تسعة
الرئيسية » مجتمع وعلاقات » أصدقاء » تأثير الصداقة : كيف تؤثر الصداقة على حياة البشر؟

تأثير الصداقة : كيف تؤثر الصداقة على حياة البشر؟

تأثير الصداقة على الإنسان يكون مباشر، ويغير الكثير داخل البشر. ومع ذلك وجود علاقة صداقة حقيقية إيجابية هو أمر صعب أحيانًا، وفي أحيان أخرى يحدث تلقائيًا.

تأثير الصداقة

هناك أنواع كثيرة من العلاقات بين البشر، ولكن الأكثر فاعلية بينها هو تأثير الصداقة كعلاقة بين أفراد البشر. فحتى الزواج الناجح هو من الأساس يعتمد على كون الزوجين أصدقاء، وعلاقة الآباء بالأولاد تنجح عندما ينجح الآباء في مصادقة أولادهم بطريقة حقيقية وليست استغلالية. الصداقة ليست مجرد كلمة يقولها الناس بعضهم لبعض، فغالبًا الأصدقاء لا يقولون لبعضهم أنهم أصدقاء، بل كل علاقتهم تكون تلقائية وحقيقية لا يحتاجون من الأساس أن يذكروا فكرة أنهم أصدقاء. لأن الصداقة الحقيقية حياة يعيشها الناس بعضهم مع بعض. وفي هذا المقال سنتكلم باستفاضة عن مدى تأثير الصداقة على البشر، ومتى تكون علاقة الصداقة بين البشر جيدة جدًا، ومتى تكون نقمة ويجب على الشخص أن يبتعد عن هذا الصديق. لكن دعوني أقول لكم قبل البدء في هذا المقال، أن علاقة الصداقة لا تُكتسب بل تنشأ تلقائية. بمعنى أن الصداقة الحقيقية ليس لها قواعد بل هي فقط تنشأ كما النبتة في التربة في قلوب الأصدقاء تجاه بعضهم.

ما هو تأثير الصداقة على حياة الأفراد؟

التأثيرات الإيجابية

في هذا الجزء من المقال سنتكلم عن التأثيرات الإيجابية للصداقة على المدى الطويل. وكيف تشكل الإنسان وتجعل منه شخصًا أخر يتقدم للأمام في حياته دومًا دون الخوف من المستقبل، بسبب وجود هؤلاء الأصدقاء الذين يسندونه.

العزاء وقت الحزن

دائمًا يحدث ويفارقنا شخص ما عزيز علينا، وأقول دائمًا لأن هذه هي سنة الحياة التي يجب أن نرضخ لها. وهنا يكون كل شيء من حولنا كئيب جدًا ويحدث فقدان لمتعة الحياة وشعور بالوحشة للشخص الذي مات. ومع الوقت الإنسان يحتاج بعد هذه الصدمة إلى شخص يقف بجواره، لأن جزء كبير من فكرة التعافي النفسي تقوم على وجود الشخص في مجتمع محب له، يقدر على انتشاله من كل المشاعر السلبية التي تحوم حول عقله في هذه الأوقات. ولذلك يأتي هنا تأثير الصداقة واضحًا جدًا، وخصوصًا لدى الشرقيين. لأن الشرقيين لديهم نوعًا ما اجتماعيات أعلى بكثير من حيث القيمة من شعوب الغرب. ولذلك تجد تأثير الصداقة في بلاد العرب له طابع خاص جدًا. حيث أن لو حدث موقف مثل فقدان حبيب تجد الأقارب والمعارف فورًا يلتفون حول أهل الفقيد. وكل فرد من الأهل تجد من حوله أصدقائه وأحبابه الذين يواسونه ويعزونه. بل ويحملون من عليه بعض أعمال العزاء أيضًا. وهنا تأثير الصداقة يظهر بطريقة فعليًا وليس مجرد كلام، بل تجد أصدقائك يغيرون واقعك بالفعل.

التشجيع وقت الفشل

من جهة أخرى هناك نوع أخر من العزاء يحتاجه كل إنسان في هذه الأرض، بل إنه الأكثر فائدة في وقته، لأن الأصدقاء هنا من الممكن أن يكونوا سبب في تغيير مسار حياة صديقهم بسبب هذا الفعل الجميل. ألا وهو تشجيع الشخص عندما يفشل. تأثير الصداقة في هذه الحالة لا يظهر فقط عندما يتحول الشخص من حالة الفشل إلى حالة العمل. بل الشخص الذي يصل لمرحلة الفشل يكون دائمًا محتاج لأن يشعر بأن هناك أمل في هذه الحياة، وأن هناك سبب يجعله يكمل ما يعوقه ويسبب له هذا الفشل. ولذلك وجود الأصدقاء بجوار صديقهم في وقت الفشل يجعله يرى أن هناك أمل. أن هناك أشخاص يثقون فيه، وأن هناك أشخاص يحبونه مهما كانت نتيجة ما يفعله، فهم يحبونه لأنهم أصدقائه وليس لأنه ناجح فيما يفعل. وهذا يعطي البشر قدر كبير من تغير الحالة النفسية من السلبي إلى الإيجابي. ولذلك تأثير الصداقة في هذه الحالة من الممكن أن يحول شخص فاشل وقد يصل إلى مرحلة اليأس، إلى شخص ناجح جدًا قادر على تخطي الصعوبات بمحبة ودعم وتشجيع أصدقائه له.

الحالة النفسية

كل البشر لديهم نوعًا ما دورة نفسية، تكون فيها النفس البشرية في حالة موجية دائمًا. بمعنى أن النفس البشرية مثل القلب البشري على جهاز رسم ضربات القلب. النفس عبارة عن قمم وقيعان. في وقت القمم الحالة النفسية تكون في أوجها ويكون هذا الشيء بالنسبة لأي شخص شعور رائع، بل وأحيانًا لا يجعلك تدرك الفرق بين كونك وحيد أو كونك وسط آخرين، لأن شعورك ونفسك سيكونان منتشين وغير مبالين. إما في حالة القيعان، وقد يكون سبب هذه الحالة هو اللا شيء، أو مجرد موقف بسيط حفز هبوط نفسية الإنسان لحالة من الحزن أو الملل أو الشعور بعدم الجدوى لأي تعب يفعله الإنسان.

في هذا الوقت يتجلى جدًا تأثير الصداقة بين الأصدقاء، حيث يصدف أن يكون أحد أفراد الأصدقاء حزين أو لديه مشاكل وضغط نفسي معين، يجعله يعاني من حالة اكتئاب أو من حالة هروب من الواقع وعزلة بعيد عن الناس، فقط للشعور بالراحة النفسية. يأتي الأصدقاء ويذهبون لصديقهم ويبدئون في المزاح معه، ولو قاوم لن يتركوه بل سيجلسون معه ويسمعونه ليخرج ما في قلبه. ومن ثم يحاولون المزاح معه مرة أخرى، لمجرد أن يشعر بالراحة وحقيقة هذه المحبة. وهذه الرغبة الصادقة من الأصدقاء في التخفيف من على هذا الشخص، يزيح من عليه الكثير من أي شيء يعاني منه سلبيًا. ولذلك الأصدقاء غالبًا يكونون السبب الأساسي في خروج الشخص المكتئب من حالة الاكتئاب الذي يمر بها دومًا.

التنافس الودي

تأثير الصداقة في النجاح رهيب، بسب التنافس بين الأصدقاء، ويظهر ذلك كثيرًا بين الأطفال والمراهقين والرياضيين. فالكثير من الأصدقاء يكونون في الأساس متنافسين، مثلًا في الدراسة. هناك مجموعة من الطلاب دومًا يكونون أصدقاء وهم الأوائل في الدراسة، وما يحدث من الأساس هو أن هؤلاء الطلبة غالبًا يكون لديهم نفس نوع الاهتمام بالوصول للمراحل الدراسية الأولى بطريقة جيدة جدًا. ولذلك غالبًا تكون أفكارهم مشابهة بعضهم لبعض. وذلك طبيعي جدًا ففي أي مدرسة تجد مجموعة الطلاب الغير مبالين أصدقاء، والذين يحبون الدراسة أصدقاء، والطلبة الذين يحبون الرياضة نفسها أصدقاء، وكل هذا بسبب أن الاهتمامات تكون مشابهة تقريبًا لكل منهم. وتأثير الصداقة هنا ينشأ حب التنافس بينهم بطريقة ودية فهم يحفزون بعضهم البعض. وغالبًا يتناوبون الصدارة وهذا ما يجعل التنافس بينهم رائع. حيث أن هذا هو الذي يأخذ درجات دراسية أكثر وفي المقابل الصديق الأخر يتحفز فيدرس أكثر ويطور من نفسه وهكذا. تنشا علاقة تنافسية مفيدة جدًا بين الأولاد. والكبار أيضًا أي كان مجال التنافس في العمل بين الأصدقاء فهذا يجعلهم يعملون أكثر ليتفوق كل منهم على الأخر.

الحماية

الأصدقاء عادةً يكون لديهم نزعة المسئولية تجاه بعضهم البعض، فلو وجد أحد الأشخاص صديقه يحتاج إلى الحماية، فورًا سيذهب هناك ويحامي عن صديقه الذي يحتاجه. ليس هذا فقط، ولكن أيضًا يكون هناك نوعًا من الحماية بين الأصدقاء الشباب والفتيات. حيث أن الصديق الشاب عادةً يحامي عن صديقته الفتاة ضد أي مخاطر من الممكن أن توجها الفتاة. أيضًا في كل مجموعة أصدقاء هناك يكون غالبًا الشخص القوي الذي يعطي المجموعة نوعًا ما الأمان، ودونه يشعرون كمجموعة أصدقاء أن هناك شيء ناقص وأن الجلسة لم تكتمل. كل هذه النقاط عن الحماية تعتبر في صميم تأثير الأصدقاء بعضهم على بعض. ويظهر هذا بشكل ملحوظ حتى في المدارس بين الطلبة، حيث كلما كانت مجموعة الأصدقاء أكثر قوة وصلابة تكون أكثر حماية بين التلاميذ. ومن داخل هذه المجموعة يكون لديه تحصين لأن أي فرد سيؤذيه سيتعرض لمجموعة كاملة من الأصدقاء تدافع عنه.

حفظ الأسرار

من ضمن الفوائد الكبيرة بين الأصدقاء هي أنهم يستطيعون مصارحة بعضهم لبعض بالأشياء الخاصة دون أن تخرج خارج إطار علاقة الصداقة بينهم. ومسألة أن يحمل الإنسان شيء خاص ومرهق دون أن يصارح به أحد، فهذا نوعًا مؤذيًا من الأحمال والأثقال النفسية، ولا يجب أن تستمر فيه مرارًا وتكرارًا. ولذلك يكون هناك تأثير الصداقة كبير جدًا، حيث أنك تستطيع بسهولة مصارحة صديقك فيما تحمله داخلك. وتقول له في الأخير ألا يخبر أحد بما أخبرته به، بغض النظر عن كون هذا السر سيخرج أو لا، ولكن ما سيحدث هو أن لشخص الذي يفيض بسره لصديقه، سيخف من عليه الكثير من كاهل الحمولة النفسية التي يعاني منها. وما يحدث هو أن من يصارح بسره يشعر من داخله أن صديقه الذي سمع هذا السر سيتعاطف معه، وهذا التعاطف هو من الأساس ما يجعل الشخص يشعر أن السر انقسمت حمولته على اثنين، وليس عليه هو فقط. ومن هنا يكون تأثير الصداقة قد وصل إلى المراحل الحميمية بين الناس. فالصداقة بين أي اثنين هي علاقة فريدة من نوعها.

الغفران

هناك حقيقة مطلقة بين الأصدقاء الحقيقين وهي أن طاقتهم لمسامحة بعضهم البعض تختلف عن علاقتهم مع أي شخص أخر. فهناك ظاهرة معروفة جدًا بين الأصدقاء وهي أن تجد الصديقين يتشاجران وقد يصل الأمر بينهم إلى التشابك بالأيدي، ولكن يحدث شيء غريب بعدها بخمس دقائق وهي أن كلًا منهما يتكلم مع الأخر كأن شيئًا لم يحدث. وهذا الغفران العجيب بين الأصدقاء يحدث بصورة طبيعية في كل وقت، ويكون ناتج عن أن علاقتهم الحقيقية بينهم وبين بعض تكون مبنية على الحب النقي، الذي لا يمكن أن يتغلب عليه شجار أو خلاف. بل كل الخلافات غالبًا تنهزم أمام علاقة الصداقة بينهما. ولذلك تأثير الصداقة والأصدقاء في بعضهم جميل في الخير، حيث أن من لديه أصدقاء عادةً يكون أكثر غفرانًا للآخرين، لأنه يعتاد على الأمر. أما الشخص الذي ليس لديه أصدقاء، فغالبًا لا يكون لديه قابلية للغفران. بل يذهب نحو الكراهية والعداوة بسرعة لأنه لم يعتاد عن التغاضي.

تأثير الصداقة في الزواج

ما يجب أن نفهمه جيدًا أن أمتع علاقات الزواج بين أي رجل وامرأة، هي هذه العلاقة القائمة على الصداقة بينهما هما الاثنين. وحينما تتحول الصداقة بين الرجل والمرأة إلى زواج فهذا يعد تقدم في حياة الاثنين، حيث أنهما لم يعودا اثنين أصدقاء وحسب، بل أصبحا واحدًا وفي نفس الوقت ما زالوا أصدقاء. بين الأصدقاء تنهدم الكثير من الحدود بين الأشخاص، ولكن بين الزوجين الأصدقاء تنهدم كل الحدود بين الزوجين، وتصير العلاقة بينهما ممتعة لأبعد الحدود.

عدم المعناة من الملل بين الأزواج الأصدقاء

الصداقة بين الزوجين تجعلهم غالبًا لا يصابون بالملل. فلو حدث ومل أحدهم من شيء معين فما سيحدث هو أنهم لن يتعاملوا مع بعضهم بدافع المسئولية الزوجية، بل بدافع الصداقة. فتجد مثلًا الرجل يخرج زوجته ويذهبان للتمشي في أي مكان ويتكلمون كأنهم أصدقاء في كل شيء، ليس له علاقة بالحياة العملية. فهذه هي الصداقة أن يتكلم الأصدقاء في كل شيء سواء له أهمية أو ليس له أهمية، بل يكتفي الأصدقاء بتمضية الوقت في النقاشات والتفاهات والمزاح كنوع من أنواع الترفيه والمتعة. وليس كنوع من أنواع الاستفادة. ولذلك غالبًا الزوجان الصديقان يكونان مستمتعين دائمًا، وقليلًا جدًا أن يمروا بمرحلة ملل من بعضهم. لأنهم في الأساس أصدقاء وليسوا فقط أزواج. والصداقة جزء كبير منها يتضمن المتعة.

التفاهم بين الزوجين الأصدقاء

أي زوجين يجب كي يكون زواجهم ناجحًا، من وجود جسر التفاهم بينهم. وهذا الجسر يكون صلب جدًا بين الأصدقاء، لأن أي صديقين يكون لديهم عادةً نفس الاهتمام ونفس طريقة التفكير ونفس الشخصية. أو حتى لو كانوا مختلفين فهم بينهم تفاهم في تقبل الاختلافات بينهم. ولذلك تأثير الصداقة على المتزوجين يكون قوي جدًا، حتى عندما يراهم الآخرين ويلاحظون أنهم متفاهمين جدًا وليسوا كصورة بقية الأزواج الذين لا يتكلمون مع بعضهم ويعاملون بعضهم بجفاء وعدم مبلاه، بل فقط هما زوجين متفاهمين تمامًا. وهذه الصداقة أيضًا بين الزوج والزوجة غالبًا تنشأ صداقة بين الأسرة كلها. وأنا أقول دائمًا لو أراد الأب والأم أن يجعلا أولادهم أصدقاء، فيجب عليهم أولًا أن يتعاملان مع بعضهما كأصدقاء متفاهمين. وهنا سيحاول الأولاد الدخول إلى دائرة الصداقة هذه لأنها أول دائرة صداقة ناضجة سيرونها في حياتهم. ومن هنا بطريقة تلقائية ستجدون أولادكم يتعاملون معكم على أنكم أصدقاء لهم، وليسوا آبائهم. كل هذا لمجرد أنهم يرون تأثير الصداقة عليكم أنتم الاثنان كأصدقاء أكثر من أنكم أب وأم أو أزواج.

تأثير الصداقة السلبي

كما أن هناك تأثير إيجابي للصداقة، ففي المقابل هناك تأثير سلبي وقد يكون أحيانًا خطير. وهذا ناتج من قوة علاقة الصداقة بين البشر. فالبشر كائنات اجتماعية جدًا وتحب فكرة العلاقات القريبة بعضهم من بعض. وتأثير الأصدقاء في بعضهم كبير، فهناك بعض الأصدقاء من كثرة جلوسهم وتعاملهم مع بعض تتحول طريقة كلامهم إلى طريقة واحدة والجميع يلاحظ عليهم ذلك. ومن هنا نفهم أن كل صديق يؤثر في صديقه بشكل أو بأخر. ولذلك بعض التأثيرات تكون سلبية ومنها:

الإدمان

غالبًا كل المراهقين الذين يتجهون نحو الإدمان، يكون السبب هم أصدقاء السوء. الذين يعرفونهم على هذا الإدمان ومن ثم يعتمد عليه المراهق ويتحول من مجرد تجربة مع صديق، إلى غارق في مشكلة كبيرة. ومشكلة أصدقاء السوء أن فكرة الإدمان بالنسبة لهم تكون فكرة جيدة النشر، حيث أنهم لا يريدون أن يشعروا أنهم سيئين بمفردهم. ولذلك كلما انضم شخص جديد ليكون معهم في مشكلتهم، فهذا يشعرهم أنهم على الطريق الصحيح. وأنهم يجعلون الناس فرحين ويتجاهلون الواقع بسبب هذا الإدمان.

المشاكل

هناك أيضًا نوع من الأصدقاء يكونوا دومًا سببًا للمشاكل، فمجرد وجوده في المكان سيفعل بعض الأشياء المستفزة لمن حوله، لدرجة أنه من الممكن أن يجعل الناس تذهب لتشتبك معه. ولذلك هو يكون عبئ على أصدقائه بسبب رعونته وتسرعه. ولأن الصداقة تدفع أصدقائه لأن يحمونه فغالبًا هو يكون سبب في كل المشاكل التي تواجه أصدقائه. ولذلك عزيزي القارئ لو كان لديك هذا النوع من الأصدقاء فحاول قدر الإمكان أن تبتعد عنه. لأنه سيكون حمل عليك، وقد يحدث وأن يكون سبب في خسارتك لشيء مهم بالنسبة لك مثل العمل مثلًا أو النقود.

أخيرًا عزيزي القارئ، يجب أن تعلم أن تأثير الصداقة قوي جدًا. ولذلك لا تتسرع في تكوين صداقات، بل كن حكيم لا تنجذب لأي شخص وتعتبره صديق بسرعة. بل حاول أن تجعل علاقة الصداقة الإيجابية هي التي تفرض نفسها عليكما.

سلفيا بشرى

طالبة بكلية الصيدلة في السنة الرابعة، أحب كتابة المقالات خاصة التي تحتوي علي مادة علمية أو اجتماعية.

أضف تعليق

8 + 11 =