تسعة
الرئيسية » العمل » ادارة العمل » كيف تستطيع رفع مستوى المبيعات في شركتك؟!

كيف تستطيع رفع مستوى المبيعات في شركتك؟!

رفع مستوى المبيعات هو أهم ما يشغل كل مدير أو صاحب عمل بل ويُعتبر هدفهم الأساسي في هذا المقال سنوفر عليك عناء التخطيط ونقدم لك أبسط النصائح التي تحتاجها.

رفع مستوى المبيعات

مهارة البيع أصبحت أحد اهم المهارات التي يجب أن يتمتع بها أي شخص مهما كانت الوظيفة التي يتقدم إليها، فأغلب الوظائف باتت تعتمد على التعامل المباشر مع العملاء سواء عن طريق الهاتف او الانترنت أو وجهاً لوجه، وسواء كان ما تُقدمه منتج ملموس أو خدمة، بالتالي لابد أن تتعلم كيف تُنمي هذه المهارة ليس فقط لتحصل على وظيفة مناسبة، بل لترفع مستوى مبيعاتك بالتالي تُحافظ على وظيفتك وتضمن مستوى مادي واجتماعي جيد، في هذا المقال سنقدم إليك أهم وأبسط الخطوات التي يُمكن أن تُساعدك في رفع مستوى المبيعات في شركتك.

خطوات رفع مستوى المبيعات في شركتك؟!

احرص على رضا العميل

عند التعامل مع البشر عموماً في أي شيء لا تعتمد على المنطق بصورة كاملة! مهما كانت طبيعة منتجك حتى لو كان الأفضل على مستوى العالم، لو كنت لا تهتم بخدمة عملائك وتحرص على اكتساب رضاهم بشكل كامل لن يقترب أحدهم من منتجاتك! لذلك لابد أن تبذل كل ما في وسعك كي تُقنع العميل أن منتجك سيوفر له تماماً ما يحتاج، لكن دون تضليل أو إدعاء أشياء ومزايا ليست حقيقة، وإلا ستخسر أغلب إن لم يكن جميع عملائك الحاليين والجدد!

استمع لعملائك

أفضل وسيلة لكسب رضا عملائك هو الاستماع لرغباتهم ومعرفة ما يُريدون تحديداً، بالتالي تتمكن من تلبيته بالمنتج أو الخدمة المناسبة، الامر لا يتطلب اكثر من ترحيب مناسب بالعميل، وسؤاله عما يُريد بطريقة لطيفة، ثم اترك له العنان كي يتحدث عن رغبته، انتبه لكل كلمة يقولها، إضافة لتعابير وجهه ونبرة صوته.. إلخ، ثم اعرض عليه كافة الحلول أو الخدمات والمنتجات المتاحة لتلبية ما يُريد.

اعطه كامل انتباهك

لو لاحظ العميل أنك لا تهتم به أو تولي اهتمامك بالكامل لتوفير أكثر منتج ملائم لتلبية احتياجاته، فلن يثق بك ولن يشتري منتجاتك، بل سيبدأ في عمل دعاية مضادة لك بين أصدقائه ومعارفه، بالتالي ستخسر أكثر مما تتوقع، لهذا عليك أن تُعامل كل عميل على أنه المفضل لديك، لا تتحدث على الهاتف أثناء انشاغلك معه، والأهم لا تتحدث مع عميل آخر حتى تُلبي له ما يحتاج!

  • يجب أن تترك للعميل فرصة كافية كي يُفكر ويُقرر بمفردة ما يُريد شرائه، دون أي تدخل منك، لذلك بعد أن تنتهي من شرح مميزات المنتج اتركه بضع دقائق وأخبره أن باستطاعته العودة إليك لو قرر أن يشتري المنتج.

اقنع العميل بمنتجاتك

لو كنت تبيع منتج أو خدمة غالية الثمن بعض الشيء، فغالباً سيتردد أغلب العملاء في شرائها، أو على الأقل سيأخذون قرار الشراء في وقت أطول، مهمتك في هذه الحالة هي إقناعهم أن منتجك قد صُمم خصيصاً لجعل حياتهم أفضل وأسهل! وإلا لما سيدفع العميل أي مبلغ من المال مقابل شيء لن يستفيد منه قدر ما يُريد، قد تكون استفادته في توفير بعض المال والوقت مستقبلاً.. إلخ، في جميع الأحوال ضع في ذهنك أنك تبيع مزايا المنتج لا المنتج نفسه!

قدم لهم عروض مغرية!

لو أردت أن يشتري عملائك منتجاتك سواء كانوا بحاجة إليها أو لا، قدم لهم عروض مميزة وحصرية لفترة قصيرة من الزمن، سواء كان العميل متردد أو لا يُفكر في الشراء أصلاً، سيهرع إليك كي لا يفوت هذه الصفقة التي لا تُقدر بثمن، فطبيعتنا البشرية عموماً ترفض قبول الخسارة بأي حال من الأحوال، بما فيها خسارة عرض مميز!

تملق عملائك!

التملق هنا لا يعني أن تبدو مصطنع أو تتخطى أي حدود مسموحة مع عملائك! كل ما في الأمر هو أن تتعامل معهم بمنتهى التهذيب، فترفع مستوى اعتزازهم بأنفسهم، وتُشعرهم أنهم يستحقون الأفضل وأنك تحرص تمام الحرص على تقديمه لهم! قد يكون ذلك بإقناع العميل أنك تُقدم له صفقة حصرية للعملاء الجدد أو الدائمين أو تًخبره أن المنتج يُناسبه تماماً بل وكأنه صُمم خصيصاً له، لكن لا تُبالغ خاصة إن كنت لا تعرف ذوق العميل، يكفي بضع جمل لطيفة كـ “اختيار موفق، هذا أحد أفضل منتجاتنا ..إلخ”.

أشعره أنه مدين لك!

مرة أخرى احرص على كسب رضاه بلطفك وكرمك، لا تُشعر العميل أنك مُتأفف من خدمته، حتى لو طلب رؤية كافة المنتجات في المتجر! بل يُمكن أن تذهب أبعد من ذلك وتوفر له مشروب أو قطعة حلوى مجانية، ببساطة أن تُعطيه إيحاء أنه مدين لك بشكل أو بآخر، بالتالي سيسعى لرد هذا الدين بشراء المنتج، أو على الأقل بالتسويق لسمعة المتجر وحسن معاملته.

لا تُقدم وعود غير حقيقة

بعض الشركات تُعطي العملاء وعود وهمية كخدمة ما بعد البيع أو إمكانية استبدال المنتج لو أصابه أي ضرر دون توضيح كافة التفاصيل، بالتالي يتضرر العميل بشدة حينما يعلم أن هذه الوعود وهمية، فيفقد ثقته في الشركة وكافة منتجاتها، وربما يُقاطعها ما بقي من حياته!

ايمان عماد

إنسانة عنيدة و طموحة أسعى و أجتهد لأحقق ذاتي ، شغوفة بالعلم و المعرفة خاصة علوم الفلك و الأحياء ، أحب القراءة فهي بوابتي للسفر حيث أريد ، الكتابة هي عالمي الخاص أرسمه كيفما شئت و أحلق فيه وقتما أردت .

أضف تعليق

ثمانية عشر − 9 =