يعد مرض العصب السابع من الأمراض المنتشرة كثيرا في العالم كله، ولا يمكننا أن نقول إن هذا المرض من الأمراض الخطيرة، حيث إنه واحد من الأمراض التي يمكن علاجها بأكثر من طريقة، وفي بعض الأحيان قد تظهر علامات الإصابة به وتختفي دون علاج في الحالات البسيطة، وقد تم تسميته بمرض العصب السابع لأنه يصيب العصب الذي يحمل الرقم سبعة في أعصاب المخ، ويسمى أيضا بالعصب الوجهي، وذلك لكون هذا العصب يتحكم بصورة كاملة في عضلات الوجه، فهو الذي يعطي لها الأوامر بالتغير في التعبيرات بحسب الحالة النفسية للإنسان من الضحك والابتسام والحزن والدموع والتكشير والغضب وغيرها من عشرات التعبيرات التي يستشعرها الإنسان.
استكشف هذه المقالة
أعراض العصب السابع البسيط
يحد أن يصاب الإنسان بحالة من الشلل في الوجه، تسمى “شلل بيل” أو شلل العصب الوجهي، ويقصد به العصب السابع المسئول عن عضلات الوجه، حيث يتحكم هذا العصب في عضلات الوجه والثلث الخلفي في اللسان الخاص بعملية التذوق وتجويف الفم، كما إن هذا العصب يعمل على إمداد الغدة المتواجدة تحت الفك والأخرى المتواجدة تحت اللسان بالألياف اللازمة، فيعمل على زيادة إفراز اللعاب وإمداد الغشاء المخاطي للأنف عصبيا، وبالتالي فإن هذا العصب له أدوار مهمة على عدة أصعدة، والمشاكل التي تظهر فيه تؤثر على أكثر من صعيد على الإنسان وليس فقط تعبير الوجه، ولذا فإننا نقدم لكم اليوم بعض أعراض حدوث التهاب أو مشاكل في العصب السابع:
- عدم القدرة على التحكم في عضلات الوجه.
- اضطراب في حاسة التذوق لدى الإنسان المصاب.
- جفاف واضح في الفم بسبب قلة إفراز اللعاب.
- حدوث جفاف في العين.
- أحيانا يحدث زيادة في إفرازات العين واللعاب.
- حدوث تغيير وخلل في نبرة الصوت.
- شعور بالصداع المستمر.
- فقد القدرة على الكلام، أو الكلام بصعوبة شديدة.
- ألم في أسفل الأذن في النصف المصاب من الوجه.
- عدم القدرة على غلق العين نتيجة حدوث ضعف عام في عضلات الوجه.
العصب السابع عند الأطفال
لا تتوقف الإصابة بمرض التهاب العصب السابع عند الأشخاص البالغين فقط، فربما يصاب الأطفال أيضا بهذا المرض، ولا تختلف أعراض الإصابة بهذا المرض عند الكبار والأطفال على حد سواء، ولكن ما هي أهم أسباب إصابة الأطفال بمثل هذا المرض؟ إليكم الآن بعض أسباب تفشي هذا المرض في صغار السن وحديثي الولادة.
أسباب مرض العصب السابع
- حدوث إصابة أو جرح ما في الوجه.
- التعرض لبعض الفيروسات التي تصيب أعصاب الوجه مثل فيرس “هيربس”.
- حدوث جلطة في المخ.
- التعرض لنسبة عالية من غاز أول أكسيد الكربون أو أي من الغازات السامة والكحوليات.
- حدوث شلل رباعي.
- حدوث مشاكل أو خبطات أثناء إجراء عملية الولادة في الأطفال.
- التعرض للضغوط النفسية والقلق والتوتر بصورة كبيرة.
- تعرض الإنسان لهواء شديد البرودة.
- قد يحدث نتيجة إجراء بعض العمليات الجراحية.
هل العصب السابع خطير؟
بعد أن تعرفنا على بعض أعراض مرض العصب السابع يجب أن نتحدث قليلا عن مدى خطورة هذا المرض، حيث إن حالة من الهلع تصل إلى الاكتئاب لدى كل من يصاب أو يكون له شخص قريب مصاب بمثل هذا المرض، على الرغم من أنه بسيط وغير معقد وعلاجه سهل بالنسبة لغيره من الأمراض.
مدة علاج العصب السابع
يمكن الشفاء من هذا المرض بصورة طبيعية ودون عناء في مدة علاج لا تتجاوز عدة الأسابيع، وبحد أقصى شهور قليلة ويحدث الشفاء التام، ويكون عن طريق الكورتيزون أو العلاج الطبيعي، أو العلاج الجراحي.
علامات تحسن العصب السابع
تظهر علامات التحسن في مرض التهاب العصب السابع تدريجيا بعد المداومة على العلاج، وتكون بالتحكم التدريجي في عضلات الوجه والقدرة إفراز اللعاب تلاشي الأعراض المؤدية للمرض واحدة تلو الأخرى.
ملحوظة: هذا المقال يحتوي على نصائح طبية، برغم من أن هذه النصائح كتبت بواسطة أخصائيين وهي آمنة ولا ضرر من استخدامها بالنسبة لمعظم الأشخاص العاديين، إلا أنها لا تعتبر بديلاً عن نصائح طبيبك الشخصي. استخدمها على مسئوليتك الخاصة.
أضف تعليق