خفض مستوى السكر في الدم، خاصة إن تم تناوله بانتظام، ولكن بالطبع فإن الاستشارة الطبية مهمة جدًا، لمعرفة القدر المسموح به من الفول السوداني قبل تناول مريض السكري له. كما أنه له فائدة أخرى، حيث يستطيع حماية مرضى السكري من أمراض القلب والأوعية الدموية، حيث يعد مرضى السكري هم الأكثر عرضة للإصابة بأمراض القلب، والأوعية الدموية، وتصلب الشرايين، كما أنه يقوم بتحفيز البنكرياس حتى يفرز الأنسولين بشكل أكبر،  ونظرًا لاحتوائه على مضادات الأكسدة، والميكروبات، مثل: مركب “الفيتو ألكسين”، ولهذا المركب القدرة على حماية المريض من أمراض الكلى، والكبد، والاعتلالات العصبية. يحتوي الفول السوداني على نسبة من الدهون المفيدة التي تساعد في محاربة الكوليسترول الضار، وزيادة نسبة الكوليسترول الجيد في الجسم.

أضرار الفول السوداني لمرضى السكري

على الرغم من قدرة الفول السوداني على إنقاص الوزن، إلا أن تناوله بشراهة في حالات معينة قد يتسبب في زيادة الوزن، فعلى الرغم من أن الدهون الموجودة في الفول السوداني مفيدة، إلا أن تواجدها بكثرة قد يتسبب في تراكمها، ومن ثم زيادة الوزن، وزيادة الوزن تعد مشكلة كبيرة لمرضى السكري.

الفول السوداني للبشرة

يساهم في علاج بعض الأمراض الجلدية،مثل: الأكزيما والصدفية، وهذا نظرًا لاحتوائه على خصائص مضادة للالتهابات، ولاحتوائه على أحماض دهنية؛ فإنه يساعد على التخفيف من احمرار الجلد، وتورمه. كما أن احتوائه على الماغنسيوم، وفيتامين E، يساعده في الحفاظ على الجلد من الأكسدة، ومحاربة حب الشباب، عن طريق محاربة البكتيريا المسببة له، فهو يحتوي على مضادات الأكسدة المفيدة جدًا لصحة الجلد، كما أنه –كما ذكرنا- فهو يساعد على تجديد الخلايا، مما يساعد في عملية تأخر الشيخوخة، وأيضًا هو يساعد في الحصول على بشرة صحية، حيث أن الألياف الموجودة به تساعد في التخلص من السموم، الأمر الذي ينعكس على المظهر الخارجي، حيث يتسبب في زيادة نسبة إفراز الدهون، وهذا يفيد البشرة الجافة، فيقلل من جفافها. ويحتوي الفول السوداني على الأحماض الدهنية التي تساعد في التقليل من الالتهابات، حتى تمنع الطفح الجلدي، وتقلل من خطر الإصابة من مرض سرطان الجلد.

الفول السوداني للشعر

نظرًا لاحتواء الفول السوداني على عناصر مثل: الأحماض الدهنية، وأوميجا 3، فهو يساعد في الحصول على شعر صحي؛ حيث أن هذه العناصر تساعد في تقوية بصيلة الشعر، وتجعل فروة الشعر أكثر صحة، مما يحفز نمو الشعر، وتقليل تساقطه، ولأنه يساعد في صحة تدفق الدم داخل الأوعية الدموية والشرايين في جميع أنحاء الجسم، فهو يساعد في الحصول على شعر صحي وقوي. ولهذا فهو يدخل في منتجات العناية بالشعر مثل الماسكات، والكريمات وغيرها.

الفول السوداني للحامل

من المعروف أن الأبحاث العلمية في تطور مستمر، فقد تأتي بعض الأبحاث لتثبت عكس ما أتت به أبحاث أخرى، فمثلًا، قد أثبتت بعض الأبحاث خطورة تناول المرأة الحامل لـ الفول السوداني أثناء فترة الحمل لأنه يتسبب في زيادة خطورة إصابة الطفل بالحساسية، والربو مستقبلًا، ولكن ظهرت بعض الأبحاث التي أثبتت عكس ذلك، حيث أن تناول الأم له يكسب الطفل مناعة كافية لمقاومة الحساسية، كما أن بعض الأطباء نصحوا بتناول وجبة من الفول السوداني مرة كل أسبوع للمرأة الحامل، وقد لاحظوا أن الأطفال فيما بعد قلت بينهم نسبة الإصابة بالحساسية، مقابل الأطفال اللذين لم تتناول أمهاتهم الفول السوداني بانتظام، فتناوله يؤدي إلى حساسية الأم، الأمر الذي يكسب مناعة للطفل، ولكن تضاربت بعض الأبحاث مع نتائج هذه الدراسات فيما بعد، ولكن بوجه عام، يجب الاعتدال في تناول كل شيء، وليس فقط الفول السوداني ، كما يجب استشارة طبيب مختص، خصوصًا بالنسبة للمرأة الحامل. ومن الفوائد الطريفة له، أن عمل كريم من زبدة الفول السوداني ، يساعد على حماية الأم الحامل من ظهور علامات الحمل عليها.

فوائد الفول السوداني للأطفال

يحتوي الفول السوداني على العديد من العناصر الغذائية المهمة، التي تساعد في نمو جسم الطفل، والعظام بشكل صحيح، حيث يحتوي على البروتينات التي يحتاج إليها الطفل خاصة في فترة النمو، كما تساعد في إمداده بالمعادن المهمة لهذا، وفي إمداده بالنشاط والطاقة، يقلل من الإمساك، ويقوي الخلايا العصبية، وينشط الذاكرة، ويقويها، كما أنه يمد الجسم بالدهون اللازمة له. ولكن في حالة ظهور حساسية على الطفل ضد الفول السوداني ، فيجب منع تناوله للطفل، أو بوجه عام، فإنه يجب الحرض على عدم تناول الطفل لكميات كبيرة منه، حيث أنه قد يتسبب في الربو، والحساسية، وعسر الهضم، وفي بعض الأمراض الجلدية، ويجب الحذر من تناوله لمرضى الغدة الدرقية. وإن كان الطفل يعاني من حساسية الفول السوداني ، فسوف تظهر عليه واحدة من الأعراض التي من ضمنها: الطفح الجلدي والحكة، الغثيان والقيء، وضيق الصدر وصعوبة التنفس، وانسداد الأنف، لذا فإنه يجب الحذر عند ملاحظة تلك الأعراض على الطفل.

أضرار الفول السوداني

نتيجة لسوء التخزين فإن الفول السوداني معرض لنقل بعض العدوى البكتيرية التي قد يصاب لها لذلك، وقد تتسبب تلك العدوى في تكون بعض المواد المسرطنة، وهذه المواد عند تناولها قد تؤدي إلى تليف الكبد، أو الإصابة بالسرطان. إلا أن تحميص الفول السوداني يساعد في التخلص من هذه المركبات الضارة، لذا فإنه يجب الحرص على تناول الفول السوداني المحمص، وكما ذكرنا فإن أصحاب الحساسية من الفول السوداني ، أو مرضى الغدة الدرقية، يعد تناوله خطرًا كبيرًا عليهم، فبعض الأعراض عند تفاقمها قد تؤدي إلى الوفاة، مثل ضيق التنفس.

مضار الفول السوداني للرجال

لا تختلف أضرار الفول السوداني للأطفال، عن اختلافها بالنسبة للرجل أو المرأة، فتناولها لأصحاب مرضى الحساسية قد يتسبب في الموت كما ذكرنا، لذا فإنه لا توجد في وجهة نظري خصوصية للرجل فيما يتعلق بتناول الفول السوداني .

زبدة الفول السوداني

هي عبارة عن معجون نحصل عليه من طحن الفول السوداني المحمص، له طريقة خاصة لتصنيعه، حيث تضاف إليه بعض العناصر الأخرى، مثل: الزيوت، الملح، أو السكر، ويتم تناوله بالعديد من الطرق، وتوجد العديد من العلامات التجارية الشهيرة التي تقوم بتصنيعه، وإنتاجه، كما أنه يمكن الحصول عليه عن طريق صنعه في المنزل، وتحتوي زبدة الفول السوداني على العديد من السعرات الحرارية، والعناصر المعدنية الهامة، وقد اعتبرت الولايات المتحدة أساس تصدير الفول السوداني، ولكن يرجع الفضل في اختراعها إلى كندا، إلى الكيميائي الكندي “مارسيليوس جيلمور أيدسون”، وهذا في عام 1849م، حيث قام باختراعها لتسهيل تناول الطعام للذين يعانون من صعوبة المضغ، فهي بمثابة وجبة متكاملة لهؤلاء الأشخاص، لما تحتوي عليه من العناصر الغذائية المفيدة، فـ الفول السوداني وحده يكسبها هذا الأمر، إلى جانب ما يُضاف إليها من مكوناتٍ أخرى.

قد أكرمنا الله بالعديد من المنح التي نعجز عن إحصائها في كل شيء حولنا، فعلى الرغم من تقدم العلم، وظهور التقنيات الحديثة في العلاج، واختراع الأدوية إلا أن النباتات، والعناصر الغذائية الطبيعة، ستظل تحمل الدواء الطبيعي الذي يحتاج إليه الإنسان. إلا أن سوء الاستخدام، أو الإفراط في الاستعمال، بالتأكيد سيؤدي إلى ما لا يحمد عقباه، لذا من المهم جدًا التأكد من فائدة الشيء قبل استخدامه، أو تناوله، ووضع كل شيء موضعه، بلا إفراطٍ أو تفريط، والاهتمام بتناول الوجبات الصحية والمتكاملة. سبحان الذي خلق لنا في كل شيء دواء.

رقية شتيوي

كاتبة حرة، خريجة جامعة الأزهر، بكلية الدراسات الإسلامية والعربية، قسم اللغة العربية.

أضف تعليق

10 − أربعة =