تسعة
الرئيسية » العمل » في العمل » كيف تتغلب على كره العمل وتتأقلم معه في 9 نصائح بسيطة؟

كيف تتغلب على كره العمل وتتأقلم معه في 9 نصائح بسيطة؟

كره العمل من الأمر التي من الممكن أن تسبب لك مشاكل عدة وقد تصل إلى مرحلة الاستياء من الحياه كلها بسبب عدم المقدرة على التأقلم مع العمل.

كره العمل

يعاني الكثير من العمال من عقدة تسيطر على عقولهم والتي قد تؤدي إلى كبح عطاءهم أثناء العمل، ألا وهي كره العمل ، ففي الصباح الباكر وعندما تدق ساعة المنبه قد يصابون بالغثيان من بدء العمل، وقد يحاولون المماطلة في البقاء في السرير إلى اقصي مدى، فهو يحاول أن يتجنب أن يذهب إلى العمل ويحاول أن يبقى قدر الإمكان ملتصقا بالفراش، وهذا على العكس من الأشخاص الذين يحبون عملهم وبالتالي يقبلون عليه منذ الصباح وحتى المساء، ولعل هذه الخاصية وهي حب العمل هي إحدى أسباب نجاح اليابانيين في وتفوقهم، ولهذا فمن اكثر الأمور التي يجب أن يتمتع بها العامل هي حب العمل، ولكن ماذا يحصل إن لم تكن تتمتع بهذا الهاجس، انت لا تحب عملك، هل يجب عليك تركه، في الكثير من الأحيان قد تكون النصيحة الأمثل والأفضل، هي أن تنتظر إلى أن تجد العمل الذي تحب، والعمل الذي تتقنه اكثر، ولكن في الحقيقة أن هناك العديد من النصائح التي يجب عليك الاستماع لها أولا ومنها:

قم بالمقارنة الآتية، العمل أم البطالة عند حدوث إحساس كره العمل

إن كنت تعاني من كره العمل جديا عليك أن تذهب إلى التفكير بالطريقة الآتية، أيهما تفضل، العمل مع فوائده والتي سنقوم بتعدادها لاحقا، ام الجلوس في المنزل والبطالة مع انتظار المصروف من احد الوالدين كأنك قاصر، الميزان بكل بساطة وقبل أن تفكر في الإجابة سيميل بكفته إلى الناحية الأولى وهي أن العمل افضل بكثير من أن يطلق عليك انك شخصا عاطل عن العمل أو تشكو من البطالة، إن التوجه إلى العمل يوميا فقط سيشعرك بقيمتك الذاتية واهمتيك إن كان لشخصك أولا أو المحيطين بك أو اهلك أو حتى المجتمع ككل وبالتالي عليك أن تقوم بمراعاة هذا الأمر والانطلاق صباحا إلى العمل.

اقتنع أن هذه الوظيفة مؤقتة

إذا كنت لا تحب هذه الوظيفة على الاطلاق، أولا اعطي نفسك مهلة لكي ترى على ماذا ستسير الأمور، ومن ثم قرر، وفي حال استمرت الأمور على ما هي عليه يمكنك أن تضع في حسبانك أن هذا العمل ما هو إلا عمل مؤقت ولن يدوم وبالتالي عليك أن تحاول قدر الإمكان أن تتحمل هذه الفترة المؤقتة إلى حين أن تجد عملا اخرى تحلم فيه أو ترغب به، عليك أن تقتنع أن لا شيء باقي إلى ما لانهاية وان الأمر قد يكون محض توقيت مؤقت ويمكنك أن تتحول إلى ما تحب لاحقا.

انت تعمل لتكتسب الخبرة وتعزز سيرتك الذاتية

من الأمور التي ستساعدك على الصبر في هذا العمل انك تقوم الآن باكتساب الخبرة وهو الأمر الذي سيساعدك لا محالة في الانتقال إلى العمل في أماكن اخرى، العديد من الشركات دوما تبحث عن أصحاب الخبرة لتقوم بتعيينهم، وهي تفضلهم عن المبتدئين وهذا ما يضمن للموظفين أجراً اأعلى من غيرهم، وبالتالي إن عليك أن تقتنع أن ما تقوم به الآن هو تجميع للخبرات، وبالتالي يوما ما ستنتقل إلى العمل الذي تحبه ومعك الخبرات التي ستساعدك على الاستقرار في العمل، بالإضافة إلى الآخر الجيد.

انت تحتاج إلى المال

بالطبع نحن نبحث عن العمل لأهم غاية وهي أن نحصل على الأجر الذي يساعدنا في الحياة، لا يمكن لأي إنسان طبيعي أن يبقى يعيش عالة على الآخرين، هذا الشعور وطبيعة الحياة هذه مغايرة لكوننا بشر، وبالتالي على الانسان أن يتحلى بأقصى أنواع المسؤولية وان يفكر جيدا في الكيفية التي يمكن أن يحصل المال حتى يستطيع الوقوف على قدميه وان يصبح هو المعيل لأسرته، وبالتالي عليه أن يقبل بالعمل، عليه أن يتقبل هذا الشيء الذي لا يحبه، ففي النهاية هو افضل من أن يمد يديه إلى الآخرين.

العمل لدى الآخرين يعني أن تسمع لإرشاداتهم

إن كنت ما تكرهه في العمل هو أن عليك الاستماع إلى ما يصدره الآخرون من أوامر أو إرشادات، فهذا هو الوضع الطبيعي، أن تقبض الأجر حتى تقوم بالعمل لديهم، وبالتالي عليك أن تنفذ نظرتهم إلى هذا العمل بإيجابياتها أو سلبياتها، ولا يمكنك أن تقوم برفضها وبالتالي هذا ليس مبرر كره العمل ، فأي عمل آخر ستقوم به ما عدا أن تقوم ببناء مشروعك الخاص سيتطلب في النهاية أن تستمع إلى ما يريده صاحب العمل، فهي في النهاية نظرته ورغبته.

ما حك جلدك مثل ظفرك

يقول بيت الشعر العربي القديم والمشهور إن ما حك جلدك مثل ظفرك فتولى انت جميع أمرك، وهذا المثال هو ملخص لحياتك جميعها، في النهاية انت المسؤول عن نفسك وليس الآخرين وانت من عليه أن يعتني ويقوم بتوفير جميع الأمور لنفسه وليس الآخرين، هذا هو الطبيعي، وبالتالي عليك أن تتوقف عن التذمر وان تقبل بالعمل الذي تقوم به.

هذا العمل قد يؤدي إلى عمل جديد

من الأمور المثيرة جدا أن البطالة قد يعني التوقف وعدم العمل بل في الكثير من الأحيان ستكون بمثابة السد أمامك نحو التقدم، على العكس من القبول باي عمل والبدء فيهن فهذا الاختلاط والخبرات هي من ستقوم بشق النفق إلى مستقبلك، في الحقيقة هناك الكثيرين ممن لم يتخيلوا أن قبولهم الأعمال البسيطة سيؤدي بهم إلى التدرج في أعمال اكبر واحيانا الانتقال إلى مناصب أعلى, هذا العمل الذي تكره ما هو في الحقيقة إلا الخطوة الأولى إلى ما بعد.

أنت تتعرف إلى أصدقاء وزملاء في العمل

في العمل انت تختلط بالكثير من الأشخاص، هذا الأمر طبيعي وجيد، أن الاختلاط بالزملاء في العمل قد يؤدي لاحقا إلى أن تتولد الكثير من العلاقات ومنها الصداقة والتي ستبقى معك طوال حياتك وقد ينشا عن هذه العلاقات الكثير من النجاح على المستوى الوظيفي والعملي، وبالتالي عليك أن تأخذ الأمر بالناحية الإيجابية جدا، انت تقوم بصناعة أصدقاء لك.

الكثيرون كانوا يعانون ذات المشكلة وانتصروا عليها

أنت لست الوحيد الذي يخوض ويحمل هذه مشاعر كره العمل ، فهناك الكثيرين مما سبقوك كان لديهم ذات المشاعر ولاحقا استطاعوا التغلب عليها والنجاح في الحياة والوصول إلى أهدافهم وطموحاتهم.

 

معاوية صالح

انسان بسيط ومتفاهم، مليء بالاحلام وارغب بتحويلها الى حقيقة وواقع ملموس. أحب دائماً واسعى لكسب المزيد من العلم والمعرفة وخصوصا في مجال التاريخ والأدب والسياسة. أنا لا اصدق كثير من الأشياء التي اراها واسمعها.

أضف تعليق

ثلاثة عشر − 6 =