يجب أن تكون شخصيتك وذوقك عاملا كبير في اختيار وصياغة بطاقات دعوة الزفاف، ولأن بطاقات الدعوة هذه هي التي سوف تحدد مسار يوم زفافك، لذا يجب عليك معرفة كيفية صياغتها وكيفية التعامل مع المغلفات، ويجب أن تكتبي بطاقات الدعوة بطريقة تشد القارئ بحيث يكون لها تأثيرها على حدث الزفاف القادم، لذا يجب اختيار العبارات المناسبة. وفي أيامنا هذه تعتبر بطاقة دعوة الزفاف من أساسيات حف الزواج والتي أصبحت ذات أهميته توازي أهمية الورود والديكورات، فهي يعد نبذة موجزة عن حفل الزفاف القادم، وهي بمثابة مجيب على كافة التساؤلات التي ترد إلى أذهان المدعوين، مثل: من الذي سيتزوج؟ أين يكون حفل الزفاف؟ متى سيكون حفل الزفاف؟. وهي الدالة على نوعية حفل الزفاف أو على الجو الذي يتسم به الحفل. وتختلف العبارات التي تصاغ بها بطاقات دعوة الزفاف، فهناك عبارات تقليدية وعبارات حديثة وعبارات مختلفة، وهذا يعتمد على نوع حفل الزواج الذي سوف يقام، وسوف نستعرض في هذا المقال أهم العوامل التي تساعدنا على كتابة بطاقات الدعوة بشكل احترافي يتناسب مع نوعية حفل الزفاف.
تعليمات كتابة بطاقات الدعوة الخاصة بالزفاف
مواصفات بطاقات دعوة الزفاف
هناك الكثير من النقاشات حول كيفية كتابة بطاقات الدعوة، وأهل العروس هم من يصدرون في الغالب الدعوات، وذلك لأنهم من يقومون باستضافة زفاف ابنتهم، ولكن في وقتنا الحالي العرسان هم من يدفعون تكلفة حفل الزواج، أو يتقاسمون تكلفته مع أهل العروس، وإذا كان الأهل هم من سيدفعون تكاليف حفل الزفاف، وجب كتابة أسمائهم على بطاقة الدعوة، وأيضا يكون على أهل العروس في هذه الحالة مهمة الإعلان عن الحدث ودعوة الضيوف، وإن لم يكن الأهل هم المتكفلين بالتكاليف، ففي هذه الحالة يجب على العروسان دعوة الضيوف إلى الحفل، ويجب كتابة تاريخ وموعد ومكان حفل الزفاف على البطاقة، وإذا كان الحفل رسميا، يجب أخذ هذه النقطة في الاعتبار وذكرها في بطاقة الدعوة، ويجب أن تتذكري بعض الأمور أثناء كتابة بطاقة الدعوة مثل أهمية كتابة الأسماء كاملة على بطاقة الدعوة بما فيها اسم الأب وإذا لزم الأمر يمكن إزالة اسم الأب، ويجب أن تتسم بطاقة الدعوة بكافة التفاصيل مثل التوقيت الكامل بما في ذلك الساعة واليوم والتاريخ، ويجب أن يوضح عنوان حفل الزفاف بالكامل على بطاقة الدعوة بما في ذلك اسم الشارع ورقم المبنى، مع عدم تجاهل رغبة وذوق العروسين في تصميم وصياغة بطاقة الدعوة، لذا فلكي أن تكتبي ما تفضلينه على البطاقة سواء أكان آيات قرآنية أو أبيات شعر رقيقة أو حكمة، ومن الأهمية بمكان قبل كتابة بطاقة الدعوة وتحديد نوعيتها وشكلها، معرفة عدد المدعوين مع ضرورة توزيع البطاقات على جميع المدعوين دون نسيان أو استثناء أيا منهم.
مواصفات مغلفات بطاقات الدعوة
كما تهتمين ببطاقات الدعوة يجب عليكِ عدم التغافل عن مغلفاتها بل يكون اهتمامك بها كاهتمامك ببطاقة الدعوى، ويجب كتابة المغلفات باليد باستخدام أقلام الحبر، وعلى الرغم من أن طباعة مئات الأسماء بطابعة الليزر يعد عملية أسهل، إلا أنها تعد من الأشياء التي لا يستحب فعلها، حتى لو كان عدد المدعوين كبير جدا، ومن المفضل أن تكون الكتابة على المغلفات باليد، ويجب عدم تناسي تناسق حجم المغلفات مع حجم بطاقات الدعوة، فعلى سبيل المثال لا تكون بطاقة الدعوة صغيرة جدا بالنسبة لحجم المغلف أو أن تكون البطاقة كبيرة بحيث يصعب إدخالها في المغلف، كما أن اللون يلعب دورا كبير في إعطاء الشكل الجميل لبطاقة الدعوة، فيستحب أن تكون بطاقة الدعوة، من لون واحد على أن يكون هذا اللون من الألوان الهادئة، ولا مانع من بعض النقوش والرسومات الجميلة، ويجوز أن يكون المغلف من لونين، مع مراعاة التناسق بين الألوان وعدم المبالغة في الألوان لأن المبالغة تفقد الشيء جمالة.
مواصفات مرفقات بطاقة الدعوة
البعض يفضل عدم الاكتفاء ببطاقة والدعوة والمغلف فقط، بل يضيفون في بطاقات الدعوة بعض المرفقات مثل الخرائط وبطاقات الرد وقائمة الهدايا الخ، لذا يجب عليكِ في حال وجود مرفقات مع بطاقة الدعوة وضع كل شيء بالترتيب الذي تم تحديده لوضع البطاقة ومرفقاتها في المغلف ، مع مراعاة أن تحتوي كل بطاقة على جميع محتوياتها وأن لا تكون ناقصة المرفقات، ويجب أن يتم ترتيب المرفقات على أساس أن يكون الأكثر أهمية في الأسفل والأقل أهمية في الأعلى، حتى يقرأ المدعوين جميع محتويات البطاقة بمجرد فتحها، فعلى سبيل المثال يتم الترتيب على النحو التالي (البطاقة، تليها بطاقة دعوة الاستقبال تليها بطاقة الرد).
حددي أسلوبك
عليكِ أولا قبل اختيار نوع بطاقات الدعوة أن تتخذي قرار بشأن ما إذا كان حفل زواجك سيكون حفلاُ تقليدا أم حفلا عصريا، حيث يجب عليكِ اختيار نوع بطاقة الدعوة وفقا لذلك، وهذا لأن البطاقة التي تختارينها تدل على الحدث نفسه أي الحفل سواء أكان حفل رسميا أو أقل رسمية أو تقليديا، لذا يجب تحديد الخط والأسلوب المناسب لكل حدث، فمثلا يجب عليكِ اختيار البطاقات الرسمية إذا كان حفل زفافك رسميا والبطاقات التقليدية إذا كان حفل زفافك تقليديا.
مواصفات البطاقات التقليدية
تتميز البطاقات التقليدية ببساطتها وأناقتها، وعادتا ما يتم كتابتها بالحبر الأسود على الورق المقوى الأبيض أو الكريمي، وهناك أنواع عديد من الورق المناسب لهذا النوع من البطاقات، سواء الورق من النوع السادة أو المنقوش، وتتم الطباعة على هذه البطاقات بالحروف العادية أو المزخرفة على حسب الرغبة، وتكون مناسبة لحفلات الزفاف غير الرسمية أو الأقل رسمية. وعلى الرغم من استخدام طابعات الليزر الحديثة بنطاق واسع في طباعة بطاقات الدعوة، إلا أنه مازال البعض يفضل بعض الطرق التقليدية في الكتابة مثل، الحفر والتخطيط الحراري.
والتخطيط الحراري عبارة عن كتابة بارزة فوق مستوى سطح الورق، حيث يتم طباعة بطاقة الدعوة بالحبر الرطب، ثم بعد ذلك يتم رش مسحوق على الحبر، ثم يتم تعريض البطاقة للحرارة عن طريق وضعها داخل جهاز تسخين الذي يقوم بإذابة المسحوق، مما يؤدي إلى تمدد الحبر إلى أعلى وإعطاء الشكل البارز للكتابة، ويعد هذا النوع ذو تكلفة مرتفعة، والأقل تكلفه هو الكتابة بالحفر.
مواصفات البطاقات العصرية
تتميز بطاقات الدعوة العصرية بالخيارات الرائعة العديدة والمتنوعة في تصميماتها، ويفضل أغلب الأزواج العصريين هذا النوع من البطاقات لأنها تمنحهم الحرية في اختيار نوعية البطاقات وسط تشكيلة كبيرة جدا من التصميمات الفريدة من نوعها، مع الحرية في تعديل وتغيير شكل البطاقة، لذا إذا كنتي تريدين أي تصميم على ذوقك أو إذا كنتي تريدي تصميما ما يعكس شخصيتك فعليك باختيار هذا النوع من البطاقات.
الخاتمة
في أيامنا هذه أصبح لبطاقات دعوة الزفاف أهمية كبيرة مثلها مثل الورود الديكورات التي تستخدم في حفلات الزفاف، فهي تعد نبذة موجزة عن حفل الزفاف، وهي أيضاً تعد مجيب عن كل التساؤلات التي تطرأ على أذهان المدعوين لحفل الزفاف مثل من الذي سيتزوج؟ أين سيكون حفل الزفاف؟ متى سيكون حفل الزفاف؟ وتدل بطاقة الدعوة أيضا على الجو الذي سيسود حفل الزفاف. ويجب أن تكون شخصية وذوق المقبل على الزواج عاملاً في اختيار نوعية البطاقات، ولقد استعرضنا في هذا المقال أشياء كثيرة في تصميمات بطاقات الدعوة وملائمة كل نوع من البطاقات مع نوعية حفل الزفاف وذكرنا أيضا مواصفات وتصميمات بطاقات الدعوة التي تمثلت في مواصفات البطاقات التقليدية و مواصفات البطاقات العصرية و مواصفات مغلفات بطاقات الدعوة و مواصفات مرفقات بطاقة الدعوة، آملين أن تعود بالنفع على القارئ المقبل على الزواج.
أضف تعليق