أنيميا الفول من الأمراض الوراثية، والغير معدية، المنتشرة في العالم كله. ويسمى بالإنجليزية Favism. يصل عدد المصابين به إلى ملايين الأشخاص سنويًا. كما تعد دول البحر المتوسط والشرق الأوسط ضمن نطاق الأكثر عرضة له. وإن كنت أنت وزوجتك وعائلتكما لم تريان هذا المرض من قبل في العائلة، فهذا لا يعني بالتأكيد أن ابنك لن يحمله. فقد تحمل أنت أو زوجتك جينات المرض دون أن يظهر عليكما، ولكنه سيظهر على أبنائكم. ولكن لا تقلق فلكل مرض طريقة للتعامل والتعايش معه، فقط عليك دراسته جيدًا.
استكشف هذه المقالة
هل أنيميا الفول مرض خطير
للإجابة على هذا السؤال يجب أن نفهم ماهية المرض بالتحديد. أنيميا الفول: هو عبارة عن نقص في إنزيم جلكوز 6 فوسفات النازع للهيدروجين. هذا الإنزيم هو عامل حماية، لأنه عن طريق سلسلة من التفاعلات الكيميائية يحفز عمل مادة الجلوتاثيون، أي يجعلها في حالة مختزلة. تلك المادة هي المسئولة عن التخلص من المواد المؤكسدة داخل الدم باستقبالها ذرة هيدروجين، وأهمها مادة الهيدروجين بيروكسيد، لأن تلك الأخيرة تعمل على أكسدة الهيموجلوبين في الدم، وبالتالي تكسير كرات الدم الحمراء (الناقل الأساسي للأكسجين).
إذًا الإجابة ستكون، نعم بالتأكيد هو مرض خطير جدًا. لأن غياب الإنزيم يمنع العمليات الطبيعية في الجسم، ويتم تكسير الدم، وبالتدريج ينقطع وصول الأكسجين إلى الخلايا فيتوقف عملها وتموت.
أضرار أنيميا الفول
تتفاوت أضرار أنيميا الفول بتفاوت شدة المرض، وشدة تأصل الطفرات الجينية التي سببت عطب الجينات التي تقوم بصنع الإنزيم. وتفاوت كمية المواد المؤكسدة التي تدلف إلى الجسم. ولكن بشكل عام إن لم يتم تقديم رعاية فورية إلى المريض عند ظهور الأعراض، سيبدأ في فقدان كمية كبيرة من الدم نتيجة للتكسير. ويمتنع وصول الدم إلى الأطراف ومن ثم إلى أجهزة التنفس والمخ. ومع عدم وصول الأكسجين الكافي ستتعطل تلك الأجهزة وتموت. هذا بالإضافة إلى مادة البيلروبين التي تزيد بشكل كبير في الدم، والتي من الممكن أن تترسب في المخ، محدثة أضرار جسيمة. لأن الكبد في تلك الحالة لا يتمكن من التخلص منها بشكل سريع. وقد يحدث تلف كبدي وفشل كلوي، نتيجة لعدم الاهتمام بالكمية المتزايدة من مادة البيلروبين.
أعراض أنيميا الفول الواجب ملاحظتها
على الأم أن تكون متيقظة جدًا إلى طفلها، وتبدأ في القلق وطلب المساعدة إن شاهدت تلك الأعراض:
- اصفرار الوجه والعينين وشحوب الجلد، وذلك بسبب غياب الدماء عن العروق وانتشار مادة البيلروبين.
- تحول البول إلى اللون الأحمر أو البني بجميع درجاته والقريب من الشاي، وذلك بسبب تكسير الهيموجلوبين ونزوله مع البول.
- إرهاق وضيق في التنفس عند القيام بمجهود بسيط، مع زيادة معدل ضربات القلب. بهذا الشكل يكافح الجسم للحصول على كمية أكبر من الأكسجين.
- بالإضافة إلى الصداع، ألم البطن، القيئ، وارتفاع طفيف في درجة الحرارة.
أنيميا الفول والأطعمة الممنوعة
من أهم ما يثير ظهور أعراض أنيميا الفول هي الأطعمة الممنوعة. ولا يأتي ذكر “الفول” في المسمى من فراغ، لأنه الأكثر تسببًا لبداية النوبة. خاصة الفول الأخضر، لأنه ينتج كمية كبيرة من المواد المؤكسدة. وليس الفول وحده هو المشكلة، بل عائلة البقوليات بأكملها، وكل ما ينقسم إلى نصفين، مثل البازلاء، الحمص، الترمس، الفاصوليا، اللوبياء، العدس، الفول الصويا، الفول السوداني المحمص، والخروب. كذلك الحلبة، البندق، براعم البرسيم، عرق السوس، الجلسرين النباتي، الصمغ العربي. وكل ما قد يحتوي هذه المواد من معلبات، وأطعمة جاهزة تدخل في تصنيعها هذه الأنواع. مثل الطعمية المصرية المصنوعة من الفول، البليلة، الفول النابت، الهامبرجر والنقانق المجهزة لأنها تحتوي على فول صويا. فيجب قراءة جميع محتويات المعلبات ووجبات الأطفال الخفيفة بعناية شديدة قبل استخدامها. والتدقيق في أصناف النكهات والألوان الصناعية والمحليات المسموح بها.
وكذلك الأطعمة الغنية بفيتامين سي مثل الليمون والبرتقال، إلا إنها تؤثر عند الكميات الكبيرة جدًا، أو حالات المرض الشديدة فقط. هذه الأطعمة ممنوعة نهائيًا خاصة في السن الصغير، سواء كانت طازجة أو مجففة. لا يمكن التهاون أبدًا في الصغر. إلا إنه يمكن للمريض أن يتناول القليل منها فقط عندما يبلغ، ولكن بحذر شديد وترقب أيضًا.
أنيميا الفول والأدوية الممنوعة
ليست فقط الأطعمة هي التي تسبب نوبة أنيميا الفول وتكسر كرات الدم الحمراء. أيضًا توجد بعض الأدوية الممنوعة على المريض، والتي قد تسبب أضرار جسيمة أكبر بكثير من الأطعمة. فمنها ما قد يجعل عملية إسعاف المريض صعبة للغاية، لذلك يجب الحرص من استخدامها. ونذكر هنا بعض أنواع الأدوية الممنوعة، والأخرى المسموح بها.
أولًا: مضادات الالتهاب الغير ستيرويدية
وهي الأدوية المسكنة للصداع والألم، والخافضة للحرارة. ومنها الأسبرين بكل مشتقاته وأشكاله الصيدلية، الأيبوبروفين، ديكلوفيناك، كيتورولاك، ميتاميزول، وغيرها من تلك المجموعة الكبيرة. هذه الأدوية من أخطر الممنوعات على مريض أنيما الفول. وعلى الجانب الأخر، يعتبر البارسيتامول ضمن الأدوية الأمنة ويمكن استخدامها لمريض أنيميا الفول.
ثانيًا: بعض المضادات الحيوية
كل من ينتهي أو يحمل مقطع “sulfa”، أو السلفوناميد. وكذلك الكلورامنفينكول والنتروفورانتوئين، هم من الأدوية الممنوعة. إلا إن المضادات الحيوية التي يتم تصنيعها من الأموكسيسيلين بكل أشكاله الصيدلية هي أمنة وفعالة لطفلك.
ثالثًا: أدوية مختلفة ممنوعة
من أدوية القيئ يمنع عليه الفينوتيازين. ومن الأدوية المضادة للبكتريا يمنع تريموكسازول وأمينوساليسيليك أسيد. أدوية القلب مثل بروكيناميد والهيدرالازين. أدوية السل مثل الإيزونيازيد. أدوية الملاريا مثل كوينين. مكملات غذائية مثل فيتامين سي وفيتامين ك. أيضًا، أسكوربيك أسيد، نفتالين، مينثول، ميثيلين بلو، وألفا دوبا. ولكل هذه الأدوية مشتقات وأشكال صيدلية مختلفة لا يمكن ذكرها وحفظها جميعًا، وقد يحتاج إليها الطفل ويتم استخدامها دون وعي بخطرها. لذلك وجب سؤال الطبيب أو الصيدلي عن أمان الدواء المقبل على استخدامه لمريض أنيميا الفول.
مسببات أخرى
بخلاف الأطعمة والأدوية الممنوعة لمريض أنيميا الفول. قد توجد أسباب أخرى لحدوث نكسة مفاجأة، مثل بعض الالتهابات الفيروسية والبكتيرية. أو كثرة شرب المياه الغازية مع الأطعمة الممنوعة. وكذلك المرور بحقول زراعة الفول والبقوليات أثناء فصل الربيع، بسبب انتشار حبوب اللقاح في الجو. وقد لا يكون هناك سبب واضح من الأساس كما في حالات المرض المزمن.
أنيميا الفول عند الرضع
لا يتم ملاحظة المرض على الرضيع إلا في وقت متأخر، عندما يتعرض إلى مثيرات المرض. سواء أطعمة أو أدوية. ولكن النصائح الأهم هي أن تتجنب الأم أكل ما هو ممنوع عن الرضيع الحامل للمرض، خاصة إن كانت ترضعه طبيعيًا. تجنبًا لانتقال المواد المؤكسدة إليه عن طريق لبن الأم. وللتأكد من صحة رضيعك يتم عمل التحاليل المناسبة الأتية ذكرها لاحقًا. وإن تأكدت من صحة وجود المرض، فعليكِ استشارة الطبيب عن الألبان المناسبة لطفلك، والأدوية المناسب استخدامها في حالات الأمراض الأخرى. إلى أن نصل إلى مرحلة الطفولة التالية.
عندما تبدأ الأم في تقديم الطعام الصلب إلى الطفل، تبدأ ظهور الأعراض والمرض. وخاصة إن أطعمت الأم طفلها الممنوعات مثل الفول وغيره، وذلك لجهلها بمرض ابنها. ولذلك ننصح جميع الأمهات بتقديم الأطعمة رويدًا بكميات قليلة إلى الطفل، فإن لاحظت الأعراض السابقة تتوقف وتطلب رعاية طبية فورية.
التعايش مع أنيميا الفول عند الأطفال
على الأم أن تمتنع من تقديم الأطعمة والأدوية الممنوعة إلى الطفل. وبالتالي فهي تضطر إلى منع الأطعمة عن كل المنزل، وذلك منعًا من إحراج الطفل واعتقاده بأنه محروم. وبالتدريج على الأم والأب أن يشرحان الأمر لطفلهما، وأن عليه ألا يأكل تلك الأطعمة حتى لا يمرض. ويجب الحرص على مشاعر الطفل لئلا يشعر بأنه أقل من أخوته. بل يمكنك أن تقول بأنه مميز وبطل قوي بهذا الشكل، وأنه قادر على التكيف مع المرض ومتابعة حياته بشكل طبيعي جدًا. فليس هو الوحيد بالعالم الذي يحمل المرض. وأن الحرمان التام من تلك الأطعمة لن يستمر طويلًا. بل وحببه في الأطعمة المقبولة
ومن لحظة دخوله إلى المدرسة عليهما أن يزيدان الانتباه والملاحظة نحو الطفل، لأنه من الممكن أن يتعرض إلى ما يضره في المدرسة مع باقي التلاميذ دون أن يدري. فعليهم تحذير المعلمين وطبيب المدرسة بشكل جاد. والإصرار على الطفل حتى لا يأخذ أي طعام خارجي يقدم له من شخص غريب، أو تبادل الطعام مع زملائه. مع الاستمرار في القيام بالتحاليل كل فترة للتأكد من سلامة الطفل.
وعلى الأبويين أن يشرحان للعائلة أيضًا كيفية التعامل مع المرض. فلا يخجل أحدهم الطفل بتقديم طعام لا يصلح له أمامه في المناسبات. ولا يذكروا المرض بالسوء. بل يتعاملوا جميعًا بشكل طبيعي لا يخجل فيه الطفل.
الإسعافات الأولية في حال حدوث نوبة
إن أكل الطفل بالخطأ ما يثير نوبة أنيميا الفول، فهناك إجراءات يجب اتباعها فورًا. أولًا، الاتصال بأقرب مستشفى أو الذهاب إليها فورًا، لوضع الطفل تحت العناية والمراقبة الطبية. ثانيًا، إن بدأت أعراض الأنيميا وفقر الدم بالظهور فيجب عمل نقل دم للطفل، وإن لزم الأمر يتم نقل الدم أكثر من مرة، حتى تستقر حالة الطفل. ولذلك لابد أن يعرف الوالدين فئة الدم الخاصة بالطفل. وكذلك أقرب المتبرعين المحتملين إليه، وذلك حرصًا على ضمان وجود فئة الدم المناسبة في أي وقت وبسرعة.
بعد كل عملية نقل دم، يتم قياس نسبة الهيموجلوبين في الدم، حتى نتأكد بأنها رجعت إلى معدلها الطبيعي. ولكن يجب المكوث في المستشفى فترة أطول لمقاربة الطفل لحين التأكد التام من سلامة صحته، وصحة عمل الدماء الجديدة. ويمكن إعادة التحاليل مرة أخرى بعد ثلاثة أسابيع.
بعد استقرار الطفل ورجوعه لحيويته، يتم عمل فحص شامل على الكلية. وذلك لأن الكلية توضع تحت ضغط كبير أثناء تخلصها من المواد الضارة لوحدها. فيجب الاطمئنان على عدم وجود أي بداية لفشل كلوي.
أنيميا الفول عند الكبار
يستمر خطر أنيميا الفول مع المريض إلى الكبر وحتى بعد البلوغ. إلا إنه يقل بالتدريج، وخاصة تجاه الأطعمة الممنوعة. ولكن يظل الحذر واجبًا تجاه الأدوية الممنوعة والفول الأخضر بالأخص. يمكن للشخص أن يبدأ في أكل بعض الأطعمة تدريجيًا بكميات قليلة. فإن وجد أنه لا يمرض يمكنه الاستمرار. والكثير من الأشخاص بدأوا في أكل الفول والطعمية والفاصوليا بعد بلوغ سن السادسة عشر أو سن العشرين بشكل طبيعي جدًا. وذلك لأن الجسم يبدأ في البحث عن بدائل أخرى لصنع الإنزيم، أو الاستعانة بغيره.
إلا إنه وجب التحذير من الكميات الكبيرة على فترات طويلة. لأن فقر الدم قد لا يتم ملاحظته إلا بعد فترة طويلة من تراكم الإضرار بالدم. مثل أنيميا الفول المزمن، والتي يتكسر فيها الهموجلوبين بشكل تدريجي وغير مفاجئ، وفي بعض الأحيان بدون سبب واضح. إذًا كشخص واعي لصحة نفسك، عليك الاطمئنان بشكل دوري بالتحاليل المناسبة.
نسب حدوث أنيميا الفول
بشكل عام، أنيميا الفول تنتشر ضمن الأولاد الذكور أكثر من البنات، وذلك لا يمنع حدوثه عند البنات في حالة وراثة الجينات المتضررة. ينتقل من خلال الأم على شكل طفرة في الجين Xإلى الذكور والإناث، فيمرض الابن لأنه يحمل نسخة واحدة معطوبة ويظل مصير البنت مُعلقًا. يأتي دور الأب في نقل المرض إلى البنات فقط. ولذلك لا ينتقل المرض إلى البنات إلا إن كان كلا الأبويين يحملان المرض، لأنهن يحملن نسختين من الجين، واحتمال ظهور أنيما الفول في النسختين أو تفوق النسخة المعطوبة ضعيف، مع وجود حالات استثنائية.
وقد لا يصاب به جميع الأبناء من الأولاد والبنات، فنسب حدوث المرض متساوية عند كل حمل، والاحتمالات وحدها سيدة الموقف. ولكن الاحتمالات تزيد لو كان كلا الأبويين مصابين. وعندما يكون الأب وحده المصاب، فستكون الفتيات حاملات للمرض للأجيال التالية بنسبة أعلى.
نسبة تحليل أنيميا الفول
تساعد التحاليل في تشخيص أنيميا الفول منذ البداية. وعلى جميع أفراد العائلة القيام بهم إن تم الكشف عن المرض داخل العائلة. وكذلك عند الاطمئنان الدوري لمنع حدوث انتكاسة كما ذكرنا. وإليك التحاليل المناسبة في تلك الحالة ونسبها المقبولة.
أولًا: صورة الدم الكاملة
ومنها نتعرف على العديد من المؤشرات التي تطلعنا على صحة الدم. مثل عدد خلايا الدم الحمراء والتي تعد أساس الاطمئنان على حالة المريض. والنسبة الطبيعية لا تقل عن 4.2 ولا تزيد عن 5.9 مليون خلية لكل ملليلتر دم. وكذلك نسبة الهيموجلوبين، أي الحديد في الدم. فلابد ألا تقل عن 13 عند الرجال، ولا تقل عن 12 عند السيدات. كما يتم ملاحظة متوسط حجم خلايا الدم الحمراء. حتى لا تقل عن 86 ولا تزيد عن 98. يمكننا معرفة الوضع الصحي لخلايا الدم البيضاء والصفائح الدموية، إلا إنها لا تهمنا هنا بالكثير.
ثانيًا: تحليل إنزيم G6Pd
وهو الإنزيم الذي نتحدث عنه. النسبة المقبولة جدًا هي 60%. النسبة المتوسطة تقع ما بين 60% إلى 10%. أقل من ذلك تعد نسبة خطيرة، ودليل على نقص واضح بالإنزيم. ولكن لك أن تعلم أن النقص في الإنزيم لا يعني بالضرورة أنيميا الفول. فقد يحدث نقص لا يرتبط بالفول نهائيًا. بل له مسببات أخرى دوائية أو مرضية، وعليك استشارة الطبيب للحصول على التشخيص المناسب.
ثالثًا: تحليل Polymerase chain reaction””
وهو التحليل الذي يثبت وجود الجين الموروث بالطفرة المعطوبة داخل العائلة. وننصح به جميع المتزوجين حديثًا والمقبلين على الإنجاب.
رابعًا: تحاليل أخرى مهمة
مثل تحليل البول والتأكد من عدم احتواءه على دم أو هيموجلوبين. تحليل البيلروبين وللتأكد من نسبته في المعدل الطبيعي. وأيضًا تحليل انزيمات الكلى والكبد، لضمان سلامة وظائفهم. وأخيرًا تحليل الخلايا الشبكية في الدم، للتأكد من عدم زيادة خلايا الدم الحمراء الغير ناضجة.
علاج أنيميا الفول بالأعشاب
بعد دراسة كل ما يتعلق بالمرض وكيفية التكيف معه في حياتك، عليك أن تعرف بدائل أخرى مفيدة عن الأطعمة الممنوعة. والأعشاب الواجب تناولها لمساعدة الجسم ضد المرض، والوصول للنسب الصحيحة في التحاليل.
حمض الفوليك
من أهم احتياجات مريض أنيميا الفول، لأنه يساعد في إعادة صنع خلايا الدم الحمراء المفقودة. ويمكنك أن تأخذه على شكله الدوائي، أو تجده في السبانخ، الكبدة، الأسماك، الأوراق الخضراء مثل البروكلي والجرجير، الملفوف (الكرنب) ومياه سلقه، البطاطس، والجزر. وكذلك الموز، التفاح، والعسل الأسود.
بدائل البقوليات
ولأن البقوليات ممنوعة فيجب التعويض عن فوائدها العديدة في الأطعمة التالية. اللحوم الحمراء، الأسماك، الألبان، بياض البيض، البطاطس، والمشروم أو الفطر. لاحتوائهم على بروتينات مهمة، سواء حيوانية أو نباتية.
بالنهاية، قد لا يوجد علاج نهائي لأنيميا الفول، وعليك أن تتعايش معه تمامًا مثل العديد من الأمراض المزمنة الأخرى. ولكنه مرض قابل للتكيف، وغير خطير إن التزمت بمعايير السلامة واهتممت بصحتك. لأن الخطر لا يظهر سوى عند التعرض للمسببات.