تسعة
الرئيسية » العلاقات » حب ورومانسية » كيف تلفتين نظر زميل العمل دون أن تشعريه أنك تحبيه؟

كيف تلفتين نظر زميل العمل دون أن تشعريه أنك تحبيه؟

كثيرًا ما تنشأ علاقات الحب في محيط العمل، فبيئة العمل هي مكان خصب للتعرف على الطباع المختلفة للآخرين، في السطور التالية نستعرض كيفية جذب زميل العمل .

زميل العمل

لفت نظر زميل العمل هو الموضوع المطروح لدينا في هذا المقال والذي سنتحدث عن كل ما يخصه محاولين الإحاطة بجميع جوانبه لذلك سنعرف لماذا نحب زميل العمل وما هي الإجراءات التي نقوم بها للفت نظره ولماذا يمكن أن لا يحبنا زميل العمل وماذا نفعل حيال ذلك، هذا ما سنتحدث عنه في السطور التالية بالتفصيل حول ما يختص بحب زميل العمل وكيفية جذب أنظاره إليكِ.

حب زميل العمل

مما نتفق عليه أن زميل العمل يكون الشخص الأكثر مناسبة لنا من حيث الانجذاب، ولذلك أسباب عدة أهمها أنه لديه نفس المجال الذي نعمل فيه ويتقاضى راتبًا يكاد يكون مقاربًا لما نتقاضاه، كما أن قضاء الوقت الأكبر من اليوم برفقته يجعلنا تلقائيًا ننجذب إليه ولا يعني هذا أنه فرضًا ولزامًا أن ننجذب لزميل العمل فهناك أشخاص لا يميلون إلى تكوين صداقات في العمل أصلا فضلا عن ارتباطهم بأشخاصٍ منه، لكن إن كنتِ تودين لفت نظر زميل العمل إليك فما هي الأمور التي يمكن أن تجعله ينتبه إليكِ؟ هذا ما نتحدث عنه في السطور التالية

تأكدي أنه غير متزوج

قبل إضاعة الوقت في محاولات إثارة انتباه زميل العمل أو لفت نظره إليكِ تأكدي تمامًا أنه غير متزوجٍ أو مرتبط، والأولى تستطيعين ملاحظتها بسهولة حيث سيكون في يده اليسرى خاتم زواج أو في يده اليمنى خاتم خطوبة، وأما الثانية إن كان مرتبطًا بشكل غير رسمي فهذه ليست أزمة تستطيعين ملاحظتها أيضًا إن كان منشغلا بالحديث في الهاتف بصوت منخفض أو ما شابه كما تستطيعين معرفته من خلال الزملاء حيث عادة ما يتحدث الزملاء حول هذه الأشياء في الغالب.

الابتسامات

الابتسامات من الأمور التي تلفت نظر أي شخص، ألا تعرف أن الابتسامة هي مفتاح القلوب ومستحيل أن يكرهك أي شخص تبتسم بشكل دائمٍ في وجه، لذلك الوجوه البشوشة دائمًا يحبها الجميع، ويحب أن يراها الجميع والآن لا نريد من الجميع أن يحبك، ولكن نريد من هذا الزميل فقط أن يحبك، لذلك ستختصينه وحده بابتسامة تبرز ألفتك تجاهه، الرجال عادة ما يقعون في مثل هذه الفخاخ وربما ابتسامات دائمة مع نظرات غامضة تجعله يلتفت إليكِ بشكلٍ تلقائي، لذلك الابتسامات هي سلاحك الأول والأقوى لجذب انتباه زميل العمل.

التحية الصباحية

التحية الصباحية هذه قد يراها الناس أمرًا بسيطًا وتافهًا، ولكنها هامة جدًا وعظيمة القدر، لأنها تبرز مدى اهتمام الشخص بربط حبال الود دائمًا وجعلها دائمًا موصولة، ولا نقول أنكِ يجب أن تداومي على إلقاء التحية الصباحية يوميًا، ولكن بعد أسبوع مثلا قومي بعدم إلقاء التحية، تظاهري بالانشغال، بالبحث عن شيء إن كان يجمعكما نفس المكتب، وإن كان لا يجمعكما، فلا تذهبي لإلقاء هذه التحية بمجرد الوصول كالعادة ولكن اذهبي في منتصف اليوم، واعتذري لأنك لم تلقي التحية اليوم، ولهذا عدة فوائد: أولاً من ردة فعله سترين إن كان لاحظ هذا أم لا فإن كان لاحظ فأنت تسيرين على الطريق الصحيح، ثانيًا ستفهمينه أن هذا طقس مقدس وتصرين على تقديمه وأنك تهتمين جدًا لإيصال هذا له أي باختصار أنك تهتمين لأمره، وبالتالي التحية الصباحية من أهم عناصر لفت نظر زميل العمل.

شطائر وسط اليوم

الاهتمام بلفت نظر زميل العمل ينتقل بنا من الوضع الستاتيكي الساكن للوضع الديناميكي المتحرك ومن المجرد للمجسد، حيث ينتقل من مرحلة الابتسامات والنظرات والتحيات إلى مرحلة الشطائر، لا ريب أنه أثناء يوم عمل مرهق وشاق، يحتاج الإنسان إلى شطيرة تسد جوعه وتقويه على العمل وتعطيه الطاقة وبالمرة تكون بمثابة استراحة من العمل لفترة، والقصد أنك تأتين معكِ بشطائرك تخرجينها من حقيبتك، وتقومين بدعوته وسيظن أنها مجرد دعوة روتينية لا تعنينها بجدية، ولكنك ستلحين وتقسمين أنكِ قمتِ بعمل حسابه في الشطائر بالفعل حيث أعددتِ شطائر إضافية لأنه قد يكون جائعًا، هذا إذن ما يجعله يشعر بالاهتمام، الاهتمام يا سادة الاهتمام، كل هذه الإجراءات للوصول لإشعاره بالاهتمام.

السؤال عند الغياب

يحب الإنسان دائمًا ملاحظة غيابه من الآخرين لأن هذا يعني أن وجوده يترك أثرًا وبغيابه يغيب معه هذا الأثر لذلك السؤال عند الغياب من الأمور التي تلفت نظر زميل العمل إليك، فبمجرد دخوله إلى العمل تسألينه بجدية عن سبب غيابه وتأملين أن تكون الأمور خير، هذه من أهم الأمور الذي تجعلك تشعرينه بأهميته ولا يمكننا إغفال السؤال عند الغياب كواحد من أهم أسلحتك للفت نظر زميل العمل، والذي يبدو كأنه نابع من طيبة قلبك ورغبتك الحقيقية في الاطمئنان عليه.

إطراء مظهره

عكس ما تعتقدين أن الرجال لا يحبون من يطري مظهرهم، أو يثني على هيئاتهم فإن هذه غريزة فطرية ويحب الناس بشكل عام أن يأخذ الناس بالهم من هيئتهم المتأنقة وملامحهم الوسيمة، لذلك عليكِ أن تختاري يومًا يكون متأنقًا فيه بشكل استثنائي بمعنى أن يكون أتى بملابس جديدة مثلا لم يأتِ بها من قبل، وقومي بإطرائها وقومي بالتلميح نحو إن كان لديه موعد غرامي أو ما شابه، وبهذا تكوني ضربتِ عصفورين بحجر، أولاً أطريتِ مظهره، ولفتتِ انتباهه، وعرفتِ من خلال ردة فعله إن كان مرتبطًا أو على وشك الارتباط أم لا.

الجدية والنشاط والالتزام

يبدو أن هذه الفقرة قد أتت بالخطأ حيث أنها تناسب كيف تحصلين على ترقية؟ كيف تحوزين على ثقة مديرك في العمل؟ بالطبع الجدية والنشاط والالتزام من الأمور الإيجابية التي تجعلك تحصلين على الكثير من المزايا، ولكن ورودها هنا في الواقع لم يكن عن طريق الخطأ بل هو متعمد ومقصود تمامًا، كيف؟ لأن الجدية والنشاط والالتزام سيجعلونك تحصلين على ترقية، سيجعلونك تحصلين على مكافأة، سيجعلونك تحصلين على ثقة مديرك، وسيجعلونك تلفتين نظر زميل العمل عن طريق جذب انتباه كل زملاء العمل، فيبدؤون في الحديث عنك، في محاصرته بكِ، سيرتك على كل الألسنة، يشعل هذا بداخله الفضول كي يتعرف عليكِ، تصبحين أنتِ الهدف بالنسبة له لا هو الهدف بالنسبة لكِ وتنقلب الفريسة إلى صياد والعكس، ووقتها ستصبح الدفة في يدك تستطيعين توجيهها حيثما تشائين.

ملابسك المختارة بذكاء

إن كنتِ قد أطريتِ مظهر زميل العمل لجذب انتباهه فلا شك أنه لا يليق أن تكوني أنتِ أقل منه أناقة وهندمة، لأنه وباختصار شديد يجب أن تلفتِ نظره بتصرفاتك وبمظهرك الجذاب أيضًا، والذي يبرز الأنثى بداخلك وفي نفس الوقت لا تتخلي عن رداء الجدية والوقار بحيث ترتدي الملابس التي لا تتخلين فيها عن أنوثتك وفي نفس الوقت تكون مناسبة للعمل ولبيئة العمل، لذلك ليكن لديكِ ذكاء في اختيارك لملابسك، للمسات المكياج الخفيفة على ملامحك، وللعطر الهادئ الذي يفوح منك، كل هذه تبرز أنوثتك وذكائك الفطري في قدرتك على إخضاع الرجال لسحرك.

استشارته في أمور العمل

مهما تفنن الرجل في إظهار شعوره بالمساواة وإنكار الذات أمام المرأة فإنه يحب أن يشعر باحتياجها له وتفوقه عليها في وقت من الأوقات، ولذلك لا بأس من إيهامه ببعض هذه الأحاسيس المؤقتة من أجل الوصول للهدف المنشود، لذلك من لفت نظر زميل العمل يأتي بعد استشارته في أمر يختص بأمور العمل خصوصًا إن لم يكن ذو سلطة على هذه النقطة حيث كونه يمتلك سلطة في هذه النقطة سيجعله هذا يتحدث من منطلق سلطته أو إن كان مشاركًا في هذه المهمة فيكون من باب الإشراك في تحمل العبء إن حدث هناك خطأ ولكن أن يكون الأمر بعيدًا عنه تمامًا ولا يندرج تحت سلطاته هذا يجعله يبدو أمام نفسه كالشخص الخبير لذلك عليكِ أن تستشيرينه في نقطة بالغة الجدية والأهمية بالنسبة لك أو هكذا ستقولين له، وبالطبع لن تكون سطحية أو تافهة حتى لا تقعين من نظره وعليكِ أن تصغي له باهتمام، كي تشعريه بتفوقه واحتياجك له وهذا ما سيحرك بداخله شعور إيجابي تجاهك لا شك.

دعوته بعد العمل لشرب شيء

“انتبه” يجدر بنا أن نتصدى لكِ الآن بهذه اللافتة في وجهك مع علامة الكف الأحمر الذي ينبهك لاحتمالية وقوعكِ في خطأ أو في ورطة بعد قليل، خذي حذرك جيدًا من هذه الخطوة، لا بد أن تأتي بعد نجاح خطوات سابقة وبعد مرور وقت معين لا نقول كبير ولا صغير ولكن حين تشعرين أن الوضع بينكما مستقرًا ومناسبًا لدعوته، فلا ينبغي على الإطلاق أن تفشل معه النظرات والابتسامات أو يرفض مرات عدة أن يشاركك الشطائر أو يرد باقتضاب على سؤالك عنه أثناء غيابك كأن تسألينه “لعل المانع خير” فيقول لكِ باقتضاب وحسم: “خير” ولا يريد أن يتحدث مرة أخرى، لا يصح أن تفشل معه هذه الخطوات أو غيرها فتبادرين بدعوته لشرب شيء بعد العمل! نقطة ليست في صالحك على الإطلاق، بل يجب أن تنجح معه كل هذه الخطوات السابقة أو على الأقل معظمها فتقومين بعدها بنقل لفت النظر زميل العمل إلى مناطق أكثر براحًا متخففة من التحفظات التي تحيط ببيئة العمل وتمهيدًا لنقله من صفة زميل العمل إلى صفة الصديق خارج العمل، صحيح أنه كان من الأفضل أن يبادر هو بهذه الدعوة بعد كل هذه الإجراءات من أجل جذب انتباهه ولكن لا بأس، البعض من الرجال للأسف يخاف أن يدعوكِ فتفهمين الأمر على نحو سيئ لذلك يظل هكذا بتخوفاته هذه حتى تبادرين أنتِ ولكن احرصي ألا تكون الدعوة آتية وكأنكِ معدة لها مسبقًا، بل دعيها تأتِ كأنها ابنة لحظتها مثلاً كأن تقولين له: “ما وراؤك بعد العمل؟” أو أن تتمشين معه إلى الخارج فتقولين له: “ما رأيك أن نذهب ونشرب فنجانين من القهوة في هذا المقهى القريب؟” وهكذا.

إن لم يكن في نفس المكتب أو في قسم آخر

نأتِ الآن لمشكلة كبرى قد تواجهك في مسألة العمل هذه حيث كنا نتحدث في السطور السابقة عن إن كان زميل العمل المرجو لفت نظره هذا متواجدًا بالفعل في نفس مكتبك أو في نفس المحيط الذي تتعاملين فيه أو شيء من هذا القبيل حيث تكون الأمور أسهل نوعًا ما، ولكن إن كان هذا الزميل في قسم آخر أو موقع عمله في مكان بعيدًا عنكِ في مقر العمل بالتالي مرات احتكاككما ببعضكما أثناء يوم العمل قليل جدا، فما العمل في هذه الحالة؟ هذا ما سنتحدث عنه في السطور التالية، فإلى جانب ما تستطيعين فعله مما سبق عليكِ باتباع الخطوات التالية:

التواجد في أماكن يمر بها كثيرًا

معرفة الممرات التي يمر بها والتواجد بها في نفس توقيت وجوده فيها، الدخول للمدير في نفس اللحظة التي يدخل بها، التلكؤ من أجل الدخول إلى المصعد في نفس اللحظة التي يدخل هو فيها أيضًا، هذه كلها أمور تلفت نظره إليكِ، تشعره بتواجدك، أنت بالنسبة له مجرد شخص غير مألوف ربما لا يعرف أنك زميلته حتى على الإطلاق ولكن تكرار ظهورك أمامه سيزيل الاغتراب الذي قد يشعره بينك وبينه، ولكن تكرار الظهور هذا ليس بالشكل المبالغ فيه بالطبع والذي يشعر معه أن وجودك مفروضًا عليه أو أن التواجد هذا متعمدًا ولكن بالطبع على الجانب الآخر يجب أن تكون الخطوات محسوبة.

التقرب إلى زميلاته في القسم

مساعدة زملاؤك لك في لفت نظر زميل العمل إليكِ واجب عليك، لا بد أن لديكِ أصدقاء في القسم الذي هو فيه وإن لم يكن لديكِ فعليك بزميلاته، وعليكِ باختيار امرأة متزوجة أصلا، لم؟ أولا المرأة المتزوجة لا يوجد حولها شكوك باحتمالية أنها أيضًا معجبة به وتحاول لفت نظره فتحاول إقصاؤك أنتِ عنه، وفي نفس الوقت لن تتسبب الغيرة النسائية الفطرية بسبب أنها متزوجة بالفعل في عدم مساعدتك والإعراض عنكِ، وثانيًا لأنه أيضًا لن تساوره الشكوك تجاهها وسيتعامل بحسن نية ويستطيع التحدث بحرية أكبر إن كنتِ قد لفتتِ نظره إليكِ بالفعل، أو هي تستطيع تقريب المسافات أكثر، هذه الزميلة هي أكثر شخص سيساعدك ويقف بجوارك في الوصول إلى مبتغاكِ كما أنها ستنقل لكِ أخباره العاطفية وتخبرك عن مدى الأمل في تحقيق لفت نظره إليك وإن كان كبيرًا يستحق بذل المجهود أم ضئيلاً فلا تضيعي وقتكِ وجهودك.

الجلوس في مكانه المفضل والاعتذار عند الحضور

لا ريب أن هناك مكانًا مميزًا يحب أن يجلس فيه وقت الاستراحة أو وقت الغداء أو في البوفيه، يحب دائمًا أن يجلس في مقعد معين لأنه بجوار نافذة أو يحب أن يخرج ليشرب سيجارة في مكانه المفضل مثلا في موعد معين، فتقومين أنتِ بالجلوس أو الوقوف فيه في هذا الوقت وعندما ترينه تقومين بالتظاهر بالمغادرة مباشرة مع تقديم الاعتذارات بأنك تجلسين أو تقفين في مكانه مع تعديد مزايا هذا المكان إن تركك تغادرين فهذا الشخص منعدم اللياقة أو الذوق في التعامل، ولكنك ستتمكنين من لفت نظره مع نصيحتنا لك بعدم التفكير في شخص لا يجيد التعامل مع الناس مثل هذا الشخص وإن لم يتركك فقد حققتِ مرادك ومبتغاكِ.

الحديث المباشر إليه

كل هذه الإرشادات التي تحدثنا عنها من أجل لفت نظر زميل العمل تناسب الشخصية التي تخشى كلام الناس والتي تقوم بمثل هذه الأمور بخجل، مثل الجميع في الحقيقة فكلنا كذلك لأننا نخشى بالطبع من الرفض ونخشى أن نعبر عن إعجابنا بشخص ونصطدم بعدم اهتمامه بنا، ولكن إن كنتِ تمتلكين جرأة استثنائية فعليك بالذهاب إليه مباشرة ودعوته لشرب شيء لأنك تودين التعرف إليه أكثر، وتعلنين أمامه عن فضولك للتعرف إليه أكثر، لا ريب أنه سيرتبك، ولكن بدافع حبه للمغامرة وربما هذه المرة الأولى التي يحدث له شيء من هذا القبيل سيوافق، وإن لم يوافق.. فمن الطبيعي أن هذا الشخص ممل وجبان وغير جدير بأن تضعيه في رأسك بعد الآن لحظة واحدة.

ترك الأمر برمته إن لم يلتفت بعد كل هذا

كل هذه الإجراءات السابقة والخطط والتصرفات لم تلفت نظره؟ دعكِ منه، اذهبي إلى نادي جاز واستمعي إلى الجاز أو إلى مرقص وارقصي في عطلة نهاية الأسبوع حتى الصباح الباكر، للأسف فقد انجذبتِ من البداية لشخص ممل ومعقد عاطفيًا، لا عليك، ثقي تمامًا أنكِ الرابحة وهو الخاسر في هذه الموقعة، حظ سعيد المرة القادمة.

علامات حب زميل العمل

الآن وفي النهاية نتحدث عن العلامات التي تبين تجاوب زميلك معك وإن كانت محاولاتك معه للفت أنظاره قد آتت أكلها ونتج عنها شيء أم لا فإن ظهرت هذه العلامات فعليك بالسير في طريقك وإن لم تظهر فعليك بإيقاف العملية لذلك سنتحدث عنها إجمالاً في النقاط التالية:

اهتمامه بمبادرات إلقاء تحية الصباح

من علامات اهتمام زميل العمل أن يبادرك هو بتحية الصباح أو بالابتسام في وجهك في الصباح أو يأتِ هو في يوم بالشطائر لا ينتظر أن يقوم دائمًا بدور المتلقي فحسب بل يصعد إلى خشبة المسرح لمشاركة بطولة الرواية التي تقومين بها، أما الشخص الخامل الذي لا يفعل شيء فلا أمل منه ولا رجاء.

دعوتك للشراب بالخارج أو رد الدعوة

يقوم هذا الشخص بالتقاط اهتمامك به ورغبتك في جذب انتباهه إليك، وإن حدث هذا فإنه يدل على ذكائه وحنكته ومهارته في التقاط مثل هذه اللفتات المتوارية، فيقوم بدعوتك للشراب على الخارج كتطور طبيعي لمحاولاتك معه أما إن كان من النوع المتخوف أو الحذر كما أشرنا بالأعلى فإن هذا يعني أن يقوم برد هذه الدعوة لك ويكون صاحب المبادرة في المرة الثانية وإن ظل مرة أخرى في انتظار دعوتك له فهو شخص وجب عليك الابتعاد عنه والتوقف عن التفكير فيه.

اهتمامه بأخذ رقم هاتفك الشخصي

قبل كل شيء يجب أن يلتفت زميل العمل لك بأخذ رقم هاتفك من أجل تواصل أفضل ومن أجل حديث بلا تحفظات العمل، أما عدم اهتمامه فهذا يعني عدم رغبته في التواصل معكِ من الأساس، لذلك إن لم يهتم بأخذ رقم هاتفك فلا رجاء منه.

مبادلتك الإطراء أيضًا

لا ينتظر أن تطريه باستمرار بل إطراءه من جانبك أنتِ مرة هذا إشارة له بالبدء في إطرائك أيضًا، لأنه كما قلنا هناك من يكون حذرًا في العلاقات حتى تبدين له عدم ممانعتك في تقريب المسافات بينكما.

الحديث عنكِ إلى الزملاء

يبدأ زميل العمل عند الانجذاب إليكِ في الحديث عنك إلى الزملاء وهذا أمر تعرفيه من زملائه في القسم الذين تقربتِ إليهم، لعلك عرفتِ الآن فائدة هذه النصيحة التي سبق وتحدثنا عنها بالأعلى.

مناداتك بلا ألقاب بعض الأحيان

نحن نعرف أن ألقاب مثل “ميس/ أستاذة/ آنسة…” وكل هذه الألقاب يقولها الناس في أوقات التكلف فقط ولكن في أوقات العلاقات المألوفة فإنها ترفع لذلك مناداتك بلا ألقاب دليل على أنه رفع الكلفة بينكما وأزاح الحواجز لوجود علاقة خارج أسوار العمل.

التلميحات المستترة بالانجذاب إليكِ

في النهاية علينا أن نلفت النظر أنك قد تكوني نجحتِ في مهمتك لجذب أنظار زميل العمل عندما يصل إلى التلميحات المستمرة للانجذاب بمعنى أنه يعبر عن مدى ارتياحه معك وأنك من المزايا التي اكتسبها من هذا العمل وكل هذه الأمور من التلميحات التي تحمل في طياتها معنى الانجذاب.

خاتمة

إرشادات لفت نظر زميل العمل تحدثنا عنها باستفاضة في السطور السابقة وبالتفاصيل ولكِ أن تعرفي أنها تجربة قد تنتهي بنهاية جيدة وقد تنتهي بنهاية سيئة فليكن عندك الشجاعة لتقبل جميع النتائج.

محمد رشوان

أضف تعليق

ثمانية − خمسة =