تسعة
الرئيسية » العلاقات » حب ورومانسية » العلاقة على مواقع التواصل : كيف تعامل مع شريك على مواقع التواصل ؟

العلاقة على مواقع التواصل : كيف تعامل مع شريك على مواقع التواصل ؟

بما أن مواقع التواصل الاجتماعي قد أصبحت في السنوات الأخيرة لغة العصر، ولم يعد بإمكان أي شخص الهروب منها، نقدم طريقة إدارة العلاقة على مواقع التواصل .

العلاقة على مواقع التواصل

إدارة العلاقة على مواقع التواصل هو مصطلح جديد نشأ بفضل ثورة تكنولوجيا الاتصالات والمعلومات، أصبحت حياتنا لها شق إلكتروني موازي للشق الواقعي، أو متقاطعًا معه في عدة نقاط، وأحيانًا ملتحمًا معه كي يصبح الشق الواقعي والإلكتروني خطًا واحدًا وذلك بانعدام الخطوط الفاصلة بينهما وانعدام أي وسيلة تواصل أخرى غير مواقع التواصل الاجتماعي، وتعددت وسائل التواصل مثل الماسنجر ووالواتس آب والتليجرام واللاين، وتعددت طرق التعبير عن الذات والتعبير عن الآراء والأفكار والمعتقدات، فأصبح الفيسبوك وتويتر والتمبلر والانستجرام، منصات للتعبير عن الذات وعن الأفكار والمعتقدات ولتوثيق اللحظات الهامة وغير الهامة في الحياة اليومية، وتسجيل أبرز المناسبات والأحداث التي تحدث في الحياة التي نعيشها.

ودخلت العلاقات العاطفية هذا المضمار واندمجت فيه حتى أصبح الشق الإلكتروني من العلاقة العاطفية مهيمنًا على العلاقة، مبطلاً دور الجوانب الأخرى.. وقد تكون العلاقة على مواقع التواصل خيرًا يؤجج العلاقة ويزيد التقارب بين أطرافها أو تكون العلاقة على مواقع التواصل شرًا يعجل بإنهاء العلاقة ويزيد من حدة كراهية كل طرف للآخر، ولأننا نسعى دائمًا أن نتجنب أن تكون العلاقات العاطفية مؤدية لدورها بحيث تزيد من جرعة الحب بين الناس لا تفرز الكراهية والبغضاء أو ترسب الحقد والحسد، إليك بعض الإرشادات عن كيفية إدارة العلاقة على مواقع التواصل الاجتماعي.

الطريقة الصحيحة من أجل إدارة العلاقة على مواقع التواصل

الاهتمام

أولى الدروس التي يجب أن نتعلمها في أسس التعامل مع العلاقة على مواقع التواصل هو إبداء الاهتمام، فلا شك أن شريك العلاقة هو الشخص الذي من المفترض أن تكمل معه بقية حياتك، مما يترتب عليه أنه ليس هناك في حياتك من هو أهم منه، وبالتالي لابد أن تبرز اهتمامك هذا خاصة وأن العلاقة على مواقع التواصل يراها الجميع، فعند توجيه شريكك في العلاقة كلامًا مباشرًا لك، فلابد وأن ترد.. ليس هناك مفرًا من هذا حتى وإن كان الكلام لا يروقك، لا يصح نهائيًا أن تتجاهل الكلام، وتذهب للعبث والمرح مع أصدقائك وتترك الكلام الموجه إليك من شريك علاقتك العاطفية بلا رد لأن ذلك سيضعه في موقف محرج أمام الناس الذين سيرون تجاهلك له عدم اهتمام أو لا مبالاة به.

أيضًا عندما يذكرك في منشورٍ ما فلابد أن ترد.. لا ينبغي أن تتجاهل الموضوع، تجاهل نشاطات الشريك من أسوأ ما يمكن فعله في العلاقة على مواقع التواصل الاجتماعي والذي سينعكس بدوره على العلاقة بشكلٍ عام.
لذلك يجب أن تهتم بشريك العلاقة على مواقع التواصل الاجتماعي، ويجب متابعة كل نشاطاته وإشعاره أنك تهتم بها، بأن تضغط أعجبني لهذه النشاطات، مشيرًا إلى متابعة النشاطات والأحداث اليومية حتى التافهة منها والتي قد لا تهم أحدًا غيره ولكن بمتابعتك لهذه النشاطات، أنت تبرهن على أنها تهمك أيضًا طالما شريكين في علاقة.

ومن أهم ما يمكن أن تفعله فيما يخص متابعة النشاطات أن تضغط زر الإعجاب لصوره، لأن الاحتفاء بالمظهر الخارجي لشريك العلاقة مهم جدًا فقد يتفحص من قاموا الإعجاب ولا يجدك بينهم، فيشعر أن هيئته لا تعجبك، بينما تعجب الباقين ممن قاموا بإبداء إعجابهم بالصورة وربما هناك من علق إطراءً واستحسانًا.. ولأن كل شخص يحب أن يكون جميلاً في عين شريك علاقته، فلابد من أصول التعامل في العلاقة على مواقع التواصل الاجتماعي أن تبدي إعجابك بكل الصور التي يقوم برفعها شريك علاقتك.

التقدير والاحترام

يجب دومًا تقدير واحترام الطرف الآخر في العلاقة على مواقع التواصل، فلا ينبغي قول كلمة تجرح مشاعره أو الإقدام على تصرف قد يتسبب في إحداث مشكلة بينكما، فلا ينبغي مثلاً أن تكون في علاقة وهناك جزء كبير متوقف في هذه العلاقة على مواقع التواصل الاجتماعي وتقوم بمغازلة صديقة لك أمامها على الملأ حتى وإن كانت هذه المغازلة بريئة وأن شريكتك تعرف جيدًا أنها ليست إلا صديقتك، وأن هذه المغازلة بريئة ولا يوجد أي نية سوء وراءها على الإطلاق، لأن كما قلت إن العلاقة على مواقع التواصل طالما وصلت إليها فإنها تبدو كما لو كانت ندوة عامة، فلابد فيه أن تراعي مشاعر الطرف الآخر وتراعي صورته أمام الناس والمحافظة على احترام الناس له من خلال احترامك له ولمشاعره، ولا ينبغي مثلاً أن تمتدح في العيش دون ارتباط أو تؤيد شيئًا ينتقد الارتباط أو يستهجنه.. ولأن اختلاف الآراء سمة أساسية في كل البشر وليس فرضًا ولا إلزامًا أن يكون هناك شخصين في علاقة، وتكون آراءهما أو أفكارهما مطابقة لبعضها البعض فلابد أن يكون هناك دائمًا اختلافات في وجهات النظر أو تباينات في مستوى زاوية الرؤية، لذلك فإن حدث وقام أحد أطراف العلاقة بالتعبير عن رأيه بشكل يخالف رأي الطرف الآخر فلا يستحب أن يقوم بمناقشته أو معارضته أمام الناس، وينبغي أن يتحدثا في الموضوع على انفراد، ذلك وأن الأمر بينهما يكون أكثر حساسية لأن شخصين من المخطط أنهما سيعيشان مع بعضهما في المستقبل يخاف كل منهما من تصادم الأفكار والرؤى وأنماط أساليب الحياة، بشكل يجعل كلاهما أكثر تحفزًا، لكن إن كان ولابد من النقاش على الملأ أمام الناس فينبغي أن يكون هذا باحترامٍ كبير وبتقدير عالِ، وبموضوعية شديدة دون تطرق لأي موضوعات شخصية مشتركة بينهما ودون إسقاط أي فكرة من الأفكار على علاقتهما العاطفية وارتباطها بمصير هذه العلاقة واستمرارهما سويًا، ذلك وأن العلاقة على مواقع التواصل قد تفقد حميميتها إن شعر أحد الأطراف أن هناك تحفز ضده أو نقص في احترامك له.

الثقة وإعطاء الطرف الآخر حريته في التعامل مع أصدقائه

معنى أن هناك طرفان في علاقة، ذلك لا يعني التوغل في كل حياته واقتحام كل جوانبها والتعمق في كل الأمور والموضوعات التي تخصه، ولذلك من الجيد في أسس إدارة العلاقة على مواقع التواصل الاجتماعي أن يكون هناك إعطاء الطرف الآخر مساحة للحرية والتنقل والمرح مع أصدقائه أو المزاح دون التدخل أو التضييق، لا ينبغي أن يكون هناك إقحام لشخصيتك في حياة الطرف الآخر أو بينه وبين أصدقائه حتى وإن كنت شريك حياته، حيث لابد أن تأخذ العلاقة على موقع التواصل الاجتماعي الشكل الجاد، ولا ينبغي أن يظهر أمام الناس أن حياة الشخص قائمة على علاقته العاطفية مما يترتب عليه أن يتواجد شريك هذه العلاقة في كل تفاصيل حياته دون اعتبار لوجوده وكيانه واستقلاليته، وبذلك لا ينبغي بأي حال من الأحوال أن يتدخل رجل في مزاح بين حبيبته وصديقاتها بأي شكل في تعليقات على موقع الفيسبوك، ولا ينبغي أن يعترض أمام الناس على أي سلوك تسلكه وخصوصًا أن يدخل في مشادة مع أحد معارفها أو أصدقائها، مثل أن يقوم شخص بإطرائها أو مغازلتها على صورتها، فيبادر هو بالحديث معه بحدة، ولا ينبغي أن يعنفها لأنها تضع صورة بملابس غير لائقة أمام الناس.. يجب أن يتحدثا في الأمر فيما بينهما، وهذا مثال من أمثلة كثيرة على أن العلاقة على مواقع التواصل يجب أن تدار بالثقة وإعطاء الفرد حريته في إدارة علاقاته والتعامل معها وعدم إحراج الطرف الآخر بأي شكل، وأن يصفيا أمورهما الشخصية بمفردهما دون تدخل من أحد أو إحراج أمام أحد بحيث يكون شكل العلاقة من الخارج متماسكًا صلبًا أمام الناس حتى وإن كان هناك مشكلات من الداخل.

عدم المبالغة في إظهار مشاعر الحب

من أهم ما قد يوصى به في أسس إدارة العلاقة على مواقع التواصل الاجتماعي، هو عدم المبالغة في إظهار مشاعر الحب بشكلٍ يومي أمام الناس، فليس له داعي المنشورات اليومية عن كيف أن هذا الشخص قد غير حياتك للأفضل وجعل لها قيمة وقام بتجميلها وبث المعنويات المرتفعة فيها بل وأصبح حياتك كلها، ربما قد يرى الناس في منشور واحد شيء جميل وشاعري.. منشوران، أو ثلاثة.. لكن عشرات المنشورات بشكلٍ متتابع.. شيء قد يؤدي إلى تمييع العلاقة وشعور الناس بالتباهي بالعلاقة على مواقع التواصل الاجتماعي وشعورهم بسخافة الموقف، المنشورات والصور الكثيرة بمناسبة وبدون مناسبة والتعليقات المتناثرة هنا وهناك، تصيب الناس بالشعور بسخافة العلاقة وزيف المشاعر وادعاءها وافتعال كل هذه الأحاسيس والكلام المبتذل من أجل إبراز السعادة التي تعيشان فيها أمام الناس ليس إلا، وهو فعل ذميم لا ينبغي على الإنسان فعله، لا يعني هذا أن لا تقوم بالتعبير عن مشاعرك تجاه شريكك في العلاقة أمام العامة، ولكن المقصود هو عدم ابتذال التعبير عن المشاعر وعدم افتعاله وعدم الإكثار منه، لأن لديك حياة أخرى غير العلاقة العاطفية من الممكن أن تنتبه لها، ولأن الشيء عندما يزيد عن حده ينقلب لضده فإن الإكثار من التعبير عن مشاعر الحب يفقد العلاقة خصوصيتها شيئًا فشيئًا.

الاهتمام الداخلي

مثلما أشرنا إلى أهمية إظهار اهتمام كل طرف بالآخر أمام الناس وتقديره واحترامه فإن من أسس العلاقة على مواقع التواصل الاهتمام الداخلي، وكما نصحنا بعدم المبالغة في إظهار الاهتمام أو التعبير عن مشاعر الحب بكثرة، فإن الاهتمام الداخلي ليس هناك أي مشكلة في الإكثار منه، فلا ينبغي أن يمر يوم دون أن تتحدثا ولو حتى تبادلتما تحية الصباح، كما أن هناك ما يسمى بالنص الصباحي أو ما يسمى بالـmorning text، وهو هام جدًا حيث يفتح شريك العلاقة عينيه على نص جميل تعبر له فيه عن حبك الخالص له ومشاعرك الجياشة وأحاسيسك الرقيقة تجاهه لتكون هذه أفضل بداية يبدأ بها يومه، حتى وإن لم ترسل له غيرها أبدًا فستظل كافية حتى آخر اليوم.

أيضًا مما سيزيد معدل المشاعر بينكما هو تبادل الأغنيات الجميلة أو الصور الرائعة ومشاركتها سويًا أو إخبار كل طرف أنه يشاهد الفيلم الفلاني وانطباعه عن هذا الفيلم وغيرها.
وينبغي أيضًا متابعتها لحظة بلحظة خصوصًا في الأوقات الصعبة عن طريق الواتس آب أو الماسنجر، لا سيما إن كنت في مكان تتوفر فيه خدمة الإنترنت، فلا ينبغي أن تراك أون لاين أو متصل ومع ذلك لا تقوم بمحادثة شريكك في العلاقة.

أما أهم ما يمكن أن تفعله إن كانت العلاقة على مواقع التواصل الاجتماعي ممتدة هو أن تأتي آخر اليوم أو حتى آخر الأسبوع لتستمع كيف كان الوضع طوال الأسبوع وكيف سارت أيام الأسبوع وكيف كانت الضغوطات واللحظات الصعبة واللحظات الجيدة أيضًا، وعليك أن تكون “مستمع جيد” لأن الطرف الآخر يريد أن يتخفف من كل هذه الضغوط بإلقائها على مسامعك لذلك عليك ألا تفكر مطلقًا في أن تعلق أي تعليق سخيف أو تؤنب أو تلوم أو تعاتب.. استمع فقط.

وأيضًا لا مانع من مشاركة لحظاتك السيئة أو السعيدة مع من تحب.. خصوصًا أن نهاية الأسبوع قد يتوفر فيها الوقت للدردشة وإجراء المحادثات الطويلة، بعكس باقي الأيام التي لا تحتوي على أوقات كبيرة لهذا.
وهذه هي إحدى أهم مميزات العلاقة على مواقع التواصل الاجتماعي، حيث تستطيع الاقتراب من شريكك في العلاقة أكثر.

ولكن ليس من المستحب أبدًا أن تقوم بمحادثة شريكك في العلاقة أثناء إنهاء عمله أو أثناء الجلوس مع أصدقائه أو مع عائلته، لا ينبغي إطلاقًا إشغاله عن حياته اليومية الطبيعية، ذلك وأن كل شيء وله وقته، ولا ينبغي الطمع في كل الأوقات ومحاولة الاستحواذ عليه لأن ذلك سيصيب أي شخص بالملل.

ولكن بسبب ثورة الاتصالات الحالية، فمن أهم قواعد العلاقة على مواقع التواصل الاجتماعي المتابعة المستمرة عبر أدوات الدردشة والاطمئنان على شريك العلاقة لأن ذلك سيشعره بالاهتمام.

لا تثرثر كثيرًا عند الخصام

عادة ما يوجد خلافات وفترات خصام بين أي شريكين في علاقة عاطفية، لذلك أسوأ ما يمكن أن تفعله أثناء العلاقة على مواقع التواصل الاجتماعي هو أنه في وقت الخصام، تقوم بالثرثرة وتوجيه الكلام سواء بالتصريح أو بالتلميح إلى وجود خلافات، والتنظير وإلقاء الكلام نحو إفشاء أسرار الخصام أو إلقاء اللوم على أحد، كذلك يجب أن تبقى القشرة الخارجية للعلاقة متماسكة صلبة فلا ينبغي خدشها بأي شكل، بحيث يجب أن يبقى الشكل الخارجي للعلاقة أنكما على وفاقٍ دائم، بحيث لا ينبغي أن تتحدثا كثيرًا عن وجود خلافات أو فترات خصام أمام الناس، بل ينبغي التظاهر بأن كل الأمور تسير على ما يرام بحيث إذا سأل أحد الأطراف عن الطرف الآخر وهذا وارد ويحدث بروتينية مثلما يسأل أحد عن صحتك وعملك وأسرتك فبطبيعة الحال لابد أن يسأل عن علاقتك العاطفية بروتينية، فلا ينبغي أن تقول أن هناك خلافات أو مشادة بينكما، بل يجب أن تقول أن الأمور تجري بخير وعلى أفضل حال، وذلك احتفاظًا ببعض الخصوصية اللازمة لأي علاقة لا سيما وإن كانت هذه العلاقة على مواقع التواصل الاجتماعي والتي تجد جمهورًا لها يتابعها باستمرار ويحب أن يتابع أحدث التطورات والمستجدات، وبناءً عليه كلما أحطت علاقتك العاطفية بالتعتيم وتوخي الخصوصية، كلما كانت الحياة أفضل وكلما كنت مشوشًا بقدرٍ أقل وقادر على حل مشاكلك بدون أي تأثير خارجي من أي أحد، فأنت لا تضمن ربما هناك من يحاول أن ينصحك بينما هو في حقيقة الأمر يحاول إفساد الأمر عليك وعلى شريكك في العلاقة لغرض داخلي، لا تعلمه أنت وقد تنخدع أنت فيه وتظن أنه حسن النية، وحتى إن لم يكن كذلك.. فإن الثرثرة حول علاقتك شيء غير جيد على الإطلاق خصوصًا وأنه حتى الحقيقة لا تقال تامة، بل يتم تحويرها من فم إلى فم حتى تفاجأ بالكثير من الحكايات المختلقة حول علاقتكما ما كانت لتنشأ لولا أنك كنت تثرثر حول علاقتك فمنحت الناس الفرصة للثرثرة أيضًا.

خاتمة

في النهاية نحب أن نلفت النظر أن أي شيء تجده مليء بالمميزات، تجده أيضًا على الجانب الآخر مليء بالثغرات والعيوب، فمثلما كان قديمًا يعاني الحبيبان من الحرمان وقد لا يلتقيان إلا على فترات متباعدة أو يتبادلان الرسائل عن طريق البريد حيث يقوم طرف بإرسال خطاب وينتظر الرد من الطرف الآخر ليأتيه بعده بأسبوع وإذا تأخر قليلاً فإنه يتقلب على جمر الاشتعال.. ولكن الآن أنت حرفيًا تعيش مع شريكك في العلاقة لحظة بلحظة لا تفارقه، تعرف أدق تفاصيل يومه، وكل الأشياء الصغيرة عنه وعن حياته، ربما يكون هذا جيد ولكن من جهة أخرى يبدو خانقًا بعض الشيء، وفي بعض الأحيان يكون قاتلاً للمشاعر بسبب انتفاء مشاعر الحرمان هذه والتي تؤجج العاطفة وتشعل نار الشوق وتجعل الحب كبيرًا والمشاعر فياضة كينبوع.

لذلك: يجب عليك أن تحذر جيدًا من العلاقة على مواقع التواصل الاجتماعي، فمثلما تكون وسائل التواصل هذه أداة للتسهيل ومتابعة شريكك في العلاقة باستمرار، ومشاركة كل اللحظات الهامة في حياتك معه لحظة بلحظة، فإنها قد تكون نقمة أيضًا وتعجل بإنهاء هذه العلاقة.

محمد رشوان

أضف تعليق

ثلاثة عشر − 6 =