تسعة
الرئيسية » عمل ومهارات » كيف توازن بين الحياة الشخصية والعملية بخطوات سهلة ؟

كيف توازن بين الحياة الشخصية والعملية بخطوات سهلة ؟

الموازنة بين الحياة الشخصية والعملية للإنسان من أصعب التحديات التي يمر بها أي شخص لذلك نقدم لك هذه النصئح البسيطة كي تحظى بحياة متوازنة بعيداً عن الضغوطات.

كيف توازن بين الحياة الشخصية والعملية

الحياة الشخصية والعملية وجهان لعملة واحدة، إذا طغى أحدهما على الآخر اختلت موازين الحياة، الموازنة بينهما ليست أمراً سهلاً على الإطلاق، خاصة مع تزايد متطلبات الحياة يومياً بعد يوم، يغرق أغلبنا في أعماله كوسيلة لتوفير مستوى معيشي جيد له ولأسرته، وينسى تماماً أن الحاجات المادية وحدها لا تكفي، بل ولا يكون لها معنى دون وجود ترابط أسرى حقيقي، للأسف لا نكتشف هذه الحقيقة إلا بعد فوات الأوان، فالمال لن يستطيع كسر الحواجز التي تبنيها بينك وبين أولادك وزوجتك ووالديك ..إلخ مع الوقت، بل يُمكن أن يزيدها صلابة حتى تجد أن كل شخص بات في وادي منعزل عن الآخرين! لذلك لابد أن تبذل كل ما استطعت من جهد كي توازن بين حياتك الشخصية والعملية قدر الإمكان.

كيف يُمكنك أن توفق بين الحياة الشخصية والعملية دون عناء؟

حدد أولوياتك

تحديد أولوياتك وأهدافك هي أول وأهم خطوة لتنظيم وقتك واستخدامه بطريقة صحيحة، فحتى لو كنت تستغل كل دقيقة حرفياً، هذا لا يعني أنك توازن يومك بشكل جيد وتقضي وقتاً كافياً مع أصدقائك وعائلتك بعيداً عن العمل، قم بكتابة أهدافك كاملة ثم رتبها حسب الأكثر أهمية في المدى القصير والبعيد، بمجرد أن تفعل ذلك ستعرف كيف تُخطط وتنظم يومك بصورة صحيحة لتصل إلى ما تُريد.

كن واقعياً

إذا أردت أن توازن بين حياتك العملية والشخصية وتصل إلى ما تُريد حقاً، فلابد أن تكون واقعياً في تنظيم وقتك، لا تضغط نفسك وتضع مهام أكثر مما تستطيع تنفيذها فعلاً، كي لا يطغي أي جزء على الآخر، مثلاً إن كنت تخطط للقاء أصدقائك بعد العمل فنظم وقتك بشكل جيد ولا تضع الكثير من المهام التي يتوجب عليك إنهائها كي تصل في الموعد المحدد دون أن يكون بالك مشغول بأي شيء فتستمتع بوقتك لأقصى درجة.

ضع حدوداً لكل شيء

إن لم تتعلم كيف تقول لا لأي شيء لا تُريده فلا تتوقع أن توازن حياتك على الإطلاق، أحياناً يكون قضائك بعض الوقت مع أسرتك وأصدقائك حقاً مكتسباً يجب أن تتعلم كيف تحصل عليه، لذلك لا تخجل أن ترفض أي مسئوليات أو مهام جديدة يوكلك بها أي شخص سواء كان مديرك في العمل أو صديقك، طالما أنك لا تملك الوقت الكافي لها، ولا تنسى أن أولوياتك أحق بالتنفيذ في هذه الحالة.

ضع خططاً يومية

يجب أن يكون لديك خطة واضحة ومحددة لكل يوم على حدة كي تتمكن من أداء كل شيء تُريده، بداية من ممارسة رياضتك الصباحية، وحتى الذهاب إلى النادي مع أصدقائك، أو عشاء رومانسي مع زوجتك! إذا تركت كل شيء للصدفة ولم تضع مواعيد محددة لبدء وإنهاء كل شيء، فلن تُحقق نصف ما تُريد حتى، ولا تنسى أن تكتب جدول مواعيدك وتضعه على مكتبك كي لا تنسى أي شيء.

لا تنسى الاهتمام بصحتك

يجب أن يتضمن يومك بعض الوقت لنفسك فقط دون تدخل أي شخص آخر، فاهتمامك بصحتك ومظهرك واستقطاع بعض الوقت للترتيب أفكارك وتصفية ذهنك، لا يقل أهمية أبداً عن التواجد برفقة أصدقائك وعائلتك، لذلك لابد أن تُخصص بعض الوقت للممارسة الرياضة، وتناول طعام صحي، والعناية بمظهرك وفعل شيء تُحبه أو ممارسة هوايتك المفضلة ..إلخ.

لا تترك شيئاً للحظة الأخيرة

من المهم جداً أن تضع موعد محدد للقاء أصدقائك أو قضاء بعض الوقت مع عائلتك، والأفضل أن تفعل ذلك مسبقاً كي تعرف خططك اليومية بشكل واضح وتُنسق عملك بناء على هذا الأساس، لا تترك هذا الأمر للصدفة في أوقات فراغك، لأنك لن تجد وقتاً لهم مهما حاولت وستطغى حياتك العملية على حياتك الشخصية بشكل واضح.

ابتعد عن الأنشطة التي تُضيع وقتك

التكنولوجيا الحديثة أصبحت من أكثر وسائل إضاعة الوقت، رغم أن غرضها الأساسي كان مساعدتنا على إنجاز اكبر قدر من الأعمال في أقل وقت ممكن، لذلك لابد أن تكون حذراً لهذه النقطة ولا تقضي وقتاً أكثر من اللازم في مطالعة هاتفك النقال، أو تفقد مواقع التواصل الاجتماعي، ولعب الألعاب الالكترونية ..إلخ، الأفضل أن تستغل هذا الوقت لإنجاز أعمالك.

تحدث مع عائلتك كلما استطعت

لا تؤجل حديثك مع عائلتك أو أصدقائك مهما حدث، بل اغتنم كل فرصة لتتحدث معهم حتى ولو برسالة نصية وتطمئن على صحتهم وأحوالهم، الأهم أن تكون حاضراً وجزء لا يتجزأ من يوم عائلتك، كي تكسر أي حاجز قد ينمو بينك وبينهم قبل أن يتشكل.

اغتنم نهاية الأسبوع

لا تجعل عطلة نهاية الأسبوع وقت ممل تقضيه بين سريرك وهاتفك النقال ومتابعة الأفلام والمسلسلات! بل اصطحب عائلتك في نزهة لأي مكان في الهواء الطلق، أو أقم حفل شواء أو اذهب مع أصدقائك لحفل فنانك المفضل ..الخ، الأهم أن تصنع ذكريات لا تُنسى!

ايمان عماد

إنسانة عنيدة و طموحة أسعى و أجتهد لأحقق ذاتي ، شغوفة بالعلم و المعرفة خاصة علوم الفلك و الأحياء ، أحب القراءة فهي بوابتي للسفر حيث أريد ، الكتابة هي عالمي الخاص أرسمه كيفما شئت و أحلق فيه وقتما أردت .

أضف تعليق

سبعة عشر − 6 =