العمل من الأمور التي تصيب الكثير بالشعور بالممل والإحباط، وقد يصل الأمر إلى الشعور بعدم الرضا من النفس، وكل تلك المشاعر السلبية تتسبب في ضعف الإنتاجية وعدم الرغبة عن العمل أحيانا، وقد يصل البعض إلى الذهاب لإعطاء نفسه أجازة للهروب من واقع العمل، ولذلك عليك أن تحاول أن تعمل على تحسين مزاجك وحالتك النفسية أثناء العمل.
عملنا هو المكان الذي نقضي معظم ساعات يومنا، وحيث الإجهاد، والقلق، والإحباط يمكن أن يعرقل بسهولة أدائنا، وإنتاجيتنا، وعلاقاتنا في مكان العمل. اليكم هذه الطرق السهلة للبقاء في حالة من التفاؤل والإيجابية، ولتحويل المزاج السيئ الى جيد بسرعة وفعالية.
كيف يمكنك تحسين مزاجك أثناء العمل ؟
ومن اجل تحسين مزاجك أثناء العمل هناك بعض الخطوات التي يمكنك الاستفادة منها .
الاستماع لشئ محبب
بعض الأفراد ينصب عملهم حول الأمور الروتينية كالعمل طوال اليوم على جهاز الكومبيوتر، أو العمل في الكتابة والترتيب وغيرها من الأعمال الروتينية التي تصيب بالملل، ولذلك على الفرد الذي يتولى مثل تلك الأعمال وأن يعمل على الاستماع لشئ محبب له يساعده على إراحة أعصابه كالاستماع إلى القرآن أو اللجوء إلى بعض الدروس الهادفة التي تزيد من التفكير الايجابي لمواجهة أعباء وروتين العمل والحياة. كما أن الاستماع لشئ ما يسمح للفرد بأن ينعزل عن كل ما حوله وكل ما يثير أعصابه من ضوضاء وخلافات.
فائدة العمل
إعادة النظر في طبيعة العمل التي تقدمها، والوصول إلى الفوائد والثمار التي ستحصل عليها نتيجة لأداء عملك وزيادة إنتاجيتك حتى وإن كان عملك لا يقتصر سوى على بعض البيانات المدخلة على الانترنت أو بعض الأعمال التي تقوم على الرد على الهواتف وإجابة أسئلة العملاء. ابحث بداخل العمل عن الفوائد التي تصل إليها من العمل، فتغير طريقة تفكيرك تمكنك من زيادة الحماس وحب العمل مرة أخرى وتغير حالتك المزاجية إلى الأفضل .
النظافة والترتيب
ترتيب مكتب عملك وتنظيمه من الأمور التي تساعدك على تحسين حالتك المزاجية بشكل كبير، فيمكنك أن تقم بالتنظيم والنظافة العاجلة لمكتبك ومكان عملك لتشعر بحالة مزاجية أفضل وإقبال على العمل بشكل أكبر.
الاسترخاء
لابد من وقت للراحة والاسترخاء أثناء تأدية العمل وليكن حتى وقت تناول الطعام، حاول مشاركة الآخرين هذا الوقت وإضافة بعض من المرح أثناء تناول الطعام، فكل ذلك يزيد من اقباليتك للعمل مرة آخرى ويساعدك على تحسين حالتك المزاجية.
التأثيرات السلبية
ابتعد بقدر الإمكان عن الأجواء المشحونة بالنقد للعمل والتركيز على المساوئ المتواجدة به، فربما هناك بعد الأمور السلبية في كل الأعمال بكل مكان، ولكن التركيز عليها وتوضيحها سيسبب تعكير حالتك المزاجية .
الوجبات الخفيفة
احرص على تواجد بعض الوجبات الخفيفة معك كالفواكه فتناول مثل تلك الوجبات يزيد من نشاطك، ويساعد على استرخاءك على عكس الوجبات الأخرى التي تؤدي إلى الشعور بالكسل والملل .
التفاعل
من الضروري وجود تفاعل بينك وبين الآخرين أثناء العمل، فالعلاقات الجيدة في مكان العمل ستساعدك على تحسين حالتك المزاجية . كما أن مشاركتك لأفراحهم وتواجدك معهم في كل مناسبتهم ستزيد من الصلة بينكما وتساعدك على مواجهة كل الأعباء التي تظهر أمامك في أثناء تأدية العمل .
المسئولية
الكثير يؤدي بعض الأعمال الشاقة أو الغير محببة له وربما يتقاضي بعض المبالغ البسيطة وكل ذلك يسبب تعكير لسوء حالته المزاجية. ولكن عليك أن تواجه ذلك الشعور بالتفكير في من تقوم بكل ذلك من أجله عائلتك أو أولادك، فهذا التفكير سيساعدك على التخلي عن تلك التأثيرات السلبية ويحسن من حالتك ويساعدك على تأدية الأفضل في العمل .
أضف تعليق