كون الشخص يعاني من حاله مرضية لفتره قصيرة يجعل من مرور الوقت أمرا صعبا، فيمكنك الشعور بأنك لا تقوى على فعل أي شيء أثناء مرضك ولكن بالطبع يوجد هناك العديد من الأشياء والأنشطة والتي من شأنها أن تحسن من حالتك الصحية كما أنها تساعدك على الاستمتاع في أيام المرض فالأيام التي تعاني فيها من المرض يمكن أن تكون فرصة عظيمة للاسترخاء والتركيز على حالتك الصحية كما أنه يعتبر يوم مناسب لأخذ إجازة والتركيز على الأشياء التي تستطيع أو تستمتع بفعلها على الأغلب بالإضافة للأنشطة التي تساعدك على تحسين حالتك الصحية.
استكشف هذه المقالة
أفعال بسيطة لأجل الاستمتاع في أيام المرض
على الرغم من صعوبة التحرك أو وجود بعض الألم في أثناء الأيام التي تعاني فيها من المرض إلا أن عالمك لا يصبح ضئيلا إلى هذا الحجم فيمكنك فعل العديد من الأشياء التي سوف تساعدك على الاستمتاع في أيام المرض وتحسين حالتك الصحية ومنها:
التأمل
لقد ناقشت العديد من الأبحاث العلمية أن التأمل يساعد بشدة على تقليل التوتر والقلق، والذي يؤدي بدوره إلى تحسين الحالة الصحية للمريض وتنشيط الجهاز المناعي من اجل مقاومة الأمراض، فيمكنك الحصول على جلسات تأمل طويلة تلك الجلسات التي سوف تساعد على تحسين حالتك الصحية والمزاجية كما أنها سوف تساعدك على الاستمتاع في أيام المرض وهناك بعض الطرق لبدء جلسة التأمل:
- يمكنك البدء بأخذ نفس عميق مع التركيز على أنفاسك بعمق كبير.
- ابدأ بفحص جسدك عن مناطق الألم والتعب والتفكير والتخيل بأن تلك الأماكن سوف تصبح أفضل بمرور الوقت.
- يمكنك البدء بالنظر إلى الطبيعة أو قراءه بعض الكتب الأدبية أو الشعر تلك الأشياء التي تساعد على التفكير والتأمل.
الضحك
على الرغم من شعورك بأنك لست على أفضل حال في أيام مرضك إلا أن بعض الضحك سوف يساعدك كثيرا بالطبع الضحك يساعد على تحفيز الجهاز المناعي كما انه سوف يساعدك على الاستمتاع في أيام المرض، فمن المعروف أن المرض يساعد على تقليل التوتر والمساعدة على تحفيز الخلايا المناعية التي تهاجم الميكروبات الضارة بالجسم كالبكتيريا والفيروسات ويمكنك الاستمتاع في أيام المرض عن طريق الضحك باتباع الوسائل التالية:
- مشاهدة فيلمك الكوميدي المفضل أو البرنامج التليفزيوني الفكاهي الذي تحبه.
- قراءة الكتب التي تساعدك على الضحك في أغلب الأحيان.
التحدث للأصدقاء والأشخاص المقربين
بالطبع يمكنك استخدام أيام مرضك في تقوية علاقاتك والاتصال بالأشخاص الذين تحبهم وتستمتع بالحديث معهم كثيرا، فالتحدث مع الأشخاص المقربين وخاصة الأصدقاء والأهل يمكنه زيادة نسبة هرمون الأوكسيتوسن والذي يساعدك على الإحساس بشعور أفضل.
ممارسة بعض هواياتك المفضلة
بالطبع في أيام مرضك يمكنك استغلال الوقت المتاح في الاستمتاع بهوايتك المفضلة والقيام بالأنشطة الخفيفة والتي من شأنها تحسين حالتك الصحية فبالطبع ممارسة هوايتك المفضلة من شأنه تحسن مزاجك والمساعدة على نسيان التعب والآلام فيمكنك في الاستمتاع في أيام المرض عن طريق الاستماع إلى الموسيقى وعزفها أو البحث عن ألعاب الفيديو والبدء باللعب بها أو الرسم أو التخطيط للإجازات والعطلات القادمة.
ممارسة بعض الرياضة الخفيفة
إذا كنت مصابا بنزلة برد أو أن شعر جسمك بالبرد فبالتأكيد تحتاج لتحريك جسمك للإحساس بشعور أفضل ناحية تلك البرودة بالطبع التمارين البسيطة مفيدة جدا لكن عليك تجنب الاثقال على نفسك كما يجب أن تتوقف عند الإحساس بالتعب أو الألم فالتمارين البسيطة على السرير تساعد في تجنب حالات الاحتقان كما أنها تساعد في تخفيف الرشح والعطس وضيق الصدر وبالطبع يجب تجنب التمارين عندما يكون المرض متواجد بالجزء السفلي من الجهاز التنفسي أو عند وجود أعراض كالكحة أو ضيق النفس أو الم العضلات فالتمارين الرياضية البسيطة هي واحدة من أجح الوسائل التي تساعد على الاستمتاع في أيام المرض وتحسين الحالة الصحية للمريض إذا قام بممارستها بالطريقة المناسبة.
أفضل الطرق للتعافي ببساطه مع الاستمتاع في أيام المرض
بالطبع في أيام مرضك يمكنك البحث عن الراحة أو النوم لأنك غالبا ما تشعر بالإرهاق والتعب والخمول فأغلب الحالات المرضية تساعد على تقليل الطاقة ورفع نسبة الخمول والميل إلى النوم أغلب الوقت فتلك هي الاستجابة الطبيعية للجسم من أجل مكافحة المرض حيث أن جهاز المناعة أحيانا يتطلب راحة الجسم لأجل مقاومة الأمراض فيمكنك استخدام يوم مرضك في تحسين دورة نومك وتعويض الأيام المرهقة التي عانيتها مؤخرا فيمكنك الاستمتاع في أيام المرض عن طريق أخذ القسط الكافي من النوم والراحة كما يفضل الكثيرون فيمكنك أخذ أكثر من قيلولة أو فترات نوم بسيطة متفرقة طوال اليوم لتقليل الإرهاق كما يجب عليك تجنب السهر والذهاب إلى السرير مبكرا، كما يمكنك الاستمتاع في أيام المرض عن طريق الاستحمام وتختلف طريقة الاستحمام ودرجة حرارة المياه المستخدمة باختلاف الحالة المرضية فالاستحمام باستخدام المياه الساخنة أو الباردة له العديد من التأثيرات والنتائج المختلفة على جسم المريض ويمكنك معرفة نوع المياه المستخدمة في الاستحمام عن طريق متابعة حالتك المرضية فنجد مثلا أن المياه الساخنة يمكنها تقليل آلام العظام والمفاصل كما يمكنها تخفيف الاحتقان، أم المياه الفاترة والعادية فهي الاختيار المثالي لتقليل التورمات وتخفيف درجة حرارة الجسم، أما المياه الباردة فيمكنها رفع درجة حرارة جسمك لذا يجب تجنبها إذا كنت تعاني من الحمى.
كما يجب تجنب الاستحمام بالمياه الساخنة إذا كنت تعاني من ارتفاع درجة الحرارة لأن ذلك النوع من المياه كفيل برفع درجة حرارتك لمستويات خطره فعند الاستمتاع في أيام المرض عن طريق الاستحمام يجب تجنب المخاطر المحتملة واستخدام الطريقة الأمثل التي تساعدك على التعافي. الخروج والاستمتاع بالطبيعة والشمس له دور كبير في تحسن الحالة الصحية بالإضافة إلى مساعدته في الاستمتاع في أيام المرض فالتعرض لأشعة الشمس قد أثبت فعاليته في تحسين الحالة الصحية بشكل كبير والمساعدة على التعافي وتحسين القدرة على التأمل والتداوي فالتعرض لأشعة الشمس يساعد في إنتاج فيتامين “د” ورفع مستوياته في الدم والذي يساعد في العديد من العمليات الحيوية بداخل الجسم، كما أن التعرض للشمس يساعد كثيرا في تحسن دورة النوم لدى المريض والاستغلال الأمثل لأوقات الراحة، لذا يجب عليك التعرض للشمس لفترات قصيرة متفرقة وألا تظل تحت أشعه الشمس لفترات طويلة لتجنب أضرار أشعة الشمس.
تناول الطعام المناسب يساعد كثيرا
بالطبع هناك العديد من الأشخاص يمكنهم الاستمتاع في أيام المرض عن طريق تناول الطعام فعلى الرغم من فقدان الشهية في أغلب الحالات المرضية إلا أنه يجب الحفاظ على نظام غذائي متوازن فتناول الطعام السليم يساعد في تحسين الحالة المزاجية عن طريق تقليل التوتر وكذلك تخفيف الأعراض المرضية، فيمكنك تناول شيء شهي بالطبع للمساعدة في تحسين حالتك فيمكنك تناول ست وجبات صغيرة أثناء المرض عوضا عن ثلاث وجبات كبيره كما هو معتاد، ولكن بالطبع يجب تجنب الأطعمة الثقيلة وصعبة الهضم أو الأطعمة الحارة لأنها سوف تؤدي إلى نتائج غير مرغوبة، وبالطبع يجب مراعاة نسبة المياه في الجسد حيث أن هناك العديد من الأعراض المرضية التي تساعد في تقليل مستويات المياه في الجسد مثل حالات الإسهال أو العرق الشديد لذلك فلتحرص على تناول القدر الكافي من المياه والعصائر ويمكنك البحث عن العصائر التي تحبها والتي لن تتعارض مع حالتك المرضية .
أضف تعليق