سنتحدث اليوم عن كيف تجعلين حبيبك يحول علاقتكما إلى العلاقة الرسمية، وبالطبع ربما تكونا متفقان على أن تسير علاقتكما العاطفية دون تحويلها إلى علاقة رسمية ولكنك الآن ترغبين في تحويلها إلى رسمية فكيف تتصرفين في هذه الحالة في الحقيقة عليك ببعض الإرشادات سنقوم بها ولكنك في النهاية عليك ألا تضغطين عليه فأنتما كان بينكما اتفاق بعدم تحويل العلاقة إلى رسمية ولم يكن هو ملزمًا بهذا فتعبيرك عن رغبتك بالتلميح لا يتعدى كونه وسيلة لعدم الضغط ولا ينبغي أن تستخدميها وسيلة للإلحاح، إن كانت العلاقة لا تعجبك وهي بوضعها الحالي عليكِ بإنهائها بسهولة أما الإلحاح المتواصل من أجل العلاقة الرسمية والضغط والابتزاز العاطفي هذا ما لا ننصح به على الإطلاق وإليك أبرز الإرشادات:
استكشف هذه المقالة
أخبريه أنك تحتاجينه إلى جوارك ليلا
بالفعل الإنسان سواء كان يطمح إلى العلاقة الرسمية أم لا يحتاج إلى شخص بجواره ليلا يحتضنه ويطمئنه خصوصًا أننا نكون في بالغ ضعفنا وهشاشتنا في تلك الساعات التي تأتي بعد منتصف الليل ومن الطبيعي أن يكون هذا الشخص الذي نحتاجه هو شريك العلاقة العاطفية وبالتالي عدم وجود علاقة رسمية يعني عدم تواجد هذا الشخص كل ليلة وعدم ضمان تواجده بالطبع، لذلك تأملين ألا يكون هناك أوقات يكون غائبا فيها عنك وتحلمين أن تبيتين جميع الليالي بحضنه حتى لا تشعري بالخوف والضعف والهشاشة التي تشعرين بها في الليالي التي تكونين فيها وحيدة بالطبع.
أخبريه أنه سيكون زوج مثالي في حالة زواجه
عند أول فرصة تسنح أمامك فلتأتِ بسيرة الزواج وأخبريه أنه سيكون زوج مثالي لما فيه من قدرة على تحمل المسئولية وتوفير الرعاية والحماية لأي شخص برفقته بالتالي هو قادر على إضفاء الطمأنينة والشعور بالأمان لأي شخص يكون إلى جواره، عادة يحب الرجال هذه النوعية من الإطراءات ويحبون أن تراهم الأنثى رجال يستطيعون تحمل المسئولية وتوفير سبل الحماية والأمان والرعاية مهما بلغت المرأة من استقلاليتها وقوتها إلا أنها في النهاية تحب أن تشعر بهذا والرجل نفسه يحب أن يشعر بهذا، لذلك في حالة نيتك تحويل علاقتكما إلى العلاقة الرسمية فيجب عليك إتباع هذه النقطة وإخباره بأنه سيكون زوج مثالي للأسباب التي ذكرناها.
قومي بدعوته إلى الطعام في منزل والدك ووالدتك
قومي بدعوته للطعام في منزل والدك ووالدتك ويفضل أن يكون في جمع من الأسرة مثل أن هناك وليمة لشقيقاتك وأزواجهم أو أشقائك وأزواجهم لأن هذا سيجعله يشعر بالجو الأسري وبمجرد رؤية روح المودة والمحبة التي تحيط بهذه الوليمة سيشعر بالفعل برغبته في العلاقة الرسمية كي يكون بشكل رسمي واحد من الملتحقين بهذا الركب الرائع الجميل لذلك لا تترددي في دعوته مرة إلى وليمة في منزل والدك أو والدتك وذلك من أجل اعتياده على الجو الأسري كي يحن إليه ويشعر برغبته فيه أيضًا.
قومي بالذهاب معه إلى مناسبات رسمية
أيضًا يجب إشعاره بأن الحياة الزوجية ليست عبئًا عليه أو قيدًا والدليل قومي بعمل بروفات عملية مثل الذهاب معه إلى مناسبات رسمية مثل حفلات الزفاف والحفلات العامة وغيرها سيشعر أن الأمر ليس كما يتصور على الإطلاق من الزواج وأن الزواج أو العلاقة الرسمية بشكل عام يمكن أن تكون مسمى فقط لكنها ليس فيها أي التزام زائد من أي نوع ولا فيها أي مسئولية إضافية بل على العكس تكاد تكون أكثر رحابة وأكثر راحة للإنسان، وفي البداية يجب أن يكون متأكدًا من مشاعره قبل الإقدام على هذه الخطوة لأنها رغم ذلك تبدو خطوة صعبة ولا يجب أن يتم إجبار أحد عليها.
حدثيه عن مستقبلكما واطلبي منه تصور للمستقبل
في حالة إذا فشلت التلميحات اعرضي عليه أمر العلاقة الرسمية بشكل صريح، وإن تخوف أو لم يبدِ ارتياحا فاسأليه عن مستقبلكما وكيف يراه واطلبي منه تصورًا للمستقبل بشكل واضح وصريح وهل يرى هو في هذا التصور شكلاً مريحًا لعلاقتكما، واسأليه إن كان هذا الحل نهائي أم لا فإن كان نهائيا فلتري إن كنتِ تستريحين لهذا الحال فلتكملي فيه ولتنسي مسألة العلاقة الرسمية هذه وإن لم تستريحي فبكل حسم يجب عليكِ إنهاء العلاقة في التو واللحظة والآن في حالة إن كانت مرت مدة كبيرة بالطبع على ارتباطكما فأنتِ كبرتِ بما يكفي للدرجة التي جعلتكِ تستطيعين رؤية الأنسب لكِ واختياره وترك غير المناسب.
لماذا لا يقبل الرجال على العلاقة الرسمية مثل النساء؟
- الخوف الهستيري من الالتزام وتحمل المسئولية وهذا بالمناسبة ليس شيئًا يستدعي الفخر لأنه يصنف على أنه خلل نفسي يستدعي استشارة أخصائي لمعرفة الوضع بخصوصه، وبالتالي بدافع هذا الخوف يعرض الرجال عن العلاقة الرسمية وينفرون منها وقد يقطعون علاقاتهم بأشخاص يحبونهم من أجل هذا.
- العبء المادي الذين يتصورونه عن الزواج والذي يجعل الأمور بالغة التأزم وتصورهم أن الزواج سيجعلهم يستدينون ويقترضون ويجعلهم دائمًا في حالة تأزم مادي وخصوصًا في ظل الأوضاع الاقتصادية المتردية الحالية يصبح التفكير في العلاقة الرسمية أمر بالغ السخافة وعدم المنطقية من وجهة نظرهم بالطبع والحقيقة أن المسألة ليست هكذا على الإطلاق فكل ما سيتم إضافته هو أن يكون لديك شقة ثابتة تستطيع الزواج فيها ولو بأثاث بسيط.
- الخوف من التقيد فالرجال دائمًا يخشون أن يقيدهم الزواج كما يخشون أن تتحول الفتاة الجميلة المنطلقة الحرة التي يرتبطون بها إلى زوجة نَكِد وسخيفة ورتيبة ومملة وتحاول السيطرة عليه والحد من حريته قدر المستطاع ولذلك يخشى الرجال من العلاقة الرسمية ويشعرون أنهم سيفقدون مزايا كثيرة بسبب هذه العلاقة الرسمية التي سيدخلونها والأمر بالطبع متبوعًا بالكثير من نصائح المتزوجين بعدم الزواج وتخويف كل شخص مرتبط من الإقدام على خطوة الزواج حتى رسموا صورة نمطية سائدة مطلقة عن أن الزواج فخ كبير يجب تجنب الوقوع فيه، في حين أن كل شخص وظروفه وكل علاقة ولها وضعها الخاص بها ولا ينبغي قياس هذا على هذا.
- الرجال يكرهون الرسميات في المطلق ويحبون أن يعيشون حياتهم بشكل عشوائي فوضوي بلا ضابط ولا رابط ولا يحبون أن يكون هناك أي نظام في حياتهم يحبون أن يعيشون هكذا بلا أي أنظمة أو قوانين أو قواعد ووجود علاقة رسمية يعني وجود أنظمة وقوانين وقواعد.
- لا يرون الرجال في العلاقة الرسمية أو الزواج تجربة قد تنجح وقد تفشل بل يرونها خطوة هامة لابد أن تكلل بالنجاح وهذا ما يجعلهم يتوترون أكثر بخصوص الزواج ولذلك عليهم أن يكونوا حذرين أكثر بخصوص الزواج خوفًا من الفشل وخوفًا من الإخفاق ولأن الطلاق يعتبر كارثة كبيرة وتقنين لهذا الفشل والإخفاق.
كيف أجعل حبيبي يخطبني
هناك بالطبع إرشادات مراوغة لجعل حبيبك يخطبك محولاً العلاقة إلى رسمية وبهذه الطرق البسيطة:
- لا تشعرينه بأنك تحبينه بشكل كبير أو تهتمين به أو وجوده في حياتك يمنحك الكثير من السعادة والفرحة بل عليك بإشعاره ببعض الفتور والبرود في التعامل والاعتيادية واجعليه يحس أن وجودك في خطر وأن علاقتكما مهددة إن كان يحبك فعلاً فسيسعى دائمًا لأن تكوني بحوزته ويستطيع الاستحواذ عليكِ ومنع ذهابك أو اختفائك من حياته ولذلك سيسارع بتحويل العلاقة إلى علاقة رسمية كي يضمن ذلك، وبالتالي يشعر أن هو من استطاع أن يجعلك بحوزته لا العكس.
- حاولي إثارة غيرته بوجود شخص آخر في حياتك وأن هناك ضغط من الأهل للزواج به لأن الزواج في النهاية هو الطريق الأكثر ضمانة لأي علاقة وهي النهاية الطبيعية بالتالي هم يريدون أن يرون ابنتهم مستقرة في منزل زوجية وليس في علاقة غير مؤكدة وليس هناك أي نية إلى أن تصبح العلاقة الرسمية، إن كان يحبك فعلا فسيبذل ما في وسعه لكي يزيح هذا الشخص الوهمي ويسارع باتخاذ إجراءات للعلاقة الرسمية والفوز بك لأنه قد يرتاح لوضع أنك موجودة ومستمرة معه إلى ما لا نهاية لكن فور ما يشعر بالتهديد وأنه من الممكن أن يفقدك في أي لحظة سيبادر بفعل أي شيء حتى وإن كان سيتزوجك.
- حاولي ألا تخيفينه من إجراءات العلاقة الرسمية وحاولي ألا تتحدثي معه في أي ضغوطات مادية الأمر سيكون عبارة عن شراكة ولن تحتاجوا سوى خاتمي الزواج ومباركة الأسرتين فحسب والأمر ينتهي وهكذا يتم إجراء الخطبة أما إن كنتِ تريدين جعله يخاف ويترك العلاقة بأكملها حاولي الضغط عليه بمصروفات الخطوبة والوضع الجديد الذي ينتظره والظروف التي يجب أن يتحملها وغير ذلك من الأمور التي تخيف أي رجل.
كيف أجعل حبيبي يتزوجني بسرعة
لا يوجد شيء يجعل حبيبك يتزوجك بسرعة والحقيقة أن هذا مزيد من الضغط ولكن عليكِ أن تكوني واعية للتساؤل حول تصور أيضًا للمستقبل، لا نريد خطة ممنهجة ولكن لا ينبغي أن يسير أي شخص في علاقة عاطفية مهما كان نوعها دون أن يكون هناك تصور للسنوات الثلاث القادمة، وليس من حق أي شخص أن يوبّخ طرف في علاقة من أجل هذا، لذلك التصور عن المستقبل من الأمور الهامة.
كيف يمكنك إدراك إن كان حبيبك ينوي أن يتزوجك بجدية أم لا؟
بعد الخطوبة أو إعلان العلاقة الرسمية قد يكون هناك رغبة جادة في الزواج وهناك من يرى أن الخطوبة لوحدها خطوة لا تستدعي أصلاً أي تفكير بعدها والزواج يأتي على مهله ولذلك نسوق إليكِ هذه النقاط التالية حتى تعرفي نية حبيبك في الزواج هل هي جادة ومسئولة وينوي فعلا الزواج منك أم أنه يرى في الخطوبة خطوة أخيرة فحسب:
- بدأ يتحدث عن موعد معين للفرح أو وقت معين سيجرى فيه الزفاف، حتى وإن كان هذا الوقت بعد عدة سنوات ولكنه على الأقل يضع خطة أو تصور كما أسلفنا.
- بدأ يجهز عش الزوجية الصغير أو يبحث عنه أو يتحدث عن مواصفاته أو كما يرغب به سيكون في أي منطقة ومجهز بأي شكل
- بدأ يتصور الحياة بعد عامين أو ثلاثة كيف ستكون برفقتك وأنه يجب أن تكونين بشكل ما حاضرة فيها وبقوة.
- بدأ يصبح أكثر تحملاً للمسئولية أكثر اقتصادًا في إنفاق النقود وأكثر عملية في حساب الأمور تمهيدًا للزواج.
- بدأ يعرفك أكثر على عائلته ويبدي رغبة في التعرف أكثر على عائلتك تمهيدًا لأن تصبحوا جميعًا عائلة واحدة.
- بدأ يعرفك على أصدقائه باعتبارك زوجته المستقبلية أم مثل الأول كحبيبته أو شريكة علاقته.
خاتمة
العلاقة الرسمية من الأمور التي تشغل كل امرأة ولا ريب أن أي أنثى في علاقة ترنو إلى اليوم الذي تطل فيه بالفستان الأبيض برفقة الشخص الذي اختارته ليكون حبيبها الأبدي.
أضف تعليق