المحرمات مع النساء : أشياء لا تحب الأنثى سماعها أو فعلها وأنت معها

نستعرض في السطور المقبلة مجموعة من المحرمات مع النساء ، فلا يخفى على أحد هناك أقوال وتصرفات ينفر منها كل الناس سواء نساء أو رجال، ولا يحب أحد سماعها أو التعامل به معها، وتفتقر لقواعد الذوق واللياقة لذلك لا تلقى قبولاً عند الجميع. ولكن هناك نوعية أخرى من الأقوال والأفعال تعتبر من المحرمات مع النساء وبناء عليه فينبغي عليك معرفة هذه الأمور والانتباه إليها جيدًا، والحرص على عدم قولها أو ممارستها طالما أنت برفقة أنثى، وإليك أبرز هذه الأمور التي لا يجب فعلها ويمكنك أن تتجنبها لكي لا توقع نفسك في مشكلة أو موقف محرج.

أهم المحرمات مع النساء

“ازداد وزنك”

هذه بالطبع أكثر جملة لا تحب المرأة أن تسمعها وتعتبر من المحرمات مع النساء وأثناء التعامل معهن، فحتى وإن كنت تلاحظ زيادة ملحوظة في وزنها لا تتجرأ وتقل ذلك أبدًا، قد يكون ذلك مناسبًا لدى الرجال، وقد يكون هذا مصدر سعادة وفخر ودليل على الصحة والعافية لدى الرجل لأنه لا يحب أن يظهر عليه الهزال والشحوب المصاحبان للنحافة ونقصان الوزن، ولكن يعد ذلك من المحرمات لدى النساء ولا يمكن أبدًا أن تتلفظ بمثل هذه الكلمة أمام امرأة حتى وإن سألتك، لا يجب أن تتهرب من السؤال أيضًا حتى لا تظن أنك تلاحظ ازدياد وزنها ولا تريد أن تفصح عن ذلك، بل قل بنبرة تفكير: “لا أدري، لا أرى هناك فارقًا كبيرًا، أو ليس هناك زيادة ملحوظة.. لا أعتقد أن وزنك ازداد عن المرة السابقة” وهكذا تستطيع الخروج من هذا المأزق دون خسائر ودون ردة فعل مبالغة تنطوي على الكثير من الكذب المباشر، بل أجبت إجابة دبلوماسية أراحتها وأخرجتك أنت أيضًا من الموقف المحرج.

“لا يعجبني ما ترتدينه”

أثناء خروج المرأة مع الرجل فإنه ربما يميل الرجل إلى ارتداء شيء مريح وأحيانًا بسيط، ولا يقع في حيرة اختياراته كثيرًا، فقط يحاول ألا يكون متكلفًا أو مبالغًا في البهرجة والتأنق، بعكس المرأة التي تحاول دومًا أن تكون بالغة التأنق بشكلٍ مثالي، بحيث أن ربما مزاجها يتعكر إن ظنت أن خصلة من شعرها تتدلى بشكلٍ غير لائق أو أن هناك ذرة تراب على فستانها، أو أنه ليس مكويًا بشكلٍ كامل تمامًا، ولذلك فإن المرأة تقوم بمجهود خرافي كي تجعل كل شيءٍ مثاليًا وكاملاً وليس فيه خطأ أو خلل بسيط، لذلك من المحرمات مع النساء أن تقوم بانتقاد ملبسها تحت أي وضع، بل حاول إن لم تقم بإطرائها أن لا تنتقد ملبسها.. حتى وإن كانت ترتدي ملابس قصيرة زيادة عن اللزوم أو مفتوحة من عند الصدر بما يجعلها تثير التفات المارة وتجذب انتباههم، فإن عليك أن تتحمل هذه الأوقات كي لا تضايقها، وقد تستطيع لفت نظرها بعد انتهاء الأمسية، بكلمات دبلوماسية أيضًا مثل: “هل تعلمين، لقد كان ثوبك رائعًا اليوم.. كنت أتمنى لو أختلي بكِ في ركن وأقبلك من شدة إعجابي بكِ، ولكنني في الحقيقة لم تعجبني نظرات الناس لكِ، ووددت لو أستحوذ على هذا الجمال لي وحدي” بهذا ستعبر عن عدم إعجابك بثوبها وفي نفس الوقت ستطريها وتغازلها بكلمات رقيقة وتعبر لها عن شعورك بأنك تتمنى لو تملك جمالها وحدك ولا يشاركك فيه أحد، وهذا نوع مقبول من الغيرة.

“فلانة أجمل منك”

بالطبع ليس هناك ما يدعوك إلى إطراء امرأة أخرى في حضور شريكة علاقتك، فهذا ليس من المحرمات من النساء فحسب، فأنت بهذا تشعل نار جهنم عليك بدون داعي، ولكن ربما سيلقيك القدر في فخ سؤال سخيف بشكل شخصي لا أحب المرأة التي تسأله وأتضايق منه جدًا، حيث تفاجأ بامرأة تقول لك: “هل أنا أحلى أم فلانة؟” بالطبع هذا سؤال سخيف ومحرج ولا أدري لماذا يصيب النساء هوس الجمال وأن تصبح كل واحدة منهن أجمل امرأة على الأرض، بالطبع الإجابات التي مثل: “أنا لا أرى أحد غيرك” أو ” أنتِ في عيني أحلى من كل النساء” لن تجدي معها نفعًا لأنها تريد أن تستمع لإجابة واحدة دقيقة لا تقبل التأويل ولا التفسير وأي إجابة أخرى لن ترضيها، إن لم تكن ستثير أعصابها وتغضبها منك، لذلك من المحرمات من النساء أن تجيب على هذا السؤال بإجابة: “هي أجمل منك”، يجب دومًا أن تجيب الإجابة النموذجية التي تود سماعها بهذا الشكل: “لا يوجد أي وجه للمقارنة، قد تكون هي جميلة، ولكنكِ أجمل منها بمراحل دون شك”.

“عليكِ الهدوء”

بالطبع لابد أن يحدث خلافات أو مشاكل بينك وبين شريكة علاقتك وستجد أنك تحاول لم الموضوع بينما هي تسعى إلى توسعته والحقيقة أنك بمحاولاتك هذه لا تسعى نحو لم الموضوع بل تسعى معها أيضًا إلى توسعته بتصرفاتك هذه، فكلمة مثل عليكِ الهدوء تعتبر من المحرمات مع النساء من حيث التعامل معهن أثناء الخلافات أو المشاكل لأنك بهذا كأنك تلمح إلى أنها تصنع أزمة دون داعي أو تتعصب وتثور دون مشكلة حقيقية وأنك بمطالبتها بالهدوء يزعجك معاتبتها لك على تصرف قمت بفعله وتظن هي أن هذا استهتارًا منك بما فعلت، واستهانة بغضبها وتقليل منه وعدم رغبة في اعترافك بخطئك وإصرارك عليه وعدم اهتمامك بما يغضبها أو يضايقها منك على الإطلاق، لذلك يجب أن تعرف أن مطالبتك امرأة بالهدوء دائمًا ما يأتي بنتيجة عكسية وتجد غضبها قد اشتعل أكثر وأكثر لذلك تعد هذه الجملة من المحرمات مع النساء.

“هل لديكِ الدورة الشهرية؟”

نعم هذه أكثر صعوبة من مطالبتها بالهدوء، فهذا تشكيك في قدرتها العقلية في مثل هذه الأيام الصعبة من الشهر وتشكيك قدرتها على النظر للأمور نظرة موضوعية واتهامها بأنها تقوم بتكبير المواضيع وتهويل الأمور والثورة لأتفه الأسباب بسبب العصبية والمزاج السيئ والنفسية المتدنية بسبب أيام الدورة الشهرية العصيبة، لذلك من المحرمات مع النساء في التعامل معها أثناء عصبيتها أن تسألها هذا السؤال، فهذا يعد جرحًا لكرامتها ولمشاعرها كأنثى، وأعتقد أن الأمر سيزداد تفاقمًا إن كان لديها الدورة الشهرية بالفعل، لن تنعم بلحظة واحدة من الراحة والاسترخاء وستنكد عليك معيشتك لأنك رغم اعتقادك بوجود الدورة الشهرية لديها لا تسعى لتهوين هذه الأيام الرهيبة المصاحبة لها آلام لا توصف ونفسية سيئة ومزاج غير رائق، بل تقوم بإحداث تصرفات سخيفة تضايقها أكثر وتصعب الأمر عليها أكثر.
لذلك، وعلى أي وضع، ومهما كانت الظروف لا تسأل هذا السؤال أبدًا لأنه سيظل للأبد من المحرمات مع النساء.

“فلان في مثل ظروفك ويتحملها”

مقارنتك لها بينها وبين فلان أمرٌ خاطئ تمامًا، خصوصًا إن كان فلان هذا أنثى، فإن ذلك سيجعلها تستشيط غضبًا فعلاوة على أنك لا تقدر حزنها وألمها ولا تحاول التخفيف عليها في ظروفها السيئة التي تمر بها أو في انهيارها بسبب وجود بعض التعقيدات في حياتها، ولا تقف بجوارها أو تدعمها حتى تستطيع تجاوز هذه الأزمة بسلام، بل تقوم بتحطيمها أكثر ومقارنتها بفلان وفلان، وحظك السيئ أن فلان هذا أنثى أيضًا أي أن ظروفها السيئة ومزاجها المتدني هذا قد يصور لها أنك قد تكن بعض مشاعر الإعجاب لهذه المرأة التي تراها بالطبع متفوقة على شريكتك، لذلك لا تحاول مقارنة أي أنثى بأنثى غيرها حتى لا تقع في مأزق لا تستطيع الخروج منه وإن تمت مسامحتك عليه فإنه لن يذهب طي النسيان أبدًا وستظل دائمًا نقطة سوداء في تاريخك، فلذلك تجنب هذه المشكلة وضع هذه الجملة في قائمة المحرمات مع النساء.

“ما الذي تريدينه وأنا أفعله لكِ؟”

هذه الجملة من المحرمات مع النساء لأنها تبدو كما لو كانت مجرد إسكات لها وعدم تفهم لها بل محاولة منك للكف عن إزعاجها لك بفعل أي شيء، الحقيقة تحب المرأة أن تتفهم أنت الخطأ وتقوم بمعالجته من تلقاء نفسك دون توجيه من أحد، أما إنك قلت هذه الجملة بنبرة تحتوي على نفاد صبر فهذا يدل على عدم تحملك مسئولية العلاقة أو تفهمك لها أو لمشاعرها وأنك ترغب لو تسكتها فحسب وبذلك فأنت تقلل من غضبها لحدوث شيء معين ولا تهتم لغضبها أصلاً لذلك تود إنهاءه فحسب دون حتى الاهتمام بمعرفته. من المحرمات مع النساء التلفظ بهذه الجملة حرصًا على وقتك ومجهودك لأنه لك أن تتخيل، لن ينتهي الأمر بقولك هذه الجملة، بل سيزداد تأزمًا. لذلك أيًا ما سيكون لا تقم بالتلفظ بهذه الجملة على أي وضع من الأوضاع.

“لقد كنت مشغولاً”

هذه الجملة تشعر الأنثى أنها تقوم بتعطيلك أو تضغط عليك، ربما قد يدفعها هذا إلى الابتعاد عنك حتى لا تعطلك.. لا لن تقم بذلك، بل ستقوم بالتفكير في أنها ليست مهمة لديك بالقدر الكافي وأنك تفضل (أيًا كان ما تفعله) على التواجد معها، ووقتها لن تنتهي من وصلات النكد والبكاء، وربما ستقوم بإبداء رغبتها في إنهاء العلاقة لأنها تضغط عليك ولا تشعر أنها مهمة لديك بالوقت الكافي، إذن كيف التصرف في هذا الموقف لابد أنك ستكون مشغولاً بعض الأوقات ولن تستطيع الرد على مكالماتها أو رسائلها النصية أو تلبية دعوات الخروج معها كلما عرضت عليك هذا، لذلك لا مفر من قولك شيء تعبر فيه عن انشغالك، وأنك لست متاحًا لكثير من الأنشطة. حسنًا قلها بطريقة دبلوماسية وشاعرية بعض الشيء، هل تود أن تعرف كيف.. بهذه البساطة بالضبط:

“أووه حبيبتي، كنت أود الحديث معك، لقد افتقدتكِ جدًا اليوم، وقد كنتِ حاضرة في كل تفاصيل يومي ولم تغيبي عن بالي لحظة، رغم ذلك كنت مضطرًا لإنهاء بعض الأعمال المتأخرة لأنني إن لم أنهِها، ربما سأعاقب بخصم من راتبي”، هل كان ذلك مفيدًا لك؟ حسنًا.. إذن من المحرمات مع النساء التلفظ بجملة “لقد كنت مشغولاً” فحسب لأن هذا يعطي انطباعًا بعدم اهتمامك بها وإيثارك العمل أو حضور مناسبة ما عليها، لكن مع التأكيد على حبك الشديد لها وافتقادك لوجودها، سيتغير الأمر كثيرًا.

“أنتِ شخصية تحبين النكد”

هذه آخر جملة تحب المرأة أن تسمعها من شريكها في العلاقة لأنها دائمًا تظن أنها تسعى نحو إبهاجه وإدخال الفرحة والسرور على قلبه لكن بقولك لهذه الجملة ربما سيصيبها على الدوام بالإحباط وبأنها بالفعل شخصية نكدية لا تثير البهجة بل تقتلها، وبذلك سترى النكد الحقيقي كيف يكون يا عزيزي بمجرد تلفظك بهذه الجملة، لذلك كن دائمًا يقظًا وإياك، أن تقل هذه الجملة التي تعد من المحرمات مع النساء أبدًا مهما كنت غاضبًا، يجب أن تتحكم في أعصابك كي لا تقولها بأي شكل.

النظر لامرأة غيرها وأنت معها

هذه ليست من المحرمات مع النساء فحسب، بل من كوارث العلاقات التي تؤدي إلى فقدان الثقة وانعدام الأمان فيها، فليس نظرك لامرأة غيرها وأنت بصحبة فتاتك يعني أنك ترى أن هناك من هي أجمل منها فحسب بل أيضًا وجودها معك لا يكفي لأخذ كل اهتمامك بالكامل بل تقوم بصرف جزء من اهتمامك نحو أشياء أخرى، وهذه الأشياء نساء.. نساء غيرها، إذن هل تدرك الآن الأزمة التي أوقعت نفسك فيها؟ حسنًا ها أنت الآن في مأزق حاول أن تخرج منه، أو.. تفادى وقوع هذا الموقف من الأساس وجنب نفسك تبعات حدوث واحد من أكثر الأمور التي تعد من المحرمات مع النساء، وتثير استياءها وغضبها جدًا.

أن تطلب لها في المطعم

حتى وإن كنت تعرف ما تطلبه بدقة فإن هذه النقطة تعد من المحرمات مع النساء لأنها تشير إلى تهميشها وتجاهلها وعدم الاهتمام بها وبرأيها أمام العاملين في المطعم لذلك إياك أن تقوم بهذه الحركة أبدًا طالما أنت برفقة أنثى، وإليك قواعد دخول مطعم مع أنثى بالترتيب: لا تجلس قبلها، لا تطلب قبلها، ولا تطلب لها، ولا تنتهي من طعامك قبلها حتى لا تشعرها بالإحراج بينما هي جائعة وفي حاجة للأكل أكثر، وأيضًا تظن أنك تود المغادرة بينما هي من تعطلك، ولن تظل تأكل أمامك هكذا وأنت جالس متململ في انتظار أن تنتهي حتى وإن لم تتفوه بكلمة واحدة. لذلك: لا ترتكب إحدى هذه المحرمات مع النساء وحاول الالتزام بهذه القواعد السالف ذكرها عند مرافقة أنثاك إلى مطعم أو مكانٍ عام.

العراك مع شخص في الشارع لأي سبب

قد يظن بعض الرجال أن هذه رجولة وستثير إعجاب المرأة بك، وتجعلها تظن أنك بطلها، ولكن هذا في حالات قليلة فقط، أقصد في حالات الخطر الذي يستلزم مواجهته دون مفر من ذلك، أما العراك في الشارع بسبب أو بدون سبب، هذا ليس من المفضلات أبدًا لدى الإناث، بل يعد من قائمة المحرمات مع النساء، لأنها لا تحب أن ترى منظر العراك في الشارع أو تبادل الشتائم أو الإهانات ولا تحب أن تقف لتراك وأنت تتلقى اللكمات والركلات وتتألم بسبب ذلك وحتى إن كنت أنت المنتصر فلا تود أن تراك وأنت تضرب أحدهم بوحشية وتطلق الدم من فمه وأنفه، لأن ذلك سيؤدي إلى تعكير صفو الموعد، وإضفاء جو من التوتر عليه، وهي تسعى إلى موعد حالم ليس به أي منغصات أو توترات، لذلك عند خروجك مع أنثى تحاشى الدخول في مشادة أو عراك في الشارع حتى لا تثير اشمئزازها وغضبها وتفادى ذلك قدر الإمكان.

تجاهلها في الجلسات الجماعية

لابد وأنك ستخرج يومًا برفقة شريكتك في موعد جماعي مع أصدقائك أو أصدقائها ويدخل تحت بند المحرمات مع النساء أن تقوم بتجاهلها والاهتمام بباقي الأفراد الموجودون معكم، ذلك لا يعني بالطبع أن تقوم بتجاهل المجموعة ولكن من أسوأ ما يمكن أن تشعر هي أنك تعاملها مثلها مثل باقي المجموعة وأنك لا توليها الاهتمام الأكبر، وينبغي أيضًا أن تجلس بجوارها ولا تتركها تجلس وحيدة وإن اضطررت إلى محادثة أحدهم أو الذهاب إلى مكان والرجوع مرة أخرى فعليك استئذانها لإظهار أهميتها لديك وأنك لا تقوم بتهميشها أو تجاهلها فلابد أيضًا من حفظ صورتها أمام الحاضرين وعدم مس كرامتها أو النيل من احترام الناس لها وذلك النابع من احترامك أنت لها.

لذلك إذا استدعت الظروف الخروج مع مجموعة من الأصدقاء أو الذهاب إلى مناسبة اجتماعية أو احتفالية أو حفل زفاف أو عيد ميلاد أو غيرها سويًا لا ينبغي عليك أن تتركها وتنشغل عنها بأي شيء أو شخص غيرها، حتى لا تقع في إحدى حفر المحرمات مع النساء ولن تستطيع مداواة الأمر لفترة طويلة بعدها.

كراهية صديقتها أو معاملتها معاملة سيئة

الصديقة المقربة أو “best friend” مثلما يطلقون عليها دائمًا شيء ربما لا تستوعبه تمامًا أنت كرجل، أو تستوعب مكانتها وقدرها عاليًا، فربما أنت لا يأتي في بالك أن تعرف أعز أصدقائك على شريك علاقتك إطلاقًا، وقد لا يهتم أعز أصدقائك بالتعرف عليها أصلاً، لذلك فأنت لا تتفهم جيدًا معنى الصديقة المقربة في حياة الأنثى ومعنى رأيها في أشياء كثيرة في ملابسها أو لون شعرها أو حتى فيك أنت شخصيًا، لأنها تتأثر بهذه الآراء جدًا وقد تفكر جديًا في أنك غير مناسبٍ لها لأن رأي صديقتها المقربة فيك سلبي وأنها لا تستريح لك، ربما تقول أن هذا محض هراء وليس له أي أساس من الصحة، ولكن جرب أن تهين صديقتها أو تقلل منها أو تكرهها، أو تقوم بمعاملتها معاملة سيئة أو تقوم بالتسخيف عليها أثناء تواجدكم سويًا.. جرب رد فعلها إذن إن كنت لا تصدق ما أقول، لا ريب أنك الآن تفكر جيدًا كم مرة أتيت بسيرة صديقتها بشكل سلبي ووجدتها لا تبدي ردة فعل إيجابية تجاه ذلك. لذلك من المحرمات عند النساء أن تقوم بذكر صديقتها بأشياء لا تحبها، فاحرص على عدم فعل ذلك.

عدم الانتباه للتغير في مظهرها

لقد قامت بتغيير قصة شعرها وأنت لم تنتبه، لقد اشترت فستانًا جديدًا وأنت لم تبدي اهتمامًا، لم يلفت نظرك أنها ترتدي عدسات لاصقة ولا تعبأ بالسلسلة الجديدة التي تشتريها، حسنًا ستصب عليك جام غضبها لأنك قمت بارتكاب واحد من أكبر المحرمات مع النساء ولن تنجو الليلة من شيءٍ كهذا، ولا ريب أن هذا دليل على عدم اهتمامك بها من قبل ولا من بعد، أي من قبل التغيير ولا من بعد التغيير بدليل أنك لم تلحظ أي تغيرات وتجلس معها دون إبداء أي ملاحظات حول شكلها أو شعرها أو ملبسها، نعم أنت هكذا في فخٍ كبير ولا بد أنك ستحظي بقدرٍ كبير من اللوم والعتاب وأيام الخصام، فحاول أن لا تستهين بالأمر ولا تشعرها أنها تكبر الموضوع أو تهول الأمر، بل حاول الاعتذار قدر الإمكان عن مشاكلك التي منعتك من الانبهار بجمالها الفتان الذي أضاف إليه لمعة وبريقًا المظهر الجديد، وعليك أن تتحين أقرب فرصة لتثني على التغيير التي أحدثته على مظهرها وذلك لمحو أثر المرة السابقة والتي قمت فيها بإفساد الأمور ولكن عليك أن تتعلم من هذه المرة ولا تقم بإفساد الأمور مرة أخرى ومحاولة استيعاب وتفهم أن عدم ملاحظة التغيير في مظهر المرأة، وإطراءه والثناء عليه، يعتبر من أكبر المحرمات لدى النساء عمومًا.

خاتمة

هناك أخطاء وهناك خطايا، الأخطاء من السهل تجاوزها والتجاوز عنها ولكن هناك خطايا في التعامل مع الأنثى تعتبر من قبيل المحرمات مع النساء احرص على عدم ارتكابها، لأن ارتكابها أكثر من مرة قد يهدد علاقتك بأكملها ويدخلها المنطقة الخطر، ولا تقول أن أنثاك وحدها كذلك بل كل النساء مهما حاولن إخفاء هذه الأمور أو أبدين استياءهن منها فإنهن في أعماقهن يؤمن بها تمامًا، لذلك.. حاول التأقلم مع الوضع ومحاولة ما يرغب النساء به وفعله، وما لا يرغب النساء به، وتجنبه.