تسعة
الرئيسية » مجتمع وعلاقات » تفاعل اجتماعي » المجتمع المدني : كيف تساهم مشاريع المجتمع المدني في البناء ؟

المجتمع المدني : كيف تساهم مشاريع المجتمع المدني في البناء ؟

المجتمع المدني هو المجتمع المكون من اﻷشخاص العاديين مثلي ومثلك، لكن لهذا المجتمع دور كبير جدًا يكمل دور الحكومة في البناء والتنمية، فكيف ذلك؟

المجتمع المدني

دور المجتمع المدني في الحياة ليس دورًا هينًا على الإطلاق، فالإنسان لم يخلق ليكون آلة وكذلك وجوده لا يقتصر على الواجبات اليومية التقليدية والتنفس فقط، وحين يطمع أي عالم اجتماع إلى دراسة سلوك الإنسان يجد نفسه محاطاً ببعض الأسئلة التي تفرض سيطرتها على تفكيره ودراساته حتى يصبح هدفه إجابتها، وتلك الأسئلة تتضمن بعضاً من التالي: هل يستطيع الإنسان أن يعيش وحيداً تماما مدة طويلة وبناءً على رغبته الخاصة؟، هل يستطيع الإنسان أن يأخذ دائماً الجانب السلبي كرد على كل ما يدور حوله من أحداث؟، وغيرهم العديد من الأسئلة التي تهدف إلى إزاحة الستار عن التفاصيل التي تتعلق بالإنسان وسلوكياته وتلك الدوافع الخفية التي تجعله غير قادر على عدم التعليق والتأثير في كل ما يمر به أو يراه من مواقف وأحداث على مختلف الأصعدة.

دور المجتمع المدني في الحياة والتنمية لأفراده

ما هو المجتمع المدني ؟

إن كنت تتساءل عن ماهية المجتمع المدني يجب أن تفكر أولاً في البلد التي تعيش فيها، ما هي أنواع المؤسسات التي تساعد في إدارة الدولة بشكل سلس ومنظم؟، وما الفرق بين تلك المؤسسات الحكومية وغيرها من مؤسسات غير حكومية؟، تلك الأسئلة وغيرها الكثير قد توجهك للطريق الذي تتعرف في نهايته على المجتمع المدني ومؤسساته ومساهماته، حيث نجد أن لكل مؤسسة دور محدد ومعلن على حسب نوعية تلك المؤسسة وأيضاً على حسب الدور الذي تلعبه تلك المؤسسة في خريطة إدارة الدولة، ومن ثم فنجد المؤسسات العسكرية ومهمتها الدفاع وحفظ الأمن وصد العدوان، والمؤسسات الحكومية ودورها يكمن في الاهتمام بتنفيذ القانون وحفظ النظام وتعتبر المسؤولة عن تنظيم العلاقات بين الأفراد، ثم هناك المؤسسات التجارية مثل الشركات والمصانع وأسواق المال وتلك المؤسسات تعتمد على نشاط المواطنين وأعمالهم كما تقوم تلك المؤسسات بتوفير السلع والمنتجات في مقابل أسعار معلنة مسبقاً، ولكن السؤال الأهم والواجب طرحه هنا هو ماذا عن باقي المجتمعات، ماذا عن المساجد والكنائس والجمعيات الخيرية والأحزاب والنقابات العمالية، وكيف تساهم تلك المؤسسات في خدمة المواطنين والدولة؟!، في الواقع إن تلك المؤسسات تلعب دوراً مهولاً في تحديد الطريقة التي تدار بها الدولة كما تؤثر تلك المؤسسات في العلاقات بين الأفراد في الدولة وتقع تلك المؤسسات ضمن المجموعة المشار إليها باسم ( المجتمع المدني ).

مما يتكون المجتمع المدني ؟

المجتمع المدني أسم في واقعه يشير إلى مجموعة كبيرة من الأفراد وبالتالي فإن المجتمع المدني له تأثير كبير لا يمكن تجاهله في تحديد سياسات الدولة كما يساهم في الكيفية التي تعمل بها الدولة وفي التأثير على الأفراد وعلى مستواهم الفكري والمادي كما يتولى المجتمع المدني الجزء الأكبر ونصيب الأسد من المهمة التي تتضمن تقديم المساعدات والخدمات للأفراد الذين يكونون في حاجة إليها، والمجتمع المدني يتكون من مجموعات أو مؤسسات أو منظمات تختص بالعمل من أجل المواطنين ولكنها تعمل خارج المجال الحكومي، بمعنى أن مؤسسات المجتمع المدني غير تابعة في إدارتها أو آرائها في الأغلب إلى الحكومة ولذلك فإن المؤسسات الحكومية كلها حتى المؤسسات الخدمية منها مثل المدارس والكليات والمستشفيات لا تعتبر تابعة لمؤسسات المجتمع المدني ولا يطلق عليها مؤسسات مجتمع مدني، وبالتالي فإننا نجد أن مؤسسات المجتمع المدني هي مجموعات ومنظمات منفصلة تماماً عن المؤسسات الحكومية أو التجارية، وتعمل مؤسسات المجتمع المدني من أجل خدمة المواطنين ورعاية التكافل والتضامن بينهم كما تعمل على الاهتمام بالحالات الخاصة ومن ثم توفير المساعدات وإيصالها إليهم، أما في المقابل فإن مؤسسات المجتمع المدني لا تطمح للربح المادي أو إلى المناصب السياسية، بل هي في ملخص القول مؤسسات خدمية تتكون من المواطنين لكي تساعد المواطنين وتأخذ القليل جداً في المقابل ولا تطمح للربح المادي، ولذلك نجد أن مؤسسات المجتمع المدني تتمثل في الجمعيات الخيرية والنقابات العمالية والمساجد والكنائس والمشاريع والمبادرات الخدمية غير الهادفة للربح، وتتنوع المجالات التي تعمل بها مؤسسات المجتمع المدني ما بين المجالات الخيرية وصولاً إلى مجالات الثقافة والتعليم ورعاية الحيوانات والتنمية البشرية كذلك.

كيف تتم تقسيم المؤسسات المجتمعية؟

بالرجوع إلى الدراسات تتم تقسيم المؤسسات المجتمعية تبعاً إلى دورها ورسالتها وكذلك إلى مؤسسيها، وهناك ثلاث طبقات أساسية تندرج تحتهم كل تلك المجتمعات أولاً هناك القسم الحكومي وهو كل ما أنشأته الدولة من مؤسسات سواء كانت خدمية أو صناعية أو قضائية، ورغم أن الكثير من تلك المؤسسات الحكومية خاصة في دول العالم الثالث يكون هدفها خدمة المواطن ودعم احتياجاته إلا أنها مع ذلك لا تندرج تحت القسم المدني، القسم الثاني هو القسم التجاري ويندرج في قائمته كل المؤسسات التجارية الهادفة للربح المادي التي تقدم المنتجات والخدمات مقابل عائد مادي، ويشمل ذلك القسم كل تلك المؤسسات الربحية بدءًا من المحلات والبقالات الصغيرة ووصولاً إلى الشركات والمصانع الكبرى، أما القسم الثالث المكون لأي مجتمع هو قسم المجتمع المدني الذي تشتمل قائمته على كل المؤسسات والمنظمات التي تقع على الحياد، ولذلك نستطيع أن نقول أن مؤسسات المجتمع المدني تنشأ نتيجة المزج بين القسم الحكومي والقسم التجاري، حيث تتميز تلك المؤسسات بتقديم الخدمات ولكنها تؤسس من قبل مواطنين عاديين وتكون عير هادفة للربح وبالتالي نجدها تجمع أفضل ما في القسمين الآخرين بالإضافة لميزة أخرى هامة وهي أن مؤسسات المجتمع المدني تستقبل جميع الاهتمامات وكذلك جميع الأعمار ولذلك فهو القسم الأكثر انتشاراً بين الأفراد في أي مجتمع.

كيف يقوم المجتمع المدني بالمشاركة في إدارة الدولة؟

المجتمع المدني يمثل القسم الأكثر انتشاراً بين فئات الشعب المختلفة فهو يمثل دعماً لأحدهما وملاذاً ثقافياً للآخر ومنفذ لتحقيق الأفكار الإبداعية لغيرهما، كما يساهم في مساعدة المجتمع على إدارة الدولة الارتباط العاطفي الذي يربطه مع الناس نظراً لما يلعبه من دور خدمي في حياتهم وبالتالي فهو الأقوى تأثيراً وارتباطاً بالأفراد، وقد تحدث الرئيس الأمريكي جورج بوش عن دور المجتمع المدني في إدارة البلاد قائلاً أن المجتمع المدني يتطلب من كل منا الإرادة الخيرة، الاحترام، التعامل العادل والتسامح، كما لفت المجتمع المدني اهتمام الكثير من الدبلوماسيين فقد قال عنه السكرتير السابق للأمم المتحدة كوفي عنان أنه في الماضي كانت تهتم الأمم المتحدة بالتعامل مع الحكومات، أما الآن فقد أدركوا أن السلام والتقدم لا يمكن تحقيقه إلا بإقامة شراكة بين كل من الحكومات والمؤسسات التجارية والمنظمات العالمية ومؤسسات المجتمع المدني ، مشيراً إلى أنه في عالم اليوم يعتمد كل منا على الآخر، مما يؤكد على ضرورة الاهتمام بالمجتمع المدني والتعامل معه على أنه من المؤسسات ذات الثقل في عالمنا اليوم.

التنوع في المجتمع المدني

المجتمع المدني يتميز بالتنوع وعدم وجود صلة حقيقية تجمع بين كل مؤسساته مما يجعلها عير هادفة للربح أو التوجيه السياسي، فتخيل مجموعة من الشباب يعملون في جمعية لإنقاذ حيتان المحيط في نفس الوقت الذي تقوم فيه مجموعة من المنقذين المتطوعين بإنقاذ المصابين جراء أحد الزلازل باليابان، ثم تصل برحلتك حتى دولة أخرى تجد بها مجموعة من الشباب يتطوعون لبناء الأسقف للمباني، كما تذهب إلى إحدى المكتبات حيث تجد مجموعة من الخريجين يعملون بشكل تطوعي منهم على تنمية الأطفال نفسياً وتوعيتهم عن معنى العنف الأسري، كل تلك المنظمات التطوعية غير الهادفة للربح يطلق عليها مجتمع مدني رغم الاختلاف الكبير في أهدافها النهائية ونجد أن المجتمع المدني في كل دولة يصطبغ تبعاً لاحتياج السكان فيها فمثلاً لن تتمكن من التطوع لإنقاذ الحيتان في المحيط إن كنت في دولة صحراوية، كما تتأثر أنشطة المجتمع المدني تبعاً لعادات وتقاليد المجتمع التي تتواجد فيه ولذلك فلا يمكن أن تقارن بين منظمات المجتمع المدني وأهدافها لتختار واحد منهم لأن كل مجتمع يسعى لما يناسبه ويحتاجه وكذلك تسعى مؤسساته.

المجتمعات المستقبلية

المجتمعات المستقبلية يمثل أحد المصطلحات التي سوف نستمع إليها كثيراً في الفترة القادمة ولكن ما الدور الذي قد يلعبه مجتمع خدمي مثل المجتمع المدني في وسط عالم تقوده العولمة والتجارة والتسويق والاقتصاد نحو التغيرات والاتجاهات السياسية المختلفة؟، وما هو التأثير الذي سوف يطبعه التطور السريع في المعلومات والمعرفة والتكنولوجيا على واقع المجتمع المدني ؟، وكيف سوف تساهم ظواهر عالمية مثل الاحتباس الحراري ومكافحة السرطان والإيدز والعولمة والهجرة الجماعية في التأثير على المجتمع المدني ؟، تتوقع الدراسات إن تلك الأسئلة رغم تنوعها واختلافها إلا إنها سوف تؤثر على واقعنا بشكل قد يؤدي لظهور شكل جديد للطريقة التي يعمل بها المجتمع المدني أو حتى قد تؤدي لتحوله إلى مجتمع مستقبلي.

ما هي مشاريع المجتمع المدني

المجتمع المدني في الواقع هو عبارة عن مجموعة من المشروعات الابتكارية المختلفة التي قد يقودها في أغلب الوقت جمع من الشباب لكي يساهموا في تحسين واقع مجتمعاتهم سواء كان ذلك الواقع ثقافياً أو اقتصاديا، وفي الآونة الأخيرة تم تعريف مشروعات المجتمع المدني على أنها تلك المشروعات التوعوية والمعرفية التي تساهم في تثقيف الشباب والأطفال وبناء قدراتهم، كما يهدف المجتمع المدني بمعناه المشهور إلى تنمية المهارات الفردية لدى الأشخاص حتى يستطيعوا أن يصبحوا أشخاصاً ذو كفاءة تؤهلهم للمساهمة الفعالة في نهضة مجتمعهم ونهضة العالم أجمع حسبما ترى وجهة النظر الخاصة بالعولمة.

كيف تقوم بعمل مشروع في المجتمع المدني

المجتمع المدني مجال واسع لتحقيق الأحلام وإقامة المشاريع حيث أنه أي فرد يستطيع أن يقوم بعمل مشروع ويساهم به في ذلك المجتمع حسب رؤيته الخاصة ولكن أولاً هناك بعض الأدوات التي يجب أن تتأكد من تواجدها معك إن كنت تنوي عمل مشروع متميز.

الخطوة الأولى

أولاً: ضع خطة، أي مشروع حتى وإن كان خدمي فهو يحتاج دائماً إلى خطة جيدة ومدروسة توضح الخطة توجهات المشروع والأهداف المطلوب تحقيقها من خلال هذا المشروع، ثم تشرح في خطتك كيف سوف تقوم بتحقيق تلك الأهداف وما هي الخطوات التي سوف تتبعها، كما يجب أن تدرج الجدول الزمني والمكان والهيكل الوظيفي للفريق الذي سوف يعمل في المشروع في تلك الخطة.

الخطوة الثانية

التمويل، أي مشروع جيد يطمح للنجاح ولتحقيق أهدافه يحتاج إلى تمويل يمكنه من جلب الاحتياجات الضرورية والأدوات التي سوف تمكنه من تحقيق خطته وعمل مشروعه وإن كان المشروع كبير وذو أهداف طموحة لن تتمكن من مجرد الاعتماد على المشاركات والمجهودات الذاتية من أعضاء الفريق فقط ولذلك يجب أن تبحث على مصدر قوي للتمويل، عليك أن تتوجه للمؤسسات التي تتشابه في توجهها العام مع أهداف الخطة الخاصة بالمشروع الذي تريده ثم تقنعهم بخطتك عن طريق استخدام التكتيكات الخاصة بأفراد العلاقات العامة ولا تنس أن المصلحة متبادلة وأن أي مؤسسة تطمح بشكل فعلي خاصة مؤخراً إلى أن تشارك بشكل فعال في المجتمع المدني وفي مشاريعه نظراً لما يعود عليها بالنفع مثل اشتهارها كمؤسسة تساهم في المشاريع الخيرية ومشاريع المجتمع المدني ، كما أن هناك مصلحة مادية مهمة يستفيد بها تلك الشركات التي تمول مشاريع المجتمع المدني ألا وهي قدرتهم على عمل إجراءات محددة تمكنهم من خصم جزء مما شاركوا به من أموال من أموال الضرائب المستحقة عليهم.

الخطوة الثالثة

المكان، أي مشروع ناجح يحتاج إلى مكان ملائم لكي يتم تنفيذه فيه ولكي يعمل به أعضاء الفريق وكذلك المشتركين سوياً حتى يتمكنوا من تحقيق الغاية والهدف من ذلك المشروع، وتنقسم تلم الأماكن إلى أماكن ثابتة وأماكن متنقلة فهناك مشاريع يذهب فيها أعضاء الفريق إلى الطبقة المستهدفة لكي يحققوا أهداف الخطة وبالتالي يصبح مكان المشروع متنقلاً وغير ثابت وكذلك غير مضمون لأنه لن يكون مسبق الحجز مثلاً أو الشراء وذلك الأسلوب قد يناسب بعض الخطط التي تكون في أغلبها خطط خدمية مثل القوافل الطبية والمساعدة في بناء الأسقف ولكن هناك نوع آخر من الخطط والمشاريع التي بشكل محدد تكون مشاريع تدريبية وتثقيفية تطلب مكان ثابت لكي يتمكن أعضاء الفريق من إعطاء المحاضرات وورش العمل به وإقامة الحوارات والمناقشات ولذلك تلك المشاريع تلائمها طبيعة المكان الثابت مسبق الدفع أكثر وفي تلك الحالة وإن كان مشروعك تنطبق عليه المواصفات السابقة فيمكنك التوجه للجامعات والمدارس والمكتبات العامة وقصور الثقافة وكل المؤسسات الثقافية التي أصبحت أكثر انفتاحاً في تدعيم مشاريع المجتمع المدني بشكل خاص في الفترة الأخيرة.

الخطوة الرابعة

فريق العمل، من أهم عوامل نجاح أي مشروع في مجالات المجتمع المدني هو وجود فريق عمل متميز يستطيع أن ينتقل بالخطة من طور الكتابة والتنسيق إلى طور التنفيذ بشكل واعي وناجح ولذلك فإن مهمة اختيار فريق العمل تصبح في غاية الصعوبة والحساسية، عند اختيار أعضاء الفريق فيجب أن يتمتعوا بنفس وجهة النظر والاعتقادات التي يتبناها المشروع، كما يجب أن يتمتعوا بالالتزام لكي يستطيعوا إنجاح المشروع وتوفير إهدار الكثير من الوقت والطاقة، كما يجب أن تلائم مهارات كل فرد المجال الذي سوف يعمل فيه ويؤدي خدمة المجتمع المدني من خلاله فالشخص الذي يتمتع بالخيال والابتكار يستطيع أن يتولى مهمة التصميم، أما ذاك الذي يتمتع بمهارة العرض والإقناع يمكن أن يعطي المحاضرات وهكذا حتى يصبح كل فرد في المكان المناسب له، ولا تنسى أن المجتمع المدني يعتبر البديل النقي من أي شوائب قد تتواجد في باقي المؤسسات التجارية ولذلك والحكومية ولذلك ومن أجل مصلحة المشروع يجب أن تعتمد على الكفاءة والمهارة فقط وليس على الواسطة والمعرفة.

الخطوة الخامسة

التدريب، يجب أن تحرص على أن ينال كل أعضاء الفريق وكذلك المشاركين التدريب اللازم لكي يتمكنوا من القيام بدورهم على أتم وجت ولكي يخرجوا إلى المجتمع كأشخاص فاعلين ومتميزين في مجتمعهم، وذلك التدريب يمكنهم من القيام بما هو مكتوب في الخطة بأقل قدر من الأخطاء مثيرين نسبة بسيطة من المشاكل التقليدية التي تتواجد بشكل تلقائي في أي عمل بدون أن يسببوا كوارث أ مشاكل يصعب تخطيها، ولذلك فإن الحرص على أن ينل كل فرد التدريب الكافي والمناسب لدوره في المشروع أمر بالغ الأهمية سوف يمكنك من المشاركة في المجتمع المدني وفي إفادته بدون أن تحمله الكثير من المشاكل والخسائر، كما أن التدريب يساعد أولئك الأفراد في تنمية قدراتهم ومهارتهم الخاصة كما يمكنهم من تعديل سلوكياتهم حتى تناسب العمل العام والخدمة العامة من أجل أن يصبح المجتمع المدني أكثر فاعلية وتطور.

مريم علاء

طالبة في كلية الطب، برج الجدي، عضو اتحاد طلاب كلية الطب، أهوى الكتابة والقراءة الأدبية ناشطة وفي مجال العمل المدني، ورئيس مشروع كن مبدعاً بالتعاون مع مكتبة الإسكندرية.

أضف تعليق

18 − 9 =