تسعة
الرئيسية » العمل » في العمل » كيف تحسن مزاجك السيء في العمل او تتخلص منه ؟

كيف تحسن مزاجك السيء في العمل او تتخلص منه ؟

يجب أن تتعلم كيف تتعامل مع التغيرات المزاجية في العمل وتتخلص منها كي تقدر على ممارسة حياتك المهنية بصورة طبيعية. اليك خطوات تحسين مزاجك السيء في العمل

كيف تحسن مزاجك السيء في العمل

التقلبات المزاجية أسوء ما في الطبيعة الإنسانية، فقد تستيقظ اليوم في منتهى النشاط والحيوية وكأنك قد فزت لتوك بجائزة كبرى، وفي اليوم التالي تستيقظ كأن العالم على وشك الانتهاء، يُسيطر عليك الكسل والإحباط والغضب الشديد دون أي سبب واضح، كل ما ترغب به هو البقاء في سريرك دون فعل أي شيء، لكن ليس كل ما يتمناه المرء يدركه، فلو استسلمنا لمزاجيتنا سنخسر كل شيء بالتأكيد، مديرك في العمل لا علاقة له بمزاجك السيئ أو حزنك طالما لم يكن لسبب قوي وواضح، لذلك يجب أن تتعلم كيف تتعامل مع التغيرات المزاجية وتتخلص منها كي تكون قادراً على ممارسة حياتك بصورة طبيعية.

خطوات تحسين مزاجك السيء في العمل :

[icon type=”ok-circle” size=”36″ float=”right” color=”#e05800″]  لا تُنكر مزاجك السيء

لا تُحاول أن تُجبر نفسك على الضحك أو التخلص من مزاجك السيء بشكل عام، أول ما عليك فعله هو تقبل الأمر، فإنكاره لن يحل المشكلة، بالعكس سيزداد شعورك بالسوء وتزداد ثورتك وغضبك، أحياناً تكون التقلبات المناخية سبباً رئيسياً في الحزن والغضب، فيما يُعرف بالاكتئاب الفصلي، لذلك في هذه الحالة عليك تقبل الأمر أولاً كي تستطيع فعل شيء حياله، لكن انتبه، كونك غاضباً أو مكتئباً لا يُعطيك الحق في صب غضبك على من حولك مهما كانت الأسباب!

[icon type=”ok-circle” size=”36″ float=”right” color=”#e05800″]  أخبر زملائك في العمل

كما ذكرنا سابقاً لا تتظاهر بالسعادة فقط لتجنب التحدث عن سبب حزنك، فمهما حاولت سيلاحظ زملائك في العمل مزاجك السيء ومحاولتك لإخفائه ستُشعرهم أنهم السبب! لذلك ببساطة إذا سألك أحدهم عن سبب توترك فأخبره أنك تمر بيوم سيئ لا أكثر ولا تعرف سبب حزنك، واعتذر منه إن بدر منك أي تصرف غير لائق.

[icon type=”ok-circle” size=”36″ float=”right” color=”#e05800″]  ابحث عن السبب الحقيقي

عادة يظن أغلبنا أن المزاج السيئ لابد أن يكون بسبب شخص ما أو موقف سيئ قد حدث ..إلخ، لكن أحياناً يكون السبب مُبهم ومُرتبط بأشياء لا يُمكن التحكم بها، كالاكتئاب الفصلي مثلاً، أو عدم حصولك على قدر كافي من النوم، أو إهمالك في تناول طعام صحي متوازن ، أو حتى إصابتك بنزلة برد، كل هذه الأشياء من شأنها أن تقلب مزاجك رأساً على عقب، لذلك إذا حصرت تفكيرك في البحث عن الشخص أو الموقف الذي أدخلك بهذه الحالة ستظل عالقاً بها لأنك بالفعل تتجاهل السبب الحقيقي ولا تفعل شيء حياله.

[icon type=”ok-circle” size=”36″ float=”right” color=”#e05800″]  استرجع بعض الذكريات الجيدة

مزاجك المتقلب قد يجعل كل شيء حولك سيئاً لدرجة لا تُحتمل، ما يزيد من شعورك بالغضب والحزن والتوتر، لكن بالتأكيد لن يؤثر على المواقف الجيدة التي مررت بها سابقاً، كل ما عليك هو الاسترخاء قليلاً واسترجاع هذه الذكريات، فكر في أكثر الأشياء التي أسعدتك وكيف كان شعورك حينها، بالتأكيد سيتغير مزاجك فوراً إلى الأفضل.

[icon type=”ok-circle” size=”36″ float=”right” color=”#e05800″]  استرخي قليلاً

لا تُحاول أن تُنجز أعمالك وأنت في هذه الحالة، فإما أنك ستُفسد كل شيء بسبب عصبيتك وتوترك، وإما سيزداد مزجك حدة، لذلك أفضل حل هو استقطاع بعض الوقت للاسترخاء، ولو لعشر دقائق لا أكثر، إن استطعت الخروج للهواء الطلق والتنزه قليلاً تحت أشعة الشمس فلا تتردد، أشعة الشمس تُحفز إفراز هرمونات السعادة، بالتالي تُخلصك من توترك وتساعد على تحسين مزاجك، كذلك المشي يُساعد على تنشيط الدورة الدموية وإفراز بعض الهرمونات المهدئة للأعصاب، فقط عشر دقائق كفيلة بتغيير مزاجك للأفضل بشكل ملحوظ.

[icon type=”ok-circle” size=”36″ float=”right” color=”#e05800″]  تناول طعامك أو مشروبك المفضل

إذا كنت تشعر بالراحة عند تناول مشروب أو طعام معين فلا تتردد في تناوله إذاً! لكن احذر من الإفراط خاصة إن كنت تحب تناول الأطعمة السريعة حتى لا تُصاب بالسمنة مع الوقت، كذلك لا تُكثر من تناول الشوكولاته، أكثر الناس يلجئون للشوكولاته عندما يشعرون بالتوتر، وذلك لأنها تحتوي على بعض المواد المهدئة التي تُساعد في تحسين المزاج، لكن الإكثار منها يُسبب الإدمان! فتحتاج لتناولها باستمرار وإلا تدخل في حالة من الاكتئاب والحزن الشديد!

[icon type=”ok-circle” size=”36″ float=”right” color=”#e05800″]  لا تتناول الكافيين

كشعور طبيعي للتوتر والإرهاق المصاحب له، يُتوقع أن تلجأ لتناول كوب من القهوة أو المياه الغازية للتخفيف من حدة توتر، لكن ما لا تعرفه أن الكافيين يؤثر على الجهاز العصبي بشكل ملحوظ ويجعل ردود الفعل أكثر حدة، بالتالي يُصبح مزاجك أسوء بكثير!

[icon type=”ok-circle” size=”36″ float=”right” color=”#e05800″]  استمع لموسيقاك المفضلة

كل منا لديه مقطع موسيقي معين قادر على إبهاجه وتحويل مزاجه للأفضل بشكل ملحوظ، لذلك لا تتردد في سماع بعض الموسيقى، حتى تهدأ مزاجيتك قليلاً.

[icon type=”ok-circle” size=”36″ float=”right” color=”#e05800″]  ابدأ يومك من جديد

كل الطرق السابقة من شأنها أن تُغير مزاجك للأفضل، وتقلل من توترك وعصبيتك، فقط جرب ما يُناسبك منها وحبذا لو اتبعت أكثر من طريقة، الأهم ألا تنتظر حتى الغد كي تتخلص من مزاجك السيئ وتستعيد حياتك من جديد، إذا استسلمت لهذه المشاعر السلبية ستدخل في دوامة لا نهاية لها ولن تستطيع الخروج منها بسهولة.

ايمان عماد

إنسانة عنيدة و طموحة أسعى و أجتهد لأحقق ذاتي ، شغوفة بالعلم و المعرفة خاصة علوم الفلك و الأحياء ، أحب القراءة فهي بوابتي للسفر حيث أريد ، الكتابة هي عالمي الخاص أرسمه كيفما شئت و أحلق فيه وقتما أردت .

أضف تعليق

10 + أربعة =