هناك العديد من التقاليد الغريبة التي يحتفل بها الناس في يوم عيد العشاق حول العالم، وبعد قراءتك للموضوع التالي ستجد تغايرًا كبيرًا بين تقاليد الاحتفال من دولة لأخرى، فهناك دول تقوم فيها المرأة بإهداء الرجل عدد مختلف من الهدايا، ودول أخرى يتحمل فيها الرجل عبء الهدايا وحده، وهناك دول يقوم فيها الطرفان بالمهاداة، وأخرى يكون هناك فرق زمني بين هدايا كل طرف، والتباين لا يقتصر على الهدايا فقط، بل في نوعها وطريقة تقديمها، أما الشيء الذي قد يفاجئك هو بعض الدول التي تملك أعياد حب عديدة طوال العام مثل كوريا الجنوبية التي تخصص يومًا في كل شهر للاحتفاء بالحب، وفي الفقرات التالية سنستعرض لك كافة تلك التقاليد الغريبة من مختلف قارات العالم.
تعرف على أعجب ممارسات عيد العشاق
الأرجنتين: أسبوع كامل لعيد الحب
لا تحتفل الأرجنتين بيوم الفلانتين فقط بل تفرد أسبوعًا كاملاً لكي يحتفل العشاق مع بعضهم البعض ويسمى بأسبوع الحلوى وفيه يتم تبادل الشوكولاتة والحلويات، لكن في الأساس أصبحت المناسبة شائعة بسبب إعلانات شركات الحلوى والحملات القوية التي استهدفت قطاع كبير من الشباب ومن ثم أصبحت المناسبة إحدى أكثر المناسبات المشهورة في البلاد.
البرازيل: عيد العشاق مرتبط بالزواج
“يوم نامورادوس”، هذا ما يعرف به اليوم في البرازيل، لكن يتم الاحتفال به في الثاني عشر من يونيو، وهو يوم القديس أنتوني، وهو القديس الراعي للزواج، ويتم الاحتفال به عادة في اليوم التالي، حيث تقوم المرأة بتلاوة الصلوات والأمنيات الخاصة بالزواج، وهذا تقليد شبه رسمي لعيد الحب هناك. كما أن بعض النساء يفضلن البقاء مع صديقاتهن لبضعة ساعات في هذا اليوم للتحدث عن عشاقهن وكذلك الفضفضة في أمور الحب وكافة الأشياء التي تحدث لهن، وتختلط بعض العادات المحلية هناك بمراسم الاحتفال باليوم، مع العلم بأنه حتى السبعينيات والثمانينيات من القرن الماضي كانت المناسبة في البرازيل شبه مقتصرة على الأجانب المقيمين، إلا أنه في العقود الأخيرة أصبحت من أكثر المناسبات الشعبية هناك، وأصبحت شركات السكاكر المحلية تحقق ربحها الأعلى في ذلك الوقت من العام.
الفلبين: الزواج في عيد العشاق
مراسم الاحتفال بهذا اليوم في الفلبين هي مشابهة إلى حد كبير لمراسم الاحتفالات الغربية، إلا أن الشيء المختلف هو هذا الكم الكبير من حفلات الزواج التي تتم فيه والذي يقدر بالآلاف، ومع وجود هذا التقارب الكبير بين عائلات الشعب الفلبيني وتكاثر صلات القرابة أكثر من أية دولة أخرى فإن الزواج هو من أهم القيم الاجتماعية هناك، وحتى المتزوجين فإنهم يعيدون تلاوة نذور الزواج في هذا اليوم.
بلغاريا: النبيذ وفقط
النبيذ هو المشروب الرسمي لعيد الحب هناك، حيث يتقابل العشاق في ليلة الفلانتين لاحتساب كوبين أو ثلاثة من أفخر أنواع النبيذ التي تمتاز به المصانع البلغارية في المنطقة بأكملها.
كيف بدأ عيد الحب في اليابان؟
في اليابان يختلف الأمر بكثير عندما نتحدث عن عيد العشاق ، فعلى عكس أغلب البلدان الغربية يكون الاحتفال هنا بشكل عكسي، حيث يحظى الرجال بالمكافآت كلها حصرًا، حيث تقوم المرأة بمنح الرجل كميات كبيرة من الشوكولاتة الفاخرة، لكن هذا ليس الأمر برمته، فهناك العديد من الاختلافات والتقسيمات التي تتم في هذه المناسبة الخاصة، وقد بدأت هدايا الشوكولاتة في سنة 1936 على يد شركة موروزوف الكائنة في مدينة كوبه والتي تعتبر من أشهر شركات السكاكر في اليابان وآسيا، وكانت البداية موجهة للأجانب المقيمين في اليابان وذلك لكون هذه المناسبة غريبة تمامًا عن البلدان الآسيوية والشرقية بشكل عام، وظلت الشركات تستهدف في حملاتها الإعلانية الأجانب وقدمت الإعلانات لأول مرة في إحدى الصحف الإنجليزية، لكن في الخمسينيات أصبحت المناسبة شائعة بين اليابانيين أنفسهم، وأصبحت الشركات المحلية تهتم كثيرًا بهذه المناسبة وداومت على تقديم العروض المميزة في هذا اليوم، وبالتحديد قد بدأ هذا في سنة 1958، ومع ذلك لم يكن الأمر شائعًا بدرجة كبيرة في البلاد، إلا أنه في مطلع السبعينيات أصبحت المناسبة هي من أهم المناسبات في السنة بكاملها، وهذا شيء غريب بالنسبة لليابانيين الذين يفضلون الاهتمام بتقاليدهم القديمة أو على الأكثر الاهتمام بالتقاليد الشرقية، إلا أن عيد العشاق تأصل فيهم بشكل بارز وأصبح الاهتمام الأكبر بالنسبة للشباب وحتى كبار السن.
أنواع شوكولاتة عيد العشاق في اليابان
هناك أنواع مختلفة من الشوكولاتة التي تقدم، النوع الأول يسمى “جيري-تشوكو” والذي يعني حرفيًا “شوكولاتة الالتزام”، ويقدم هذا النوع بدون أي مقصد رومانسي، أي أن المرأة تقدمه لزملائها في العمل أو مديرها أو إخوتها وأفراد عائلتها وأصدقائها المقربين من الذكور، والنوع الثاني هو “تشو-جيرل” وهو نوع رخيص الثمن من الشوكولاتة ولا يقصد به أي معنى رومانسي أو حتى معنى حميمي يدل على الاهتمام، فالمقصد هنا هو إبراز الاهتمام وإن كان بشكل قليل، حيث تعطي المرأة اليابانية هذه الهدية لأي شخص تعرفه من بعيد كتعبير عن أن هذا الشخص موجود في حياتها وإن لم يكن له دور كبير، أو قد يُقصد أن هذا الشخص قد يكون له دور كبير في حياتها في المستقبل إلا أن كل ما حدث بينهما لا يعني إلا وجود رابطة ضعيفة بينها وبينه، والنوع الثالث والأخير يُدعى “هومي-تشوكو” وهي شوكولاتة يتم صنعها في المنزل في أغلب الأوقات، وهي الهدية التي تعطيها المرأة إلى حبيبها أو زوجها، والترجمة الحرفية لها هي “الشوكولاتة المفضلة أو شوكولاتة الإحساس الحقيقي”، ومؤخرًا ظهر نوع جديد إلا أنه غير شائع بصورة كبيرة ويدعى “تومو-تشوكو” مع العلم بأن الكلمة الأولى تعني “صديق”، وهي هدية تعطيها المرأة لأصدقائها الإناث.
يوم الحب واليوم الأبيض في اليابان
قد يتعجب البعض من هذا التقليد الياباني الغريب في عيد العشاق ، فالرجل هنا لا يفعل أي شيء سوى استقبال الهدايا الفاخرة حتى إن لم يكن معشوقًا أو زوجًا، لكن الأمر لا ينتهي هنا، فمنذ مطلع الثمانينيات بدأت شركات الحلوى تستهدف حملة إعلانية جديدة لتسويق منتجاتها، وقد نجحت في هذا بشكل كبير فعلاً، حيث ابتكروا يوم جديد مماثل لعيد الحب يدعى بـ “اليوم الأبيض” أو “الإجابة على الحب في اليوم الأبيض” وموعده هو الرابع عشر من شهر مارس في كل سنة، وفيه يقوم الرجل بشراء هدايا لحبيبته كنوع من رد الجميل على هدايا الشوكولاتة، إلا أن هدايا الرجل عادةً ما تكون أغلى ثمنًا بأضعاف مضاعفة من الشوكولاتة، فالهدايا المُتعارف عليها هي الملابس الفاخرة أو المجوهرات، وهذه حقيقة معروفة بين الرجال والنساء هناك إلا أنهم لا يفصحون عنها ولا يتحدثون عنها مطلقًا، أي أنه من الواجب على الرجل أن يشتري هدايا أغلى بمرتين أو ثلاثة مرات على الأقل من الهدايا التي اشترتها المرأة.
الاحتفال بعيد الحب في كوريا الجنوبية
في كوريا الجنوبية هناك تشابه كبير بين تقاليد الحب هناك والتقاليد اليابانية، حيث تقوم النساء أيضًا بإغراق الرجال في هدايا الشوكولاتة في الرابع عشر من فبراير، ويكون على الرجال رد الجميل في اليوم الأبيض، إلا أن الأمر لا ينتهي هنا، فهناك يوم يُدعى بـ “اليوم الأسود” وموعده هو الرابع عشر من أبريل، أي بعد شهر من اليوم الأبيض، ويخصص هذا اليوم للاحتفال بالعُزاب أو الأشخاص غير المرتبطين عاطفيًا، وفيه يأكلون وجبة معروفة باسم “جاجانجميون” ومكونة من صلصة الفول والمعكرونة ويشار إليها باسم المعكرونة السوداء، ولكن هذه المناسبة هي هزلية إلى حد كبير، حيث يجتمع العزاب ليتحدثوا عن مشكلة العزوبية وربما عن مساوئ الجنس الآخر ومحاسن العزوبية، وفيه يدور النقاش ويحتدم بين العزاب والمرتبطين، فلكل أسبابه الخاصة، وعامةً فإن المناسبة تكون تعزية وسلوى للعزاب وفيه يشعرون بتكاتف الآخرين حولهم، ولكن الأمر لا ينتهي هنا في كوريا الجنوبية، فهذه البلد من أكثر البلدان التي تهتم بالحب والعلاقات العاطفية والمناسبات الرومانسية، فكل شهر له احتفالية خاصة، والرابع عشر (تيمنًا بيوم عيد العشاق ) هو يوم الاحتفال في كل شهر.
أعياد حب طوال السنة في كوريا الجنوبية
أولى المناسبات هو يوم الرابع عشر من يناير ويعرف باسم “يوم الشمع” وفيه يتم تقديم الشمع كهدايا بين المحبين، وتهتم الشركات بطرح أجمل أنواع الشمع في تلك الفترة خاصةً ذات الروائح الجميلة والأشكال اللطيفة، وفي الشهر التالي عيد العشاق ويليه اليوم الأبيض ويليه الأسود وفي شهر مايو يأتي يوم الوردة وفيه تقدم الورود بمختلف أنواعها، وفي يونيو يوم القبلات، أما في يوليو فيعرف باليوم الفضي ويتم فيه تقديم المشغولات الفضية بمختلف أشكالها وخاصةً التي تحتوي على أسماء المتحابين، وفي الرابع عشر من أغسطس نجد اليوم الأخضر الذي يستمتع فيه العشاق بالخروج إلى الأماكن الطبيعية والمتنزهات، وفي سبتمبر يوم الموسيقى وفيه يستمتع كل عاشق بسماع الموسيقى المفضلة لمعشوقه وقضاء اليوم كله في سماع المقطوعات الجميلة، وأكتوبر يوم النبيذ وفيه يخرج العشاق إلى المطاعم والحانات لتناول وجبة الغداء وشرب أنواع فاخرة من النبيذ أو قد يشتري الرجل لحبيبته زجاجة فاخرة، وفي نوفمبر نجد يوم الأفلام وفيه تتكدس صالات السينما بالمشاهدين، وأخيرًا يوم العناق وهو يرمز إلى القيمة الحميمية للعناق بين المتحابين وتأثيره على استمرارية العلاقة بين الرجل والمرأة، وكل تلك المناسبات القريبة من عيد العشاق في كوريا الجنوبية تجعل المتحابين يتمسكون ببعضهم البعض أكثر وأكثر مع مرور الوقت، فكل شهر يحتوي على يوم مميز يتم فيه القيام بأنشطة معينة يقوم بها كل العشاق في البلد بأكملها.
عيد الحب في تايوان
نجد في تايوان أيضًا تأثير الثقافة اليابانية والكورية الجنوبية في الاحتفال بعيد الحب وكذلك اليوم الأبيض، إلا أن الأمر معكوس تمامًا، أي أن الرجال هم من يعطون الشوكولاتة للنساء، وفي اليوم الأبيض يحدث العكس، ويتم هذا بنفس التفاصيل بالضبط كما ذكرناها في الفقرات السابقة.
الدنمارك والنرويج: رسائل الحب
يعرف عيد العشاق هناك باسم “فالنتينسداج”، إلا أنه لا يحظى بنفس هذا الاهتمام الذي نجده في دول عديدة أخرى، ومؤخرًا فقط بدأ الاهتمام نحوه يتزايد من قبل الشباب خصيصًا، ولا تقدم الهدايا في هذا اليوم، فكل ما يفعله الرجل هو كتابة قصائد تدعى “جايكيبريف” وهي قصائد حب صغيرة وشبيهة بالأغاني، ثم يرسل القصائد في رسائل مشفرة تشير إلى اسمه، والمطلوب من الفتاة المستقبلة للرسائل اكتشاف الراسل، وفي حالة معرفته فإنها تفوز ببيضة عيد الفصح من الراسل، وإذا خمنت خطأ فإنه من الواجب عليها إعطاء بيضة عيد الفصح إلى الراسل.
سلوفينيا: الزراعة والحب
الرابع عشر من فبراير في سلوفينيا يمثل اليوم الأول في بدء العمل الزراعي السنوي، لذا فإن هذا اليوم يعرف باسم “زدرافكو” هناك، وثمة مثل شعبي سلوفيني يقول “القديس فلانتين يجلب مفاتيح الجذور”، أي أن اليوم يكون في حب العمل، وذلك لأن في هذا اليوم أو تلك الفترة بالتحديد يجد الفلاح تفتح الزهور ونمو النباتات، كما أن هناك اعتقاد شائع لدى الشعب بأن الطيور تتقدم بعروض الزواج لبعضها البعض في ذلك اليوم، وهذا الاعتقاد له أساس من الصحة، فهذه الفترة هي بداية موسم التزاوج لعدد كبير من الطيور في سلوفينيا، وكي يشعر الإنسان بجمال هذا اليوم فإنه لابد أن يمشي عاري الأقدام على الحقول، وفي بعض الأحيان في أرض تكون شبه مجمدة، لذا فإن هذا اليوم يعتبر يوم زراعي أكثر منه يوم للحب، أما يوم الحب الحقيقي فإنه الذي يتم في الثاني عشر من مارس كل سنة، وهو يوم القديس جريجوري والذي يسمى بيوم الحب، وأيضًا هناك أيام أخرى للاحتفال بالحب وهي الثاني والعشرين من فبراير (يوم القديس فينسنت) وكذلك الثالث عشر من يونيو (يوم حب القديس أنتوني).
فنلندا وإستونيا: عيد للأصدقاء وليس للعشاق
يوم الفلانتين هناك لا يمثل نفس المفهوم الذي نجده في الثقافات الغربية، فهو يوم للأصدقاء أكثر منه يوم للعشاق، وهو يسمى بالفنلندية “يستافان بايفا” وبالإستونية “سوبرابايف” والتي تعني ترجمته الحرفية “يوم الصديق”، وفيه يتبادل الناس البطاقات والهدايا وذلك بين نطاق الأصدقاء، إلا أن المناسبة ليست شائعة بقدر المناسبات الأخرى في البلاد وخاصةً المناسبات الوطنية.
ويلز: أسطورة جميلة خلقت عيد العشاق
يحتفل أهل ويلز بيوم القديسة دواينوين (القديسة الراعية للمحبين) في الخامس والعشرين من يناير، وهذه المناسبة مماثلة ليوم عيد العشاق ، ويعود الاحتفال إلى أسطورة قديمة للقديسة دواينوين وهي ابنة الملك بريشان بريشتينوج الذي عاش في القرن الخامس الميلادي، فقد وقعت دواينوين في حب شاب يدعى مايلون، لكن هناك ظروف حادة منعت بين لقائهما سويًا، وهناك العديد من القصص التي تُروى حول الأسباب، فهناك رواية تقول أن مايلون اغتصب حبيبته بدرجة وحشية، وأخرى تقول أن المسألة كانت بيد الملك بريشان بريشتينوج حيث أنه رفض لقائهما بسبب عدم تكافؤ المراكز الاجتماعية، وهناك العديد من الروايات الأخرى، لكن مهما اختلفت الروايات في الأسباب فإنها تجتمع في النهاية إلى الحدث التالي في القصة، وهو فرار الشابة إلى الغابات بدون أن تعي ما تفعله، وهناك تواجهت مع ملاك أعطاها عقارًا سحريًا لحل مشكلتها، أو بالأحرى تهدئة مشاعر الحب، لكن ما حدث كان أسوأ، فقد تحول مايلون إلى قطعة من الجليد، فتضرعت دواينوين إلى الله (وهناك بعض الروايات تقول أنها تحدثت إلى الملاك الذي قابلته)، فمنحها ثلاث أمنيات تختارها كما تشاء، فكانت أمنيتها الأولى تحرير مايلون من هيئة الجليد والثانية أن يحرس الله كل العشاق في كل مكان في الأرض وفي كل الأزمان وأن يحقق لهم كل ما يتمنونه بعيدًا عن تعقيدات الحياة، والأمنية الثالثة كانت ألا تتزوج طوال حياتها، وعندما عاد مايلون إلى صورته البشرية تحول إلى راهب في الكنيسة وبقى فيها لبقية حياته.
إيطاليا: أول رجل تصادفه هو زوجها!
بشكل تقليدي يتم الاحتفال بعيد الحب باعتباره ضمن أعياد الربيع في إيطاليا، ويستمتع الشباب بالتجمع سويًا وقراءة الشعر والاستماع إلى الموسيقى مع محبيهم، لكن الاحتفال الأكثر غرابة هو قيام عدد كبير من الشابات بالخروج قبل طلوع الشمس مباشرةً إلى الشوارع بشكل عشوائي، وأول رجل تقابله المرأة هو زوجها المستقبلي وفقًا لما هو شائع، كما أن الهدايا تحتل حجم كبير من أهمية المناسبة، حيث يقبل الشباب على شراء كميات كبيرة من الشوكولاتة خاصةً “باشي بيروجينا” وهي شوكولاتة صغيرة ومحشوة بالبندق ومغلف بأوراق ذات ألوان مختلفة تحمل جمل عاطفية مثيرة للمشاعر.
أضف تعليق