تسعة
الرئيسية » حياة الأسرة » حياة زوجية » عبارات تدمر الزواج : احذر قول هذه العبارات لشريك حياتك

عبارات تدمر الزواج : احذر قول هذه العبارات لشريك حياتك

عندما نتحدث عن ” عبارات تدمر الزواج ” فإننا بكل تأكيد لا نبالغ، إذ أن من الكلام ما قتل على وجه الحقيقة وليس المبالغة، تعرف على ما لا يجب قوله للشريك هنا.

عبارات تدمر الزواج

هناك الكثير من العبارات التي تندرج تحت بند عبارات تدمر الزواج ، حتى إن لم تنهيه فإنها تفضي إلى شحن الزوجان ضد بعضهما، وبالتالي نرصد في هذا المقال عبارات تدمر الزواج احذر أن تقولها لشريك زواجك حتى لا تعيش في تشاحن وخصام، وإليك أبرز هذه العبارات التي تندرج تحت بند عبارات تدمر الزواج:

عبارات تدمر الزواج لا يجب على الزوجين قولها أبدًا

“ازداد وزنك”

بالطبع عبارة ازداد وزنك إحدى العبارات التي يطلق عليها أنها عبارات تدمر الزواج، خصوصًا وأنها قد ازداد وزنها بسبب العمل في المنزل واستيلاء شئون المنزل وواجبات الحياة على كامل وقتها واهتمامها وبالتالي فهي ليس لديها وقت أو عقل لكي تفكر في الاهتمام بنفسها واستعادة رشاقتها وبالتالي أنت تتحمل جزء من المسئولية التي جعل الحال ينحدر بها إلى هذه الدرجة، لذلك عبارة مثل هذه احرص على ألا تتلفظ بها حتى لا تدمر زواجك.

“هل هذا كلام والدتك؟”

من العبارات التي تندرج تحت قائمة عبارات تدمر الزواج أن تنسب كلامها لتفكير والدتها وكأنها لا زالت طفلة تعتمد على والدتها بحيث تفكر مثلها وترى نفس رؤيتها وهذا يدل عن عدم ثقة في زوجتك وعدم ثقة في رجاحة رأيها أو فكرها أو استقلالية شخصيتها، لا تجرب أن تقول هذه العبارة حتى لا تجد ما هو أعنف من كلام والدتها بكثير وتثبت لك أنها شخصية مختلفة تمامًا في العنف والخصام.

“بدأنا الأسطوانة المعتادة”

هذه العبارة التي يقولها معظم الأزواج تقريبًا وهي إحدى عبارات تدمر الزواج بلا شك، لأنها تشير إلى أن الزوجة لا تردد سوى نفس الكلام بتكرار ممل لك وبالتالي أنت لا تنتبه لمحتوى شكواها بقدر انتباهك لضجرك من تكرار الشكوى وأنه لو أنك انتبهت للمحتوى من البداية ما كانت اضطرت لتكرارها مرات عدة، لذلك جرب مرة أن تستمع لفحوى هذه الأسطوانة فربما ستتوقف عن ترديدها، وستشعر هي أنك تهتم فعلاً لشكواها ولمشاكلها بدلاً من التذمر منها ومن آلامها ومشاكلها.

“هذا كله بسبب الدورة الشهرية”

بالطبع هذه إحدى العبارات المهينة وهي عبارات تدمر زواجك بلا تأكيد لأنك لا تنتبه لألم زوجتك بل ترد انفعالها وعصبيتها إلى الدورة الشهرية وما يتبعها من مزاجٍ سيء، وهو بالطبع ما قد يثير عصبيتها بحق وستجد مارد يغلي بالغضب أمامك فتجنب ذكر هذه الجملة ما استطعت، حتى لا تنكد على نفسك وتثير عصبية زوجتك أكثر وأكثر، خاصة أن هذه الجملة من أكثر الجمل التي تحتل موضعًا قويًا في قائمة عبارات تدمر الزواج، أو تجعله خاليًا من المحبة ومراعاة الشعور.

“أنتِ لا تشعرين بي”

هذه من الجمل التي تقتضي التوقف أمامها لأنها تشير إلى خلو الزوجة من الشعور والتمييز الذي يجعلها لا تحس بزوجها وتهتم فقط بنفسها وبشئونها ولا تدعم زوجها ولا تراعي شعوره ولا تقف بجواره في مشاكله، وقد يكون هذا غير حقيقي وإن التزمت الموضوعية والحياد ونظرت للموضوع من جانب آخر ربما ستجدها فعلاً تقف بجوارك وتشعر بك كامل الشعور، ولكن جملتك هذه تعني عدم تقديرك لشعورها هذا وعدم احترامك له، ووقتها حقًا ستجد الأنانية الحقيقية وانعدام الشعور الذي سيجعلك عن ترديد هذه العبارة التي لابد أنها ستدمر زواجك.

“كفى تنكيدًا علي”

هذه أيضًا إحدى عبارات تدمر الزواج لأنها مثل سابقتها تشي بالأنانية وعدم النظر في فحوى المشاكل بل النظر بسطحية إلى أن هناك شكوى من وجود مشاكل، وعليك أن تقف مرة وتفهم ما هو سر التنكيد بدلاً من الوقوف عند ظاهر التنكيد، واتهام زوجتك بأنها امرأة نكدية، لأن هذا سيجعلها تنكد عليك وتنغص عليك معيشتك أكثر ولن تتغير بإخبارها دائمًا أنها تنكد عليك.

“لا ينبغي أن ترتدي هذا”

من الأشياء التي لا تعجب النساء دائمًا هو التحكم في ملابسها لأن هذا قد يعد من باب التعدي على حريتها وفي نفس الوقت اتهامها بأنها تريد أن تظهر أنوثتها وجسدها بشكل زائد عن اللزوم، وهذا ليس حقيقي في الغالب، وبالتالي من قائمة عبارات تدمر الزواج التحكم في ملابسها وفي طريقة ارتداءها للملابس.

“هل تشاهدين النساء كم هن جميلات”

اتهام لها بأنها ليست بجميلة أو أنك لا تعتقد في جمالها وجاذبيتها وهذا بالطبع سيأخذنا لشيء آخر وهو أنك لا تحب مظهرها ويعجبك منظر النساء الأخريات وأنك قد تخونها يومًا لأنها ليست بجميلة والنساء جميعهن يعجبنك وهي لا تعجبك ولا ترضيك، وقد تقول أنت جملة مثل هذه لا تلقي لها بالاً ولكنها مدمرة للزواج فعلا.

“متى تكفين عن الطلبات؟”

لا ريب أن هذه الطلبات التي تطلبها ليست لنفسها بل للمنزل ولأمور المنزل وأنت تأتي إلى البيت فتجد كل شيء فيه جاهز ومعد تمامًا لاستقبالك دون خلل فهذا بالطبع بفعل تدبير الزوجة ولو رأيت شيئًا واحدًا ليس في مكانه ربما ستثور وتملأ الدنيا صياحًا لذلك فإن هذه الطلبات ضرورية وهامة ولا استغناء عنها أبدًا.

“لا أود التحدث الآن، دعيني وشأني”

من عبارات تدمر الزواج أن تطلب من زوجتك أن تدعك في حالك لأنك لا تود التحدث الآن وهذا بالطبع خطأ جسيم لأنك بهذا تعزلها عنك وتشعرها بأنها ليس لها قيمة في حياتك ووجودها مثل عدمه، سواء إن كانت مشكلة بينكما أو مشكلة تخصك وحدك، وبالتالي نصيحتي إليك أن تتحدث معها في أي شيء ولا تترك المشكلة سوى وهي منتهية تمامًا.

“لماذا أنتِ دائمًا عصبية”

إحدى العبارات السيئة أيضًا التي لا ينبغي عليك قولها لزوجتك لأنها تفضي إلى أنها عصبية دومًا بلا سبب بينما أنت تدعوها إلى الهدوء واللين والرفق، وصدقني أثبتت التجارب السابقة للأزواج السابقين أن هذه الجملة لا تجعل الأمور أفضل إطلاقًا، بل تزيد الأمر سوءًا وتزيد الزوجة عصبية فوق عصبيتها، لذلك لا تدمر زواجك بهذه الجملة وحاول أن تهدئ من عصبيتها بطرق أخرى، وأهمها بحث أسباب عصبيتها وحلها.

“تعلمي من فلانة”

الكارثة الكبرى قمنا بإرجائها لنهاية العبارات التي تندرج تحت قائمة: عبارات تدمر الزواج، لأن هذه كفيلة بالفعل بإنهاء الزواج بالكامل وهو مقارنة زوجتك بأي امرأة أخرى مهما كانت هذه المرأة حتى وإن كانت بعيدة عنها تمامًا ولا تمت لها بأي صلة، حتى وإن كانت شخصية سينمائية تشاهدانها في فيلم، أو مسلسل، لأن هذا يعني بلا شك أنك لا ترضى عن أداء زوجتك وهي تعتقد أنها تقيد لك أصابعها العشر شموعًا، ومع ذلك أنت لا تقدر هذا، ومن جهة أخرى أنت لديك إعجاب خفي بامرأة أخرى، وأخرجته من دائرة الخفاء وتصرح به، وليس تصرح به فحسب.. بل أنت تقارن بها زوجتك التي تقف بجوارك وتصلح لك حياتك، وتجعل كفة المقارنة تميل نحو هذه المرأة الأخرى، وتفضلها على زوجتك، إذن أنت الآن في مأزق كبير، حاول أن تتجنبه من البداية ولا تتلفظ بهذه العبارة مطلقًا، والتي تأتي في رأس قائمة: عبارات تدمر الزواج.

“لقد كان متقدمًا لي فلانًا وفضلتك عليه..”

هذه بالطبع إحدى عبارات تدمر الزواج لا ينبغي أن تقوليها لزوجك أبدًا لن هذا سيضعه موضع مقارنة مع شخصٍ آخر وبناء عليه فإنك الآن تبدين ندمًا على اختيارك هذا أو تحملينه مسئولية ما آلت إليه الأمور وتلمحين إلى أن هذا الشخص الذي قمتِ بتفضيله عليه، كان من الأفضل أن تختارينه، وبالتالي سيطعن الرجل في رجولته لأنك تنتقصين منه في مقابل رجلٍ آخر وربما سيثور وسيشعر بجرح الكرامة، وهذا الجرح لن يداوى قبل فترة كبيرة لأنه جرح غائر، لذلك عبارة مثل هذه لا تقولينها إطلاقًا أما زوجك لأنها تندرج تحت قائمة “عبارات تدمر الزواج” بامتياز.

“كل هذا سهر مع أصدقاءك؟”

لا ريب أن هذا النوع من التذمر يفضي إلى شعوره بتقييد حريته منك، وأن السهر مع أصدقائه كما يحلو له وبدون وجود ما يعكر صفو هذه السهرات وهو توقعه للوم وعتاب منكِ وتذمر لأنه يسهر مع أصدقاءه كما لو كان مراهقًا يخشى عقاب الأم أو الأب لأنه يترك مذاكرته ويجلس مع أصدقاءه وبناءً عليه، فإن عبارة مثل هذه يمكن أن تقوده إلى الغضب وإلى شعوره بالقيد والحد من حريته، من الأفضل أن تفكري في أشياء لا تجعله يشعر بالملل من المنزل وأيضًا تتركي له من المساحة ما يشعر به بحريته ليجلس مع أصدقائه وفي نفس الوقت يشعر أنك عاقلة ورزينة ولا تنكدين عليه عيشته.. بدلا من أن تقولين عبارة مثل هذه من أسوأ ما قيل من عبارات تدمر الزواج.

“أنت تحب أسرتك أكثر مني؟”

وهذا بالطبع قيد آخر يشعر به، لأن الموازنة بين زوجته وبين أسرته وهو الشيء الذي يحاول جاهدًا فعله، يبوء بالفشل مما يصيبه بالإحباط، وطالما أشعرتيه أنه تابعًا لأسرته ويفضل عائلته على زوجته، أو يمشي وراء أفكار ورؤية أسرته حتى وإن كان على حساب زوجته فإن هذا سيجعله يشعر أنك ترينه شخص ضعيف الشخصية لا آراء مستقلة له وبالتالي أنت لا ترينه صالحًا تمامًا لتحمل مسئولية أسرة بكاملها ويظل تابعًا لأسرته طوال حياته، وهذه بالطبع من عبارات تدمر الزواج ولا ينبغي إطلاقًا أن تقال للزوج على أي وضع.

“فلان يحضر لزوجته كذا وأنت لا تحضر شيئًا”

هذا بالطبع كلام يقال ليشعر الرجل بالتقصير ولكنه للأسف يجرح كرامته ويحط من رجولته ولا يشعره أبدًا أنه يلقى احترامًا من زوجته، ويشعر أن زوجته لا تشعر بالرضا أو بالقناعة لأنها تنظر لما في يد الزوجات الآخرين ولا ترضى أو تقنع بما يحضره لها زوجها، وهذه إحدى العبارات التي تدمر الزواج بالطبع ولا يجب أن تقال مطلقًا من الزوجة لزوجها وينبغي عليها أن تقنع وترضى بما يحضره زوجها في المنزل وأن تقف بجواره في أزماته المادية ولا تحمله عبئًا على عبئه ولا ضغوطًا فوق ضغوطاته.

السخرية من مظهره

ربما هذه عبارة من عبارات تدمر الزواج ولا تلقي لها الزوجة بالاً لأنها تظن أن الأزواج لا يهتموا بمظهرهم ولا يكترثوا بأناقتهم، وبالتالي أي سخرية على مظهرهم أو أناقتهم أو طريقة ملبسهم أو تصفيفهم لشعرهم لا تلقى اعتناءً كبيرًا لديهم وبالتالي الزوجات يقدمن على ذلك بمنتهى البساطة واللامبالاة وهذه من الأشياء الخطيرة بالطبع، لأن الرجل يهمه أن يكون جذابًا لزوجته وأن يملأ عينها وتكون مقتنعة به كرجل، وبالتالي أي سخرية من مظهره سوف تتنافى مع هذا لذلك احذري من السخرية من مظهر زوجك وتابعيه بالإطراءات والمديح لأنه صدقي أو لا تصدقي الرجال أيضًا يعجبهم الكلام الحلو، ويشعرهم بالفرحة أن يراهم زوجاتهم ذوي مظاهر جميلة.

“تتصرف مثل والدتك”

وهذا أيضًا أحد الأشياء التي تشعر الرجل بأنه بلا شخصية وأن زوجته تراه ابن والدته أي أنه يتبع فكرها ورؤيتها ولا تختلف المرأة التي تتبع كلام أمها في انعدام شخصيتها وتبعيتها لوالدتها وسيطرة والدتها عليها من حيث الاستهجان والنقد، عن الرجل الذي يتبع كلام والدته في انعدام شخصيته وتبعيته لوالدته وسيطرة والدته عليه، بل إن الرجل النقد والاستهجان له يكون أقوى وخصوصًا لو أتى من زوجته، وفي عبارة مثل هذه من الممكن أن تكون إحدى عبارات تدمر الزواج، لأنك تضعينه في وضع اختيار بين أمه وزوجته وربما لا تكونين بالقوة الكافية التي يختارك ويفضلك على أمه، ولكن الذكاء الحقيقي أن تسعين إلى تقريبه من أمه وتحثينه على مودتها وتقوية الصلة بها لأن ذلك سيجلب عليكِ أنتِ الاستقرار، وسيقوي مكانتك في قلب زوجك وسيشعر أن وجودك لا يضعف علاقته بأسرته بل يعززها، وهذا شيء هام جدًا بالنسبة للرجل لو كنتِ تعلمين.

“قلت لك ألا تفعل كذا”

ما معنى أن تقولين أم لا؟ هل هو إنسان آلي يجب أن ينفذ كل ما تملينه عليه بالحرف دون أن يفكر؟ فرضنا أنه فكر وأخطأ ما المشكلة في ذلك؟ هل هو ملاك منزه حتى يصيب في كل شيء يفعله؟ هل لا تخطئي أنتِ أم تفعلين الصائب في كل تصرف تفعلينه؟ حسنًا عبارة مثل هذا تندرج تحت عبارات تدمر زواجك، لأن هذا لن يجعله مثارًا فحسب، بل سيجعله يعاند معكِ في كل ما تقولينه فيما بعد لأنه لن يخضع لسيطرتك حتى وإن كان يعلم أنك تقولين الصواب، وبالتالي سيتعرض الأمر لمباراة وليس علاقة زوجية وكل ما ستقولينه سيفعل هو خلافه على الدوام، وهذه من الأشياء التي لا يمكن أن تكون في صالحك أبدًا، لذلك من الذكاء عدم التلفظ بهذه العبارة أبدًا أمام زوجك، لأن هذه إحدى عبارات تدمر الزواج، وأنتِ بالطبع لا تريدين تدمير زواجك!

” لن أقول لك ما يغضبني حتى تعرف وحدك”

هذه ليس في ألأزاوج فحسب بل في جميع النساء تقريبًا ولكن يجب أن نعلم أن الزواج أمر خاص، وليس هو بارتباط بين مراهقين أو علاقة عاطفية قد تكتمل وقد تنتهي، الأمر الآن أن هناك مسئولية تتشاركان حملها ولا يوجد ما يلزم لإضافة عبء على الأعباء الموجودة بالفعل، وهو أن يتكهن الزوج بما يغضبك وقد يكون شيئًا صغيرًا جدًا ولكنك تجعلينه أمرًا كبيرًا وتهولين من أمره وقد تصنعين منه مشكلة حقيقية، لا داعي لها.. لذلك عندما يغضبك شيء أخبريه مباشرة ويجب أن يكون لديك نية حقيقية للتصالح، ولا تبالغي في الأمر وتطيلي مدة الخصام، أنتما زوجان متحملان للمسئولية، وبالتالي لا يمكنك أن ترددي عبارة من عبارات تدمر الزواج، ولا ينبغي أن يقولها سوى المراهقين.

“أريد أن أتسوق “

للأسف معظم الناس في ضائقة مادية كبيرة وخصوصًا هذه الأيام فيجب أن نحاول تخفيف الأعباء المادية لا إثقالها، وبالتالي يجب أن نستغني عن الرفاهيات في مقابل الضروريات، ونهتم فقط بإحضار الأشياء الأساسية التي تؤدي الغرض فحسب، أما العشق المرضي لدى النساء بالتسوق حتى وإن كان بشراء أشياء لا حاجة ماسّة ومُلحّة إليها، لأن شيئًا كهذا قد يعطي زوجك عنك فكرة أنك مستهترة وغير مسئولة وكل همك هو التسوق وشراء الأشياء التي لا معنى لها فحسب.

محمد رشوان

أضف تعليق

ثمانية عشر − 15 =