رغبات الرجل تختلف بشكل كامل عن المرأة فهو عادة لا يحب أن يصرح برغباته لأنه يخشى أن يُساء فهمه أو لا يحدث أي تفهم على الإطلاق لذلك هو يفضل الصمت، لذلك إذا كانت النساء مهووسات بالاهتمام ويحببن أن لا يصرحن برغباتهن لزيادة شعور اهتمام شركائهن بهن، فإن الأمر مختلف عند الرجال، فإنهم لا يصرخون برغباتهم من أجل شعورهم بأنهم لن يفهمهم أحد وترييحًا لأنفسهم ولأدمغتهم من عناء محاولة الشرح وتفصيل الأمور وتوضيحها، باختصار نود أن نقول أن الرجل عكس المرأة وإليك الأشياء التي تعد من رغبات الرجل ولكنه لا يحب أن يصرح بها.
أهم رغبات الرجل التي لا يحب الإفصاح عنها
إذا كان متضايقًا تتركه وشأنه
على عكس النساء تمامًا فإن إحدى أهم رغبات الرجل هو أنه عندما يكون متضايقًا من شيء لا يحب أن تحكي عنه، ولا يحب أن تلحي عليه كي يحكي عنه، وإذا قال “لا شيء” فإنه لا شيء فعلاً لأنه هناك أحيانًا أشياء تحدث ولا ينبغي علينا حكيها، لا تتسع لها الكلمات لتحكيها لأنها صغيرة بما لا يجعل اللغة الجادة مناسبة للتعبير عن هذه الأشياء الصغيرة، لذلك إذا كان متضايقًا فلا تحاولي الضغط عليه من أجل أن يقول لك ما يضايقه، ما عليك سوى أن تتركيه وشأنه إن لمستِ منه أنه يريد أن يختلي بنفسه بالفعل، نقطة ذكاء هامة لا ينبغي عليكِ إضاعة وقتك في استجداء أن يحكي لكِ التفاصيل، لأنه لن يحكي وأنتِ لن تفرحي بهذا بل بالعكس أنتِ من ستتضايقين.
تحتويه دون كلمة
إذا كان حزينًا فإن من أهم رغبات الرجل هو أن لا ترهقيه بكثرة الأسئلة كي تعلمي منه ما يحزنه، أحيانًا من كثرة الضغط والمسئوليات الملقاة على كاهلنا نجد أن نفسيتنا في القاع، وذلك ما يجعلنا نشعر بتغير حاد في المزاج وشعور بالحزن العارم يكتنفنا، ليس هناك ما يمكن وصفه في الأمر، ما عليكِ سوى احتضانه دون كلمة، ومحاولة التخفيف عنه، لا الضغط وإرهاقه بالأسئلة.. أحيانًا ترى النساء أن البوح أو الفضفضة هي الوسيلة المثلى للتخلص من الأحزان، ولكن عند الرجال البوح قد يجعل الأمر أكثر سوءًا والحزن أشد وطأة، لذلك لا تحاولي حث رجل على الحديث وهو يؤثر السكوت.. احتويه فحسب.
تكف عن المتطلبات
حسنًا إليكِ هذا السر، الرجل يضيق بمتطلباتك الكثيرة، ويتظاهر فقط بأنه ليس لديه مشكلة مع متطلباتك ويريد أن يجلب لكِ الدنيا بأكملها أسفل قدميكِ ولكن الحقيقة هذا قول مجازي يخفي به الحقيقة وهي أنه قد تعب من كثرة المتطلبات التي تطلبينها، لذلك إحدى رغبات الرجل التي صعب عليه أن يصرح بها حتى لا يوقع نفسه في مأزق هو رغبته اللحوحة أن تكف المرأة عن المتطلبات، وأن تشعر ولو للحظة بالقناعة التي لا يراها هو متوفرة لديكِ، لذلك.. حاولي التخفيف من المتطلبات، لا نقول تخففي بشكل مباشر، ولكن حاولي.. ولابد أنك ستصلي إن حاولتِ بصدق.
تقول له حاضر حتى وإن لم تنفذ ما يريد
الرجال كائنات طيبة جدًا وساذجة، نعم إنهم يحبون الشعور بالسلطة وأن هناك اهتمام بآرائهم، واعتناء بوجهات نظرهم واهتمام برغباتهم، لذلك رغبات الرجل يحب أن تنفذ، هل هذه الرغبة متعارضة معكِ ولكن تخشين أن تقولين ببساطة؟ تميلين إلى الدبلوماسية ومع التعامل مع الموضوع بمرونة بدلاً من أن تتعاملين بعناد وتحكّمين رأيك؟ إذن أنت الرابحة في هذا المضمار، بمجرد أن تقولي للراجل “حاضر” أو تلمحي له بموافقتك المبدئية على رغبته، حتى وإن لم تنفذي هذه الرغبة، مجرد فقط احترام رغبته، وشعوره الزائف بالسيطرة، سيجعله مسرورًا وسيتناسى أصلا بعد فترة رغبته هذه تمامًا، وكل ما سيتذكره هو أنك حققتِ له ما يريد أو احترمتِ ما يريد.
تشعره بأنها متضامنة معه
الرجل يشعر دائمًا أن المرأة كائن أناني تهتم فقط بنفسها وبأغراضها ومشكلاتها وعلى الجانب الآخر لا تهتم بمآسيه وأحزانه ومشكلاته، يريد أن يشعر أنكِ متضامنة معه، ولكنه لا يمكنه أن يطلب هذا التضامن لأن التضامن والدعم لا يطلب كما هو معروف، لذلك من رغبات الرجل الهامة جدًا هو شعوره بتضامنك معه، دون صنع شيء مادي، فقط هذا التضامن المعنوي فحسب، سيحدث هذا فارقًا كبيرًا مع الرجل، ما عليكِ سوى تجربته والاستمتاع بنتائجه.
لا تشكو من الإهمال
كما قلنا في السابق أن النساء مهووسات بالاهتمام، إن لم تحقق لهن الهدف المطلوب من الاهتمام يشعرن بأنك لا تحبهن بالشكل المناسب، لذلك هم يشكون دائمًا من قلة الاهتمام ومن الإهمال، وأنك تفضل أصدقائك والجلوس معهم على الجلوس معها وتهتم بعملك وتهملها، وتمارس هواياتك ولا تشاركها اهتماماتها، وربما لو هذا يحدث فعلا بشكل غير طبيعي وبإهمال تام لكِ فمن حقك وقتها التعبير عن انزعاجك من الأمر ولكن أحيانًا يكون الأمر زائدًا جدًا عن الحد بشكل سخيف، من رغبات الرجل أن لا تكثري الشكوى من الإهمال وعدم الاهتمام خصوصًا لو كان يرى أنه يقوم بواجبه على أكمل وجه، حينها يجب أن تجلسي معه لتصحيح مفاهيمكما ورصد الفروق بين مقاييس كلا منكما
ترتدي له شيئًا مثيرا
من الأشياء التي لا يحب أن يقولها الرجال، هو الطلب المباشر أن ترتدي له شيئًا مثيرًا أو تحاولين إغراءه، لا ريب أن رغبات الرجل الشهوانية هذه تسيطر على جزء كبير من أفكاره، ولابد من إشباعها، وطالما استطعنا إشباع هذا الجانب استطعنا بكل صدق أن نحل جزء كبير من سوء التفاهم ومن التأزم الناتج من التعامل بين الرجل والمرأة.
لا تسأله عن تفاصيل
الرجال يحبون الإجمال، يحبون الاختصار، يميلون إلى الكلام القليل وتوضيح الصورة الإجمالية فحسب، النساء يحبون التفاصيل المملة، التفاصيل الدقيقة، التفاصيل الدقيقة حد الملل، هؤلاء هم النساء لذلك رغبات الرجل أن لا تسأليه على تفاصيل مملة، ولا تحاولين استنزاف تفكيره في إعطاءك تفاصيل عن مظهرك أو شكلك أو أسلوبك أو أيًا كان، لذا عليكِ التقليل من التفاصيل.
أن تراعي شعوره
يحب الرجل أن تراعي شعوره، قد يبدو الأمر غريبًا بعض الشيء ولكن هذه الحقيقة، يحب كل الناس أن يراعي البعض شعور بعضهم ولكن يحب الرجل أن تراعي شعوره بدلاً من التظاهر بذلك، هناك أشياء تفتقر للمنطق ولكن شعوره يرتاح لشيء معين، يحب الرجل أن تراعي شعوره وتتبعي هذا الشيء.
مديحه واحترامه وتقديره أمام الآخرين
من رغبات الرجل التي لا يحب أن يصرح بها هو رغبة شريكة علاقته في مديحه واحترامه أمام الآخرين سواء في وجوده أو في غيابه، يحب أن يشعر بفخرها به وبفرحتها التي تظهرها أمام الناس باستمرار من التواجد معه في علاقة، لا يحب أن يكون في الظل، يحب أن يكون في الصدارة.
خاتمة
قدمنا بإيجاز رغبات الرجل ووجدنا أنه كائن بسيط غير معقد على الإطلاق، وحاولنا تحري الدقة والتنبيه إلى أن هذه الأمور قد تتباين وتختلف من رجل إلى الآخر، ولكنها تتفق في الخطوط العريضة عند معظم الرجال.
أضف تعليق