سنتعرض في الخطوات التالية إلى الطرق المناسبة في تنمية الحاسة السادسة الخاصة بك، سواء كنت تؤمن بوجود حاسة سادسة لديك أو أنك تحاول البحث عنها، هناك الكثير من الأفكار الخاطئة حول الحاسة السادسة ومدى تأثيرها، إلا أننا سنتعرض في الخطوات التالية إلى النقاط الأساسية التي يجب عليك تنفيذها لتتمكن من معرفة قدرة الحاسة السادسة الخاصة بك بدون التعرض لأية نتائج أو غيرها، فمن خلال تطوير حدسك وكتابة الأحلام والأفكار المميزة وملاحظة التفاصيل الصغيرة كما سنشرح بالتفصيل، ستتمكن من معرفة فعالية الحاسة السادسة لديك وتحديد نتائجها.
تنمية الحاسة السادسة : نصائح وإرشادات
طور من حدسك
إذا كان العلماء المتخصصون في علوم الطبيعة لا يستطيعون إثبات وجود الحاسة السادسة لدى الإنسان، فإنهم بكل تأكيد لا يستطيعون إنكار الحدس وكذلك لا يستطيعون تحديده بصورة مباشرة، فقد ارتبط الحدس في الماضي بعلم الفراسة وارتبط كذلك بعلم النفس، إلا أنه حتى الآن يعتبر من الحواس غير واضحة الملامح والتي تختلف من شخص لآخر، لكن عامةً فإن تطوير الحدس هو الخطوة الأولى في تنمية الحاسة السادسة لديك، عليك في البداية بتوضيح نقاط قوتك في معرفة الأشياء التي لا تملك عنها أية معلومات مسبقة، ثم حاول أن تدخل نفسك في اختبارات نفسية مع الآخرين لتحاول أن تسكتشف المعلومات التي لا تعرفها، قم بالتركيز الشديد وحاول أن تصل إلى الأشياء غير الواضحة.
اكتب أحلامك لتضمن تنمية الحاسة السادسة
الأحلام هي تعبيرات عما يخبأه اللاوعي، وتحمل الأحلام الكثير من المشاعر الموجودة في العقل الباطن والكثير من الأفكار والتخيلات، لذا فإنها بمثابة كنز يمكنك استغلاله في تنمية الحاسة السادسة لديك، لذا سيكون عليك أن تبدأ بكتابة كافة تفاصيل الأحلام، ثم حاول أن تصل إلى الروابط التي تجمع تلك النقاط، من خلال هذه الخطوة ستتعرف أكثر على عقلك الباطن وستتمكن من تطوير قدرتك على الربط بين الأشياء، ثم ابدأ بالدخول إلى أحلام الآخرين واسألهم عن التفاصيل المختلفة، وحاول أن تصل إلى تأثير تلك الأحلام بالأحداث الواقعية، قد تستغرق تلك الخطوة بعض الوقت لتتمكن من إتقانها بشكل كامل.
اكتب الأفكار المميزة
إذا كنت تظن أن لديك بعض الأفكار التي تتعلق بمحاولة التنبؤات المختلفة عن الأحداث غير المعلومة وغيرها مما يرتبط بالحاسة السادسة، اكتب تلك الأفكار بتنظيم تام، ثم اقرأ تلك الأفكار وحاول تجميعها في نقاط محددة، أعد قراءة الأفكار مرات ومرات إلى أن تصل إلى النقاط العامة التي تتلخص فيها تلك الأفكار، ستمكنك الكتابة الإبداعية من تطوير أفكارك عن التحليل النفسي ومعرفة المجهول من خلال التمرين المستمر، لكن يجب أن تكون في حالة نفسية متزنة بالكامل وأن تكون في أكثر الحالات المناسبة للإبداع.
تعلم ملاحظة التفاصيل
قد تكون التفاصيل الصغيرة هي أكثر شيء سيمكنك من تنمية الحاسة السادسة الخاصة بك، فمن خلال الأشياء الصغيرة يمكنك توقع الملامح الأساسية الكاملة لشخص تعرفه، في البداية سيكون عليك التركيز في تعبيرات وجه الآخرين، وهذه خطوة أولية يجب عليك تجاوزها بسرعة إلى أن تلاحظ طريقة حركة أقدام الآخرين عند المشي وحركة اليد وكذلك الحركات اللإرادية المختلفة التي يقوم بها الآخرين، انظر إلى أكثر الأماكن التي تتجه إليها أعين الآخرين، من خلال الملاحظة المستمرة ستتمكن من معرفة الكثير من الأشياء بمرور الوقت.
في الختام، تذكر أن تنمية الحاسة السادسة سيستغرق الكثير من الوقت، وكل هذا يعتمد على مدى التزامك بالتمرين المستمر، واعلم أن النتائج لن تظهر بسرعة، كما أنها ستظهر بشكل تدريجي، لذا لا تشعر باليأس واستمر بتنفيذ الخطوات سالفة الذكر.