إن من الصفات التي تغلف علاقة الحب بين اثنين صفات إيجابية كثيرة كالاهتمام والحب والرعاية والانتباه والمشاركة والتعاون وغيرها كثير، إلا أن هناك بعض الصفات أخرى التي تعتبر سلبية إلى درجة كبيرة ومن أهمها الغيرة والتسلط وعدم التفاهم، وبالتالي إن العلاقة التي قد تكون في جانب معين يجب أن تستمر إلى سنوات بعيدة، نرى أنها قد تنهار في دقائق معدودة بناءا على واقعة معينة أو حادثة تجعل من التفكير في الأمر يخرج عن المنطق، في مثل هذه الحالة هل يجب أن نظن أن العلاقة في طريقها إلى القطيعة النهائية؟ وهل من المستحيل عودة الحبيب مرة أخرى؟ إن الطبيعية الإنسانية أيضًا تمتاز بصفتين وهي النسيان وعدم الاستسلام وبالتالي إن كانت علاقة الحب هي علاقة سليمة 100% سنجد أن طرفيها أو على الأقل طرف منها سيحاول قدر الإمكان إعادة بناءها، إن كنت هذا الطرف إليك 9 نصائح تساعدك في إعادة التوازن وبناء العلاقة من جديد.
استكشف هذه المقالة
عليك أن تكون قويا واكثر ثقة بالنفس من أجل عودة الحبيب
من الحالات التي يتم اللجوء إليها لدى قطع العلاقة العاطفية عي استدرار العاطفة عند الطرف الآخر، أي أن الطرف الذي لم يتخذ القرار يحاول إعادة الطرف الذي قطعها عن طريق إشعاره بالضعف والانهيار وان الحياة من دونه ستكون جحيم وان هذه القطيعة قد تتسبب له بالانهيار.. إلخ، وعلى الأغلب أن الطرف الذي يلجأ إلى هذه الوسيلة هي الطرف النسائي.
في الواقع إن هذه الوسيلة تعتبر اكبر الخطايا واكثر سببا في تفاقم الأمر، ففي العادة من يقطع علاقته مع شخص ما يرغب في رؤيته في وضع صعب حتى يشعر بنشوة الانتصار، وبتطبيق هذه الوسيلة انت تقدم له رغبته على طبق من ذهب، الأصل أن تدع مشاعرك تصل إلى الانهيار أو الاكتئاب، عليك أن تقاوم الوصول إلى مثل هذه المرحلة مع الاعتراف بصعوبة الوضع، ولكن إن كنت ترغب باستعادة الحبيب عليك أن تظهر صلبا، وقويا، واكثر ثقة بالنفس، هذا التصرف سيساعدك على الانتقال إلى المرحلة التالية.
دراسة العلاقة السابقة وتقبل بعض الحقائق
لا يمكنك أن تقوم بترميم علاقة و عودة الحبيب ما إن لم تستطع أن تفهمها جيدا، وتفهم أسباب الخلاف ومن ثم الانتقال إلى المستقبل والعمل عليه، في الأول عليك أن تقوم في البحث عن طبيعة العلاقة مع حبيبك، هل كانت قائمة على المساواة أم لا، وهل كان هناك تنازع بينكما أم لا، ومن ثم الانتقال إلى دراسة أسباب الخلاف، هل فعلا انت السبب، أم أنها مجرد أسباب ظاهريا تغطي الرغبة للطرف الآخر، في بعض الحالات قد لا يكون من المجدي التفكير في إعادة العلاقة، الأفضل أن تفكر فقط في نفسك في بعض الحالات إن كان الوضع يشير إلى السلبية من قبلك أو ارتكابك خطأ مقصود أو غير مقصود فيمكنك المحاولة على ترميمها، المهم أن تنهي المرحلة ومن ثم تفكر في الخطوة المستقبلية سواءً سلبا أو إيجابا.
إعطاء الحبيب السابق المساحة التي يحتاجها
قد تكون هذه النصيحة من أصعب النصائح التي يمكن أن نقوم بطرحها، فأنا أعلم أنه تتعارض مع ما تشعر فيه الوقت الراهن، ولكن لا بد من هذا الإجراء. قطع الاتصال به أو على الأقل أن تبقيه إلى الحد الأدنى، أما الغاية أو الفائدة المرجوة من هذا التصرف وخاصة في الفترة الأولى هي انه لربما أن يبدأ الطرف الثاني في فقدانك، وفي الاشتياق إليك ومن ثم محاولة العودة ولهذا يفضل الانقطاع في الفترة الأولى ولاحقا وحسب النتيجة الانتقال إلى الاتصال الخفيف.
الاهتمام والعناية بنفسك اكثر داخليا وخارجيا يساعدك على عودة الحبيب
عليك أن لا تنهار تماما، إن كان على الصعيد النفسي أو على صعيد الشكل، عليك بالاستمرار في رعاية نفسك، كشراء بعض الملابس الجديدة، أو تغيير لون شعرك. عندما تبدو في حال جيدة فأنت تعمل على استعادة ثقتك بنفسك أو تعزيزها، هذا الأمر ينعكس على العلاقات في حياتك حتى العلاقة مع الحبيب القديم، كما قلنا يجب أن لا يراك منهارا.
الصبر والانتظار
إن كنت تنتظر عودته غدا فأنت مخطا، لن يحدث أي شيء خلال ليلة وضحاها، فعلى مهلك. عليك أن تجعل الأمور تأخذ وقتها وطبيعتها ومراحلها، الاستعجال أو عدم القدرة على الانتظار قد يعطي نتائج عكسية تماما، ويتسبب بانقطاع نهائي للعلاقة، عليك أن تعرف كيف تحدد الهدف وتصبر عليه.
استمر بطريقتك المعتادة في الحياة
عليك أن لا تغير كثيرا في نمط الحياة، يجب أن تظهر بمظهر الشخص الذبي لم يتعرض لصدمة قوية فأدت إلى انهياره أو إلى التغيير من 180 درجة، أنت تحتاج إلى الاستمرار في القيام بالأنشطة والهوايات التي كنتم تقومون بها قبل انهيار العلاقة، حتى لو كان الأمر يتطلب مشاركته فيها، على سبيل المثال إن كنتم تحبون ممارسة الركض يوميا، استمر فيها معه، إلا إن كان هو من يرفض ذلك، عندها لا تنقطع عن الهواية بل مارسها لوحدك.
ابني علاقة جديدة مرحلية قوامها الصداقة
إن لم يكن الحبيب فلا يوجد ما يمنع أن يكون صديقا، ومع أن التطبيق غاية في الصعوبة إلا انه ليس بمستحيل، حاول أن تقوم على بناء علاقة مع الشريك السابق قوامها الصداقة والاحترام والتقدير، وحافظ عليها ضمن هذا المعدل، هذا الأمر قد يجعل في الإمكان العودة إلى العلاقة الأصلية بعد مرور الوقت وبعد أن يشعر انه بحاجة إلى حبك، بالطبع هذه النصيحة لا تتعارض مع الأولى، كما قلنا الانقطاع يكون في المرحلة الأولى لبناء حالة الاشتياق، ومن ثم قد تكون الصداقة إن لم تعد الأمور إلى نصابها.
حافظ على الهدوء والمزاج الجيد لدى عودة الحبيب
عندما يكون لديك محادثة مع الحبيب السابق، عليك أن تكون حضاريا ومهذبا، عليك أن تتفادى الحديث عن العلاقة السابقة والعتب والحديث عن سبب الانقطاع وذلك لزيادة فرصة عودة الحبيب ، أن صدف وتلاقيتم قم بالحديث بطريقة مسترسلة وبمزاج جيد، وبطريقة مهذبة تخلو من العتاب، حاول الحديث عن عملك، هواياتك، العائلة، اسأل عن عائلته أيضا، اجعل الأمور طبيعية قدر الإمكان.
إنه يحتاج إلى أن تعرف انك متاح
الصورة المغالطة هي أن تشعر الحبيب السابق أن لديك حبيب حالي، الحقيقة اجعل الأمور في مسارها، إن وجدت حبا جديدا وحقيقيا، فأنت محظوظ، إن لم تجد، لا تمثل مثل هذه العلاقات، فهي حالة فاشلة تصل إليها، كن طبيعيا، إن كنت متاح فلا تظهر العكس.
أضف تعليق