قلة الظهور تعني قلة الأخطاء، والأخطاء هي قاتل الجاذبية الأكثر احترافية، كما أن قلة الظهور تلفت الانتباه لك، وهي ما تجعل حضورك مميزا عن غيرك من هؤلاء المتاحين طوال الوقت، قلة الظهور يا عزيزي تجعلك فاكهة عزيزة ينتظر الناس موسمها بلهفة واشتياق، كما تجنبك ارتكاب الحماقات الكثيرة، وهي ما تثير الفضول تجاهك وتجاه عالمك، وتدفع الفتيات للرغبة في الاقتراب منك ومعرفة المزيد، والجاذبية هي حلم كل رجل، ويكثر الحديث حولها دون توضيح ماهيتها وصفات الرجل الذي يمكن وصفه بالجاذبية، وسنتحدث في هذا المقال عن صفات الرجل الجذاب، وسنخبرك بالعادات السحرية لتصبح جذابا وتترك أثرا مميزا في نفوس الجميع، وسنخبرك أيضا بفوائد قلة الظهور الناتج عن كونك مشغولا، هذا المقال عزيزي القارئ هو دليلك لتحقيق حلم الجاذبية فاقبل الهدية.
من هو الشخص الجذاب وأهم صفاته؟
الشخص الجذاب هو الصديق الأبرز في محيط أصدقائه، وستجده ملحوظا وأكثر شعبية من سواه بالرغم من قلة الظهور، وهو ليس بالضرورة الأكثر تفوقا ونجاحا في العمل، فمجالات التميز متعددة، لكنه أبدا لا يكون فاشلا أو متقاعسا، وذلك لأن الشخص الجذاب هو المحبوب في دائرته، وبالتبعية يكون اجتماعيا ويحرص الجميع على لقائه والاقتراب منه، وأسهل طريقة لمعرفة الشخص الجذاب هي الاستماع للطريقة التي يتحدث بها الآخرين عنه في غيابه، ولهذا الشخص الجذاب صفات كثيرة هي التي تصنع مكانته المتميزة وسط أقرانه، سنتحدث عنها فيما يلي عسى أن يساعدنا ذلك في اكتساب الصفات الإيجابية، وهي التالي
الثقة بالنفس مع قلة الظهور
لن تجد أثرا مميزا في نفسك من شخص جبان أو ضعيف، بل كانت دائما الثقة بالنفس من ملامح الشخصية الجذابة، لما تبثه في المحيطين به من مشاعر الأمان والاطمئنان، وهي التي تكسب قلة الظهور أهميته بدلا من اعتبارها رهاب اجتماعي وخوف وخلافه، كما تدفعك للعمل والنجاح في شتى ميادين الحياة، وهي درعك وسيفك في اكتساب الصداقات الجديدة والعلاقات، وإن نظرت حولك فلن تجد بين الشخصيات الناجحة من يفتقر للثقة بالنفس، إذ تنعكس على الطريقة التي تتحرك بها، تؤثر في طريقة المشي والوقوف والجلوس، وتؤثر في طريقة الكلام أيضا، فيحرص عليها كل شخص جذاب، لإنها تعطيه الحق في الحديث والتعبير عن نفسه، وتسمح له بترك أثر مميز في الآخرين، وتجعلهم يتقبلون ذلك بسعادة وترحيب، كما تصنع من قلة الظهور انطباعات جيدة.
التفكير الإيجابي والنجاح في الحياة
الفشل يقتل فرصة الإنسان في الجاذبية، فلن نضيع وقتنا في الاستماع للفاشلين، إذ لا نتوقع الاستفادة من خبراتهم، كما أن الكسل ليس جذابا، بل يجعل قلة الظهور تترك انطباعات سيئة عن الشخص بدلا من اعتبارها دليلا على ثراء حياته، وعلى العكس من ذلك نجد الشخص الجذاب ناجحا، ومعظم الأثر المميز الذي يتركه في نفوسنا يجيء من رغبتنا في التعلم منه، والتفكير الإيجابي هو الطريق للنجاح، فالتفكير السلبي يحرمنا القدرة على التجربة والتطور، وينعكس التفكير الإيجابي على الشخص الجذاب في جميع تصرفاته، فالشخص الإيجابي يبحث دائما عن نصف الكوب الممتلئ، فيقوم باستغلاله والاستفادة منه، ولا يفعل هذا في العمل فقط، بل يطبقه في التعامل مع الآخرين، فتجده ينظر لمميزاتهم ويثني عليها قبل الالتفات للعيوب، ويحرص على تشجيع نفسه والآخرين لتحقيق النجاح والتطور في العمل والرياضة والحياة الاجتماعية، لهذا إن أردت أن تترك أثرا مميزا في نفوس الآخرين؛ كن إيجابيا واسع نحو النجاح بكامل طاقتك وتركيزك.
النظافة الشخصية وحسن المظهر
النظافة الشخصية سمة رئيسية من سمات الشخص الجذاب، ولا تقل أهمية في شيء عن دور قلة الظهور في الجاذبية، وهي ليست الشيء الذي يمنح الشخص الجذاب جاذبيته بالضبط، لكن غيابها يحرمه تميزه، فلا ترتبط النظافة الشخصية بالناجحين أو غير الناجحين، فهي ضرورة لجميع البشر، وعدم الاهتمام بها يؤدي للكثير من الأمراض، وحتى مجرد التقصير يصنع الخسائر الكبرى، تصور معي مهندسا مجتهدا ورائحته سيئة؛ ترى ماذا ستكون النتيجة؟ سيفشل حتما، وسيفشل في حياته عموما وحياته الاجتماعية بشكل خاص، لذا يجب تخصيص وقت للنظافة الشخصية. النظافة الشخصية لا تعني الاستحمام فقط، بل غسل الأسنان والعناية بالبشرة والشعر وتقليم الأظافر والحلاقة، ويجب أيضا الاهتمام بالعناية بالجسد، وهي أمر إضافي للنظافة الشخصية، ونقصد هنا استعمال المستحضرات الطبية الجيدة لغسل الوجه والشعر وتنظيف البشرة، وهذا الأمر لا يخص النساء فقط، بل يجب أن يكون جزءا من الروتين اليومي لكل إنسان، وهي ما تترك انطباعا جيدا لدى الآخرين، وتساعدنا في تكوين العلاقات والنجاح في الحياة، والأمر ذاته ينطبق على المظهر، فالشخص الجذاب يتميز بأناقته.
متحدث بارع مع قلة الظهور
للحديث الجيد جاذبية لا تقاوم، لهذا لن تجد شخص جذاب لا يجيد الحديث، فحديثه هو ما يجعل الجميع يلاحظون قلة الظهور إذ يفتقدونه ويشتاقون لحواراته الممتعة، فالشخص الجذاب هو من يلتف الآخرون حوله للاستماع والاستمتاع بحديثه العذب، فيأسر المستمعين بحكاياته وأحاديثه، ويستطيع التعبير عن نفسه جيدا، بل يلجأ إليه الآخرون كي يقوم هو بالتعبير عما يعجزون عن شرحه وتوضيحه، والقدرة على الحكي تعد كنزا ثمينا لدى صاحبها، حتى أن البعض يقول أنه يستطيع الاستغناء عن أي شيء ما عدا القدرة على التعبير، وأنه بتلك المهارة فقط يمكنه استرداد كل شيء، وتلك المهارة يمكن اكتسابها بالتدريب والقراءة والاطلاع، وليس الأمر في ترديد الكلمات فقط، بل في حسن إدارتها وتوظيفها واختيار المناسب منها، وكذلك هي لمن يجيد الحكي ويعرف بناء كل حكاية من مقدمة وحبكة وأحداث وعقدة وحل، وهي القدرة على إثارة الفضول وانتقاء ما يناسب المستمعين من الموضوعات، فالحديث البارع هو عماد الأثر المميز الذي نتركه في الآخرين.
ممارسة الرياضة
الشخص الجذاب يمارس الرياضة بانتظام، وهي التي تمنحه القدرة على ترك أثر مميز في نفوس الآخرين، وهي ما تلهم البعض لربط قلة الظهور بالانشغال بممارسة الرياضة، فالرياضة ليست فقط مهمة لصحتك وتحسين مظهرك وحالتك النفسية، للرياضة أيضا مفعول ساحر في زيادة نشاطك اليومي وإنتاجيتك، فالساعة الواحدة التي تمنحها للرياضة تضاعف قدراتك بما يزيد عن الضعفين، وفوائدها الصحية معلومة للجميع، وبالطبع ندرك جميعا كيف تقوم بتحسين المظهر الجسدي وكيف تجعل ملابسنا تبدو أفضل وأكثر أناقة، لكن لنتحدث عن الفوائد الغائبة رغم أهميتها وعمق تأثيرها، فالرياضة تعلمك الصبر وتكسبك الثقة بالنفس، فهي وحدها التي تهدم فكرة المستحيل، فكل شيء يمكن تحقيقه بممارسة الرياضة، كل الأهداف تتحقق بالتدريب والاجتهاد، وهو ما يمنحك التفكير الإيجابي في الحياة، ويساعدك على التخطيط للأهداف بعيدة المدى، ويساعدك على الاقتراب اليومي منها ولو بخطوة واحدة، والرياضة لا تحتاج للمال أو تشترط مكان محدد لممارستها، يمكنك ممارستها في المنزل وبأدوات بسيطة أو بدون.
الاستقلال المادي
قدرة الرجل على إدارة حياته تضاعف جاذبيته بالنسبة للمرأة، والاستقلال المادي يترك لديها انطباعا بقدرتك على التصرف، كما يجعلها تربط قلة الظهور بالعمل وتحقيق النجاح، وهو ما يمنحها الثقة فيك وفي قدرتك على توفير الأمان لها، كما إن قلة الظهور بالنسبة للشخص العاطل لا تعني شيئا، وإنما يصاحبها التوقعات السيئة، وتجعل الفتاة تتصورك كشخص ممل يعيش حياة تعيسة.
مساعدة الآخرين
عند مساعدتك لشخص ما بلا هدف وبدون انتظار مقابل؛ تكون قد تركت أثرا مميزا في نفسه، ذلك أنك ساعدته وقدمت له الدعم والمساندة، وليس أجمل من أن تكون نافعا للناس، وبالبحث والملاحظة نجد أن كل أصحاب الشخصيات الجذابة لا يتأخرون عن مد يد العون لمن يحتاجهم، وأن قلة الظهور بالنسبة لهم تكون لانشغالهم بمساعدة أحد سواء كان من الأهل والأقارب والأصدقاء أو حتى شخص مجهول تماما، ربما لن يلتقونه مرة أخرى، ولذلك تحث جميع الأديان على مساعدة الآخرين، ولا يهم حجم المساعدة، يكفي أن تقدم ما تستطيع تقديمه، مهما يكن حجم مساعدتك بسيطا سيساهم في تحسين حياة أحد ويترك أثرا مميزا في نفسه، لهذا يجب مساعدة الآخرين دوما، سواء بالأنشطة التطوعية والوقت والجهد أو المال، فاحرص عليها.
حسن إدارة الوقت ووضع الخطط
حسن إدارة الوقت هو دعامة النجاح وتحقيق الأهداف، وهو ضروري في كل الأمور حتى لو كانت قلة الظهور والتخطيط له، وهي مشكلة عامة يعاني منها الجميع، وعند نجاحك في مواجهتها ستصبح جذابا، ونقصد هنا عندما تشرح لهم كيف يمكنهم حل تلك المشكلة، ولكي تفعل ذلك ينبغي تنظيم وقتك، وأن تضع جدولا منظما ليومك، ولما ترغب في تحقيقه كل يوم، وعليك أيضا تحديد أهدافك وترتيبها حسب الأولويات، وترتيبها زمنيا، ثم تقوم بوضع خطة مفصلة لكل هدف، وعند عمل ذلك ستنجح في الوصول لأهدافك والالتزام ببرنامجك اليومي، وتطوير ذاتك باستمرار، وكل هذا هو ما يجعلك الشخص الجذاب الذي يبحث الجميع عن الاستفادة منه واستلهام تجاربه، وتذكر دوما أن تنظيم الوقت يساعدك في مضاعفة إنتاجيتك وزيادة حجم نجاحك في الحياة، ويوفر لك الوقت للقاء الأصدقاء وقضاء الوقت بصحبتهم.
القراءة وسعة الإطلاع
الشخص الجذاب يكون ذو ثقافة عالية، حتى ترتبط قلة الظهور في حياته بالقراءة، ولن تجد حوارا مع شخص ناجح بدون ذكر لاسم كتاب، فالقراءة مهمة جدا، فبالإضافة للمتعة تمنحك المعرفة، وكل ما تقرأه لا يمنحك فقط الأفكار بل يعطيك خلاصة فكر ورحلة الكاتب، فبالقراءة تعيش عمرا أطول، كما تمنحك الخبرة في كثير من الأمور التي لم تحصل عليها من حياتك، كما توفر لك المادة الثرية كي تصبح متحدثا بارعا، كما أن القراءة تساعدك في تعلم أشياء جديدة وتطوير نفسك، لذا من المهم أن تصبح القراءة جزء من روتينك اليومي، ويمكن تخصيص وقت محدد لذلك ولو ساعة واحدة يوميا، وبالإضافة للقراءة يجب عليك متابعة الأخبار ومعرفة ما يحدث من حولك، لكن لا تسرف في ذلك لما يسببه من مشاعر سلبية، يكفي أن تكون على دراية دائمة بالمستجدات والأحداث الكبرى، فالقراءة وحسن الاطلاع هما دليلك لتصبح جذابا، وتمنحك ما تشاركه مع الأصدقاء، فاجعل قلة الظهور بسبب كتاب جديد تقرأه.
تطوير الذات
كي تصبح جذابا لابد أن تمتلك إضافة ثرية لحياة الآخرين، فذلك من يجعل من قلة الظهور في حياتهم أمر لافت للانتباه، ولا يوجد سن نتوقف فيه عن التعلم، فعندما تتعلم شيئا تصبح إنسانا أفضل، ولا تهم ماهية الشيء الذي ستتعلمه، ليكن لغة جديدة أو حرفة يدوية وربما طريقة إعداد وجبة أو إصلاح شيء في المنزل، فالمهم ألا تفقد مهارة التعلم بما تمثله من تركيز والتزام وبذل للجهد، فالتعلم هو المهارة التي تساعدك على تطوير الذات، لهذا فمن الضروري تخصيص وقت لتعلم شيء جديد يوميا، وثق تماما أن تخصيص ست دقائق يومية لتعلم لغة جديدة سيمكنك من احترافها بعد سنتين على الأكثر، هل تتخيل الرقم؟ فقط ست دقائق يمكن أن ينتج عنها إنجاز عظيم، فخصص وقتا لذلك كل يوم وستذهلك النتائج، لهذا لا تتوقف أبدا عن التعلم وتطوير الذات، وشارك ما تعلمته مع الأصدقاء وستصبح جذابا بالنسبة لهم، حتى تصبح قلة الظهور سببا في مهاتفتك والبحث عنك.
حسن الاستماع
عندما يتحدث إليك شخص ولا تستمعه جيدا؛ تعطيه رسالة واضحة بعدم أهميته بالنسبة لك، ولا نحتاج للحديث عن الآثار السلبية المهينة التي سيتركها ذلك، فهل تظن هذا يجعلك جذابا بالنسبة للمرأة؟ بالطبع لا، بل يجعل قلة الظهور في حياتها شيئا يريحها منك، أما حسن استماعك لها فيمنحها شعورا جيدا، ويدل على اهتمامك وأهميتها عندك، ويجعل قلة الظهور ذات أثر جذاب، لإن الوقت السابق الذي قضيته في الاستماع لها منحها شعورا جميلا، والاستماع الجيد لا يعني الصمت، بل يعني التركيز وتوجيه الأسئلة وإبداء الرأي والمشاركة في الحوار، ويعني طلب التوضيح والسؤال عن المشاعر، وكل إنسان لديه على الأقل حكاية يحب روايتها، باستماعك لها تترك أثرا مميزا في نفسها، وعالم المرأة لا ينقصه حلولك العبقرية، فقط ينقصه الاستماع الصادق لمشكلاتها، وللتفهم والاحتواء، فلهذا الفعل البسيط والسهل أثر على قلب المرأة، باستماعك لها تصبح موطن راحتها ومساحتها الآمنة، وهو ما يجعلك الأكثر حضورا وأهمية في عالم فتاة أحلامك.
القدرة على الغزل وفن المجاملة
ترى ما الذي يجعل قلة الظهور تمنحك الجاذبية سوى قدرتك على إسعاد الفتيات بحضورك؟ وتذكر كم مرة سمعت مجاملة وظللت تتذكرها كثيرا، فالإنسان كائن اجتماعي يبحث عن تكوين علاقات، ويتمنى الحصول على إعجاب البشر وثنائهم، وأتعجب كثيرا من حرصنا على النقد وإبراز الآراء السلبية، وعند ملاحظة شيء جميل نصاب بالخرس، ومجاملة الناس تمنحهم شعورا أفضل، أما إذا كانت المستمعة امرأة يصبح للمجاملات أثر أكبر، فعالم النساء صعب هذه الأيام، تأمل تلك الضغوط التي يتعرضن لها بسبب الإعلانات شديدة المثالية وما تتركه من مشكلات نفسية، المقارنات صعبة ومستحيلة، والمرأة كائن جميل يحب الثناء على شكله وشخصيته وخصاله، فلا تحرمها من هذا، لكن لا تقتصر على المجاملات المتعلقة بالشكل فقط، فيجب أيضا الإشادة بالأشياء الأخرى، كالطباع والنجاح والذكاء والموهبة، وهو ما يجعل المجاملات أكثر صدقا، وسيشعر الفتاة بثقة أكبر، وهو ما ستذكره لك طوال العمر ويجعلها مغرمة بك فتصبح جذابا بالنسبة لها.
الرجل الجذاب ليس عبوسا
النساء أكثر درامية من الرجال، فلا تتوقع أن يفتقر عالم فتاة إلى الدراما والتراجيديا، لهذا لا تكن كئيبا عزيزي القارئ، فهذا يجعل قلة الظهور سببا للابتهاج لا البحث عنك، يجعلك مطرودا من عالم النساء، أما الابتسام فينتشر كالعدوى، وليس أجمل من ابتسامة صادقة تمنحها لحبيبتك عند لقائها، فلها أثر مميز ساحر بحق، فبمجرد الابتسام لأي إنسان سيبتسم لك في المقابل، وسينشر هذا طاقة إيجابية في الجو، ويعطي انطباعا جيدا عنك في ثوان معدودة، كما أنها تكسر الجليد بينك وبين الآخرين، وتسمح لك بخلق حديث جذاب معهم، والابتسامة مرتبطة بالثقة بالنفس، وبمجرد تجربتها سيتذكرك الجميع بالبشاشة ولن تصبح الشخص الكئيب ذو الوجه العبوس، فابتسم كل صباح، ولا يحتاج ذلك لشيء أكثر من غسيل الأسنان، وفي المقابل ستتحسن حالتك النفسية كثيرا، وستصبح مصدر الدعم والبهجة ورمز الجاذبية بالنسبة للنساء.
كيف يجعلك الانشغال جذابا ؟
تحدثنا فيما سبق عن صفات الشخص الجذاب، وربما أوضحنا في بعض النقاط كيف ترتبط قلة الظهور بذلك، لكن لمزيد من التوضيح يجب الاعتراف بضرورة ألا تكون قلة الظهور بسبب الانطوائية والرهاب الاجتماعي، بل ترتبط قلة الظهور بكون الشخص مشغولا بالكثير من الأعمال ذات الأهمية الكبيرة، فهذا ما يجعله جذابا، ذلك أن قلة الظهور في تلك الحالة يترك الباب مفتوحا على الاحتمالات المثيرة، فيمكن تفسير قلة الظهور بتحقيق النجاح في العمل أو ممارسة الرياضة أو القراءة والتعلم أو المشاركة في الأنشطة التطوعية ومساعدة الآخرين، كما تمنحك قلة الظهور الفرصة لإخفاء عيوبك، وتوفر لك الفرصة في الحفاظ على فضول البشر واهتمامهم، كما تحميك قلة الظهور من أن تصبح متاحا طوال الوقت، فهذا يضرب جاذبيتك في مقتل، ويعطي انطباعا مملا عنك، ومن كل ما سبق نستخلص أهمية الانشغال ودوره في زيادة جاذبيتك.
الجاذبية هي ما نبحث عنه ونتمناه لأنفسنا، والجاذبية ليست حلما بعيد المنال، فقد أخبرتك بكل صفات الشخص المميز، وبمراجعة كل تلك الصفات نجد أنها مهارات مكتسبة، ذلك أن جاذبية الرجل لا يمكن اختزالها في الشكل، بل تظهر في نجاحه ومظهره وحسن استماعه للآخرين وما يمنحه لهم من اهتمام ومديح، كما أن قلة الظهور بسبب الانشغال بتطوير الذات وحسن استثمار الوقت هي سر الجاذبية، فاحرص على قلة الظهور وانشغل بما ينفعك وينفع الناس وستصبح أكثر جاذبية.
الكاتب: أحمد ياسر
أضف تعليق