تسعة
الرئيسية » اعرف اكثر » تعرف على » الصدفة الجيدة : كيف نشأت أعظم الاكتشافات العلمية ؟

الصدفة الجيدة : كيف نشأت أعظم الاكتشافات العلمية ؟

بعض الاكتشافات العلمية الحديثة لم تنشأ مطلقًا عن طريق البحث والدراسة والاستقصاء، لكنها نشأت عن طريق الصدفة الجيدة ، هنا نستعرض بعضًا من هذه الاكتشافات.

الصدفة الجيدة

الصدفة الجيدة قد تكون أفضل شيء يحدث لك في حياتك. فالبعض يقولون أنه رب صدفة خير من ألف ميعاد. فصدفة قد تضع في طريقك فتاة أحلامك التي ستمضي معها بقية حياتك، و الصدفة الجيدة قد تضع أمامك عملك الذي ستكسب منه أموال معيشتك، و الصدفة الجيدة قد تدخلك في تجربة جديدة تفتح لك آفاقا وسماوات في التفكير. فما الدور الذي يمكن أن تلعبه الصدفة الجيدة إذا عندما يأتي الأمر إلى الاختراعات العلمية التي يمضي العلماء الشهور والسنين من أجل إخراج اختراع واحد؟ وهل من الممكن فعلا أن تكون الصدفة الجيدة سببا في ظهور الاختراعات التي نتمتع بها حتى يومنا هذا؟ وإذا كان هذا صحيحا، فكيف حدثت هذه الصدف وما هي قصتها بالضبط؟

اكتشافات علمية جاءت عن طريق الصدفة الجيدة فقط

ما هي الصدفة؟

الصدف تتلخص باختصار في سؤال بسيط “ما هي احتماليات حدوث هذا الشيء؟!”. في طريقة لوضع تعريف مناسب للصدفة، قرر العالم فريدريك موستلر بتعريف الصدفة على أنها “حدث نادر”، لكنه قرر أن هذا التعريف قد ينطوي أسفله العديد والعديد من الأحداث المختلفة. فهل كان بإمكانه أن يأتي بتعريف أفضل؟

التعريف الذي انتهي إليه موستلر كان ينص على أن “الصدفة هي أحداث متعاقبة تسبب المفاجأة لمتلقيها، وتكون هذه الأحداث مترابطة ببعضها البعض بتناغم عجيب دون وجود أي علاقة أو سببية بينهم”. ولكن، عندما ننظر إلى الصدفة بلغة الإحصاء، سنجد أن الصدفة ليست بذلك القدر من المفاجأة أو إثارة الدهشة. فالعالم الإحصائي ديفيد هاند يقول: “الأحداث غير المتناسقة سويا هي شائعة الحدوث” ويستند في قوله هذا على القاعدة الإحصائية التي تقول بأنه مع وجود عدد هائل من الأحداث أو العينات، بإمكان أي حدث نادر أو غير شائع أن يحدث ولو لمرة واحدة. فإذا كان الموقف في سباق خيول مثلا، واشترى عدد كبير جدا من الأشخاص تذاكر الرهان على الرابحين، فلا بد أن واحدا منهم سيكون الفائز في هذا الرهان. بالنسبة للفائز، سيكون الأمر مدهشا ومفاجئا. وسيظن أن الصدفة الجيدة هي السبب في حدوث هذا الأمر. أما بالنسبة لإحصائي، فإن الأمر في غاية البساطة والمنطقية. بالنسبة لإحصائي، كان لا بد من فائز في هذا العدد الهائل من المتراهنين، إذا، لا بد من أن يفوز أحدهم.

الصدفة الجيدة في حياة العلماء

إذا أخذنا تعريف الصدفة وحاولنا تطبيقها على موضوع المقال وهو اختراعات العلماء، سنجد أن الصدفة هي صدفة فقط في عين الشخص الذي وقعت عليه هذه الأحداث. فأن يكتشف عالم في مجال الفيزياء مثلا اكتشافا عن طريق الصدفة في مجال الفيزياء، هو أمر مدهش جدا بالنسبة له. ولكن من عين نظر الإحصائي، فإن هذا الفيزيائي قد أفنى عمره في البحث في الفيزياء ومحاولة فهم الأشياء المختلفة. طول هذه المدة وتنوع البحث الذي يقوم به، سيفسح المجال من أجل صدفة أن تنشأ ولو لمرة واحدة. إذا تمكن العالم من الإمساك بهذه الصدفة، سيتمكن حينها من الحصول على الاختراع العظيم بدون مجهود كبير كمجهود البحث من أول الطريق.

ما هي الاكتشافات العلمية؟

يعود تاريخ الاكتشافات العلمية إلى قديم الأزل حيث حاول العلماء تدوين النظريات والاكتشافات التي توصلوا إليها للحفاظ على انتقالها إلى الأجيال القادمة حتى حين. إذا حاولت البحث عن تاريخ الاكتشافات العلمية، ستجد أنها تبدأ من القرن الرابع قبل الميلاد، وتتنقل عبر العصور حتى يومنا هذا. وفي كل قرن من الزمان كان يوجد التواجد الثقافي المختلف لكل عصر. فالبداية كانت باليونانيين ومن بعدهم الرومان، وبعد ذلك تواجد قوي للعرب واكتشافاتهم المختلفة التي أثرت في مجرى التاريخ حتى الآن، وأخيرا الغرب منذ القرن الثالث عشر وحتى الآن بكل ما اكتشفوه وأخرجوه من بواطن الأمور لتكون واضحة إلينا. ولكن، على أي شيء تتحدد هذه الاكتشافات. وما هو التعريف الدقيق للاكتشافات العلمية؟

الاكتشافات العلمية هي الطرق المنهجية العلمية التي تستخدم لتحليل عدد كبير من التجارب والمعلومات، في غرض الحصول على نتائج أو أنماط أو علاقات جديدة تقوم بدعم النظرية المقدمة.

فالاكتشافات العلمية إذا هي طريقة ممنهجة ومنظمة جدا للحصول على نتائج واحدة ومحددة من أجل إثبات نظرية أو وجهة نظر معينة. فكيف إذا للصدفة وهي ذلك الحدث العشوائي، أن تتدخل في شيء شديد التنظيم والدقة كهذا؟! قبل أن نتحدث عن دور الصدفة الجيدة في الاكتشافات العلمية، لنتحدث أولا عن بعض الاكتشافات التي تعب علمائها وباحثوها كثيرا من أجل الوصول إليها.

بعض الاكتشافات العلمية

هذه الاكتشافات القادم ذكرها لم تنشأ نتيجة الصدفة الجيدة أو الصدفة السيئة، وإنما وجدت نتيجة البحث الدؤوب والعمل المستمر من أجل إيجادها.

الطيران

تاريخ الطيران يبدأ مع البشر منذ محاولتهم الطيران باستخدام أجنحة من ريش الطيور والفشل في ذلك، ومن بعدهم عباس ابن فرناس الذي حاول صنع طائرة فردية ولكنه لم ينل سوى كسر ساقه عند تجربته إياها، ومن بعده تطورت محاولات الطيران الفردي بالاعتماد على ما يشبه الجناح في مهب الريح. وأخيرا توصل الأخوان رايت بعد هذا الصراع المرير في محاولات الطيران، إلى صنع أول طائرة لتحلق بالبشر عاليا نحو الحلم الذي طالما تمنوا الوصول إليه. هذا اكتشاف استغرق مئات السنين ليصل إلينا ونتمكن من لمسه، كل عصر يحاول إضافة شيء جديد حتى تكون لدينا الناتج النهائي.

المادة الوراثية DNA

اكتشاف المادة الوراثية لم يكن بالأمر السهل الذي يصلنا في مناهجنا التعليمية الحالية. لقد كان الأمر أعقد من ذلك بكثير. فمعرفة الطريقة التي تلتف بها القواعد النتيروجينية حول بعضها والاتجاهات التي تسلكها لم تكن ممكنة الرؤية تحت الميكروسكوب العادي. وكان هذا الأمر متسببا في مشكلة كبيرة جدا لدى العلماء، لأنهم لم يتمكنوا من فهم طريقة عمل المادة الوراثية ولا الارتباطات الكيميائية الموجودة بداخلها دون تخيل الشكل الذي تبدو عليه. ولم يتمكن العلماء من معرفة الشكل النهائي للمادة الوراثية إلا بعد اكتشاف الأشعة السينية، وإخضاع المادة الوراثية إليها للتمكن من التعرف على تفاصيل المادة الوراثية وطريقة ارتباطها سويا.

الكهرباء

لم يكن اكتشاف الكهرباء أمرا وليد الصدفة أو غير ذلك. بل لغز الكهرباء كان يحير جميع العلماء منذ قبل حتى وجود أي معرفة بمصطلح الكهرباء. فكان الأشخاص العاديون يعرفون الضربات التي تصيبهم من البرق، واللسعات التي تصيبهم من الأسماك الكهربائية. وبعدها تمكن العلماء من اكتشاف الكهرباء بين الأعصاب في جسد الإنسان. ثم بدأ العلماء في محاولة توليد الكهرباء بأنفسهم ومحاولة فهم الكهرباء الموجودة في الطبيعة للتمكن من محاكاتها في أبحاثهم العلمية. حتى توصلوا أخيرا إلى الكهرباء التي تنير كل شبر في حياتنا.

التليفون

ربما سمع البعض عن المقولة المنتشرة بأن توماس أديسون قد تمكن من تطوير المصباح في محاولته الألف! وأنه لو كان توقف عند المحاولة الـ 999، ما كان ليحظى بهذا الشرف. بل كان أديسون يقول بأنه تعلم 999 طريقة خاطئة بدل من قول أنه مر بـ 999 طريقة فاشلة. ويستعمل هذا المثال في الاستشهاد بأهمية المثابرة حتى الوصول إلى الهدف المرغوب فيه.

الصدفة الجيدة في الاكتشافات العلمية

هذه الاختراعات السابقة وغيرها الكثير كانت نتيجة العمل الشاق والاجتهاد للوصول إلى غاية محددة. ولكن، حتى الآن لم نتحدث عن دور الصدفة الجيدة في الاكتشافات العلمية. بعض هذه الصدف كان يحتاج إلى مهارة بارعة لالتقاطها والبحث ابتداءا من عندها. والبعض الآخر لم يكن أكثر من حظ لصاحبه. ولكنه حظ جيد جدا.

البلاستيك

الصدفة الجيدة التي كانت سببا في وجود البلاستيك الذي نستعمله في كل شيء في حياتنا تقريبا، هي أن العالم “ليو بيكيلاند” كان يحاول جاهدا لإيجاد بديل لمادة ال “شيلاك”، وهي مادة صمغية مكلفة جدا تفرز من بعض الحشرات. بينما كان يحاول بيكيلاند خلط بعض المواد الكيميائية ببعضها لمحاولة إيجاد ذلك البديل، تكون لديه منتج آخر وهو البلاستيك. لا بد أن بيكيلاند كان في غاية السعادة حينها.

الميكروويف

اكتشاف الميكروويف الذي يقوم بتسخين وطبخ الكثير من الأغذية الحالية في منازلنا كان محض الصدفة الجيدة هو الآخر. كان المهندس “بيرسي سبنسر” يتعامل مع مصدر طاقة من أجل معدات رادارية، عندما اكتشف أن بار الشوكولاتة بداخل جيبه يذوب. احتفل سبنسر بهذا الاكتشاف بوجبة مغطاة بالجبنة المذابة.

الأشعة السينية

اكتشاف الأشعة السينية كان هو الآخر أحد أفعال الصدفة الجيدة التي حدثت على يد الفيزيائي” ويهليم رونتجن”. كان رونتجن يقوم باختبار أشعة أنبوب الكاثود عندما لاحظ توهج غريب في الجانب المظلم من معمله. ووجد أن هذا الإشعاع بإمكانه النفاذ عبر أشياء كثيرة كالورق والخشب وحتى الجلد. كان أول استخدام طبي للأشعة السينية هي على يد زوجة رونتجن حيث تمكنت من مشاهدة عظام يدها. وكان أول تعليق أطلقته هو أنها تمكنت من مشاهدة موتها بعينها!

التيفلون

كان الكيميائي “روي بلانكيت” ومساعده يحاولون صنع مبرد أكثر فعالية من الموجود حينها، فقاموا بوضع بعض المواد الكيميائية في المبرد وتركوها حتى الصباح. عندما عادوا إليها وجدوا أنها قد كونت مادة بيضاء شمعية صلبة. ووجدوا أن هذه المادة مقاومة للحرارة والحموضة، وأن بها خواص غير لاصقة. فقام بتوثيق براءة اختراع من أجلها وتسميتها “تيفلون”.

أعواد الكبريت

كان الصيدليّ الأمريكي “جون والكر” يقلب بعض المواد الكيميائية في معمله، عندما لاحظ أن نهاية أداة التقليب قد تصلب عليها هذه المواد الكيميائية. عندما حاولها إزالتها عن طريق حكها، تكونت شرارة نارية نتيجة هذا الاحتكاك. وكان هذا هو أول ظهور لأعواد الكبريت.

البنسيلين

البنسلين هو أحد أهم المضادات الحيوية التي اشتهرت لعدة عقود منذ اكتشافها. الحقيقة أن اكتشافها كان محض تأثير الصدفة الجيدة على “ألكسندر فلمنج”. فقد كان فلمنج مريضا بعدوى رئوية، وحدث أنه تناول قطعة خبز بها عفن عن طريق الخطأ. وكانت النتيجة أنه تم شفاءه من هذه العدوى! كانت هذه بداية مثيرة من أجل فلمنج ليبدأ بدراسة هذا العفن ومعرفة ما الذي جعله قادرا على هذه القدرة الشفائية.

الزجاج المقاوم للكسر

السبب في أن زجاج السيارات لا يتحطم إلى ألف قطعة أثناء الحوادث، هو نتيجة الصدفة الجيدة التي حدثت عندما أسقط الكيميائي “إدوارد بيندكتس” لقنينة اختبار زجاجية مغطاة بسيليلوز نيتريتي بلاستيكي. فلم تنكسر هذه القنينة!

الجاذبية

جميعنا نعرف تلك القصة عن سقوط التفاحة فوق رأس الفيزيائي “إسحاق نيوتن” عندما كان يميل بظهره على شجرة التفاح هذه وهو غارق في التفكير. بفضل هذه السقطة أصبح لدينا الآن المفهوم العلمي وراء قوى الجاذبية وطريقة تأثيرها علينا. ليس علينا فقط، بل وعلى حركة الكواكب والأجرام السماوية أيضا!

اكتشافات محظوظة

ربما كانت الاختراعات السابق ذكرها هي عن محض الصدفة الجيدة ، ولكن على الأقل كانت عن طريق علماء وباحثون كانوا يحاولون مسبقا في إيجاد اكتشافات علمية. أجل، مختلفة عن تلك التي وجدوها، لكن على الأقل هم كانوا يحاولون! الاكتشافات القادمة كانت وليدة الصدفة الجيدة ، ولكن الصدفة الجيدة هنا كان تتجسد في الحظ الجيد لا أكثر!

رقائق البطاطس المقرمشة

رقائق البطاطس أو ما تشتهر به الآن (الشيبسي)، كان اكتشافها هو عن طريق الصدفة الجيدة جدا من حسن حظنا. كانت نشأتها عندما كان الطباخ “جورج كرام” يقوم بخدمة بعض النزلاء في فندق بحيرة القمر بنيويورك. عندما قرر هؤلاء النزلاء أن رقائق البطاطس التي قدمها الطباخ سميكة وغير جيدة. حاول الطباخ جورج كرام أن يرد اعتباره لما اعتبرها إهانة كبيرة في حقه، فقرر أن يقطع البطاطس على هيئة رقائق رفيعة جدا، وأن يقوم بتحميرها بشدة حتى تصبح هشة ويمكن كسرها بشوكة. لم يكتف بهذا فقط، بل أضاف عليها خلطة من التوابل الحارة لجعل الأمر أسوء. عندما وصل الطلب الجديد من رقائق البطاطس السيئة (كما تمنى الطباخ)، حازت إعجاب جميع النزلاء وجنونهم. وأصبح الفندق مشهورا بتلك الرقائق التي قدما كرام!

الفازلين

“روبرت تشيزبروج” كان يغزو مجال البترول، عندما بدأ العمال يشتكون من وجود مادة شمعية بغزارة تعوق عمل آلاتهم عن الوصول إلى البترول. لم تكن هذه المادة الشمعية سوى الفازلين!. قام روبرت بأخذ هذه المادة والتسويق لها على أنها تساعد في التئام الجروح والحروق. حتى أن روبرت كان يأكل ملعقة منها كل صباح!

المحلى الصناعي

إحدى المواد التي ساهمت في إنتاج البلاسك، كانت ناتج ثانوي من قطران الفحم. أتعرفون ماذا أيضا تم اكتشافه بفضل قطران الفحم؟ المحلى الصناعي! الصدفة الجيدة هنا حدثت عندما نسي الكيميائي الروسي “كونستنطين فولبرج” بغسل يده بعد قضاء يومه في مزج مواد كيميائية كقطران الفحم والأمونيا والفوسفور وغيرها من المواد الأخرى. عندما عاد فولبرج اكتشف أن يده لها طعم حلو .. وهكذا اكتشفنا المحليات الصناعية!

البارود

في القرن التاسع عشر، كان الكيميائيون الصينيون يحاولون جاهدين من أجل الوصول إلى إكسير يحقق لهم أحلامهم بالحياة الأبدية. وبما كان هؤلاء يصلّون من أجل الصدفة الجيدة أن تقف في صفهم. لكن ما حدث هو أن المواد التي كانوا يخلطونها كانت هي المكون الأساسي لبارود البندقيات الذي تم استعماله لفترة طويلة – ولسخرية القدر – في قتل الآلاف من الأشخاص. ولكن لا ننسى أنه بدون البارود ما كنا لنتمكن من الصعود بالصواريخ إلى الفضاء واستكشافه.

اللون الموف

أجل عزيزي القارئ، ما قرأته هو صحيح تماما. الاكتشاف العلمي هذه المرة هو لون من الألوان. تلك الألوان التي لا يفقه الرجال عنها شيئا سوى الألوان الأساسية. اللون الذي تم اكتشافه هو اللون الموف، أحد درجات البنفسجي. هذا اللون تم اكتشافه عندما كان الكيميائي المراهق “ويليام بيكينز” يحاول صناعة دواء من أجل الملاريا. ربما لم يحالفه الحظ في شفاء الملاريا، لكن حالفه الحظ في إسعاد قلوب الفتيات باكتشاف هذا اللون البهيج جدا!

الكورن فليكس

كان ويل كيث كولوج يحاول صنع وجبة حبوب حسب وصفة معتادة، عندما نسي إضافة بعض القمح المغلي إلى الوصفة. عندما تم ترك القمح المغلي، أصبحت هذه الحبوب هشة ومنتفخة. ولكن كولوج وأخوه قررا طبخها على أية حال. وكانت النتيجة هي رقائق مقرمشة وهشة، والتي تعرف الآن باسم الكورن فليكس.

في النهاية، علينا أن نعترف بأن الصدف تلعب دورا كبيرا في حياتنا. وأنه كما يقولون، الاكتشافات تتكون من 99% عمل شاق و1% إلهام. ولكن ربما يأتي الإلهام بصورة حظ جيد يحمل عنك عناء ال 99% العمل الشاق. فابتسم عندما يبتسم لك قدرك. واغتنم الصدفة الجيدة عندما تأتي إليك بنفسها.

أفنان سلطان

طالبة جامعية، أهوى القراءة واعتدت الكتابة كثيرا منذ صغري. على أعتاب التخرج ولا أدري بعد ماذا سأفعل.

أضف تعليق

16 − 3 =