رأس المال المغامر له دور كبير في مساعدة عدد كبير من المستثمرين وخصوصاً في الدول الصناعية، ولقد ارتفع حجم الأموال المستثمرة كرأس مال مغامر إلى نحو 14 تريليون دولار، ورأس المال المغامر هو أساس عدد كبير من المشروعات الاقتصادية التي فيها نسبة مخاطرة كبيرة وفي نفس الوقت فإنّ نسبة الأرباح فيها تكون كبيرة جداً مقارنةً بغيرها، ودور الاستثمار بمثل هذه الطريقة معتمد على المبدأ الفقهي القائل بأنّ الربحية الكبيرة تعتمد على وجود المخاطر الكثيرة في الاستثمار المالي.
رأس المال المغامر : كيف تجعله أكثر إنتاجية
دور رأس المال المغامر
وفقاً لما قاله المتخصصون فإنّ هذا النّوع من رؤوس الأموال له دور كبير من النّاحية الاجتماعية ومن الناحية الاقتصاديّة حيث أنّه يساعد في زيادة فرص العمل ويساعد أيضاً في تفعيل الكثير من المقاولات المتوسطة والصغيرة وله دور في تمويل الأسر المنتجة وأصحاب الحرف.
طريقة جعل رأس المال المغامر اكثر إنتاجية
- لابد من وضع اهتمام كبير بالسوق الثانوية مع الحرص على الاهتمام وعمل الابتكارات الجديدة التي تساعد في زيادة تلبية الطلبات والحاجات الفعليّة للاقتصاد.
- لابد من عمل تفعيلات بين السوق الأوّلية وبين المجهود الأساسي مع الحرص على وضع دراسات جدوى محكمة ومحاولة اكتشاف الفرص الاستثمارية وجعلها في صورة مجموعة من الإصدارات المحددة والقابلة للتنفيذ.
- الحرص على اختيار مشاريع ذات مهمّة كبيرة تبعاً للاستراتيجيّات العالمية ووفقاً للعالم العربي والإسلامي.
- أمّا عن الدور الفعلي لرأس المال المغامر فيتمثّل في : الحرص على تمويل عمليّة النماء الاقتصادي والنّماء الاجتماعي في حالة غياب الأسواق المالية وانحسار التمويل من قبل المؤسسات الدولية والمصارف الإسلامية كما أنّ هناك الكثير من المتطلّبات الاقتصاديّة والاجتماعية التي يجب أن تتوفّر.
دور المصارف الإسلامية في رأس المال المغامر
القيام بعمليّة التعرّف على الفرص الاستثماريّة المتاحة مع القيام على تحليل المشاريع التي تمّ اختيارها ووضع دراسات الجدوى، مع تعريف من يستثمرون بهم مع محاولة المشاركة لهؤلاء المستثمرين، كما أنّ عليهم دور في تمويل الكثير من الاحتياجات الأساسية إلى جانب توفير رأس المال العامل وعمل التوسعات في المشاريع والحرص على زيادة حجم المدّخرات.
بداية العمل برأس المال المغامر
لقد بدأ العمل بهذا النوع من الاستثمارات المسلمون الأوائل، ومن ثمّ بدأ العمل به المعاصرون ثمّ انتقلت الفكرة إلى الولايات المتحدة الأمريكية وانتشرت فكرة العمل بعد ذالك على نطاق واسع من أنحاء العالم.
احتياجات رأس المال المغامر
فكرة هذا النوع من الاستثمار تتطلب وضع مجموعة من المعايير بالنّسبة للمشاريع التي يتّم اختيارها مع احتياجها إلى عمل المبادرين ببعض من السياسات مع عمل البعض من الإجراءات والمؤسسات الوسطية، ولابد من وجود التسهيلات في القانون الذي يساهم في مرونة التعامل بهذا النوع من الاستثمار مع منح الحقّ في التملك لكلّ المستثمرين،كما أنّ هناك حاجة إلى الكثير من عمل المؤسسات التجارية الترويجية وعمليّات التسويق التي تتميّز بالكفاءة العالية، ومع توفر هذه البنود فإنّ هذا سوف يكون سبباً في زيادة عمل رأس المال المغامر وبالتالي يكون سبباً في زيادة المشاريع ويزيد من الأدوات المالية الجذّابة بالنّسبة للمتعاملين في الأسواق الثانويّة.
دور الأسواق المالية
لابد من القيام على تشجيع الاستثمار مع الحرص على زيادة عدد المشروعات وتوفير سوق ثانوية حيث أنّ وجود الأسواق الثانوية تساعد في نمو الاقتصاد وقلّة الأسعار على عكس ما يحدث مع نقص الأسواق الثانوية، وعن الذي يشجع الأسواق الثانوية فهو القيام على تنمية القاعدة الإنتاجية مع عمل التوسعات الاستكشافية للاستثمارات الجديدة وعمل التوسعات في المشاريع مع محاولة زيادة الاستثمار وزيادة التشغيل.
أضف تعليق