تسعة
الرئيسية » صحة وعافية » فلترة المياه : لماذا من المهم فلترة المياه قبل استخدامها في الشرب؟

فلترة المياه : لماذا من المهم فلترة المياه قبل استخدامها في الشرب؟

أصبحت فلترة المياه ضرورة ملحة نظرًا لحقيقة أن أغلب مصادر المياه على كوكب الأرض اليوم باتت ملوثة بشكل أو بآخر، تعرف على أهمية فلترة المياه في السطور التالية.

فلترة المياه

الماء هو سر من أسرار هذه الحياة، بدونه لن يصمد الإنسان في هذه الدنيا سوى لأيام قليلة، ولكن كي يكون حقاً مفيد ونافع يجب أن يكون نظيف، وهنا يأتي دور فلترة المياه . هذا الموضوع ليس اعتباطياً بل هو من أهم ما يجب أن تفكر فيه لتحافظ على صحتك وصحة عائلتك. ولو كانت المياه التي تصل إلى بيتك غير مطابقة لمقاييس الصحة فيجب أن تقرأ هذا المقال حتى تعي حقيقة الأمر. سنحاول في هذا المقال توفير كافة المواضيع المتعلقة بمياه الشرب، من مقاييس لازمة، ومخاطر التلوث، وكيفية فلترة المياه، فتابع معنا إن كنت تقدر نعمة صحتك.

أهمية فلترة المياه في عالم اليوم

هل نحتاج حقاً لفلترة المياه؟

كلنا نعرف أن بجوار كل بلدة تقع محطة لفلترة مياه الشرب، ومنها تأتي لنا المياه إلى بيوتنا. بغض النظر عن مصدر المياه، سواء كان من النهر أو من الأمطار أو مياه جوفية، فهي يجب أن تمر على محطات فلترة المياه وتنقيتها. الأمر لا يقتصر على لون وطعم ورائحة المياه، فهناك عالم كبير من الكائنات التي لن تراها العين، ولكنها تعيش في المياه وقد تصل إلينا. بالإضافة إلى الكميات المحسوبة لنسب وجود المعادن الأساسية بالمياه. فهناك فرع كبير من فروع علم الكيمياء التحليلية يختص فقط بدراسة نسب المعادن التي يجب أن توجد في المياه، والحد الأدنى والأقصى لها بحيث لا تضر الإنسان وصحته، فكما قلنا الأمر ليس اعتباطياً وجودة المياه لها مقاييس عالمية.

أضرار المياه الملوثة على صحة الإنسان

لو افتراضنا أن مياه الشرب لم تمر بفلترة المياه اللازمة لها، فما الذي ينتج عن ذلك. أود أولاً أن أذكرك عزيزي القارئ أن الأمراض القادمة لا تنتج بيوم وليلة، ومهما كنت تعتقد أنك بعيد عن الخطر ففي الحقيقة أنت لست ببعيد، وكلما تسمح للمياه الملوثة بالمرور إلى جسدك فأنت تزيد نسبة حدوث هذه الأمراض.

التهابات مختلفة

التهاب الكبد والكلية وحوض الكلية، والتهاب المثانة، بالإضافة إلى التهاب وتضخم الغدة الدرقية. كل هذه الأمراض تسببها عدم فلترة المياه وشرب المياه الملوثة. وقد وجد العلماء أن عدد كبير من السرطانات المختلفة اليوم تتسبب فيها المياه الملوثة بشكل كبير. لأن الجسم لم يعد قادراً على التصدي لكل هذا التلوث القادر له يوماً في كل كوب ماء. خاصة الكلية لأنها المسئولة عن تنقية الدم والذي يتكون أساساً من المياه. من أكبر مشاكل الكلية هي المياه الملوثة، مع إن المياه في الطبيعي تساعد على إتمام وصحة وظائف الكلي، ولكن الملوث منها تساعد على العكس.

الطفيليات والبكتريا

تلك الكائنات الدقيقة التي لا تراه العين في الحقيقة لها تأثير كبير على الصحة. وهي تعيش في الأساس في المناطق المائية حيث يتوفر لها الغذاء والبيئة المناسبة للنمو. وتسبب الأمراض المختلفة للإنسان لو لم يتم فلترة المياه منها. مثل الملاريا، الكوليرا، السالمونيلا، الشيجالا، الإشريشيا كولاي واللبتوسبيرا. كلها كائنات تدمر صحة الإنسان وقد تؤدي إلى الوفاة إن لم يتم علاجها.

أمراض الجهاز الهضمي

الجهاز الهضمي هو أول الأجهزة التي يتأثر بالمياه الملوثة بشكل مباشر. خاصة الأمعاء والقولون. من الأمراض التي تسببها المياه الملوثة: داء الأميبا في الأمعاء الغليظة ومن ثم إلى الكبد، والزحار والإسهال، سواء كان الإسهال خفيف ويأخذ الجسم وقته للعلاج منه بنفسه، أو كان إسهال شديد مع دم أو مخاط وإضرابات في الأمعاء مع الآلام الشديدة، والتي يحتاج الإنسان للتدخل الطبي حتى يتخطى هذه الفترة. الغثيان والقيء وارتفاع الحرارة والرغبة المستمرة في التبرز، كلها أعراض لمعاناة الإنسان من الجراثيم الموجودة في المياه الملوثة.

التسمم

هل تدرك عزيزي القارئ أن المياه التي تصل إلى بيتك خاصة لو كانت تمر في أنابيب مصنوعة من الرصاص، هي في الحقيقية مياه مسمومة! نعم، فالرصاص وغيره من المعادن الثقيلة هي مواد كيميائية تسبب تسمم للإنسان مع مرور الوقت وتراكمها في الجسم. هذه المعادن التي لم تمر بعملية فلترة المياه بشكل صحيح، قد تسبب تسمم للجهاز العصبي والتناسلي والكلوي. قد يصل الأمر إلى تلف في المخ مع التشنجات القوية، ومرض فقر الدم وارتفاع ضغط الدم وعدم نظام نبضات القلب. مما يؤدي في الأخير إلى غيبوبة وموت إن لم يتم التعامل مع التسمم بشكل صحيح ومستمر.

أمراض الصدر

إن كنت تحافظ على رئتك من التدخين لأنك تدرك مخاطر التدخين الواضحة، فأنت لا تحميها من المياه الملوثة. الالتهاب الرئوي الحاد والربو وأمراض حساسية الصدر وحتى شرطان الرئة، كلها من الأمراض الناتجة عن عدم إتمام عملية فلترة المياه بالشكل الصحيح. فيروس السارس التاجي، واحداً من الفيروسات الكثيرة التي قد ينتقل إلى الإنسان عن طريق المياه الملوثة. فيسبب التهاب بالحلق وسعال وإنفلونزا حادة.

أضرار على المستوى الجيني

استمرار تعرض الجسم للملوثات لن تسلم منه الخلايا الجينية، وقد يحدث تضرر للكروموسومات وبالتالي ولادة أجنة مشوهة، كما يحدث في اليابان والبلاد من حولها بسبب تعرض مياه الشرب إلى الإشعاعات النووية. مرض مثل شلل الأطفال والذي يتم مواجهته في أغلب بلاد العالم الآن بإعطاء التطعيمات اللازمة للأطفال، هو في الحقيقة عبارة عن فيروس. ويتنقل هذا الفيروس من الطفل المصاب إلى الطفل السليم من خلال البراز إلى الفم، ويحدث ذلك من خلال المياه الملوثة بالصرف الصحي، والتي يشربها الأطفال دون رعاية ودون فلترة سابقة. وأجسادهم الضعيفة لا تستطيع مكافحة الفيروس كما الكبار.

أضرار على الحياة البيئية

لا يعاني الإنسان وحده من المياه الملوثة، بل البيئة كلها ستعاني من حوله. بداية من الحياة البحرية إلى الحياة الزراعية. فأسماك البحر تموت بشكل مستمر بسبب الملوثات المائية التي تنتجها المصانع. وكلما زاد نمو الطحالب على وجه المياه بدون رقابة، كلما قل الأكسجين الذائب المتوفر للكائنات الحية التي تعيش في المياه. فالكثير من الأنواع النادرة مهددة بالانقراض بسبب تلوث المياه التي تعيش فيها. وكذلك الأمر ينطبق على الحياة الزراعية، لأن من أهم ما يحتاجه النبات للنمو هي المياه النظيفة. في الأخير سواء الأسماك أو النباتات فالكل يصب أضراره مرة أخرى على الإنسان، عندما تستهلك الأسماك في غذائها المعادن الثقيلة المسمومة، أو النبات الذي يترسب فيه المواد الكيميائية الخطيرة.

ما هي مسببات تلوث المياه؟

تنقسم أسباب تلوث المياه إلى ثلاثة أنواع:

  • النوع الأول هو التلوث الطبيعي: وهذا النوع لا يحمل المخاطر الكبيرة للإنسان، بل وتتغلب الطبيعية تلقائياً على بعضاً من هذا التلوث. وأهم طرق الطبيعة للحفاظ على المياه، هي عن طريق تعرض المياه إلى أشعة الشمس التي تنقيها وتقتل البكتريا، والتهوية الجيدة التي تسمح بدون أكسجين كافي للحياة البيئية السليمة.
  • النوع الثاني هو التلوث العضوي: التلوث بالكائنات الدقيقة مثل الجراثيم والبكتيريا والفيروسات والطفيليات.
  • النوع الثالث هو التلوث الكيميائي: التلوث بالمواد الكيميائية الخطيرة. ويكون المصدر هو نفايات المصانع، أو المخلفات الزراعية، أو التلوث بالصرف الصحي، أو التلوث من الأنابيب التي تنقل المياه إلى المنازل، أو التعرض لشاحنات النفط والمواد الكيميائية الخطيرة. وكلها تحتاج إلى عملية فلترة المياه بمقاييس سليمة وطرق مراقبة صحية مشددة. وسنتكلم الآن عن أهم العناصر الكيميائية التي توجد في المياه ونسبها المطلوبة.

الكالسيوم

عنصر الكالسيوم موجود في المياه خاصة الجوفية منها، بسبب مرور هذا الماء على الصخور الكلسية. وجود الكالسيوم في مياه الشرب مطلوب، لأنه يسدد حاجة الجسم من الكالسيوم بنسبة قليلة، لأنه يدخل في بناء العضلات والأسنان القوية. ولكن زيادة هذه النسبة أمر غير مرغوب فيه أبداً، لأنه يؤثر على عمل غسالات المنزل ويترسب الغلايات الكهربائية، وفي شبكات تنقية المياه. وكثرة تراكمه في الدم يؤدي إلى أمراض واختلال في التوازن الهرموني، وقد يؤدي إلى تكوين الحصوي الكلوية.

المغنسيوم

تماماً مثل الكالسيوم، فهو مفيد للجسم في نسب محدودة، وإنما لو زاد عن حده فهو يضر ولا ينفع.

البوتاسيوم والصوديوم

هما عنصران أساسان في عمل الأعصاب، أما الصوديوم فهو مسئول مباشر على ارتفاع ضغط الدم لو زادت نسبته في الدم. هما الاثنان يأتيان من الأساس من تلوث المياه بالأسمدة الكيميائية.

الحديد

أملاح الحديد توجد بكثرة في المناطق القريبة من البراكين. وأضرار زيادة نسبة الحديد في المياه تكمن في تغير الطعم والعكارة وتلف أنابيب المياه، كما أنه يساعد على نمو البكتريا المسببة للأمراض المختلفة.

المنغنيز

وهو أيضاً يأتي من الصخور البركانية. وأضراره خطيرة جداً على الدم، لأنه يعمل على تلف الهيمجلوبين إذ استمر يتركز في الدم بشكل ملحوظ.

الفلوريد

عنصر الفلور مهم جداً لصحة مينا الأسنان لأنه يدخل في تركيبها. شرب المياه التي تحتوي على الفلوريد بنسبة ضئيلة تساعد على الحماية من تسوس الإنسان، وبدونه ستسوء حالة الإنسان في الكبار والصغار. أما زيادة نسبته فيسبب تسمم ومشاكل في الهيكل العظمي قد تكون خطيرة. ترسب الفلور في عظام الجسم تسبب ألم في المفاصل وتكلس في الأربطة وتشنجات عضلية.

الأكسجين

الأكسجين الذائب هو عنصر مهم لضمان جودة المياه. لأنه يضمن النظام البيئي البحري السليم، كما أنه يحمي المياه من نمو بعض أنواع البكتريا. قلة وجوده في المياه هو دليل على خطر تلوث هذه المياه.

العناصر الثقيلة

وهي عناصر مضرة جداً ومدمرة إذ وجدت في المياه التي لم تمر بعملية فلترة المياه اللازمة. مثل الرصاص والكادميوم والزئبق. وكلها عناصر سامة جداً، ويجب مراقبة نسبتها بشدة، حتى لا تزيد عن الحد الأقصى لها.

عوامل أخرى

توجد عوامل أخرى مهمة عند مراقبة جودة مياه الشرب وصلاحيتها. مثل حرارة المياه ولونها وطعمها ودرجة الشفافية.

عملية فلترة المياه

نصل الآن في مقالنا إلى النقطة الأساسية. فبعد أن أدركنا قيمة عملية فلترة المياه يجب أن نعرف كيف تتم. أغلب دولنا العربية ومع الأسف تستخدم الطرق التقليدية لفلترة المياه، وهي طرق لا تخلص المياه من كل المسببات ولكنها فقط تمنع أغلبها. أشهر طريقة هي باستخدام الكلور، لما له من خواص تقتل البكتريا. ويتم ترك نسبة معينة من الكلور في المياه ليحافظ عليها، وهو ذلك اللون الأبيض والطعم الواضح الذي قد تجده في المياه. نحن اليوم لن نتكلم عما الذي يجب على الدول أن تتبعه في مجال فلترة المياه، بل سنتحدث عندك كمواطن عربي عادي جداً، كيف يمكنك أن تحمي عائلتك من المياه الملوثة بطرق فلترة المياه البسيطة داخل المنزل؟

تركيب فلاتر مياه

بالطبع هي أول خطوة مهمة جداً لتنقية المياه. كلما كان الفلتر ذو مراحل أكثر وعالي الجودة، كلما ضمنت الأمان أكثر. ولكن المشكلة أن قوة الفلاتر لا تتغلب على الفيروسات وبعض أنواع الجراثيم. أنت تحتاج إلى فلتر يعمل بترشيح الكربون. ويستخدم قطعة من الكربون النشط، حتى يزيل الأيونات والشوائب، فيزيل كل المعادن الضارة وينقي المياه.

طرق فلترة المياه بدون فلاتر

قد لا يتوفر لك المال لشراء فلاتر صحية، لذلك نقدم لك طرق طبيعية وبسيطة لفلترة المياه داخل المنزل، ولكنها ستحتاج إلى المجهود والوقت، ولكنها ستعطي فائدة مرجوة.

تخزين المياه

على عكس المتوقع، فإن عملية تخرين المياه لفترة طويلة من خمس إلى 24 ساعة قبل استخدامها، تعمل على ترسيب المواد الضارة في قاع الإناء ويمكن بعد ذلك فصله بسهولة. أما المدة الأطول من ذلك وحتى 48 ساعة تساعد على التأكد من موت بعض الأطوار المعدية للفطريات مثل البلهارسيا. ولكن أكثر من ذلك فهو أمر غير محبب. ولكن احرص على أن يكون المكان المخصص للتخزين نظيف وجيد التهوية.

فلتر طبيعي بسيط

بعد عملية التخزين يمكنك أن تأتي بقطعة بلاستيك كبيرة على شكل مخروط مفتوحة من كلا الجانبين. مثل تضع في الأسفل قطعة من القماش أو القطن المعقم. وفوق القطن يتم وضح طبقة من الرمال النظيفة، ثم طبقة من الحصى الصغيرة النظيفة فوقها، ثم أخيراً طبقة من الحصى الخشنة الكبيرة بالنهاية. هذه العملية تعتبر فلتر طبيعي للمياه ويمكن صنعه في الطبيعية خارج المنزل إن كنت في مخيم. وعندما تصب المياه المخزنة من فوق، لا تصب الجزء المترسب في القاع.

فلترة المياه بغلي المياه

تسخين المياه لدرجة الغليان واحدة من الطرق المستخدمة لقتل البكتيريا والجراثيم. والطريقة المثالية هي بوضع المياه في إناء مفتوح على النار، وبعد الغليان والهدوء يوضع بالثلاجة وهو مزال مفتوح حتى يسترجع بعضاً من الأكسجين الذي فقده.

بذور المورينجا لفلترة المياه

هي طريقة أخرى فعالة إذا توفرت هذه البذور في بلدك. 15 أو 20 بذرة قادرة على فلترة 20 لتر من المياه بتجميع الشوائب للتخلص منها، وقتل البكتيريا مثل الأميبا.

فلترة المياه بالكلور

يمكنك إضافة الكلور إلى مياه الشرب للتنقية وقتل الجراثيم. ولكن أولاً تأكد أن مادة الكلور التي ستشتريها لا يدخل معها أي مواد كيميائية أخرى. ومن ثم عليك وضع ثلاث قطرات فقط من الكلور لكل لتر مياه تبغي فلترته.

أقراص اليود أو الكلور

هذه الأقراص يمكن شرائها من متاجر بيع أدوات التخييم، لأنه تستخدم كثيراً من قبل المغامرين في البراري. وهي تشبه أقراص الدواء، وتحتاج إلى قرص واحد لكل لتر مياه. صفي المياه بقدر الإمكان ثم ضع القرص حتى يؤدي عمله بتنقية المياه. ولكن هذه الطريقة سينتج منها مياه بطعم مر، لذلك لا تستخدمها إلا إذا كنت مضطراً. كما يجب أن تسأل الطبيب عن أضرارها في حالة النساء الحوامل والأطفال، لأنهم في الحقيقة سموم إذا زادوا عن الحد. كما إنهما سيحميا المياه من خطر البكتريا، وليس من خطر أغلب المواد الكيميائية.

شرب المياه المعدنية

إذا كنت شخص مصمم على الحفاظ على صحتك، وتمتلك المال الكافي، فالأفضل هو شراء المياه المعدنية وشربها. فهي تمر بتجارب واختبارات كثيرة ومكثفة لتحليل كل عنصر بالمياه وتنقيتها مئات المرات. وهي المياه المضمونة على حق. سواء المياه المعدنية الطبيعية القادمة من الآبار الغازي منها أو الغير غازي، أو المعالجة صناعياً، فكلها مياه أمنة ومفيدة لجسم الإنسان بشكل كبير في تنقية السموم.

فهي تستخدم في علاج أمراض كثيرة عند الينابيع الطبيعية في مختلف بلدان العالم. مثل الروماتيزم وأمراض عسر الهضم، والالتهابات الجلدية. وتساعد على تنقية الجسم من السموم، وضبط ضغط الدم، ونقص الوزن، وتقلل أعراض الشيخوخة، وتعمل على توازن الإلكتروليت داخل جسم الإنسان، وتقلل خطر حصوي الكلى.

في النهاية عزيزي القارئ، يجب أن تركز على مسألة فلترة المياه. لأنه كما تمتلك المياه فوائد على الصحة كبيرة، هي أيضاً مصدر خطر إن لم تكن صحية بشكل كافي. لا تتردد أبداً في إنفاق المال والمجهود على فلترة المياه حتى تقي نفسك وعائلتك من خطر الأمراض.

سلفيا بشرى

طالبة بكلية الصيدلة في السنة الرابعة، أحب كتابة المقالات خاصة التي تحتوي علي مادة علمية أو اجتماعية.

أضف تعليق

أربعة عشر − 7 =