علاج التهاب المفاصل بالأعشاب يعد من أفضل الطرق لعلاج التهاب المفاصل وأكثرها فعالية، حيث أن بعض الأعشاب قد يكون لها خصائص مضادة للالتهاب والتي يمكن أن تساعد في علاج التهاب المفاصل الروماتويدي وتعمل على تخفيف الآلام، فهذه الأعشاب الطبيعية تقوم بتطهير الجسم من الفضلات والسموم التي تعد من أسباب الإصابة بالالتهاب عندما تتراكم في الجسم، أي أن هذه الأعشاب لا تفيد في علاج التهاب المفاصل فقط، ولكن يشمل تأثيرها العديد من الالتهابات الأخرى التي تصيب الجسم، ولكن مع ذلك ينبغي استشارة الطبيب قبل استخدام العلاجات الطبيعية والأعشاب لتجنب الآثار الجانبية التي قد تنتج عنها.
استكشف هذه المقالة
طرق طبيعية لعلاج التهاب المفاصل
يعاني الكثيرون من التهابات المفاصل والذي يعد من المشكلات الشائعة، ففي أمريكا وجد أن واحدا من بين خمسة أشخاص فوق سن الثامنة عشر يعاني من التهاب المفاصل، وبخلاف الأدوية والعلاجات العشبية فإن هناك بعض الطرق والوسائل التي تساعد على التخلص منها مثل:
الحفاظ على الوزن الصحي
تعد السمنة وزيادة الوزن أحد أهم الأسباب وراء الإصابة بمشكلات وتضرر في المفاصل وخصوصا عند تراكم الدهون في الجسم، فهي تؤدي لتعزيز الالتهاب مما يتسبب في انتشار آلام المفاصل في جميع أعضاء الجسم، فنجد أن معظم الأشخاص المصابين بالسمنة لديهم شكوى دائمة من آلام المفاصل، وهذا يعني أنه لا بد من الحفاظ على الوزن الصحي للتخلص من هذه المشكلة، وذلك عن طريق إتباع نظام غذائي صحي وممارسة الرياضة.
تناول الأطعمة الصحية
هناك الكثير من الأطعمة المفيدة في تقليل التهابات المفاصل وآلامها، مثل الأطعمة الغنية بالأوميجا 3 والتي تشمل السلمون ولحوم البقر وبذر الكتان وبذور الشيا بالإضافة إلى الجوز، وكذلك الأطعمة الغنية بالكبريت، حيث يحتوي الكبريت على بعض المركبات التي تقلل آلام المفاصل وتساعد في بناء الأنسجة، وتشمل أهم مصادر الكبريت البصل والثوم والهليون والملفوف، وأيضا الأطعمة الغنية بالأحماض الأمينية كحمض البرولين وحمض الجليسين، فهي تعمل على إنتاج الكولاجين وبناء الأنسجة وتساهم في تخفيف الآلام، وكذلك فمن أهم الأطعمة هي الأطعمة التي تحتوي على مضادات الأكسدة وخاصة الخضروات والفواكه، فالخضروات والفواكه لا تحتوي على مضادات الأكسدة فقط وإنما هي مليئة بالمغذيات الهامة، مثل فيتامين أ وفيتامين ج والماغنسيوم والبوتاسيوم والألياف والمواد المضادة للالتهاب، ولعل من أفضلها لعلاج التهابات المفاصل الخضروات الورقية والخضروات الصليبية والتوت والبطيخ والأفوكادو والأناناس.
ممارسة الرياضة
على الأغلب فإن الأشخاص المصابين بالتهاب المفاصل يميلون إلى الراجة وعدم ممارسة الأنشطة البدنية بسبب الآلام التي يعانون منها، وخصوصا أن هذه الآلام تشتد عند ممارسة الأنشطة الحركية، ولكن ثبت أن النشاط البدني ضروري للصحة وللمساعدة في علاج التهاب المفاصل، فالرياضة تساعد على تقوية العضلات حول المفصل المصاب مما يوفر دعما إضافة ويقلل الإجهاد والضغط عليه، وقد ثبت أيضا أن ممارسة الأنشطة بانتظام يساعد على تقليل الالتهاب ويعمل على تنظيم الهرمونات، ومن أهم الأنشطة الرياضية التي يمكن ممارستها رياضة المشي السريع والتي تفيد صحة القلب والأوعية الدموية وتعزز صحة الجهاز المناعي كذلك، وأيضا ممارسة رياضة الجري والسباحة وركوب الدراجات وحمل الأوزان الخفيفة.
ممارسة التأمل
قد تساعد تقنيات الاسترخاء والتأمل في تخفيف الألم الذي تعاني منه المفاصل بشكل فعال، وذلك لأهميتها في القضاء على التوتر وتحسين القدرة على التعامل مع الألم، وليس ذلك فقط فبالإضافة إلى أهمية ممارسة التأمل في علاج التهاب المفاصل فإنه يساهم أيضا في القضاء على الاكتئاب ويعمل على تحسين الحالة المزاجية.
تدليك المفاصل
يساهم تدليك المفاصل في تقليل التصلب والألم وبالتالي يعمل على تخفيف الالتهاب، ويمكن استخدام بعض الزيوت الطبيعية أو الكريمات الموضعية في التدليك، فهي تعمل على تخفيف الألم فبعضها يحتوي على مواد مخدرة بالإضافة إلى المواد المضادة للالتهاب، ويمكن اللجوء إلى معالج فيزيائي متخصص تدليك في علاج التهابات المفاصل للقيام بعملية التدليك، أو يمكن الاعتماد على المعالج في تعلم الطريقة الصحيحة للتدليك للقيام بها في المنزل.
علاج التهاب المفاصل بالأعشاب الطبيعية
يتجه العديد من الأشخاص إلى استخدام العلاجات الطبيعية للتخلص من التهابات المفاصل، ولعل العلاج بالأعشاب الطبيعية هو من أهم الطرق العلاجية الآمنة والفعالة لعلاج التهابات المفاصل بعيدا عن الأدوية والجراحة وما قد يترتب عليهم من آثار جانبية خطيرة، ومن أهم الأعشاب لعلاج التهاب المفاصل ما يلي:
جل الصبار
هو من أهم العلاجات الطبيعية المعروفة في الطب البديل نظرا لما يتميز به من خصائص علاجية فعالة، وقد اشتهر بقدرته في علاج الجروح الجلدية ومنع إصابتها بالالتهاب بفضل خصائصه المضادة للالتهاب، ولذا يمكن استخدامه موضعيا لعلاج التهاب المفاصل، حيث يعمل على تخفيف الالتهابات والتخلص من الألم.
البوسويلية أو اللبان
هي عبارة عن عشبة تستخلص من أشجار البوسويلا في الهند، وهي تعمل عن طريق محاربة اللوكترايينات التي تنتج في خلايا الدم البيضاء وتهاجم المفاصل السليمة وتؤدي إلى إصابتها بالالتهاب، وهذه العشبة تكون متوفرة كمكمل غذائي في شكل أقراص أو في بعض الكريمات الموضعية.
مخلب القط
هي من أهم الأعشاب لعلاج التهاب المفاصل، وذلك لخصائصها العظيمة كمضادة للالتهاب، كما أنها تعمل على تقليل تورم المفاصل وتساعد على تهدئة الآلام في المفاصل.
الأوكالبتوس
من أهم وسائل علاج التهاب المفاصل بالأعشاب فهي تدخل في بعض الأدوية التي يتم تناولها عن طريق الفم، كما أن الزيت المستخلص من هذه العشبة يمكن استخدامه موضعيا في تخفيف الالتهاب، حيث أن هذه العشبة تحتوي على مركب التانينات والذي يتميز بفعاليته في الحد من التورم والالتهاب، ولكن هذه العشبة قد تسبب الحساسية الجلدية لدى بعض الأشخاص، ولذلك لا بد من اختبارها على جزء صغير من الجلد والانتظار لمدة 48 ساعة للتأكد من عدم تسببها في الإصابة بالحساسية.
الزنجبيل
يعد الزنجبيل من أهم الأعشاب المتوفرة في كل منزل، فبجانب استخداماتها العديدة للطبخ فإنها تستخدم على نطاق واسع في الطب البديل، حيث تحتوي على العديد من المركبات التي تتميز بخصائص مضادة للالتهاب مما يجعلها من أفضل العلاجات الطبيعية لتخفيف تورم المفاصل، والجدير بالذكر أن الزنجبيل يعمل عن طريق زيادة الدورة الدموية مما يعمل على توليد الحرارة وبالتالي يساهم في تخفيف الالتهاب والتورم.
الشاي الأخضر
أحد العلاجات العشبية الرائعة للعديد من المشكلات الصحية، كما أنه يستخدم لتقليل الالتهابات في الجسم، ومن الممكن استخدامه في صورة مشروب لتخفيف الآلام وتهدئتها أو في صورة أقراص أو كمستخلص يطبق موضعيا، وقد أظهرت الدراسات أن الشاي الأخضر يساهم في الوقاية من هشاشة العظام عن طريق تقوية العظام وتدعيمها.
الكركم
هو مسحوق أصفر اللون يستخلص من أحد النباتات المزهرة، وهو يستخدم في الطبخ حيث يدخل في العديد من الأكلات وخصوصا الأرز، وقد أثبتت الأبحاث العلمية أن الكركم يساهم في محاربة مرض التهاب المفصل الرثياني والمعروف باسم الالتهاب المفصلي الروماتويدي، وذلك بفضل الخصائص المضادة للالتهاب الموجودة في مادة الكركمين والتي تمثل العنصر النشط في الكركم، وقد وجد أن الكركم يعمل بشكل أفضل على تخفيف آلام المفاصل عند تناوله عن طريق الفم.
لحاء الصفصاف
كما استخدم لحاء الصفصاف منذ القدم في علاج الالتهابات وذلك عن طريق مضغه، وقد أظهرت الدراسات أن هذا العشب يلعب دورا فعالا في تخفيف آلام المفاصل خاصة في الركبتين والظهر والأفخاذ والرقبة، ويتم تناوله عن طريق الفم سواء كمشروب عشبي أو أقراص علاجية.
الفلفل الأسود
عرف الفلفل الأسود أيضا بفعاليته في المساعدة على تخفيف الألم والتورم، فهو يحتوي على مادة الكابسيسين والتي تعد المكون الرئيسي في الفلفل الأسود، والتي تعمل على تخفيف التهاب المفاصل الروماتويدي، ولذا فإن هذه المادة تدخل في الكثير من أنواع الكريمات المخصصة لعلاج التهابات المفاصل.
الثوم
يعد من أفضل العلاجات الطبيعية لتخفيف التهاب المفاصل الروماتويدي، وذلك لفعاليته كأحد الأطعمة المضادة للالتهابات، حيث يعمل على كبح إنتاج السيتوكينات المحرضة للالتهابات، وبالتالي فهو يساعد على الحد من حدوث التهابات المفاصل.
علاج التهاب المفاصل بالزيوت
كما يوجد كذلك العديد من الزيوت الطبيعية والتي يمكن استخدامها لعلاج التهابات المفاصل وتخفيف آلام المفاصل الروماتويدي، فهذه الزيوت تتميز بخصائصها العلاجية المهدئة للآلام والمضادة للالتهابات، وهذه الزيوت تشمل:
زيت النعناع
يحتوي زيت النعناع على خصائص مضادة للالتهاب والتي تعمل جنبا إلى جنب مع تأثيره المخدر، مما يساعد على تهدئة الألم وتخفيف التورم المرتبط بالتهاب المفاصل الروماتويدي بشكل خاص، ولاستخدام زيت النعناع نأخذ ملعقة كبيرة منه ونمزجها مع ملعقتان كبيرتان من زيت جوز الهند، ثم يتم استخدام المزيج عند اللزوم لدهان المناطق المصابة بالتهاب المفاصل.
زيت الزنجبيل
ذكرنا فيما سبق أهمية الزنجبيل كأحد الطرق الفعالة في علاج التهاب المفاصل بالأعشاب ، وذلك لتأثيره الممتاز كمضاد للالتهابات، ويتم استخلاص زيت الزنجبيل من جذور نبات الزنجبيل، حيث يمكن استخدام زيت الزنجبيل مخففا على المناطق المصابة بالالتهاب لعلاجها.
زيت اللافندر
عرف بخصائصه المضادة للالتهابات وخصائصه المسكنة التي تقضي على الشعور بالآلام، وقد أشاد العديد من الأشخاص بفعاليته عند قيامهم باستخدامه في علاج التهاب المفاصل، حيث أشاروا إلى الشعور بالتحسن بدرجة كبيرة عند استخدامهم لزيت اللافندر موضعيا على المفاصل التي تعاني من الالتهاب المفاصل الروماتويدي، حيث يتم تدليك هذا الزيت مباشرة دون تخفيف على المناطق المصابة، ولكن في حالة وجود حساسية من هذا الزيت يفضل تخفيفه بأحد الزيوت الحاملة.
زيت الفلفل
يتم استخلاص زيت الفلفل الحار من الفلفل الحار، وهو يتميز بخصائصه المسكنة الممتازة، ولكن لا بد من الاستمرار عليه عدة مرات يوميا ولعدة أيام للحصول على نتيجة جيدة، ولكن يراعى مزج هذا الزيت مع زيت جوز الهند قبل استخدامه لتجنب حدوث تهيج في الجلد، وفي حالة وجود حساسية منه لا بد من التوقف عن استخدامه تماما وأخذ العلاج المناسب للحساسية.
زيت إكليل الجبل
يعد من أفضل الزيوت التي يمكن استخدامها موضعيا كمسكن للألم ومضاد للالتهاب، بفضل احتوائه على حمض الروزمارينيك المسئول عن هذا التأثير المسكن والمضاد للالتهاب، فقد أظهرت الأبحاث والتجارب مدى فعالية هذا الحمض في منع تطور التهاب المفاصل الروماتويدي.
زيت المر
وهو الزيت المستخلص من شجرة المر والذي ثبت تأثيره الفعال كمضاد للالتهابات غير السترويدية، ولذا فإنه يستخدم في علاج التهاب المفاصل حيث يعمل على تقليل التورم والالتهاب عن طريق خفض مستويات مادة لوكوتاكسين الالتهابية.
زيت الليمون
هو أحد الزيوت الحمضية ذات الرائحة العطرية المميزة، وهو يتميز باحتوائه على مضادات الأكسدة التي تحارب الجذور الحرة التي تعد من الأسباب الرئيسية لالتهاب المفاصل، ويستخدم هذا الزيت عن طريق وضع قطرات منه في إناء يحتوي على الماء حتى يغلي، ثم يتم تعريض المنطقة المصابة بالالتهاب إلى البخار المتصاعد من الإناء.
زيت البرتقال
هو أيضا من الزيوت الحمضية الهامة التي تمتلك خصائص قوية مضادة للالتهاب، وهو يتميز بتأثيره الإيجابي السريع في تخفيف الألم، ويمكن استخدامه بمزج بضع قطرات من زيت البرتقال مع قطرات من زيت اللوز أو زيت الأفوكادو، ثم يستخدم في تدليك موضع الالتهاب المفصلي للتخلص من الألم في الحال.
علاج التهاب المفاصل بزيت الزيتون
بجانب احتوائه على الدهون الصحية الأحادية غير المشبعة يحتوي زيت الزيتون أيضا على مركب طبيعي يعرف باسم أوليو كانثال، وهذا المركب يلعب دورا فعالا في كبح الإنزيمات المسببة للالتهاب بنفس طريقة عمل أدوية الأسبرين والأيبوبروفين، وغيرها من الأدوية المستخدمة عادة في علاج الآلام الناتجة عن التهابات المفاصل، ولذا يوصي الأطباء وخبراء التغذية باستخدام زيت الزيتون في الطبخ بدلا من الزيوت الأخرى النباتية، فبجانب فوائده في تخفيف التهابات وآلام المفاصل فإنه يساعد في التحكم بالوزن والتخلص من الشحوم المتراكمة، وهو ما يعزز صحة المفاصل التي قد تكون راجعة لزيادة الوزن في بعض الحالات، ولكن مع ذلك فينبغي الحرص عند إضافة زيت الزيتون للطعام، فلا ينبغي الإفراط فيه لأنه يحتوي على الكثير من السعرات الحرارية التي قد تؤدي لزيادة الوزن عند الإكثار منه.
علاج التهاب المفاصل بالماء
يعتبر استخدام الماء الدافئ من أقدم العلاجات المستخدمة في الطب البديل، فقد ثبت أنه يساهم في علاج مشكلات العضلات وآلامها والتهاب المفاصل وكذلك آلام أسفل الظهر المزمنة، فهو يعمل على جعل المفاصل أكثر مرونة ويمنح الشعور بالتحسن مباشرة، والسبب وراء ذلك هو أن الماء الدافيء يعمل على تقليل قوة الجاذبية التي تضغط على المفصل، ويساهم في تخفيف آلام الأطراف ويساهم في تحسين الدورة الدموية وكذلك فهو يساهم في تقليل التورم والالتهاب، وذلك عن طريق الاسترخاء في الماء الدافيء لمدة 20 دقيقة مع التأكد من عدم سخونة الماء بدرجة كبيرة، لأن الماء الساخن يؤدي إلى الضغط على القلب وخصوصا بالنسبة لمرضى القلب والأوعية الدموية.
كما يمكن كذلك إضافة ملح إبسوم إلى ماء الاستحمام وذلك لفعاليته المرتفعة في تخفيف التهاب المفاصل، وذلك لأن ملح إبسوم يتكون أساسا من الماغنيسيوم والكبريت وهما من أهم المعادن اللازمة لصحة المفاصل والعضلات، حيث يعرف الماغنيسيوم بأهميته للوظائف الحيوية للجسم وللأداء السليم للعضلات والأعصاب، فهو ضروري لمنع تصلب الشرايين ولتقليل الالتهابات في الجسم بما فيها التهابات المفاصل، وأما الكبريت فهو يعزز امتصاص العناصر الغذائية ويعمل على تخليص الجسم من السموم.
علاج التهاب المفاصل بالأعشاب هو من أهم الطرق الطبيعية للتخلص من التهابات المفاصل وآلامها، حيث تحتوي الكثير من الأعشاب على خصائص مضادة للالتهاب بالإضافة إلى خصائص مخدرة مما يساهم في تخفيف الألم، ومن أهم الأعشاب التي يمكن استخدامها في علاج التهاب المفاصل الكركم والزنجبيل والشاي الأخضر والفلفل الأسود، وكذلك لحاء الصفصاف واللبان ومخلب القط وجل الصبار، كما أن هنك بعض الزيوت الطبيعية التي تخفف من آلام المفاصل وتعالج التهاباتها، وهذه الزيوت تشمل زيت الليمون وزيت البرتقال وزيت اللافندر وزيت إكليل الجبل، وأيضا زيت المر وزيت الزنجبيل وزيت النعناع، كما يمكن كذلك علاج التهاب المفاصل بالماء الدافيء الذي يعمل على تهدئة الألم والتورم بشكل فعال وسريع.
ملحوظة: هذا المقال يحتوي على نصائح لاستخدامات طبية لواحدة أو أكثر من الأعشاب الطبيعية أو النباتات أو الأطعمة أو الزيوت، هذه العلاجات في الأحوال العادية وبالنسبة للأشخاص الطبيعيين لا تسبب أضرارًا، لكن يجب دومًا الرجوع إلى الطبيب قبل استخدامها للتأكد من ملائمتها لحالتك الصحية وعدم تعارضها مع أدوية قد تتعاطاها وتحديد الجرعة الملائمة منها، وتزداد أهمية الاستشارة الطبية في حالة الأطفال وكبار السن والحوامل والمرضعات.
أضف تعليق