تسعة
الرئيسية » العناية الذاتية » العناية بالوجه » طرق حلاقة الذقن : كيف تحلق ذقنك ، الطريقة التقليدية ام الماكنة الكهربائية ؟

طرق حلاقة الذقن : كيف تحلق ذقنك ، الطريقة التقليدية ام الماكنة الكهربائية ؟

قد تتسآل كيف تحلق ذقنك او باي طريقة تحبذها اكثر عند حلاقة الذقن . اليك مراجعة عن فوائد ومضار حلاقة الذقن بالطريقة التقليدية او عبر الماكنة الكهربائية

كيف تحلق ذقنك طرق حلاقة الذقن

في سباقنا مع الزمن والتطورات التي تحصل حاليا في جميع المجالات، اصاب هذا التطور كل ما تمسك به الانسان عبر الزمن،فقضت الغسالات الكهربائية على غسيل الملابس يدويا، تلك الطريقة التي عانقت التاريخ الاف السنين لملابس ازهى وانظف، ولحق التطور بطريقة قطع اللحوم وفرمها، وفي عشقنا الى القهوة الصباحية وغليها ليصبح الكثيرون يلجؤن الى كبسة من الة تصب لهم القهوة التي كان يتلذذون بطبخها وغليها كل صباح، فغاب عشق رائحتها، قبل ان تغيب نكهتها المزاجية.

ومن الادوات التي اصابها التطور كثيرا في المائة سنة الاخيرة، هي ماكينات الحلاقة، وتحديدا مع تاسيس شركة ماكينات الحلاقة اليدوية الاشهر في العالم ( جيليت – Gillette)، والتي معها اصبحت الحلاقة اسهل ، خاصة مع سيطرتها شبه المطلق على السوق العالمي لهذه السلعة، الا ان كثيرا من شركات الالكترونيات المشهورة ايضا عالميا لم تتوقف عن محاولاتها لصناعة الة كهربائية لحلاقة الذقن ومن اشهر تلك الشركات ( Braun-Sony-PHilpis-Panasonisc)، الا ان تلك المحاولات لم تصل الى درجة الاتقان التي وصلت اليها الحلاقة التقليدية، حتى العشر سنوات الاخيرة حيث ظهرت بعض الالات التي اصبحت تستطيع مقارعة تلك التقليدية، ولكن مع هذا الصراع الكبير بين التقليدي والآلي ، قد تتسآل : ” كيف احلق ذقني ؟” واين تريد ان تذهب بذقنك، وكيف ترغب ان تجعل حلاقتك هذا الصباح.

كيف تحلق ذقنك : طرق حلاقة الذقن

اولا: الطريقة التقليدية :

ونقصد بها الطريقة التي تعتمد بدءا على موس الحلاقة التقليدي او الشفرات وهي طريقة ما زالت متبعة في الكثير من صالونات الحلاقة التي تحاول الحفاظ على التقاليد وهناك العديد من الناس ممن يزالون يحتفظون بعشقهم لهان بالاضافة الى ماكينات الحلاقة اليدوية والتي يتم استخدامها للحلاقة والتي كما ذكرنا تعد شركة ( Gillette) الاشهر في مجال انتاجها، والتي تبدع في انتاج تلك الانواع من الشفرات التي تجعل الحلاقة سهلة وسلسة وبسيطة.

فوائد الحلاقة التقليدية :

السعر المقبول :

فهي تتفاوت في الاسعار بين تلك التي يمكن ان تجدها في المتاجر بسعر زهيد جديا، وبين تلك التي يرتفع سعرها شيئا ما وخاصة اذا كان المنتج جديدا، ولكن في المجمل يبقى السعر مقبولا، خاصة ان تمت المقارنة بينها وبين الماكنات الكهربائية والتي قد يبدا سعر المقبول منها بما يناهز المائة دولار، اما الجيد منها فيتضاعف حتى نصل الى الاعلى جودة.

العناية بالبشرة :

قد يكون العنوان “ العناية بالبشرة ” مفاجئاً بالنسبة لك، ولكن هذا النوع من الحلاقة يقوم بالعديد من المهام، فبالاضافة الى الحلاقة، هو يقوم بخلع الشعر من جذوره وتقشير البشرة، وهذا امر لا تقوم به ماكنات الحلاقة الكهربائية، فلكي تعتني بأدق الامور اثناء الحلاقة لربما ان عليك ان تبدي الاحترام لالة الحلاقة التقليدية والتي تقدم العديد من الخدمات الى بشرتك.

النتيجة الجيدة :

فنتيجة الحلاقة بهذه الطريقة خاصة ان كانت من النوعية الجيدة شبه مضمونة، فهي ستعطي حلاقة ناعمة وذات ملمس جيد، وهذا الامر شبه مضمون لانه مجرب من قبل الالاف من الاشخاص، فكل ما عليك اختيار النوع الجيد من الشفرات وترك الباقي لها.

الوقت المقبول :

فوقت الحلاقة في الطريقة التقليدية لا يتجاوز العشر دقائق في المجمل منذ بدء التجهيز لعملية الحلاقة من تحضير الماء الساخن الى فرك الذقن برغوة الحلاقة، الى الحلاقة ذاتها والانتهاء منها وهو وقت مقبول وجيد، وليس بذلك الطويل.

مضار الحلاقة التقليدية :

الجروح والالتهابات :

وهذا امر محتمل الحدوث دوما خاصة عند من يستخدمون شفرات ليست بالجيدة ، فتجد ان وجهه يحتوي على العديد من الجروح والتي قد تتحول الى التهابات، فاحيانا تحتاج الحلاقة التقليدية بعض الحذر خاصة ان كانت البشرة غير صافية في ذلك الوقت.

تراكم السعر في بعض الاحيان :

بمعنى ان كثرة تغيير هذه الشفرات يعني انه في النهاية انت تدفع نفس القيمة للماكنة الكهربائية، خاصة عند الذين لا يحسنون التعامل مع الشفرة حتى تدوم الى وقت او تعطي افضل ما عندها.

 الحاجة الى متطلبات :

وهذا يعني ان الحلاقة التقليدية دوما ما تتطلب الماء الساخن قبل الحلاقة، والى مرطب للبشرة بعد الحلاقة او ماء الكولونيا.

ثانيا : الطريقة الالية :

فوائد الحلاقة الالية :

المرونة في الاستخدام من حيث الزمان والمكان :

فهي الة يمكن حملها الى اي مكان واستخدامها الوقت الذي تراه مناسبا دون الحاجة الى تسخين الماء او غيره، كل ما تحتاجه ان تكون بطارية هذه الماكنة مشحونة بشكل كاف لهذه العملية، فيمكن وضعها في السيارة او مكان العمل، واستخدامها وقت تشاء وحين الضرورة.

التحكم في طول وقصر اللحية :

وهي خاصية موجودة في هذه الماكنات فهي تتحكم بطول شعر الذقن ان لم ترغب بإزالته كله، وهي تساعد على تحديد شكلها وحوافها ، وهذا الامر يحسب لها

قد يكون السعر منطقيا :

يمكن ان تبقى هذه الماكنات في الخدمة لمدة تتراوح بين السنة والسنتين، ولو قورن سعرها مع سعر الشفرات التقليدية ضمن ذات المدة لوجدنا انها تعادلها في السعر او تقاربها، وهذا الامر لا بأس به بعض الشيء.

مضار الحلاقة الالية :

تاثير الموجات الكهرومغناطيسية :

اشارت العديد من الدراسات الى التاثير والضرر الكبير الذي تحدثه الموجات الكهرومغناطيسية على الدماغ البشري والخلايا، فقد اعلنت احدى الدراسات الامريكية ان التعرض لهذا المجال الكهرومغاطيسي يؤثر في الحامض النووي للدماغ وهو ايضا يؤدي الى انتحار الخلايا التي لا تستطيع علاج نفسها. والة الحلاقة الكهربائية من تلك الادوات التي تولد هذا المجال.

ارتفاع سعر قطع الغيار :

وهذا امر فعلي، فبعد مرور السنة على الخدمة، في حال استخدامها كان متكرر ومكثف، وتستمر ضعف تلك المدة لكن العقدة تبدأ قهي حال رغبت بتغيير احدى قطعها كالراس مثلان فهذه القطع مرتفعة السعر بشكل كبير جدا، وقد يعادل نصف سعر الماكنة اصلا,

 ليست بالنعومة الكافية :

اذا ما تمت المقارنة بالنتيجة النهائية لعمل ماكنة الحلاقة التقليدية وبين الماكنة الكهربائية فستجد ان النتيجة تميل الى كفة الحلاقة التقليدية، فهي اكثر نعومة وسلاسة ، بعكس الحلاقة الحديثة والتي قد تترك بعض الشعر هنا وهناك وبعض الشوائب.

تحتاج الى الغسيل والصيانة بشكل متكرر :

فبعد كل عملية حلاقة تحتاج شفراتها الى التنظيف ان كان بواسطة الفرشاة الملحقة بعبوة الماكنة، والمخصصة للتنظيف او بواسطة شطفها بالماء، وهي عملية تزيد من وقت الحلاقة ، كما انها تحتاج للصيانة المتكررة.

تساؤل ونتيجة :

ماذا تفضل بالنظر الى كل الايجابيات والسلبيات المطروحة هنا؟، هل تفضل التقليدي، ام المرونة، بالنسبة لي ما زلت ارى ان العملية التقليدية هي الافضل والاسرع، فربع ساعة اضافية في الصباح ليست بالوقت الكبير لتحصل على نتيجة افضل ، ولكن ماذا بالنسبة لك؟

معاوية صالح

انسان بسيط ومتفاهم، مليء بالاحلام وارغب بتحويلها الى حقيقة وواقع ملموس. أحب دائماً واسعى لكسب المزيد من العلم والمعرفة وخصوصا في مجال التاريخ والأدب والسياسة. أنا لا اصدق كثير من الأشياء التي اراها واسمعها.

أضف تعليق

تسعة + 10 =