إلى أي مدى قد تتمكن من استخدام الأساليب العجيبة و مستحضرات التجميل المقرفة ، من أجل الحصول على الجمال؟ وقد يكون الجمال هنا كلمة غير محددة، لأن الفكرة العامة عند كل مجتمع والموضة الجديدة، هي من تحدد معنى الجمال في كل فترة زمنية. ففي بعض الأوقات كان جمال المرأة لا يتأثر إن حلقت شعر رأسها بالكمال، والآن تجد أن جمال الرجال يكون في شعر رأسهم الطويل مع الذقن الخفيف. لكل فترة زمنية ومجتمع عاداته، وعلى هذه العادات يتحدد الجمال. ولكن الجمال يكون مقرف أحيانًا، بكل تلك الاستعدادات الغريبة التي قد تفعلها السيدة بهدف الحصول على إطلاله مميزة وجديد بطريقة عجيبة. هنا في هذا المقال تعرف على أغرب مستحضرات التجميل المقرفة، والتي يستخدمها أشخاص بالفعل، من أجل هوس الجمال الخارجي الزائف. خاصة إن كنا نتكلم عمن يجب أن يكونوا دائمًا في أحسن مظهر، مثل مشاهير الممثلين وغيرهم. وبعض تلك المستحضرات قد يكون خطيرًا جدًا.
ما هي مستحضرات التجميل المقرفة ومما تتكون؟
تقشير البشرة مع ثعبان أنقليس
إنه عنوان غريب ولكنه بالفعل من مستحضرات التجميل المقرفة الحقيقية. هو عبارة عن حمام مائي بالفقاعات الجميلة، ولكنها تجعلك تشعر بإحساس غروي بعد الانتهاء. يفضل المصنعون استخدام كلمة “رطب” بدلاً من “غروي”، ولكنها أعتقد أنها الكلمة الأنسب. من أجل الحصول على مظهر لامع وبراق للجلد، عليك أن تأخذ هذا الحمام في الصين. إنه مجرد ماء في حوض استحمام، مع الكثير من ثعابين أنقليس الصغيرة. تلك الثعابين الصغيرة تلتف حولك داخل الحوض، وتقوم بأكل الجلد الميت الذي يعكر صفر وجمال بشرتك. فتترك جلدك مع لمعان براق وكأنه عاد صغيرًا. إلا إن المشكلة أن الثعابين في الحقيقة لا تفكر بين الجلد الخارجي وجلد المناطق الحساسة والداخلية. هناك رجلاً أحب تجربة عملية تقشير البشرة هذه، إلى أن قامت بعض الثعابين الشاردة لمناطق حساسة. بعد الآلام الكبيرة الذي شعر بها، استغرقت عملية استئصال الثعابين وفك أسنانها، ثلاث أو أربع ساعات. فمنعت الكثير من الدول استيراد الثعابين لخطورتها. ولكنها تبقى طريقة فعالة لتقشير البشرة بالتأكيد.
مستحضرات التجميل المقرفة الإشعاعية
لقد انفتحت عيناك بالتأكيد عزيزي القارئ، هل هناك استخدام لمواد إشعاعية في عمليات التجميل؟ بالطبع، فلا يوجد اكتشاف علمي في هذا العالم إلا ولو استخدموه التجار في جلب الأموال بأي طريق، ولا يوجد مطلب أغلى من مطلب الجمال في هذا الكون. في بعض الأحيان قد تفيد المستحضرات الإشعاعية، ولكن أحيان أخرى قد تشوه الوجود بالعناصر الإشعاعية المضرة التي تطلقها. استخدام مستحضرات من عناصر الراديوم والبولونيوم المشعة، جعلت الوجوه متوهجة ونضرة بطريقة غريبة. ومن هنا تم اعتبرها صالحة لعلاج الأمراض ويمكنها أن تطلق في تصنيع مستحضرات التجميل أيضًا. يتم إضافة العناصر المشعة إلى الكريمات، المساحيق، الصابون، وحتى أصابع الشفاه من أجل بريقًا أقوى. وإن كنت ترغب في أسنان ناصعة البياض وبراقة بشكل ملفت، فهناك معجون أسنان بالإشعاعات سيؤدي الغرض وأكثر.
بجانب هذ الجمال المقرف، مستحضرات التجميل المقرفة لها أثار جانبية خطيرة. من أنواع السرطانات المختلفة، إلى سقوط الشعر والقروح، كلها أثار جانبية شائعة للتسمم الإشعاعي. ومن يصنع تلك المواد نفسها تعرضوا إلى مرض نخر العظام والكثير من السرطانات المستعصية. مع ذلك الهوس بالجمال الزائف وعدم الاهتمام أبدًا بالصحة الحقيقة والتعقل من البشر، قررت الكثير من الحكومات وضع حداً لتلك المستحضرات. ولكن يبقى هناك من يدفع الملايين من أجل أن يموت جميلًا.
الرصاص، الزرنيخ، الزئبق، مكونات أمنة
في المتحف الوطني للتاريخ الأمريكي، ستجد علبة لمستحضرات التجميل مكتوب عليها العنوان السابق، مع اسم الطبيب المصنع لها. في ذلك الزمن اشتهرت تلك العناصر في أنواع كثير من مستحضرات التجميل المقرفة. وبالطبع وقتها لم يكن معلوم مدى خطورة العناصر الحقيقي على الصحة، وحتى من يعرف كان يتجاهل الأمر من أجل الجمال الزائف. نحن اليوم نعتبر أن البشرة القمحية هي الأجمل، وحتى السياح يرغبون كثيرًا في القدوم والبقاء تحت الشمس في بلادنا على الشاطئ، مع أجل سمرة البشرة. إلا إن بالماضي كان البياض الناصع هو الأجمل، وكلما كانت المرأة بيضاء حد الشحوب كانت أروع. فكان الحل مع تلك المستحضرات العجيبة. وضع طبقة منها على الوجه سيجعلك تبيض كالثلج. ولكن ما لم يعرفوه أن الرصاص يعفن الجلد، ويضطر من يستخدمه أن يضع منه كمية أكبر المرة القادمة ليعود له نفس المظهر، ولن يستغني عنه مجددًا. بالإضافة إلى بداية تفسخ الجلد لأنه أصبح أضعف وأنحف. ويتطور الأمر إلى مزاج عدواني، قيء، صداع، نوبات صرع، وأخيرًا الموت، ولكن مع بشرة بيضاء كالثلج.
بعد ذلك نأتي لمن يرغب بزوال النمش والبقع التي تعكر صفو بشرته، فنجد مستحضر “مستحضر الزرنيخ للبشرة، أمن، من الدكتور جيمس كامبل”، هكذا كتبت العبارة على العلبة. وعدًا من يشتريه بأنه سيصلح عيوب البشرة كلها. لسخرية الأمر، فإن التسمم بالزرنيخ يصيب الجلد بأضرار كبيرة، لأن الجلد يتأثر أكثر من باقي الأعضاء كلها. جرعة زائدة من الزرنيخ ستسبب دماء بالقيء، إسهال، تشنجات، ولكن على الأقل مع بشرة خالية من العيوب. قد تقول بأن هذه المستحضرات جزءًا من الماضي، ولا أحد يضعها الآن. ولكن للأسف هناك شركات كثيرة تضح الزرنيخ في مستحضرات تفتيح البشرة، لأنها بالفعل تعطي نتائج سريعة. إلا إنك ستحتاج بعدها لجهاز غسيل كلى.
لسعات النحل، من مستحضرات التجميل المقرفة والمؤلمة كذلك
من منا يخاف من لسعات النحل؟ إذا كنت واحداً منهم، فأحب أن أقول لك أن هناك من على استعداد أن يلدغ ليحصل على الجمال. كونك ممثل أو من أحد المشاهير لا يعني أنك طبيب، ولكن جمال الممثلات المبالغ فيه يجذب عيون الكثير من الفتيات لاتباع نصائح غريبة للحصول على نفس الجمال. الممثلة الحائزة على الأوسكار ” جوينيث بالترو” استولت بجمالها على عقول الفتيات، وكانوا يطلبون منها أن تقول سرها. وفي إحدى المقابلات قالت: “يتم لدغي بالنحل”. العلاج بالنحل هو علاج قديم جدًا يعود لألاف السنين في الكثير من الحضارات القديمة، وكان يستخدم لعلاج الندوب والالتهابات.
في الحقيقة العلاج بالنحل يعطي مفعول سحري، ولكن فكر بعقلك لثانية واحدة، إنه مؤلم جدًا. ليس هذا فقط بل يمكن أن يكون قاتلًا أيضًا، إنها أولًا وأخيرًا حشرات لادغة ويمكن أن تغضب بشدة. بالإضافة إنه تم الربط بين حالة فشل في الكبد، مع عملية علاج بالنحل. ببساطة على من يرغب في استخدام لدغات النحل للعلاج، يمكنه أن يأتي بسم النحل في مستحضرات أمنة. ولكن هذا لن يجعلك مستغل فقط وتهدد حياة النحل وأعداده، ولكن سيجعل جيبك مهدد أيضًا، لأنه غالي جدًا.
“باديكير” من الأسماك
الأسماك لا يصعب إرضاء ذوقها في الأكل الحقيقة. في حوض مليء بأسماك جارا، يمكنك أن تضع يديك وقدميك فيه، وسيقمون بأكل الجلد الميت حتى من الأقدام الكريهة. بدلاً من عذاب تنظيف الأقدام بنفسك، اترك الأسماك تقوم بذلك عنك. هذه الأسماك لا تمتلك أسنان، ويتوقفون عند اكل الجلد الخشن الخارجي. ولكن على الرغم من ذلك، فهناك تقارير تحكي عن قصص وصل الأمر فيها إلى حد النزيف. أصحاب الفكرة يقولون إنه لا وجود لاحتمالية الإصابة بعدوى مع تلك الأسماك. ولكن العقل يقول كيف لن تنقل المياه والأسماك بعض العدوى من الزبائن الأخرى إليك؟
العدوى الفطرية هي أكثر ما قد ينتشر ويصل إليك من الأسماك. والعدوى البكتريا أيضًا في الماء، يمكن أن تسبب بعض الدمامل. فأنت لن تعلم أي أقدام نتنة كانت موجودة قبلك. خيارات التعقيم لأدوات ومستحضرات التجميل أخرى، متوفرة وتحمي من خطر نقل العدوى. ولكن مع الأسماك الحية لا يبدو أن هذا الأمر متاحًا. لأن التعقيم يحتوي على خطوات مثل التجفيف الجيد، ودرجة الحرارة المرتفعة وغيرها. ولذلك منعت بعض السلطات القانونية استخدام تلك الطريقة. ولكن يبدو أن مستحضرات التجميل المقرفة لا تختفي بسهولة.
الديدان الشريطية لإنقاص الوزن
إنقاص الوزن أصبح أمرًا مرغوبًا به بشدة هذه الأيام. الأمر حقًا بسيط، تأكل أقل وتتحرك أكثر. احرق سعرات حرارية أكثر مما تأكل. ولكن الطعام لذيذ، وكبح النفس أمام وجبة دسمة ولذيذة هو أمر مرهق جدًا. لذلك وجد المجانين بين مستحضرات التجميل المقرفة، حلًا أفضل وأسهل. إحدى تلك الطرق هي تربية دودة شريطية في أمعائك. فهي ستتكفل بأكل طعامك الذي لا تحتاج له، ستنمو هي بدلاً من دهون معدتك وخصرك. هناك قصص بالماضي عن أشخاص يأخذون حبوب تحتوي على دودة شريطية، واليوم أيضًا قد يصل الأمر لابتلاع واحدة كاملة. الموضوع مقرف للغاية، ولكن الإصابة بالديدان الشريطية، يفقدك الوزن ويشعرك بالشبع أسرع. ولكنه أيضًا يسبب سوء تغذية، آلام، إسهال، العمى أحياناً عن تطور الأمر، تشنجات، والموت في نهاية الطريق. ولكنك ستموت نحيفًا.
مستحضرات التجميل المقرفة المصنوعة من المشيمة
المشيمة هو عضو في المرأة الحامل، يتصل بالجنين ليعبر من خلاله المواد الغذائية والأوكسجين إلى الجنين. وهو موجود بحيوانات الثدييات فقط. بعض تلك الحيوانات تأكل المشيمة بعدما تخرج من الرحم بعد الولادة، لما فيها من مواد وعناصر مغذية. إلا إن هناك من يفعل ذلك من البشر أيضًا ولكن بطرق مختلفة عن الأكل المباشر. الفكرة وحدها مقرفة حقًا. المشيمة ترتبط بفكرة الصغر والولادة والشباب، ولذلك تضيف بعض مستحضرات التجميل المقرفة إلى مكونتها المشيمة. أملاً في وصول هذا التجديد إلى المستخدمين. مع الأسف لم تظهر أي نتائج تدعم هذا الاعتقاد.
أغلب مصادر المشيمة تأتي من الأغنام، إلا إن أصحاب الجيوب المليئة قادرون على شراء مستحضرات تحتوي على مشيمة إنسانية بالفعل. على رغم بأنها لا تعطي أفضلية واضحة للبشرة أو للشعر، إلا إنها بالتأكيد تعطي أثار جانبية خطيرة. الفتيات الصغيرة التي تستخدم تلك المستحضرات، وهم لم يبلغن سن الرابعة عشر بعد، سيبدئون في إظهار كل ملامح البلوغ المبكر. لما تحتويه المشيمة من هرمونات أنثوية، ترفع نسبة الهرمونات الطبيعة داخل جسم الفتيات بشكل غير صحي. إن توقفت تلك الفتيات عن استخدام المستحضرات، ستأتي نتيجة عكسية، بهبوط حاد في الهرمونات، وهذا الأمر له مشاكل صحية كبيرة.
الحلزونات في مستحضرات التجميل المقرفة
تدليك الوجه بالحلزونات، هو نوع من علاجات التجميل. ويقال إن الهلام الذي تتركه الحلزونات خلفهم مع مرورهم البطيء والمستمر على الوجه، يحارب علامات تقدم السن. الحلزونات ليست جديدة على الاستخدام في العلاج، فمنذ ألاف السنين وهي تستخدم لعلاج الالتهابات، فلما لا تستخدم في التجميل أيضًا! واحدًا من المختصين بهذا المجال يقول بأنها تمحي أثار الندوب، وحبوب الشباب، وعلامات التجعيد.
لا يوجد تأكيد علمي على فعالية هذا العلاج، لذلك فكر جيدًا قبل أن تضع بعضًا من الحلزون الحي على وجهك ليتحرك كما يحب. إن كنت لا تطيق فكرة تحرك كائنات حية على وجهك، بذيلها الذي يشبه ملمسه اللسان اللزج، فيمكنك شراء مستحضرات التجميل المقرفة التي تحتوي على هلام الحلزونات. لا أحد يعمل كيف يتم استخلاص الهلام من الحلزون، ولكنه بالتأكيد لن يكون محباً لهذا الأمر. فمجانين التجميل لديهم استعداد لأذية أي كائن حي لجلب الأموال الطائلة من ورائه.
مني الثور
عالم المستحضرات هو سوق كبير جدًا والمنافسة فيه شرسة، فكيف تجعل مستحضرك متميز عن الباقيين؟ بأن تقول إن هناك مادة سحرية المفعول موجودة في كريم مستحضرك أو منظفات الشعر الخاصة بك، حتى لو ستجعل مستحضرك بهذه الطريقة من ضمن مستحضرات التجميل المقرفة على الإطلاق. في هذه الحالة كانت المادة السحرية هي “السائل المنوي للثيران”. صاحبة تلك الفكرة كانت تبحث عن سائل يحتوي على البروتين بنسبة عالية جدًا، لإضافته على كريمات الشعر. وقالت بنفسها: أن السائل المنوي يتم تجميده قبل استخدامه، وليس له رائحة، ويجعل الشعر يصبح رائعاً جداً وكثيف وقوي. وتوضع المستحضرات تحت مسمى BSP” (Bull Seminal Plasma)”، أي بلازما السائل المنوي للثور.
مستحضرات التجميل المقرفة على الإطلاق
“سيرجع جلدك ناعم كجلد الأطفال”، إنها عبارة مشهورة جداً على إعلانات كل مستحضرات التجميل. ولكن بعض الأشخاص والمصانع اتخذت العبارة على محمل الجد. بعد عملية ختان الأولاد الذكور الصغار، تقطع منه ما تسمى بالقلفة. هؤلاء المجانين أخذوا هذا اللحم البشري وحولوه إلى مستحضرات تجميل مقرفة، تباع بأغلى الأسعار ويكدسون الأموال في البنوك. يأخذون هذه الخلايا الصغيرة ويضعونها في كريمات الوجه. مستغلين كونها غنية بالبروتينات مثل الكولاجين وعوامل النمو الأخرى. أملين أن تعطي الزبائن محاربة ضد علامات التقدم في السن.
لأن القلفة تحتوي على خلايا جذعية حديثة، فواحدة منها فقط قادرة على إنتاج ألاف الخلايا داخل المختبر، والتي بدورها تكفي لتصنيع ألاف المنتجات التجميلية. بالطبع الأمر لن يكون محبب خاصة ضمن البشر الذين يعتبروا الختان بكل أنواعه عملية تشويه. إلا إن الأمر يظل مطلوبًا بين مجانين الجمال المقرف في كل العالم. واليوم هناك عملية قادرة على زرع خلايا جذعية قادمة من قلفة إنسانية، تحت الجلد نفسه. لأنها تعمل على إعادة هيكلة الجلد، وتعزيزيه. سواء المصنعين أو من استخدموا المنتجات، قالوا بأنهم شعروا بفرق فعلي في مظهرهم الخارجي. كل قارورة من هذه الخلايا تكلف حوالي الألف دولار. لذلك يجب أن تتأكد بأنها ستعطي حقًا تلك النتيجة الدرامية التي يتحدثون عنها.
لماذا مستحضرات التجميل المقرفة؟
بعد سماع تلك القائمة عن أغرب مستحضرات التجميل المقرفة، يجب عزيزي القارئ أن تسأل نفسك، لماذا قد يعرض إنسان نفسه لمثل هذا القرف والخطر؟ هل فعلاً يستحق الجمال الخارجي كل هذا العناء والأموال؟ ألن يكتفي الإنسان يومًا بجماله الطبيعي، وجمال شخصه من الداخل؟ حتى لو حصل الإنسان على المظهر الذي يريده، فماذا بعد؟ سيظهر مظهر أخر جديد ويتغير مفهوم العالم عن الجمال ويضطر لخوض معركة جديدة مع ما يعتقد أنه قبح. الجمال الوحيد الذي يبقى هو جمال النفس، مهما كانت المستحضرات التي تستخدمها قوية. الضحكة على وجه العجوز، أجمل من الزوال التجاعيد بطرقة سيبدو فيها كائن عجيب.
أنا لا أشجع على الاهتمام بالنفس عزيزي القارئ، ولكني أقول إن هناك طرق أفضل وأكثر صحية من مستحضرات التجميل المقرفة. وتذكر أن تهتم بجمالك الداخلي قبل الخارجي. وجمال الخارج سيأتي مع الوقت عندما ترضى أنت أولاً عن شكلك.
أضف تعليق