أمراض المعدة من أخطر الأمراض التي يعاني منها الإنسان، والمعدة هي الجهاز العضلي الذي يقع على الجانب الأيسر من الجزء العلوي من البطن، وتتلقى المعدة الطعام من المريء، وعندما يصل الغذاء إلى نهاية المريء فإنه يدخل المعدة من خلال صمام عضلي يسمى العضلة العاصرة المريئية، وتفرز المعدة أحماضاً وإنزيماتٍ لهضم الطعام، والمعدة موجودة في العديد من الحيوانات بما في ذلك الفقاريات من الحيوانات، وشوكيات الجلد، والحشرات والرخويات، ففي معظم الفقاريات تقع المعدة بين المريء والأمعاء الدقيقة، وتسيطر على العضلة العاصرة البوابية من خلال مرور الطعام المهضوم جزئيا (الكيموس) من المعدة إلى الاثنى عشر حيث يأخذ التمعج في نقل هذا الطعام المتبقي إلى الأمعاء، وتعتبر المعدة من أهم الأعضاء في جسم الإنسان، وحدوث الخلل أو إصابتها بأي مرض يعتبر كارثة للفرد، وسنذكر الآن بعضاً من أمراض المعدة التي قد تواجه الفرد وطريقة معالجتها والوقاية منها.
تعرف على أمراض المعدة المختلفة وطرق الوقاية منها
مرض التهاب المعدة
تقع المعدة بين المريء والاثنى عشر (الجزء الأول من الأمعاء الدقيقة)، ويحدث التهاب المعدة عندما تلتهب أو تتورم بطانة المعدة، ويمكن أن يكون هناك العديد من الأسباب المحتملة لالتهاب المعدة؛ حيث يمكن أن تستمر من فترات زمنية قصيرة إلى سنوات عديدة، وفيما يلي تفصيل ذلك:
ما هو مرض التهاب المعدة؟
هو أحد أمراض المعدة المنتشرة، وهو مصطلح يستخدم عادة من قِبَل الجمهور -وأحيانا من قِبَل الأطباء- لوصف حلقات من عدم الراحة في المعدة، ويحدث عادة بعد الأكل وأحيانا يترافق مع الغثيان أو الميل للقيء، وقد يشير أيضا إلى اضطراب في المعدة أو عسر الهضم، وقد يكون التهاب المعدة ناتجاً عن الالتهاب والأضرار التي لحقت ببطانة المعدة، وهناك نوعان من التهاب المعدة: الالتهاب الحاد والمزمن، فالالتهاب الحاد للمعدة يتميز بحدته أو شدته، ويتواجد بشكل مفاجئ، ويستمر لوقت قصير، أما التهاب المعدة المزمن فيتميز بمدته الطويلة ولكن شدته تكون أقل ويتكرر لفترات طويلة وغالباَ ما تتقدم خطورته ببطء؛ فقد يصل إلى التسبب في حدوث سرطان المعدة.
أسباب التهاب المعدة الحاد
يعتبر التهاب المعدة الحاد من أشد أمراض المعدة ألماً، والسبب في التهاب المعدة الحاد هو المهيجات الحادة التي تطغى على بطانة المخاط الذي عادة ما يحمي الغشاء المخاطي في المعدة، وتشمل هذه المهيجات الأسبرين أو مضادات الالتهاب غير السيترويدية الأخرى (العقاقير غير الستيرويدية المضادة للالتهابات)، والسموم -بما في ذلك الكحول القوي- وبعض الأمراض المعدية، بما في ذلك المراحل المبكرة من العدوى مع بكتيريا هيليكوباكتر -ارتفاع ضغط الدم البابي- عادة، وحالات الالتهاب هذه تستقر سريعا عند إزالة تلك المهيجات والتوقف عنها أو انتهاء آثارها.
أعراض التهاب المعدة الحاد
عادة لا يسبب التهاب المعدة الحاد اضطرابا في المعدة وآلاما في البطن فقط بل يمكن أن يسبب بعض الأعراض الأخرى كالغثيان والانتفاخ والغازات وفقدان الوزن أو فقدان الشهية.
أسباب التهاب المعدة المزمن
التهاب المعدة المزمن من أمراض المعدة الملازمة لكثير من الناس، وعادة ما ينتج من عدوى بكتريا هيليكوباكتر -ارتفاع ضغط الدم البابي- المنتشرة في الولايات المتحدة الأمريكية، وهذه العدوى موجودة في حوالي 20٪ من القوقازيين، وتنتشر لدى أكثر من 50٪ من اللاتينيين والأمريكيين الأفارقة وكبار السن، وقد يكون معدل إصابة البالغين في البلدان النامية يصل إلى 90٪ بسبب الإهمال وعدم توافر الرعاية الصحية الكافية أو التوعية السليمة، ويمكن أن تكون هناك أسبابٌ أخرى لالتهاب المعدة المزمن مثل: مرض المناعة الذاتي، وفيروس نقص المناعة البشرية (الإيدز)، ومرض كورونا، وجراحات المعدة مما يزيد من التعرض للمعدة الصفراوية.
أعراض التهاب المعدة المزمن
في الغالبية العظمى من الحالات التي تتسبب في التهاب المعدة المزمن تتزامن مع وجود اضطرابات في الجهاز الهضمي؛ مما يؤدي إلى نقص فيتامين ب 12 فيؤدي في نهاية المطاف إلى حالة تسمى فقر الدم الخبيث؛ لذلك يجب الاهتمام بجميع أمراض المعدة وآلامها حتى لا تتأثر الحالة الصحية سلبياً فيما بعد.
التهاب المعدة والأمعاء
التهاب المعدة والأمعاء هو التهاب في الجهاز الهضمي الذي يشمل كلاً من المعدة والأمعاء الدقيقة، ويحدث للأطفال وكبار السن وذوي الجهاز المناعي الضعيف، قد لا يبدو هذا المرض وكأنه حالة خطيرة، ولكن عددا كبيرا من الحالات في جميع أنحاء العالم كل عام تُصاب به؛ حيث يصل عدد المصابين به إلى خمسة ملايين مصابٍ بهذا المرض؛ مما أسفر عن أكثر من مليون حالة وفاة، كما أن أكثر من نصف هذه الوفيات من الأطفال وذوي المناعة الضعيفة، وتوجد العديد من الفيروسات المختلفة في أنواعها التي يمكن أن تسبب التهاب المعدة والأمعاء، ولكن الفيروسات الأكثر شيوعا هي فيروس الروتا ونوروفيروس، ويؤثر هذا الفيروس عادة على الرضع والأطفال الصغار، وعادة ما ينتشر عن طريق الفم، وهذا الفيروس –وهو من أمراض المعدة المنتشرة بكثرة- يكون أكثر نشاطا بين شهري ديسمبر ويونيو، ويمكن للشخص السليم التغلب على أعراض التهاب المعدة والأمعاء، ومع ذلك فإن الأطفال وكبار السن وذوي الجهاز المناعي الضعيف يكونون عرضة للخطر الشديد، ويمكن أن تشتمل أعراض التهاب المعدة والأمعاء على الإسهال والتقيؤ وفقدان الشهية وآلام في المعدة أو الشعور بتقلصات في الجهاز الهضمي وصداع شديد وانخفاض في ضغط الدم والدوخة أو الإغماء، ويمكن أن تستمر هذه الأعراض لبضعة أيام، أو لفترة أطول إذا كانت حالة الشخص شديدة الخطورة، وإلى جانب الالتهابات الفيروسية هناك أيضا نوعان من الأشكال الأخرى من التهاب المعدة والأمعاء وهي البكتيرية والطفيلية نفصل عنها الحديث فيما يلي:
التهاب المعدة والأمعاء البكتيرية
من أمراض المعدة المقلقة التهاب المعدة والأمعاء البكتيرية، وغالبا ما يُشار إليها باسم “التسمم الغذائي”، وهو نتيجة البكتيريا التي تسبب عدوى في المعدة أو الأمعاء، وهذه البكتريا عادة ما تتسبب في التهاب هذه الأجهزة مع وجود أعراض لها كالقيء والمغص الشديد والإسهال، وعلى الرغم من أن الفيروسات تسبب معظم الالتهابات في الجهاز الهضمي إلا أن العدوى البكتيرية هي أيضا شائعةٌ جدا، ويكون التهاب المعدة والأمعاء البكتيرية بسبب قلة النظافة أو الأطعمة الملوثة، وتحدث الإصابة بالمرض بعد الاتصال الوثيق مع الحيوانات، وغالبا ما تحدث نتيجة تناول الطعام أو المياه التي تلوثت بالبكتيريا أو المواد السامة التي تنتجها.
التهابات المعدة والأمعاء الطفيلية
من أمراض المعدة العدوى الطفيلية، وهو مرض مُعدٍ ينتقل عن طريق أي كائنٍ غريب يغزو الجسم، وفي حالة التهابات المعدة والأمعاء الطفيلية نجد أن الأكثر شيوعا هي الطفيليات من أنواع الجيارديا والأبواغ؛ لذلك فإن غسل الأيدي بانتظام هو سلاح مهم في المساعدة على منع انتقال التهاب المعدة والأمعاء.
مرض غستروبرسس
وهي مجموعة من الاضطرابات غير الشائعة، والمرضى الذين يعانون منه يشعرون بوجود أعراض توحي إليهم بانسداد (عرقلة) في المعدة، ولكن تُظهر الفحوصات أنه لا دليل على وجود انسداد ميكانيكي، ولكن المشكلة الأساسية هي اضطراب في الهرمونات والتحكم العصبي في إفراغ المعدة، وفي معظم الحالات يكون السبب في هذا المرض غير معروف، ولكن السبب الأكثر شيوعا هو مرض السكري والذي يتسبب في تلف الأعصاب وتورم المعدة، كما أن الاضطرابات العصبية الأخرى التي تؤثر على هذه الأعصاب يمكن أن تؤدي أيضا إلى تأخير إفراغ المعدة، وقد تكون هناك عدوى فيروسية في المعدة، وغالبا ما ينتشر هذا المرض بين الأطفال.
أعراض مرض غستروبرسس
يعتبر هذا المرض من أمراض المعدة التي تتعدد أعراضها، وتتمثل في الغثيان، وفقدان الشهية، والانتفاخ والشعور بالشبع بعد كمية صغيرة فقط من المواد الغذائية، وانتفاخ في الجزء العلوي من البطن بعد الأكل، والشعور بألم في البطن، وبسبب عدم القدرة على تناول الطعام بشكل سليم؛ يحدث فقدان للوزن أيضا، وبالنسبة لمرضى السكري فقد تتداخل هذه المشاكل مع السيطرة على مستويات السكر في الدم.
العلاجات المتوفرة لمرض غستروبرسس وكيفية الوقاية منه:
إن مرض غستروبرسس يمكن أن يكون مشكلة صعبة للغاية في العلاج، ففي بعض الحالات قد تكون العدوى فيروسيةً في الأصل، وفي كثير من الأحيان تتحسن الأعراض ببطء وتختفي خلال مدة تتراوح بين ستة أشهر إلى سنتين، وفي حالات أخرى -بما في ذلك تلك الحالات الناجمة عن مرض السكري– قد تكون المشكلة لا رجعةَ فيها ويصبح المرض مزمنا، وبسبب خطورة أمراض المعدة فإن التقييم الدقيق من قِبَل اختصاصي التغذية والطبيب المختص يساعد على ضمان حصول المرضى على التغذية الكافية؛ ويُنصح دائماً بتناول وجباتٍ صغيرةٍ مُتكررةٍ عمومًا، واتباع نظامٍ غذائيّ مُنخفضِ الدهون؛ لأنه من المفيد تقليل نسبة الدهون التي تُبطئ إفراغ المعدة، كما أنَّ اتباع نظام غذائي منخفض الألياف قد يقلل من الشعور بالانتفاخ، كما تتوفر العديد من الأدوية التي تساعد على إفراغ المعدة بشكل أسرع، وليس كل المرضى لديهم القدرة على الاستجابة لهذه الأدوية، كما أن الجراحة ليست مفيدة في إدارة هذا الاضطرابات، ولكن في بعض الأحيان يستفيد المرضى الذين يعانون من مشاكل حادة جدا بالمعدة من وضع أنبوب تغذية في الأمعاء الدقيقة.
مرض قرحة المعدة ( القرحة الهضمية)
يعتبر مرض القرحة الهضمية من أخطر أمراض المعدة التي تصيب الإنسان، وهي تآكل في سطح بطانة المعدة أو الاثنى عشر، وتكون عميقة بما فيه الكفاية لإنتاج حفرة ضحلة (قرحة) في جدارها، ويمكن العثور على القرحة الهضمية في كثير من الأحيان في الاثنى عشر أكثر من العثور عليها في المعدة، ويمكن أيضا أن تكون موجودة -وإن كان نادرا- في المريء السفلي أو خارج العفج في الأمعاء الدقيقة، وتُوجد بعض الحقائق الأخرى كأن تكون قرحة الاثنى عشر هي الأكثر شيوعا في الرجال، في حين أن قرحة المعدة تؤثر على الرجال والنساء أكثر أو أقل على قدم المساواة، وتم العثور على مثل هذه التقرحات في المعدة والاثنى عشر لدى جميع الأعمار، ولكنها أكثر شيوعا مع التقدم في السن، فما يقرب من 10٪ من جميع البالغين قد يعانون من مرض القرحة الهضمية في وقت ما من أوقات حياتهم.
أسباب القرحة الهضمية كأخطر أمراض المعدة
ومن المعروف الآن أن أكثر من 90٪ من حالات قرحة الاثنى عشر تكون نتيجة الإصابة بفيروس الملوية البوابية وفقر الدم، والمعاناة من مشاكل صحية في الإخراج أو تناول الأطعمة الدهنية والحارة بصورة مفرطة.
أعراض وعلامات القرحة الهضمية
القرحة الهضمية عادة ما تكون من أمراض المعدة المزمنة، وقد تأتي وتذهب على مدى سنوات، وهناك أعراض للقرحة الهضمية منها: الشعور بألم في البطن وعادة ما يكون في الجزء العلوي، وقد يكون في الجزء الخلفي، وتكون أسوأ حالات الألم عندما تكون المعدة فارغة، وقد يعمل الألم على إيقاظ المريض من النوم والتسبب في قلقه، وغالباً ما يعاني من عسر الهضم أو الحرقة المعدية، وكذلك القيء وفقر الدم، وفي عدد قليل من المرضى قد تكون القرحة صامتة حتى أنها تؤدي إلى تآكل تامٍّ في جدار الأمعاء؛ مما يتسبب في ثقب بالأمعاء أو تآكل في الأوعية الدموية فيحدث النزيف وبعض المخاطر غير المحمودة.
علاج القرحة الهضمية
يهدف علاج القرحة الهضمية –وهو أحد أمراض المعدة الخطيرة- إلى توفير الراحة إلى جميع مرضى القرحة المصابين بالبكتيريا، وينبغي أن يتم تقديم العلاج بالمضادات الحيوية.
كيف تتم الوقاية من القرحة الهضمية؟
في الوقت الحاضر لا يوجد دليل جيد على أن العلاج بالمضادات الحيوية واسعة النطاق يعمل على القضاء على هيليكوباكتر بيلوري في جميع المصابين ومنع أو الوقاية من مرض القرحة الهضمية، وهذا هو موضوع النقاش الدائر من قبل الأخصائيين، ويوصى أيضا بتوخي الحذر في استخدام الأسبرين ومضادات الالتهاب غير السيترويدية الأخرى، وكذلك من العوامل التي تجنب الناس التعرض للمضاعفات الخطيرة التي تسببها أمراض المعدة -وخاصة القرحة الهضمية- وجوب التوقف عن التدخين أيضا للتقليل من فرص تطوير القرحة وزيادة مضاعفاتها.
مرض سرطان المعدة
يعتبر مرض سرطان المعدة ثاني أكثر أنواع السرطان شيوعا في العالم، إلا أنه انخفض في الآونة الأخيرة وأصبح سرطان المعدة أقل شيوعا بكثير عن سابقه في الولايات المتحدة والدول الصناعية الأخرى على مدى السنوات الخمسين الماضية أو نحو ذلك، ولم يكن سبب ذلك معروفا، ومع ذلك فهناك حالات خطيرة لا تزال شائعة جدا في بعض الأماكن الأخرى من العالم بما في ذلك الصين واليابان وأجزاء من أمريكا الجنوبية، وتكثر فرصة الإصابة بسرطان المعدة بين الرجال وخاصة بعد سن الخمسين عاما.
أسباب سرطان المعدة
لقد كان من السائد قديما أن هناك سببا وحيدا لسرطان المعدة، ومع ذلك فقد ثبت أن هناك عددا من العوامل الهامة التي تؤدي إلى الإصابة المحتملة بمرض سرطان المعدة كأحد أخطر أمراض المعدة التي تصيب الإنسان، ومن أهم تلك الأسباب والعوامل الوجبات الغذائية الغنية بالمواد المملحة أو المدخنة، وبعض الأطعمة التي تحتوي على مادة النيتريت، وتناول الكحول بكميات كبيرة، والتدخين، ونقص فيتامين سي وغير ذلك.
أعراض وعلامات الإصابة بسرطان المعدة
في المراحل المبكرة من الإصابة بسرطان المعدة -عندما يكون الورم السرطاني لا يزال صغيرا- عادة لا تكون هناك أية أعراض، أما المرضى في المرحلة الأكثر تقدما عادة ما يُعانون من عسر الهضم وآلام في البطن العلوي، بالإضافة إلى نقص ملحوظ في الوزن، وفقدان الشهية للطعام، ونزيف دموي في الجهاز الهضمي، والشعور بالغثيان أو الميل للقيء، وصعوبة في البلع (عسر البلع)، وعادة ما يتسبب في انسداد بين المريء والمعدة، وفي بعض الأحيان قد ينتشر الورم إلى الكبد أو تجويف البطن؛ فيؤدي ذلك إلى تراكم السوائل في البطن.
العلاجات المتوفرة لسرطان المعدة
الجراحة: تعتبر العملية الجراحية لإزالة هذا الورم هي الوسيلة الوحيدة لعلاج سرطان المعدة كواحد من أمراض المعدة التي تحتاج للجراحة، وهناك علاج يمكن أن يكون ناجحا لدى حوالي 80٪ أو أكثر من المرضى الذين يعانون من سرطان المعدة في وقت مبكر، ولسوء الحظ فإن مثل هذه الحالات غير شائعة خارج اليابان، وبالنسبة لغالبية المرضى تتضمن الجراحة إزالة جزء كبير أو صغير من المعدة، وهذا يتوقف على الموقع الدقيق للورم، كما تكون الجراحة ضرورية أيضا للمرضى الذين لا يمكن علاجهم، وهذا قد يكون الوسيلة الوحيدة لتخفيف الأعراض المؤلمة مثل انسداد المعدة.
العلاج: يعتبر العلاج الكيميائي والإشعاعي -وهو العلاج الذي يُعطى بعد الجراحة- ليس فعالا جدا في منع تكرار المرض أو تحسين البقاء على قيد الحياة، ولكن في الآونة الأخيرة فقد تم الحصول على نتائج أفضل من خلال إعطاء العلاج الكيميائي قبل الجراحة.
بسبب المخاطر والآلام الكبيرة التي تسببها أمراض المعدة ؛ لذلك يُنصح بتناول بعض الأعشاب الطبية التي تساعد في التخفيف من آلامها واضطراباتها، ومن تلك الأعشاب مضغ الكراوية على الريق لتقوية المعدة وكذلك مضغ النعناع وشرب الينسون ينقي المعدة ويحافظ عليها، وكذلك شرب العسل النقي وبلع الثوم دون مضغه يعالج قرحة المعدة وحموضتها، وكذلك شرب مغلي التفاح بقشوره مع العرقسوس يعالج التهابات الأمعاء والمعدة، وقد تناول هذا المقال أهم وأشهر الأمراض التي تصيب المعدة وكيفية علاجها والوقاية منها.
أضف تعليق