يعتبر خل التفاح من الأطعمة التي لها فوائد كثيرة للصحة ويعتبر علاج طبيعي يستخدمه العديد من الأشخاص كإجراء علاجي ووقائي، كما أنه يدخل في العديد من المكونات والأنظمة الغذائية التي تساهم في الحصول على جسم رشيق ومتناسق ويساعد على التخسيس بدرجة كبيرة، ولكن أيضاً لابد أن لا ننسى أيضاً أن له بعض الأضرار في حالات خاصة يجب التعامل معها بكل عناية وحذر.
خل التفاح وفوائده الجمة للجسم والصحة
المساعدة في التخلص من المتاعب التي تتعرض لها المعدة
حيث يساعد تناول القليل من الماء مضافاً إليه نقطة من خل التفاح على التخلص من البكتريا التي تتسبب في حدوث الإسهال، لأن خل التفاح يقوم بالسيطرة على المشكلة نتيجة لاحتوائه على نفس خصائص المضادات الحيوية، حيث ينصح خبراء العلاج بشرب ملعقة من خل التفاح مع نصف كوب من الماء مرة واحدة يومياً وذلك لأنهم اكتشفوا احتوائه على مادة البكتين، وهي التي تساعد في تهدئة تقلصات الأمعاء.
المساعدة في التخلص من حرقة المعدة
حيث يساعد تناول ملعقة صغيرة من خل التفاح مع كوب من الماء في الشعور براحة في المعدة والتخلص من قرحة المعدة، لأنه يساعد في تصحيح معدل الحمض المنخفض وبذلك يقلل من إحساس حرقة المعدة.
التخلص من التهابات الحلق
يعتبر خل التفاح هو الحل الأمثل لعلاج الوخزات التي تحدث بسبب التهابات الحلق لأنه يعمل على قتل والقضاء على معظم الجراثيم، حيث يتم مزج ربع كوب من خل التفاح مع ربع كوب ماء دافئ ويتم الغرغرة به كل ساعة.
خفض نسبة الكوليسترول في الدم
حيث أجريت دراسة أثبتت أن حمض الخليك الموجود في الخل يقوم بخفض نسبة الكوليسترول السيئ في الدم، حيث يعمل شرب نصف كوب من خل التفاح يومياً على خفض نسبة الكوليسترول الضارة.
منع حدوث عسر الهضم السيئ
حيث يساعد تناول نقطة من خل التفاح قبل تناول الطعام مباشرة إلى منع حدوث عسر الهضم السيئ الذي يزعج المعدة.
التخلص من انسداد الأنف والتقليل من الحساسية
حيث يحتوي خل التفاح على البوتاسيوم الذي يقلل المخاط، وأيضاً على حمض الخليك الذي يعترض نمو الجراثيم التي تؤدي إلى حدوث احتقان الأنف، وأيضاً يساعد في علاج التهابات الجيوب الأنفية والأعراض التي ترتبط بها كالتهاب الحلق وآلام الصداع، كما أنه يساعد على تطهير الغدد اللمفاوية وبالتالي مساعدة الأشخاص الذين يعانون من الحساسية لقدرته العالية على تقليل المخاط، والحد من احتقان الجيوب الأنفية وبالتالي التقليل من حدة آثار الحساسية.
المساعدة في فقدان الوزن
يساعد حمض الخليك الذي يوجد في خل التفاح على إنقاص الوزن حيث يقوم بتقليل الشهية، والزيادة في التمثيل الغذائي الخاص بالجسم، وأيضاً يساعد في التقليل من احتباس الماء داخل الجسم.
تعزيز وتجديد الطاقة بالجسم
في بعض الأحيان عند ممارسة التمارين الرياضية يحدث تراكم في حمض اللبنيك داخل الجسم، مما يسبب الإرهاق والتعب، ولكن يساعد تناول خل التفاح والذي يحتوي على البوتاسيوم إلى التخفيف من حدة الشعور بالتعب.
التقليل من التشنجات التي تحدث للساق أثناء الليل
يساعد شرب ملعقتين من خلّ التفاح والمعروف باحتوائه على نسبة كبيرة من البوتاسيوم وملعقة من العسل إلى كوب من الماء الدافئ في التقليل من حدة التشنجات التي تحدث في الساق أثناء الليل، والتي عادة ما تكون بسبب انخفاض البوتاسيوم.
القضاء على رائحة الفم الكريهة
في كثير من الأوقات لا يجدي غسل الأسنان واستعمال غسول للفم في القضاء على رائحة الفم الكريهة، ويمكن في هذا الوقت استخدام خل التفاح في التخلص من رائحة الفم لأنه يقوم بقتل البكتريا التي تتسبب في حدوث تلك الرائحة، من خلال الغرغرة به أو من خلال شرب ملعقة صغيرة منه مخففة بالماء.
إزالة البقع الداكنة وتبييض الأسنان
حيث يساعد حمض الخليك على قتل البكتريا الموجودة في الفم واللثة والتي تساعد في إزالة البقع الداكنة الموجودة على الأسنان، وذلك من خلال الغرغرة بقليل من خلّ التفاح يومياً كل صباح.
الحفاظ على توازن مستوى السكر في الدم
حيث وجد العديد من الأشخاص ممن يعانون من مرض السكري النوع 2 وهم الذين لا يستخدمون الأنسولين أن تناول عصير التفاح أو ملعقة من خل التفاح قبل النوم يقلل من مستوى الجلوكوز في الدم صباحاً، حيث يعرف خل التفاح بأنه يساعد في المحافظة على توازن مستوى السكر داخل الدم، وأيضاً يعمل شرب قليل من خل التفاح مع بعض الماء قبل تناول وجبة تحتوي على كمية كبيرة من الكربوهيدرات في المساعدة على انخفاض نسبة السكر في الدم.
إزالة السموم من الكبد
حيث أثبتت العديد من الدراسات أن خلّ التفاح يساهم في تحفيز الدورة الدموية للقلب والأوعية الدموية، كما أنه يساعد على التخلص من السموم داخل الكبد.
الوقاية من أمراض القلب
تنتشر أمراض القلب والأوعية الدموية بشكل كبير عند كبار السن، ويساعد تناول خل التفاح بصفة منتظمة على خفض ضغط الدم، وبالتالي يساهم بشكل كبير في التقليل من أعراض أمراض القلب.
الوقاية من السرطان
يعتبر مرض السرطان من الأمراض القاتلة والتي لا تزال أسبابه مجهولة، ولكن تشير العديد من الأبحاث والدراسات أن الأطعمة التي تحتوي على كميات كبيرة من مضادات الأكسدة الطبيعية تساعد على الوقاية ومنع الإصابة بمرض السرطان، ويعتبر خل التفاح من الأطعمة المفيدة في الحد من خطر الإصابة بمرض السرطان لاحتوائه على نسبة كبيرة من مادة البوليفينول والتي تساهم تقليل ومحاربة الجذور الحرة داخل الجسم.
فوائد خل التفاح للرشاقة والتخسيس
المساعدة في تثبيت الشهية
يعمل خل التفاح على إعطاء الشخص الإحساس بالشبع، حيث أثبتت دراسات أجريت وتم نشرها في مجلة التغذية أن الأشخاص الذين يتناولون الخبز مع الخل وقد كانوا يتناولون الخبر فقط من قبل أنهم أصبحوا يتناولون كميات أقل من هذا الخبز، وذلك لاحتوائه على حمض الخليك والذي يعطي الإحساس بالشبع وتقليل الشهية المفرطة للطعام.
المساعدة في توازن مستويات السكر في الدم
يمنع تناول خل التفاح ارتفاع مستوى السكر في الدم، كما أنه يساهم في انخفاض السكر في الدم والذي قد يحدث بين تناول وجبات الطعام، حيث وجدت دراسة أجريت على مجموعة من الأشخاص تم تناولهم خل التفاح قبل تناول وجبة الطعام ووجد أن مستويات السكر في الدم لديهم قليلة بعد تناول أي وجبة، وهو ما يتعارض مع العادة حيث يحدث في الغالب ارتفاع في نسبة السكر في الدم وخاصة بعد تناول وجبة كبيرة من الكربوهيدرات.
زيادة معدلات حرق الدهون داخل الجسم
يقوم خل التفاح بتنظيم عملية التمثيل الغذائي والقيام بحرق الدهون المتراكمة بشكل أسرع، وذلك لاحتوائه على العديد من الأنزيمات والأحماض العضوية التي تزيد من معدلات حرق الدهون داخل الجسم، وبالتالي تحفيز وتسريع عملية التمثيل الغذائي، كما وجد بعض العلماء أن تناول واستهلاك حمض الخليك يقلل تراكم الدهون ويساعد على تخفيض معدلات الكوليسترول في الدم.
المساعدة في إفراز الأنسولين الهام للجسم
يؤثر الأنسولين بشكل ملموس على تخزين الدهون في جسم الإنسان ويرتبط الأنسولين بشكل مباشر مع مستويات السكر في الدم، ويحدث خلل في إفراز هذا الهرمون عند الأشخاص الذين يعانون من مرض السكري النوع 2، ولذلك ينصح الأشخاص الذين يعانون من مرض السكري النوع 2 بتناول الأطعمة مضافاً إليها خل التفاح للتحكم في إفراز هرمون الأنسولين بطريقة سليمة.
التخلص من سموم الجسم
يساعد خل التفاح على استخدام المواد المفيدة والمغذية من الطعام بشكل جيد وتخليص الجسم من السموم الضارة، ويؤدي تناول الأطعمة التي تحتوي على نسبة كبيرة من الألياف مضافاً إليها القليل من الخل في المساعدة على امتصاص السموم وتحسين حركة الأمعاء داخل الجسم.
بعض الطرق المستخدمة للتخسيس والتي يدخل من مكوناتها خل التفاح
يتم إضافة ملعقة صغيرة من خل التفاح إلى كوب من الماء وتناوله مرة واحدة في اليوم، ويمكن إضافة كمية أكبر من الخل تدريجياً حسب رغبة الشخص، ومن أفضل الطرق، إضافة ملعقتين من الخل إلى كوب من الماء والشرب منه من 1-3 مرات أثناء اليوم، كما يعد شرب القليل من الخل المضاف لكوب من الماء الدافئ قبل ساعة من تناول وجبة الطعام في التأثير على الشعور بالشبع بدرجة كبيرة، وأيضاً تنظيم عملية التمثيل الغذائي، ويمكن إضافة الخل إلى السلطة، وأيضاً يقترح بعض الأشخاص شربه على الريق أول الصباح.
أضرار خل التفاح على الجسم
الإفراط في تناوله
يعد تناول الخل بالكميات العادية التي توجد داخل الطعام آمناً، وأيضاً استخدامه في العلاجات لفترات قصيرة من قبل البالغين سناً آمناً، ولكن يؤدي تناوله بكميات كبيرة للحدوث العديد من الأضرار والتي لا تكوه آمنه في بعض من الحالات، حيث أدى تناول كوب من خل التفاح يومياً من قبل أحد الأشخاص لمدة 6 سنوات إلى تعرضه لهشاشة في العظام وانخفاض مستوى البوتاسيوم داخل جسمه، وأيضاً يتسبب تناوله بكميات كبيرة أو يتسبب استخدامه على فترات طويلة إلى تهيج الحلق وذلك للارتفاع الشديد في نسبة حموضته، وقد حدث لإحدى الحالات ألماً كبيراً في الحنجرة وصعوبة في البلع لمدة 6 أشهر نتيجة لأن إحدى حبوب الخل علقت في حلقها لمدة 30 دقيقة، والذي يعتقد أن السبب في إصابتها هو حموضة الخل العالية.
تناول خل التفاح بصفة مباشرة
يجب تجنب شرب خل التفاح منفرداً بصفة مباشرة وذلك لحموضته العالية التي يمكن أن تسبب العديد من الأضرار للأسنان، وتهيج المرئ.
الحمل والرضاعة
يجب الحذر من استخدام خل التفاح في حالات الحمل والرضاعة حيث لا توجد أي معلومات كافية من أمان تناول خل التفاح للمرأة في مرحلة الحمل أو الرضاعة لذلك من الأفضل تجنبه.
مرضى السكري
يمكن أن يتسبب الخل في خفض مستوى السكر في الدم، ولذلك من الأفضل في حالات الأشخاص الذين يعانون من مرض السكري مراقبة مستوي الأنسولين في الدم أثناء تناولهم خل التفاح، حيث من الممكن أن يحتاج المريض إلى تعديل جرعة دواء السكر.
التفاعلات الدوائية
يجب الحرص في تجنب تناول كميات كبيرة من الخل في حالة تناول الأدوية التي يمكن أن تتفاعل معه. يتسبب الإكثار من تناول خل التفاح وخصوصاً الصناعي منه بالعديد من الأضرار منها تهيج القولون، التهاب المعدة وإصابتها بالقرحة، والتسبب في مشاكل القولون وقرحة الإثني عشر، كما أيضاً يتسبب في الإضرار بصحة العظام بشكل كبير كحدوث هشاشة وتهتك للعظام ويرجع ذلك نتيجة تأثيره على مستوى البوتاسيوم في الجسم، ويؤدي أيضاً الإكثار من تناول الخل إلى الإصابة بالبواسير، والتأثير على لون البشرة ويتسبب لها بالتشقق والتجعد، لذلك ينصح عند تناول خل التفاح بتخفيفه وتجنب تناوله قبل تخفيفه وذلك لحماية حنجرتك ومعدتك وأسنانك، لوجود نسبة عالية من الحموضة به.
أضف تعليق