مشاعر الحب من أجمل وأروع المشاعر التي يمر بها الإنسان، لكن هذا فقط إذا كان يعيش في علاقة حقيقة وليس مجرد وهم أو خداع من الطرف الآخر، فمجرد إحساسك أن حبيبك لا يُبادلك نفس المشاعر أو يتلاعب بك سيضعك تحت ضغط نفسي وعصبي شديد، وربما يؤثر على ثقتك بنفسك وتعاملك مع من حولك، لكن المشاعر وحدها ليست كفيلة للتأكد في هذه الحالة، بل يجب عليك مراقبة تصرفاته وطريقة تعامله معكِ، فكما نقول دائماً الأفعال أبلغ كثيراً من الأقوال، إذا أردتي أن تتأكدي من مشاعر حبيبك تجاهك فتابعي المقال التالي.
كيف تعرفين إن كان حبيبك يخدعك أم يُحبك فعلاً ؟
هل تذهبون دائماً لنفس الأماكن ؟!
إن كان حبيبك صادقاً في مشاعره تجاهك فلن يخاف أن يظهر معكِ في العلن وفي أي مكان، لكن إذا لاحظتي دائماً أنه يخرج معكِ في أماكن معينة باستمرار ويوتر إذا طلبتي منه الذهاب لأي مكان جديد فربما يجب أن تشعري بالقلق تجاه ذلك خاصة إذا أصر على الرفض.
هل يتهرب من مقابلة أصدقائك ؟!
هل تُلاحظين أنه يتهرب دائماً من مقابلة أصدقائك، ولا يرغب في أن تتعرفي بأصدقائه كذلك، خاصة إذا مر على علاقتكما بعض الوقت! في هذه الحالة يجب أن تشعري بالقلق فغالباً ما يعني ذلك أنه لا يرغب في علاقة جدية معكِ ويود أن يشغل وقته لا أكثر!
هل يتصرف بغرابة إن قابلته صدفة ؟!
هل حدث ورأيته مصادفة في أي مكان عام ولاحظتِ أنه يتهرب منكِ بشكل غير مبرر، ويتهرب منك كأنه لا يُريد أن يراه أحد معكِ؟! هذا يعني أنه ربما يواعد فتاة أخرى ويخاف أن تراكِ معه، أو لا يرغب في أن يعرف أصدقائه بوجودك ..إلخ، أيضاً لا تنسي مراقبة لغة جسده، إذا لاحظتي أنه زائغ البصر ويتلفت حوله كثيراً كمن يود الهرب في أسرع وقت ممكن فهذا ليس مؤشراً جيداً أبداً.
هل تتغير مشاعره معك باستمرار ؟!
هل تُلاحظين أنه يتعامل معك بمزاجية شديدة فتارة يبدو كأنه متيم بك ولا يرى أحد غيرك في العالم، وتارة أخرى يهملك تماماً كأنه ينسى وجودك؟ هل تشعرين أنك دائماً آخر أولوياته، فأصدقائه وعمله وحتى بقائه في المنزل بمفرده يأتي قبل تواجده معك! هذا يعني أنه يتلاعب بك وبمشاعرك، ولا يتواجد معك إلا حينما يرغب في تسلية وقت فراغه لا أكثر!
هل يُعامل هاتفه كأنه سر حربي ؟!
الرجال عادة يهتمون بخصوصياتهم ولا يُحبون أن يُفتش أحد في هاتفهم أو خزانتهم ..إلخ، لكن هل تلاحظين أنه يُبالغ في الأمر، كأن يتحدث على الهاتف بعيداً عنك، أو يرفض إخبارك هوية المتصل، أو لا يُجيب على الهاتف أبداً وهو معك وقد يصل الأمر إلى إطفائه تماماً، في هذه الحالة ربما يجب عليك أن تقلقي تجاه تصرفاته، خاصة إذا ترافقت مع العلامات السابقة.
هل يتحجج دائماً بانشغاله ؟!
من يُحبك حقاً سيجد بعض الوقت لكي مهما بلغت درجة انشغاله، لكن إن لاحظتي دائماً أنه يتحجج ويعتذر عن قضاء بعض الوقت معكِ ثم تفاجئين أن يخرج مع أصدقائه أو عائلته، فهذا يعني أنه يتلاعب بك، لو كان صادقاً حقاً لأخبرك بخططه بشكل واضح دون أي مبررات كاذبة.
هل يُغير خططه باستمرار!
إذا لاحظتي أنه يتهرب دائماً من أي خطة تجمعكما معاً بعد مدة من الوقت، حتى لو شهر لا أكثر، أو يخلف وعوده معكِ باستمرار ثم يضع حجج واهية، فهذا يُعتبر ناقوس خطر، من يُحبك حقاً سيرغب في تصور مستقبله معك بشكل واضح.
كيف يتحدث مع أي فتاة أخرى ؟
بالتأكيد سيتحدث معهم بأسلوب مهذب أثناء وجودك، لكن كيف يتحدث معهم في غيابك، هل يتودد إليهم أكثر من اللازم أو يتجاوز الحدود المسموحة كأنه لا يعترف بوجودك ولا يهتم له! بالتأكيد هذا لا يعني أن تتجسسي عليه أو تتبعيه في كل مكان، لكن لاحظي نظراته وطريقة حديثه.
هل يعتذر باستمرار عن كل شيء ؟
عادة تبدو أعذاره مقنعة وغير قابلة للنقاش، فتارة قد يتحجج بمرض أحد أفراد أسرته، وتارة بنفاذ بطارية هاتفة، وأخرى أنه قد غط في النوم دون أن يشعر ..إلخ، كل هذه الأسباب عادية ومقنعة، لكن تكرارها باستمرار يعني أنها ليست حقيقية، وغالباً مجرد وسيلة للهروب منك لا أكثر.
في النهاية، كل هذه الأشياء مجرد علامات ربما تصدق وربما لا، لكن الأكيد أن من يُحبك ويُقدرك حقاً لن يدع مجالاً للشك بداخلك، لن يُشعرك بعدم التقدير، ولن يتهرب منك، بل سيسعى للتواجد معك في كل مكان، وسيرغب في تعريفك لكل أصدقائه، باختصار سيرغب في أن تكوني جزء حقيقي من حياته، لذلك إذا شعرتي بعكس ذلك فلا تتجاهلي مشاعرك، وخذي خطوة حاسمة إما للتأكد أو لإنهاء الأمر قبل أن تتعلقي به أكثر!
