تسعة
الرئيسية » مجتمع وعلاقات » الشخصية » كيف تكون شخص مغامر وتتمتع بشعور المغامرة والجرأة ؟

كيف تكون شخص مغامر وتتمتع بشعور المغامرة والجرأة ؟

نساعدك على تحويل شخصيتك من الشخصية الروتينية التقليدية إلى الشخصية المغامرة المنطلقة، أن تكون شخص مغامر يتطلب منك القيام ببعض الأمور التي نوردها لك.

شخص مغامر

ما المغامرة؟ وما الصفات المشتركة التي ستجدها بين كل شخص مغامر ؟ ومالذي يفصل بين المغامرة والتهور؟ وما
النشاطات التي تجعل منك شخصا مغامرا؟ تأكد أن كل الأشياء العظيمة التي ستفعلها في حياتك هي -حتما- نواتج لمغامرات قمت بها وفرص انتهزتها. لك أن تتخيل الرتابة المملة التي تسير عليها حياتك بنمط معتاد متكرر! تذهب في الصباح إلي العمل ذي الأجر الثابت وترجع إلي البيت لتأكل وتنام.. هل هذه هي الحياة التي تتمني أن تعيشها؟ إذا كانت إجابتك بـ لا، فهذا يتوقف بشكل كبير علي مدي قوة الدوافع لديك.

طريقك نحو أن تكون شخص مغامر

ما هي المغامرة؟

المغامرة تأتي دائما متمثلة في شيء جميل محاط بمجموعة من العقبات والمخاطر، وعادة ما تكون نتائجها غير مؤكدة سواء علي المستوي المادي كالقفز بالمظلات أو المعنوي كما في علاقات الحب لكنها تظل لها حساباتها الخاصة التي يجب عليك مراجعتها. لا شك في أن المغامرة دائما ما تكون محفوفة بالمخاطر والصعاب التي تجعل منها “مغامرة”، إلا أن لها الكثير من جوانب المرح والمتعة والجنون الذي يمنحك كل الطاقة الإيجابية لفعل الشيء، ضاربا عرض الحائط بكل المخاطر التي أمامك.

صفات أي شخص مغامر

ستجد كل شخص مغامر -غالبا- يتسم ببعض الصفات القوية والتي تبرز في شخصيته كالحرية في التفكير، الطموح العالي، يعشقون التجريب ولا يصطدمون بالخطأ، عدم اليأس، لا يعرفون الانسحاب، الشجاعة والاعتراف بالفشل. كلها سمات ومميزات ستجدها علي علاقة وثيقة بالأشخاص المغامرين؛ فالتجريب -دائما- هو أساس المغامرة.

أحدُ من الشعرة هو ذلك الخط الذي يفصل بين أن تكون شخص مغامر أو شخص متهور، فهناك بعض الصفات التي يجب عليك وضعها في الحسبان دائما حتي تتجنب التهور ومخاطره وتظل في منطقة المغامرة مثل:

  • التسرع والاندفاع: هناك الكثير من الأشخاص الذين يميلون لاتخاذ القرارات بسرعة ودون تروي أو قيام بالبحث والتدقيق اللازم مما يمكنك من أخذ زمام المبادرة، فهؤلاء يكونون أكثر عرضة للوقوع في فخ التهور والاصطدام بالنتائج السلبية.
  • تجاهل الفشل: نجد المتهورين دائما ما ينكرون الفشل ولا يعترفون بالخطأ، يهربون من الواقع ويلتمسون الأعذار لأنفسهم حتي تجدهم في نهاية المطاف أمام نتائج كارثية أبعد ما تكون عن النتائج المنتظرة من شخص مغامر اعترف بالخطأ ووضعه نصب عينيه، فحاول تصحيحه وتوصل لمبتغاه.
  • طاعة الميول والعواطف: يجب عليك عند اتخاذك لقرار معين في أمر ما أو عند الحكم علي أي شيء أن تضع ميولك وعواطفك جانبا، حتي يكون الحكم أو القرار فيه صدق واتساق مع مفردات الواقع الذي تعيشه.
    مراجعة كافة التصورات والنتائج: ليس معني ذلك الحرص الزائد والشلل الناتج عن الخوف، ولكن يجب عليك رصد كل التصورات لنهايتها حتي يكون لديك القدرة في التصرف إذا ما كان التصور الأسوأ هو ما سيحدث.

النشاطات التي تمنح روح المغامرة

هناك بعض النشاطات التي تمنحك روح المغامرة وتجعل منك شخص مغامر يستثمر كل دقيقة تمر عليه حتي يستمتع بها، ومن هذه النشاطات: تسلق الجبال, القفز من أعالي الجبال، الغوص في أعماق البحار, القفز بالمظلات من الأماكن العالية، السفر واكتشاف عوالم وبيئات مختلفة وجديدة، العمل الحر كأن تفتتح مشروعك أو شركتك الخاصة.

“لا ينعم بالحياة إلا كل مغامر”، كل ناجح هو شخص مغامر ويمكن أن نقول في هذا الموضع أن العكس صحيح، فطالما كانت المغامرات محسوبة ومقدر نتائجها وتعرف فيها نقاط قوتك ونقاط ضعفك، فستنتهي بنجاح غالبا. ليس شرطا أن يكون النجاح المبهر لكن علي الأقل استمتعت ولم تخسر وحتي إن خسرت فقد كسبت تجربة جديدة، يكفيك فقط أن تعيش الحياة التي تريد.

محمد رجب

طالب بكالوريوس في كلية الهندسة، أجيد اللغة العربية وأحب الكتابة بها؛ كتبت العديد من المقالات في ثلاث جرائد عملت بها من قبل. أعشق الرياضة بشكل عام، ممارسة ومشاهدة، ومتابع لكل الأحداث تقريبًا. قرأت في مجالات كثيرة وأملك حصيلة معلوماتية لابأس بها في مختلف المجالات مثلاً: التكنولوجيا بحكم طبيعة دراستي. مستواي أفضل من المتوسط في الإنجليزية وأدعم ذلك حاليًا بالكورسات، والفرنسية أعرف منها مايجعلني أتخطي مرحلة الأساسيات

1 تعليق

واحد + 9 =