التعرض للشائعات أمر سيء بالتأكيد، لكن الأسوأ أن يتحدث أحدهم عنك خلف ظهرك دون أن تدري، ثم يُظهر لك وده ومحبته أمامك، وكأنه يُقدم لك السم في العسل، فيستغل أسرارك وحسن نيتك معه ضدك، والأسوأ من ذلك أن تشعر بالريبة تجاهه أو تشك في أمره دون أن يكون لديك دليل واضح ضده، فتبدأ في تأنيب نفسك خوفاً من أن تظلمه، في النهاية تبقى مشاعرك مضطربة لا تعرف هل تأتمنه على أسرارك وتتصرف معه بطبيعتك، أم تتجنبه تماماً خوفاً من أن تقع في المزيد من المشاكل، لكن هذا المقال سيضع حداً لحيرتك، في السطور القليلة القادمة سنقدم لك بعض النصائح والخطوات كي تعرف من يتحدث عنك خلف ظهرك وتتعامل معه.
خطواتك لتعرف من يطلق عليك الشائعات و يتحدث عنك من وراء ظهرك
[icon type=”ok-circle” size=”32″ float=”right” color=”#f66800″] هل ينتفض بمجرد دخولك
إذا لاحظت أن هذا الشخص يتضايق لوجودك أو يبدو عليه الارتباك إذا ظهرت فجأة، وتلاحظ أيضاً أنه يتهامس كثيراً مع الآخرين ويرمقونك بنظرات مريبة فربما يتبادلون أطراف الحديث حولك! رغم أنه هذه أبرز علامة يمكن ملاحظتها على أي شخص يتحدث عنك وراء ظهرك ، إلا أنها ليست دامغة أيضاً، فربما كان يتحدث في أمر شخصي لا يرغب أن يُخبر به أحد إلا شخص معين.
[icon type=”ok-circle” size=”32″ float=”right” color=”#f66800″] لا تتصرف مباشرة
لا يُمكن الجزم أن احدهم يتحدث عنك من وراء ظهرك اعتماداً على لغة جسده، لذلك لا تأخذ أي موقف تجاهه ولا تحاول مواجهته دون إيجاد مزيداً من الأدلة، لأن الموقف قد يتحول لكارثة وقطيعة دائمة بينكما إذا كان يتحدث في أمر شخصي فعلاً، إذا لاحظت أنه يرتبك لوجودك أو ما شابه فراقبه أكثر حتى تُثبت براءته أو تجد دليلاً آخر.
[icon type=”ok-circle” size=”32″ float=”right” color=”#f66800″] هل يتنصل منك
إذا كان أحد أصدقائك ثم لاحظت أنه بدأ يبتعد عنك فجأة، ويحب التواجد برفقة أشخاص آخرين، وإذا طلبت منه أن يُرافقك لمكان ما أو تخرج لتنزه معه وما إلى ذلك قدم لك حججاً واهية، فربما أصبح يكره وجودك معه! لكن انتبه أيضاً، إذا كانت هذه هي المرة الأولى التي يعتذر منك فيها، فربما كان مشغولاً بالفعل، لكن إن استمر الحال على ذلك مدة طويلة، وفي نفس الوقت يتواجد برفقة أناس آخرين دائماً، فأعد النظر في علاقتك به.
[icon type=”ok-circle” size=”32″ float=”right” color=”#f66800″] انظر لكل المعطيات من حولك
هل يستحق هذا الشخص اهتمامك حقاً؟ هل لاحظت انتشار الشائعات حولك في الفترة الأخيرة أم أنك تتوهم فقط؟ هل ما يُقال هام لدرجة أنه يؤثر على حياتك؟ كل هذه الأشياء يجب وضعها في حسبانك قبل الإقدام على أي خطوة، خاص إذا كان هذا الشخص قريب منك، فقد تخسره للأبد إذا واجهته دون دليل دامغ.
[icon type=”ok-circle” size=”32″ float=”right” color=”#f66800″] هل ينقطع حديثه فجأة
إذا لاحظت أكثر من مرة أن هذا الشخص يقطع حديثه فجأة ويحدق بك بشدة وكأنه شاهد شبح بمجرد دخولك للغرفة، فربما كان يتحدث عنك لتوه ويخشى أنك قد سمعت شيئاً من حديثه، إذا كان يتحدث في أمر شخص لن يرتبك بشدة لمجرد دخولك، بل سيرحب بك وربما يستأذن من الطرف الآخر ليعود في وقت لاحق.
[icon type=”ok-circle” size=”32″ float=”right” color=”#f66800″] هل يتحدث عن الآخرين معك ؟!
إذا اعتاد هذا الشخص أن يتحدث عن زملائه في العمل أو أصدقائه أو أي شخص آخر بسوء دون علمه، هذا يعني أنه ربما يفعل الشيء ذاته معك، فالنميمة طبع أكثر منه تصرف، إذا اعتاد أحدهم عليه لن يتركه مهما حدث، لهذا تجنب الحديث معه في أمورك الشخصية ولا تخبره بأي سر يخصك أو يخص أحد أصدقائك أو زملائك، حتى ولو لم تلاحظ أي من العلامات السابقة أو لم تشك في أمره، إن كان لا يتحدث عنك الآن، تأكد أنك ستكون التالي في قائمته!
[icon type=”ok-circle” size=”32″ float=”right” color=”#f66800″] تجنبه قدر الإمكان
إذا تأكد أن أحدهم يتحدث عنك من وراء ظهرك فأفضل الحلول ألا تعره أي اهتمام، خاصة في لحظة معرفتك وتأكدك من الأمر، لا تسمح لغضبك أن يُسيطر عليك، أو يقودك لتصرفات قد تندم عليها مستقبلاً، إذا كانت علاقتك بهذا الشخص ليست قوية، أو كلامه لا يؤثر على حياتك أو يؤذيك بأي حال من الأحوال فلا تعره أي اهتمام بل واصل حياتك بشكل طبيعي.
[icon type=”ok-circle” size=”32″ float=”right” color=”#f66800″] أبحث عن سبب فعلته
إذا كان صديقك المقرب أو أحد أخوتك أو أي شخص تربطك به علاقة وثيقة فابحث عن سبب ما فعل أولاً قبل أن تواجهه، بالتأكيد لا شيء يبرر النميمة، لكن ربما كان السبب أنك فعلت شيء ما ضايقه بشدة ولا يستطيع مواجهتك أو يخشى أن يجرحك فتحدث مع شخص آخر، في هذه الحالة لن تكون كلاماته جارحة، كل ما في الأمر أنه سيخبر الطرف الآخر بما ضيقه منك لا أكثر.
[icon type=”ok-circle” size=”32″ float=”right” color=”#f66800″] واجهه
إذا تأكدت بالفعل مما فعل وأردت أن تُعاتبه أو تُصلح ما كُسر بينكما فواجهه بما عرفت، لا تُحاول إهانته أو جرحه بالكلام، بل حافظ على هدوئك ورباطة جأشك قدر الإمكان ولا تنحدر لهذا المستوى، حتى لو كان أقرب الأقربين إليك وكانت كلماته جارحة وقاسية، فأخلاقك تعبر عنك وعن شخصيتك وليس عن الموقف الذي تمر به.