يعد ضرب الودع عادة قديمة جداً وهو كان يسمى قديماً في موريتانيا باسم قراءة الودع، وغالباً ما تمارس هذه المهنة السيدات في موريتانيا، وأيضاً عندما انتشرت هذه العادة في الشرق الأوسط التي تقوم بها قارئة الودع بمعرفة والاطلاع على مستقبل من تقرأ له الودع، وعن طريقbهذه العادة تخبر من تقرأ له الودع عن أسرار وخبايا في المستقبل عن طريق ذلك الأحجار التي سميت بالودع قديماً واستخدمت من قبل الكثير من السيدات في موريتانيا وفي الشرق الأوسط الآن، وتستطيع قارئة الودع من معرفة الطالع عن طريق تحريك الودع بشكل عشوائي أوضربه ينتج عنه شكل معين يمكن قارئ الودع من خلاله معرفة أسرار وخبايا المستقبل من ذلك الشكل الظاهر أمام قارئة الودع، ويستخدم الودع أيضاً للتجميل لدى النساء والتزيين مثل الأشغال اليدوية، كذلك نجد البعض يحمله حول العنق من أجلد دفع الحسد كما يعتقد البعض.

ضرب الودع : تعرف عليه

بين التسلية والمهنة

ويمكن ضرب الودع القارئ أستخراج الطالع أو معرفة المستقبل من خلاله، وقد تستخدم هذه العادة للتسلية أو من الممكن أن تكون مهنة من قبل الكثير من قارئي الودع الذين يقومون بأخذ المال مقابل اطلاع الشخص على مستقبله أو ربط الحاضر بالمستقبل أو الماضي لذلك سوف نتناول قراءة الودع وقبل أن نقوم بمعرفة كيفية ضرب الودع سوف نتعرف أولاً على سبب ذهاب الناس لقارئي الودع.

لماذا يذهب الناس لقارئي الودع

من أهم ما يميز هذه العادة القديمة التي عرفت قديماً في موريتانيا، أنها كانت تستخدم من قبل الكثير من الناس الذين يذهبون إلى قارئين الودع لكي يطلعوا على أمور محددة ويريدون معرفتها من خلال قارئي الودع، وهي أنهم يرغبون في معرفة الطالع الخاص بمشكلاتهم سواء في حياتهم الزوجية، أو العلاقات العاطفية، وأيضاً من خلال ضرب الودع تستطيع ضاربة الودع معرفة درجة حب الشريك أو الحبيب أو الزوج، وأيضاً يمكن من خلال ضرب الودع أن يتعرف قارئ الودع على درجة أخلاص الصديق والحبيب ودرجة الحب بين الزوج والزوجة، ودرجة الحب بين الحبيب والحبيبة، وليس من الضروري أن يقوم ضارب الودع من الاطلاع على المستقبل من خلال قراءة الودع، لأنه من الممكن من خلال ضرب الودع معرفة الماضي والربط بينه وبين الحاضر وأيضاً الاطلاع على المستقبل من خلال ربط الماضي بالمستقبل، وهذه الميزة تعد في ضرب الودع ويستطيع قارئ الودع من خلالها تحليل الماضي والحاضر والمستقبل.

كيف تتعلم قراءة الودع ؟

يعد ضرب الودع من العادات التي لم يكن له قواعد ونصوص كغيره من العادات المعروفة قديماً كقراءة الفنجان التي له أسس محددة لتتعلمها، ولكن ضرب الودع يعد مختلف عن قراءة الفنجان والكوتشينا كما يتعلمها البعض بطرق ومعايير محددة لأنه أغلب من يقومون بقراءة الودع يتبعون طريقة واحدة لكي يطلعوا على المستقبل من خلال أحجار يقومون بجعل من يريد قراءة الودع برمي الودع مقترنة بقطعة نقود معدنية، وعن طريق الشكل الظاهر أمام ضاربة الودع، وبمساعدة القطعة المعدنية تستطيع معرفة الطالع من خلال ذلك الشكل الظاهر من الودع المرمي بطريقة عشوائية ومعه قطعة النقود المعدنية، لذلك تعلم قراءة الودع يعد صعب جداً لأنه ليس فناناً أو علم له قواعد وأسس محددة يمكن الاستناد إليها وكثيراً من ضاربي الودع يستندوا إلى قولهم بأن الجن هو من يقوم باطلاعهم على المستقبل أو الحاضر أو الماضي من خلال هذه الأحجار التي ترمى بطريقة عشوائية على الأرض.