يسعى الجميع دومًا للحفاظ على صحة أجسامهم وأن تبدو رشيقة وفي مظهر صحي جذاب، وألا يعرضوا أنفسهم لمشاكل وسقطات صحية نتيجة تراكم الدهون بكثافة في الجسم؛ الأمر الذي قد تكون نتائجه قاسية جدًا ومضرة على القلب والحياة بوجه عام إذا تعرضت الشرايين للانسدادات وما إلى ذلك؛ وفيما يلي نستعرض أفضل طرق حرق الدهون بعد الوجبات مباشرةً بحيث لا تتراكم في الجسم وتظهر على هيئة كرش وسمنة مفرطة، كما نتطرق للحديث عن أفضل طرق حرق الدهون عند تناول الطعام الدسم تحديدًا، وفي الغالب يكون الطعام الدسم هو السبب الرئيسي لمشاكل السمنة تلك إذا لم يتم التخلص من الدهون في أسرع وقت، وتُرِكَت للجسم يحتفظ بها تحت الجلد وفي الشرايين، وأخيرًا نسلط الضوء على أفضل المشروبات التي بإمكانها حرق الدهون بعد الأكل مباشرةً، وغير ذلك العديد من النصائح والإرشادات والمعلومات القيمة التي باتباعها نحتفظ بأجسام صحية رشيقة بعيدًا عن السمنة المفرطة وأمراضها وأضرارها الخطيرة على صحة الإنسان وحياته.
استكشف هذه المقالة
حرق الدهون بعد الأكل مباشرة
توجد العديد من الطرق والنصائح والإرشادات التي باتباعها يمكننا الحصول على جسم صحي رشيق غير قابل لتراكم الدهون المشبعة داخله، وبالتالي نحافظ على حياتنا من أمراض السمنة وتبعاتها الخطرة، ومن تلك الطرق ما يلي:
ممارسة الرياضة
لا شك أن الرياضة هي الوسيلة الأفضل والأصلح للتخلص من الدهون وعدم إتاحة الفرصة لها حتى تتراكم في الجسم محدثة آثارًا سلبية على الجسم والصحة، وقد تتنوع تلك الرياضة ما بين المشي، ورياضة الجري والسباحة وحتى القفز وكرة القدم، وغيرها من رياضات تتطلب من الجسم مجهودًا حركيًا وعضليًا وطاقة يضطر الجسم على أساسها حرق الدهون أولًا بأول، كما يمكن تحديد بعض المناطق من الجسم التي تعاني من آثار السمنة ونبدأ في ممارسة تمارين رياضية خاصة بها سواءً للبطن أو الأرداف أو ما إلى ذلك.
تناول الأعشاب
تعتبر الأعشاب الطبيعية بشكل عام من النباتات التي تتميز بقدرتها الكبيرة على حرق الدهون بعد الوجبات مباشرة، سواءً كانت تلك الأعشاب حريفة أو غير ذلك، إلا أنها حتى لا تحتوي على دهون لتتراكم في الجسم مسببةً ظهور الكرش وما إلى ذلك من أمور، ولعل أشهر تلك الأعشاب نجد الشاي الأخضر، وأعشاب القرفة والزنجبيل، وكذلك أعشاب الميرمية، وغير ذلك من أعشاب سواءً مجففة أو طبيعية لكن يبقى تأثيرها قوي حال تم تناولها بعد وجبات الطعام بربع ساعة على الأكثر.
تناول الخل
من المعلوم طبيًا والذي أثبتته الدراسات الحديثة عن الخل، أنه من السوائل التي يمكنها حرق الدهون بعد الوجبات وعدم إتاحة الفرصة لها حتى تتراكم في الجسم، وبالطبع هنالك طرق عديدة لتناوله ما بين إضافته للسلطات المختلفة أو إلى الأطعمة الأخرى كالأسماك وغيرها، وقد فسر خبراء التغذية ذلك بأن الخل يحول دون امتصاص الجسم للدهون، بل ويجعلها تخرج من الجسم مباشرةً مع الفضلات، ولكن في الوقت ذاته لا يجب الإفراط في تناول الدهون ونعتمد على الخل أو غيره من أمور تحمي الجسم من امتصاص الدهون، بل يجب التقليل قدر الإمكان حتى لا نرهق أجهزتنا المناعية في محاربة أضراره الخطيرة على الجسم.
عدم النوم بعد الوجبات
تعتبر الراحة والاسترخاء بعد تناول الطعام مباشرةً، أحد أبرز مسببات انتشار الدهون وتراكمها في الجسم، خاصةً إذا كانت الأطعمة دسمة بقدر كبير، ويعتبر النوم هو أسوأ ما يمكن فعله بعد تناول الطعام لأن الدورة الدموية تكون في أقل نشاطاتها وكذا عمل عضلات وأعضاء وأجهزة الجسم ويكون من الصعب حرق الدهون والتخلص منها.
تناول الفاكهة والخضروات
تساهم الفاكهة والخضروات كثيرًا في هضم الدهون والتخلص منها وضمان عدم تراكمها في أنسجة الجسم؛ وذلك لأن الفاكهة والخضروات تحتوي على كميات كبيرة من الألياف الطبيعية التي تعمل على هضم الدهون وطردها من الجسم مع الفضلات، وفي الوقت ذاته تعمل الألياف الطبيعية على منع الأمعاء الدقيقة من أن تمتص الدهون من الطعام، وفي الوقت ذاته يجب عدم الإكثار من تناول بعض الفواكه مثل الموز.
عصير الليمون
أثبتت الدراسات الطبية، أن عصير الليمون يحتوي على كميات كبيرة من فيتامين ج، وهو الفيتامين الذي يسهم كثيرًا في هضم الدهون وحرقها والتخلص منها ولا يسمح لها باتراكم في الجسم، لا سيَّما إذا ما حافظ الإنسان على تناوله بشكل دوري.
تناول المياه
قد يعتقد البعض أن المياه مجرد عنصر يشبع الإنسان من العطش وفقط، لكنه في الحقيقة يتميز بالعديد من الخصائص الصحية للجسم، وكذا من المعلوم أنه يعمل على تسهيل عملية هضم الطعام بمختلف عناصره، وبالتالي التخلص من الدهون بسهولة وعدم تراكمها في الجسم دون تحلل.
الزبادي والألبان
لا شك أن الألبان ومنتجاتها المختلفة غنية كثيرًا بالكالسيوم والبروتين وغيرها من عناصر لا تحتاج إلى سعرات حرارية كثيرة لكي يتم هضمها على عكس الكربوهيدرات التي قد تظل في معدة الإنسان لفترات طويلة جدًا، ولذلك يفضل تناول الألبان ومنتجاتها بشكل دوري خلال اليوم لأن حتى العناصر التي يحتويها تفيد كثيرًا في حرق الدهون بعد الوجبات والتخلص منها مع الفضلات وعدم الاحتفاظ بها في أنسجة الجسم.
البيض
يعتبر البيض من أكثر الأغذية التي يفضل تناولها في وجبة الإفطار وحتى الغذاء والعشاء كذلك لما يحويه من قدر كبير من البروتين، وبالتالي مثلها مثل الألبان والزبادي ليس بحاجة كبيرة إلى سعرات حرارية كثيرة كي يتم هضمها، وجدير بالذكر أن بعض الأشخاص يعانون من أزمة زيادة الكوليسترول في الدم بشكل كبير، وهؤلاء يجب عليهم مراجعة الطبيب أولًا، وفي الغالب ينصحهم بتناول البيض دون صفاره.
القهوة
تعتبر القهوة أحد أكثر المشروبات التي تساعد على إتمام عملية التمثيل الغذائي وتعزيز نشاطها بشكل حيوي داخل الجسم، مما يؤتي ثماره فيما يتعلق بامتصاص العناصر المختلفة من الطعام.
الشوفان
إن شراب الشوفان من المشروبات الصباحية اللذيذة التي ينصح الأطباء وخبراء التغذية دومًا بتناولها لأنها تحتوي على قدر كبير من الألياف الطبيعية التي تسهم بشكل كبير في حرق الدهون، كما أنها تعطي الجسم إحساسًا بالشبع وعدم الرغبة في تناول الطعام لا سيَّما الطعام الدسم.
البقول
مثل العديد من الأغذية الطبيعية، نجد أن البقول تحوي قدرًا كبيرًا جدًا من الألياف الغذائية التي تحول دون رغبة الجسم في الإحساس بالجوع والرغبة في تناول المزيد من الطعام، وبالإضافة لذلك نجد أن البقوليات بها كمية كبيرة جدًا من البروتينات تفيد أيضًا في هذا الأمر.
الأسماك
تعتبر الأسماك وغيرها من اللحوم الغير دهنية من أهم المنتجات لمحاربة السمنة والتخلص من الدهون، وذلك لاحتواءها على الغذاء والطاقة اللازمة لعمل أجهزة وعضلات الكائن الحي دون تراكم للدهون والكربوهيدرات بكثافة، علاوةً على ذلك نجد أن الأسماك بها كميات هائلة من الأوميغا 3 والأحماض الدهنية التي تفيد القلب كثيرًا، على عكس الدهون المشبعة في اللحوم الحمراء والزيوت نجد أنها تضر بالشرايين وعضلة القلب.
الفلفل الحار
يحتوي الفلفل الحار على مواد كيميائية من شأنها هضم الطعام، ومن أبرز تلك المواد مادة كابسايسين، وتسهم كثيرًا في سد شهية الإنسان عن تناول الطعام بالإضافة إلى قدرتها الفائقة على حرق الدهون بعد الوجبات مباشرة، وهذا كفيل جدًا بالتخلص من الكرش وغيره من مظاهر السمنة المفرطة.
البطاطا
تحتوي البطاطا على العديد من العناصر الغذائية الغنية بالسعرات الحرارية والمنشطة للجسم، ولكن في الوقت ذاته لا تحوي دهونًا مشبعة، وبالتالي فإن تناولها أثناء أو بعد الطعام مباشرةً يعتبر أمرًا ضروريًا لحرق الدهون أو على الأقل عدم حاجة الجسم لتناولها إذا ما حصل على الطاقة التي يريدها من البطاطا الحلوة.
القرفة
لطالما نصح خبراء التغذية بتناول مشروب القرفة لما لها من فوائد عديدة لسد الشهية تجاه الطعام، كما أنها مفيدة جدًا في الحفاظ على نسبة السكر في الدم، وبالتالي تحمي من تأثير الدهون المشبعة على كل من الشرايين ومجاري الدم في الإنسان وما يمكن أن تحدثه بالجسم.
الشاي الأخضر
ويعتبر من أبرز المشروبات الشائعة للتخسيس والريجيم، وقد أثبت بالفعل فوائد عديدة في هذا الأمر، ويفيد كثيرًا في تخفيض الوزن وقيام الجسم بعمليات الأيض بكل أريحية دون معوقات.
الجريب فروت
يعتبر عصير الجريب فروت من أكثر المشروبات التي يمكن تناولها بعد الأكلات والأطعمة الدسمة أو يمكن تناوله طازجًا؛ حيث أثبتت الدراسات قدرته على تقليل نسبة السعرات الحرارية لأنه يحوي كمية كبيرة من الألياف الغذائية، وهذه الألياف تحتاج فترة طويلة حتى يتم هضمها، وخلال كل تلك الفترة يشعر الإنسان بالشبع وبعدم حاجته للطعام.
البطيخ
يتميز البطيخ باحتوائه على قدر كبير من المياه والألياف الطبيعية التي تعطي شعورًا بالشبع، وفي الوقت ذاته تسهل عملية الهضم، وينصح الأطباء بتناوله بعد الطعام مباشرة.
التفاح
يعتبر التفاح تحديدًا أكثر من باقي الفواكه، من الثمار التي تحوي كمية كبيرة من المياه والألياف الطبيعية، وهو ما يساعد الجسم كثيرًا على الشعور بالشبع وعدم الحاجة لتخزين أي من الدهون، كما أن تلك الألياف تبقى في الأمعاء لفترات طويلة وتساعد على حرق الدهون بعد الوجبات .
التوت
يتميز التوت كذلك بقدرته الفائقة على حرق الدهون وإعطاء الجسم شعورًا قويًا بالشبع؛ وفي الوقت ذاته هو مغذي جدًا للجسم وطعمه حلو لذيذ.
حرق الدهون بعد الأكل الدسم
هناك العديد من الخطوات التي يمكن اتباعها لحرق الدهون بعد تناول الطعام، ولكن فيما يخص الطعام الدسم تحديدًا، فإنه توجد عدة أمور يمكن اتباعها كما يلي:
المشي بعد الأكل
يعتبر المشي بعد تناول الطعام أحد أفضل التمارين الرياضية التي من شأنها حرق الدهون بعد الوجبات ، ورغم أنه قد يتسبب في تعب الجسم أو الإرهاق والدوخة والرغبة في القيء، إلا أنه مفيد جدًا في تقليل الوزن ومعالجة أمراض السمنة المفرطة، ولذلك ينصح خبراء التغذية دومًا بالمشي يوميًا لمدة ساعة على الأقل متفرقة خلال اليوم، ولعل هذا الأمر من شأنه أيضًا تقليل نسبة السكر في الدم.
النعناع والزنجبيل
يعتبر مشروب النعناع مع الزنجبيل من أهم المشروبات التي من شأنها خفيف حدة الدهون الموجودة بالطعام الدسم وبالتالي تفيد كثيرًا في حرق الدهون بعد الوجبات وهو ما نصح به الأطباء كثيرًا، ولكن يجب الانتباه لعدم إضافة السكر لهذا المشروب وأن يتم تناوله طازجًا.
الزبادي
تتميز الزبادي باحتوائها على كمية كبيرة من البكتيريا التي تسهل هضم الطعام، كما أنها تساهم في حرق الدهون بعد الوجبات وتخلص الجسم من الانتفاخات والغازات التي تصيب الجسم بعد الوجبات الدسمة، وإلى جانب ذلك نجد أنها تعطي الجسم طاقة وحيوية كبيرتين.
الشاي الأخضر
وهو من أكثر المشروبات المعروفة بقدرتها الفائقة على حرق الدهون بعد الوجبات خاصةً أنه يحوي كمية كبيرة من مضادات الأكسدة الطبيعية التي من شأنها حماية أنسجة الجسم وخلاياه من التلف.
التمارين الرياضية
إن التمارين الرياضية هي المكافح الرئيسي الأول للطعام الدسم، حيث تتميز بقدرتها الفائقة على حرق السعرات الحرارية وبالتالي حرق الدهون بعد الوجبات؛ وهذا من شأنه أن يزيد من جاهزية وتحفيز عملية التمثيل الغذائي.
أفضل مشروب بعد الأكل الدسم
توصلت العديد من الدراسات في هذا الأمر عن وجود مشروب رائع قادر على حرق الدهون بعد الوجبات الدسمة بكفاءة عالية، وهذا المشروب هو خليط من بعض المكونات الطبيعية والعشبية، وفيما يلي نوضح بالتفصيل.
يتميز هذا المشروب بقدرته الفائقة على حرق الدهون بعد الوجبات في أسرع وقت ممكن، كما أنه يعمل على إنقاص وزن الجسم، وكذا التخلص من الأملاح الزائدة عبر زيادة إدرار البول، ويتكون هذا المشروب من بعض عيدان البقدونس، مع ملعقتين من الشاي الأخضر، بالإضافة لبعض عيدان من النعناع، وأخيرًا نكون في حاجة لملعقتين من الشمر ومثلهما من الكمون.
لكي نحضر المشروب للتناول، فإننا نبدأ بتسخين كوبين من الماء ونضعهما على النار حتى الغليان، وبعد ذلك نقوم بإضافة عيدان البقدونس مع عيدان النعناع، وأيضًا نضع كل من الكمون والشمر، ونترك هذا المشروب لمدة خمس دقائق على النار أثناء التقليب، وبعدها نقوم بتصفية المشروب تمامًا ويُتْرَك حتى يبرد، وبعد ذلك نغلي الشاي الأخضر في إناء آخر مناسب قبل أن نصفيه تمامًا، وبعد أن يبرد الشاي أيضًا، نبدأ بمزجه مع خليط مغلي البقدونس والنعناع والكمون والشمر، ويتم تناول كوب واحد فقط كل يوم، ويفضل أن يتم تناوله بعد الوجبة الأكثر دسامة بحوالي نصف الساعة، وفي السياق ذاته يجب تجنب تناول كافة المشروبات الكحولية، ويفضل أيضًا البعد تمامًا قدر الإمكان عن تناول المشروبات الغازية.
مشروبات أخرى بعد الأكل الدسم
بالإضافة لهذا المشروب الأكثر من رائع، فإن هناك العديد من المشروبات الأخرى التي نالت استحسان الكثيرين ممن جربوها، وهذه المشروبات هي:
خل التفاح
يعتبر خل التفاح أحد أشهر وأفضل المشروبات التي تفيد كثيرًا في حرق الدهون بعد الوجبات الدسمة، وكذلك قبل الوجبات يمكن تناوله وخلال اليوم بشكل عام، ومن الممكن إضافته للسلطات وغيرها من الأطعمة المختلفة، وجدير بالذكر أن الأطباء دومًا ينصحون بتناول ملعقة كبيرة بعد تناول الطعام مباشرةً، خاصةً إذا كان الطعام دسمًا، ومن خصائص خل التفاح أنه يمنع الأمعاء الدقيقة من أن تمتص الدهون من الجسم وتعمل على طردها مع الفضلات، ورغم أنه مشروب مفيد للغاية وآثاره واضحة، إلا أنه لا يجب أبدًا بأي حال من الأحوال الإفراط في تناوله حتى لا يؤدي لآثار جانبية سلبية على صحة الإنسان.
مشروب البقدونس المغلي
تعتبر تلك الطريقة ثاني أبرز المشروبات التي من شأنها حرق الدهون بعد الوجبات مباشرةً، وفيها يتم غلي البقدونس ف الماء ثم تناوله بعد أن يبرد، وهذه الطريقة تفيد كثيرًا في أوقات الريجيم والحاجة للتخسيس، كما أن المشروب هذا يحتوي على كمية كبيرة من الفيتامينات والعناصر الغذائية المختلفة كالحديد والفسفور وغيرها من المعادن المغذية، وبالإضافة لذلك نجد أنه يقلل الكوليسترول في الشرايين ويحمي القلب والمخ من الجلطات نتيجة تراكم الدهون المشبعة.
النعناع والليمون
عند الرغبة في حرق الدهون بعد الوجبات يمكن اللجوء لتناول شراب النعناع مع الليمون، وذلك عبر استعمال أوراق النعناع الطازجة مع ثمرة ليمون واحدة ويتم وضعهما في الماء الساخن، وعندما تنخفض حرارة المشروب يتم تناوله فورًا، كما يمكن استعمال نفس الطريقة مع إضافة ملعقة صغيرة من الزنجبيل، ولا شك كل ذلك آثاره الواضحة على مظهر الجسم العام وكذا على صحته.
يتساءل الكثيرون حول أفضل طرق حرق الدهون بعد الوجبات مباشرةً دون الانتظار حتى تتراكم في الجسم وأنسجته وشرايينه المختلفة مسببةً الكثير من الأمراض، علاوةً على المظهر السيئ للجسم، وبالفعل هنالك العديد من الأكلات التي يمكن تناولها بعد الطعام الدسم أو أثناء الطعام لتزيد من حرق الدهون، خاصةً تلك التي تحوي كمية كبيرة من الألياف الطبيعية وكذلك الأطعمة التي تحتوي على نسبة كبيرة من البروتينات، أما المشروبات فقد نالت نصيبها هي الأخرى وأضحت مهمة للغاية في حرق الدهون لا سيما مشروبات البقدونس المغلي وخليط القرفة بالزنجبيل وكذلك مشروبات النعناع بالليمون وخل التفاح وغيرها من مشروبات ينصح الأطباء بالإكثار من تناولها والحفاظ على ذلك بشكل دوري، وفي النهاية بالطبع لا يجب أن نغفل الرياضة وآثارها القوية على بناء الجسم ومعالجة مشكلات السمنة المفرطة، ويعتبر المشي بعد الأكل أحد أهم وأبرز تلك الرياضات.
أضف تعليق