تحجيم النسل أصبح من المواضيع التي تشغل عقل العالم كله منذ أيام التسعينات، بعد الزيادة الهائلة التي حدثت وقتها في تعداد السكان دفعة واحدة، مما أثار حفيظة المسئولين وبدئوا في روية حجم الكارثة السكانية التي سيكون العالم بها. وتسمى تلك الظاهرة بالانفجار السكاني، حيث تعدى التعداد السكاني العالمي إلى أكثر من ستة مليارات نسمة، ولكن ما لا يعرفه البعض أنه ليست كل دول العالم تعاني من هذا الأمر الكارثي وإنما فقط الأغلبية، حيث توجد بعض الدول خاصة تلك التي في شمال أوروبا تخاف على عرقها وثقافتها من قلة سكانها الأصليين الذين في تنازل عددي مستمر، وهذا نقيض عالمي غريب فنجد هنا الدول تشجع البشر على التوالد وهم من يرفضون أو لا يرغبون، وهناك على تحجيم النسل والاكتفاء بطفل أو اثنين وهم لا يسمعون. ولذلك منذ أيام القرن الواحد والعشرين تقوم الدول بأفعال غريبة لمحاولة السيطرة على المواليد سواء في اتجاه الزيادة أو الاتجاه العكسي لتتحكم بعدد المواطنين في حيز السيطرة، وهنا عزيزي سأقول لك عن أغرب تلك الطرق التي لن تصدق أنها حقيقة فالأمر مع جنون هذه الدول يتعدى حاجز التوعية فقط أو توفير الرعاية الصحية، فتابع معي.
أغرب سياسات تحجيم النسل
الدنمارك والسيطرة على تحجيم النسل في اتجاه الزيادة
منذ عام 2014 والدنمارك وتعاني وما زالت تعاني من قلة المواليد، حيث بلغ عدد الزيادة السنوية في السكان إلى 0.4% أي بمعدل ضعيف جداً، حيث المتوسط لكل امرأة دنماركية يبلغ 1.73 بما في ذلك النساء التي لديها مشاكل بالخصوبة أو مرض أو عجائز، إذاً المواليد لا تجاري الوفيات أبداً. مما ترتب على ذلك قلة في العمالة وخوف على مستقبل البلد وزيادة في عدد الوافدين من الخارج كهجرة، وكأن العرق الدنماركي ينقرض من الوجود، ولا تستعجب عزيزي القارئ أو تقول إن الانقراض يحدث في فصائل الحيوان فقط وإنما البشر أيضاً انقرض من جنسياتهم وحاملين ثقافات معينة على مر التاريخ الكثير والكثير وتوجد لغات كاملة انقرضت لأن المتكلمين بها ماتوا جميعاً.
عندما فكر المسئولون بتلك الأزمة قرروا شيء غريب في محاولة منهم لزيادة المواليد وتحجيم النسل في اتجاه الزيادة وهي كالآتي: أولاً قيام بحملة تجارية واسعة والمنتج الذي يباع هو زيادة رغبة المواطنين في ممارسة العلاقة الحميمية بين الأزواج، حتى إن تلك الإعلانات كانت تحتوي نوعاً ما على مشاهد إباحية، ثانياً زيادة صور العجائز المنفردين وعلى وجههم ملامح التعب وطلب المساعدة أو الحزن والملل حتى يشجعون فكرة حيازة الأطفال حتى يساعدهم بالكبر ويملوا عليهم حياتهم. ثالثاً عرض مالي من الحكومة بثلاثة سنوات تتكفل فيها الحكومة بكل مستلزمات الطفل إذا قررت الإنجاب الآن، وكأن الموضوع سلعة بالفعل يأخذوا عليه خصم، وفي كل الأحوال اقتصاد تلك البلاد تسمح بمساعدة الآباء في رعاية الطفل من كل النواحي على مر جميع مراحل العمر من رعاية صحية وعلمية وثقافية وما إلى ذلك، وأخيراً إجازة لك ولزوجتك في أي مكان بالعالم لتقضي به مشاعر رومانسية جديدة خارج عن نطاق العمل والحياة الروتينية حيث أظهرت الأبحاث أن 46 بالمئة من التمتع بعلاقة جيدة بين الأزواج تحدث في أيام العطل وبذلك تزيد نسبة حدوث الحمل بمعدل 10%، بالإضافة إلى عطل زيادة تحت مسمى عطلة مع الطفل ليقضي الأهل وقت أطول مع أطفالهم. أطلقت على تلك الحملة اسم “افعلها من أجل الدنمارك” أي حولوا الموضوع إلى واجب وطني، ينقذ بها المواطنين بلدهم العزيزة.
كارثة رومانيا في تحجيم النسل
منذ الستينات ولاحظ مسئولي رومانيا أن عرقهم ينقرض وأن النمو السكاني وصل إلى الصفر في بعض السنوات، فاتخذت إجراءات صعبة جداً في محاولة رفع المعدل، أولاً حظروا وسائل منع الحمل والإجهاض بالمستشفيات نهائياً، ثانياً أصبحت فكرة الطلاق فكرة مستحيلة تقريباً بالمحاكم، ثالثاً فرضوا على النساء والرجال رعاية صحية وفحوص طبية شهرية واجبة، رابعاً وهو التصرف الأغرب من كل الذي مضى لأنهم رفعوا الضرائب بسنة عشرة بالمئة على كل فرد سواء رجل أو امرأة لا يمتلك طفلاً بعد سن الخامسة والعشرون وتزيد تلك النسبة كلما تقدم العمر بالفرد، حتى وصلت نسبة الدخل القومي بالبلاد إلى 20% زيادة من تلك الضرائب، والعكس إن كنت تملك طفل، على كل طفل تخصم الدولة من الضرائب 10% فمثلاً من لديه ثالثة أطفال لا يدفع 30% من الضرائب المفروضة عليه تحت مسمى “التعويض العائلي”.
تلك الحملة الواسعة جاءت حقاً بالنتيجة المطلوبة في تحجيم النسل والسيطرة عليه وزيادة العدد بالفعل، ولكنها أيضاً امتلكت نتائج عكسية حيث زاد الجهل في التربية كما زادت نسبة الأطفال اليتامى الذين يتركون على أبواب دور اليتامى بسبب غلطة عدم وجود وسائل منع الحمل نهائياً.
ميدالية الاتحاد السوفيتي للأم البطلة
في 1944 اخترع الاتحاد السوفيتي لقباً وطنياً يسمى “الأم البطلة” وتكرم النساء حاملات اللقب بميدالية نحاسية للمرتبة الثانية وأخرى فضة للمرتبة الأولى، وهذه الطريقة هي لجعل النساء يفخرن بكونهن أمهات كواجب وطني وأن لهن دور تماماً كالرجال في الحروب. شرط المرتبة الثانية هو أن تكون الأم حملت في خمسة أطفال أصغرهم أكمل العام وكلهم أحياء بصحة جيدة، أما المرتبة الأولى لمن حملن ستة أطفال أو أكثر وكلهم أحياء.
لم يكن السبب وراء محاولة تحجيم النسل هذا أن يحافظوا على العرق وإنما لأنهم مقتنعين أن زيادة العمالة تجعل من الاتحاد السوفيتي أو روسيا خاصة من أقوى دول العالم، تم توزيع أكثر من ثمانية ملايين ميدالية، ولك أن تحسب ما العدد الناتج من تلك المعادلة. ولكن منذ القرن العشرين لم تصبح تلك الميدالية ذات اهتمام كبير بعد توقف الحروب، كما أنها أصبحت بلا معنى ورخيصة جداً على مواقع البيع الإلكتروني. ولكنها تظل محاولة غريبة لتتحكم بالمواليد.
يوم الأسرة بكوريا الجنوبية
تعاني كوريا الجنوبية في انخفاض مستمر في النمو السكاني حتى وصل الأمر إلى متوسط 1.2 طفل لكل امرأة، فتقدمت الحكومة بفكرة لمساعدة الأمر وهي فكرة “يوم الأسرة” وهو الأربعاء الثالث من كل شهر حيث تقفل فيه المكاتب والأعمال الحكومية والغير حكومية والمصانع والمحالات مبكراً عن الوقت الطبيعي، ولا تتوقع أن ذلك الوقت الطبيعي مثل عالمنا العربي بمعنى الواحدة ظهراً أو ما يمثل هذا، بل يعني السابعة مساءً لأن تلك البلاد تعمل أكثر من أي شيء أخر في الحياة. وتلك الفكرة كانت بهدف قضاء وقت أسري أطول مما يشجع فرص الإنجاب، مع الأسف ذلك الحل لم يعطي بالثمر المرجو ولم يحقق نجاح كبير في تحجيم النسل، ولكنه بالنسبة له شيء أفضل من اللا شيء.
جريمة التعقيم بالهند لتحجيم النسل
الهند تواجه نمو سكاني هائل وعدد مواليد تفوق الوفيات بكثير والسبب هو الجهل قبل أي عامل أخر، منذ عام 1975 تعاملت الهند مع أظلم فترات تاريخها من حكم ينتهك الحقوق الديمقراطية بل وينتهك كرامة وحرية المواطنين على يد رئيس الوزراء آنذاك “انديرا غاندي”، وفي أقوى أمثلة ذلك الحكم الظالم هو عملية التعقيم للنساء أي العُقم الكامل وعدم المقدرة على الإنجاب وهو برنامج كامل منظم على صعيد عالي لمحاولة تحجيم النسل، وكانت يخصص له المخيمات للعامة أو في المستشفيات للناس المهمين وأصحاب المال، وكان يتم إما طواعية مع المكافأة المالية أو جبراً بالقوة أو منع الأمور البسيطة مثل فرص العمل أو القدرة على حيازة السلاح وهو الأمر الهام جداً بحياة الفرد الهندي بذلك الوقت، أو بدون علم المواطن والمواطنة أساساً عند ممارسة عملية أو كشف أخر بعيداً عن رضاهم على عملية العُقم عن طريق استغلال الجهل المتفشي خاصة بتلك الأمور.
هذه العمليات كانت خطيرة جداً ويمكن أن تكون النتائج أكثر من مجرد العُقم الدائم بل في واحدة من تلك الأحداث حدث أن طبيباً واحداً أجرى عملية تعقيم ل83 امرأة في خمس ساعات فقط وكأنه يلهو عن طريق تقليله للوقت التي تبقى فيه الأدوات المستعملة في أجهزة التعقيم والمطهرات بين كل سيدة وأخرى، مما تسبب في أضرار جسيمة وأمراض تناقلت بين كل هؤلاء السيدات وأزواجهن.
النعناع في سنغافورة
في 2012 صدمت سنغافورة بنمو سكاني منخفض ويزيد انخفاضاً مع الوقت فأصبح متوسط الأطفال لكل امرأة هو أقل من الواحد، فأطلقت الحكومة إعلان فريد من نوعه بالاشتراك مع شركة “منتوس” التي تنتج حبات النعناع أو الحلوى بطعم النعناع المنعش، وكان الإعلان عبارة عن أغنية بموسيقى الراب، تدعو فيها المواطنين بامتلاك ما أسموه “اليوم الوطني” وهو يوم يحدده الأزواج من كل أسبوع يمارسون فيه العلاقة الحميمية بانتظام بهدف إنجاب طفلاً، وكلمة وطني لأنه واجب لإنقاذ سنغافورة من الهلاك. لم يتحدد بعد مدى فاعلية هذا الإعلان في تحجيم النسل لاتجاه الزيادة، الذي انتشر كالنار في كل القنوات تحت رغبة وطلب الحكومة، ولكن من المؤكد أن ذلك الإعلان هو السبب وراء فكرة ارتباط النعناع المنعش لرائحة الفم والرومانسية بين الأزواج.
الأطفال الآليين في اليابان
اليابان هي بلد العمل والتقدم بشكل كبير جداً وهم يسبقون الوقت قبل أن يأتي ويجهزون له كل شيء، في السنوات الأخيرة وصلت أبحاث إلى مسئولي اليابان عن أن شعب اليابان سينقرض بعد ألف عام من الآن، صحيح العدد السكاني في اليابان معقول فهم شعب عجيب في الانضباط ولكن العمل الزائد والخروج الأزواج كثيراً خارج المنزل سيجشع لا محالة قلة في عدد المواليد. فتم اختراع طفل رضيع آلي يفعل كل ما يفعله الطفل الحقيقي من بكاء وضحك وأكل ولعب وعطس وأصوات وملامح حتى، في جامعة تسوكوبا، بهدف أن يحفزوا ذلك الارتباط العاطفي بحب الإنجاب عند النساء والرجال ويتفادوا تلك المشكلة التي قد تحدث بعد 1000 عام. ألا ترى الأمر بأنه جنون السيطرة في تحجيم النسل نوعاً ما عزيزي القارئ؟!
السر في أوزبكستان
بعد فك الاتحاد السوفيتي تعاني الدول التي خرجت من الاتحاد من تعداد سكاني ضخم وثقافة متأصلة من زيادة عدد الأطفال لكل أسرة، واحدة من الحكومات التي تشغل بالها بهذا الموضوع هي حكومة أوزبكستان، ولكن الأمر المريب هو التصرف لتحجيم النسل والسيطرة عليه، فهذه الحكومة لديها برنامجاً سرياً تجريه منذ فترة وما زالت حتى الآن، هو بتعقيم النساء خاصة النساء الريفيات، فلكل طبيب بالمستشفى قائمة بمجموعة من النساء يعطيهم أدوية توفرها الدولة وهذا جزءاً واجباً في عمله، ولم لا يعرفون أي شيء بالمرة ويتوقعون أنها مجرد أدوية تقوية ورعاية صحية، وتظل القائمة إلى ثمانية نساء بالأسبوع لكل طبيب، وهذه القوائم مجهزة حسب مكان كل طبيب بعدد من النساء يمتلكون طفلين أو أكثر. الحد الأقصى عند هذه الحكومة هو اثنين وبعدها تصبح المرأة مسجلة خطراً على الدولة ويجب وقف خصوبتها نهائياً، في بعض الأماكن عند النساء المثقفات يكون الأمر بعلمهن، وبعض الأماكن المكتظة يكون التعقيم سراً للفتيات حتى قبل الزواج من الأساس.
الألمانية النازية
هتلر ذلك الرجل النازي لم يهتم سوى بأهدافه السياسية فقط وكل ما حاول عمله في حكمه كان لضمان انتشار الفكر النازي وسيطرته على العالم، في ذلك السياق كان يشجع النساء على الإنجاب حتى يضمن جيشاً مستمراً من العرق الآري وهو العرق الذي يتميز بشعر أصفر وعينان زرقاء، وهو العرق الممتاز بالنسبة له وهو من يستحق العيش فقط والباقي يموت من أجله. ولم يتوقف عند مجرد التشجيع بل عمل سراً على زيادة خصوبة المرأة الألمانية في المستشفيات وسمى ذلك البرنامج ” “Lebensborn لتحجيم النسل.
في روسيا عند إنجاب طفل تأخذ عليه سيارة هدية
بعد تفكك الاتحاد السوفيتي وحروب التي صاحبت ذلك التفكك كان عدد الشباب الصحي بروسيا قليل جداً مما أضعف النمو السكاني وجعله يشكل خطراً على دولة روسيا، وعندها أعطت الحكومة الروسية في 2012، يوماً عطلة وهو يوم 12 سبتمبر وأسموه يوم “القيام بالواجب المدني” ومن سيقضي اليوم مع زوجته لتحبل منه فتنجب في 12 يونيو الذي يليه أو ما يقارب ذلك، سيكافأ بسيارة وبعض الأجهزة مثل الثلاجة والتلفاز وغيرها من الأجهزة الجديدة. هذا الأمر نجح بالفعل وزاد النمو السكاني بنسبة 4.5 مئوياً.
الصين هي الأولى على القائمة المجنونة لتحجيم النسل
منذ عام 1978 حين نهضت الثورة الصينية وأصبحت الصين جمهورية كان الانفجار السكاني على أوجه ويوجد ما يثبت الأمر لن يتوقف وسيزيد على مر الأعوام، وهي بالفعل الآن أكبر دولة في عدد السكان لانخفاض الوفيات وزيادة المواليد لأن الأسر الموجودة بالأساس عددها ضخم جداً وخرج الأمر عن السيطرة ولا ينفع الدعاية والأدوية مع هذه المعضلة. فقررت الحكومة القيام باتخاذ قرارات صعبة لتحجيم النسل لم تكن مدروسة أبداً وهي ما سميت “سياسة الطفل الواحد” أي السماح للأسر بإنجاب طفلاً واحداً فقط ولم تكن العقوبات طبيعية أبداً، أولاً عقوبات مالية على الطفل الزائد تتضاعف مع كل طفل زيادة وتلك المبالغ كانت محددة بطريقة مبالغ فيها لكي لا يتمكن أغلب السكان من تحملها، ثانياً منع الطفل الثاني من كل حقوق المواطن الطبيعي مثل الرعاية الصحية والدراسة المجانية وحتى حق الانتخاب بمعنى أخر يكون زيادة وغلطة على البلد، كانت تعفى بعض الأسر عن هذا النظام في الأماكن قليلة السكان البعيدة عن الحضر وأيضاً من لا يمتلكون أشقاء بالأسرة ولكن يظل الإعفاء حد إنجاب طفلين فقط لا غير. منعت تلك القرارات ما يقارب ال250 مليون طفل من الولادة منذ ذلك الحين.
ترتب على تلك القرارات أعمال غير أدمية خطيرة وسط المجتمع الصيني خاصة المجتمع الفقير، فكان الإباء يدفنون البنات أحياء عند الولادة لرغبتهم بإنجاب أولاد يحملون اسم العائلة، مما تسبب في عدم توازن بين الجنسين في الصين وتشير بعض الأبحاث على أن 24 مليون شاب صيني بسنة 2020 لن يجد فتاة صينية للزواج وأبحاث أخرى يزيد بها العدد إلى 30 أو 50 مليون، زاد أيضاً الإجهاض القسري لدى النساء، وجدت تفرقة كبيرة بين بعض الإمكان مما تسبب في نزح السكان إليها أو بين أفراد العامة وأفراد الحكومة الذين تمكنوا من تخطي السياسة فتسبب في غضب شعبي، زاد استخدام أدوية الخصوبة للحصول على توأم من المرة الأولى لأن هذا الأمر يتخطى السياسة، تقلص عدد الشباب بشكل كبير لأن الأغلبية أصبحوا من كبار السن فتحول الخطر مرة واحدة على النقيض من الانفجار إلى الانقراض. مما دفع الحكومة في عام 2013 إلى السماح بإنجاب طفلين إذا كان الشخص وحيداً في أسرته، وفي 2015 ألغى القرار نهائياً وأصبح طفلين يتساوى فيه الجميع، ولكن الأحداث القادمة ستثبت أن الأمر حين يأتي بطريقة قسرية سيكون له عواقب وخيمة على المدى الطويل.
أخيراً عزيزي القارئ تحجيم النسل هو أمراً مجنوناً في بعض الدول وبسبب أفعال وقرارات الحكومات يصبح الأزواج مثل الآليين. وغرض كلامي هو القول بأن الأمر إن لم يأتي بوعي حقيقي لن تكون نتائجه فعالة أبداً.
أضف تعليق