السيطرة على العالم أصبح اليوم للأسف في أيدي الصهاينة ولقد تفلّت الزمام من أيدي المسلمين، ومن أكثر الأسباب التي ساعدت الصهاينة على السيطرة على العالم إحكام التخطيط مع محاولة تجميع وجهات النظر وتقريب الخلافات من أجل الوصول إلى الغاية التي يرغبون بها وعن أهمّ مبادئ الصهاينة التي مكنتهم من تحقيق رغبتهم تتمثّل في الأمور التالية.
السيطرة على العالم : الفكرة والتطبيق
مبادئ السيطرة على العالم
- الاعتماد على العنف والسيطرة مع عدم ترك الفرصة للشغب مع قتل الإشاعات في مهدها.
- حرصهم على ملاحظة أصحاب النّفوس الخبيثة أكثر من ملاحظة أصحاب النّفوس القويّة النبيلة.
- يحاول كلّ فرد منهم أن يصل إلى زمام الأمور من أجل الوصول إلى السيطرة على العالم مادام هذا في مقدوره.
- السياسة والأخلاق طريقان مختلفان فمن أراد الأخلاق ابتعد عن السياسة والعكس صحيح.
- ما يريدونه من غايات يبرر لهم الوسائل التي يقومون بفعلها من أجل أن يصلوا إلى غايتهم.
- يعتمدون على فعل الشرّ ويقولون بأنّ هذه الطريقة هي الطريقة هي الطريقة الوحيدة التي تمكنّهم بالفعل من السيطرة على العالم ثمّ بعد ذالك من القدرة على فعل الخير.
- لا قوّة للجمهور ولا يمكن أن ننظر إلى قراراته.
- على الحاكم أن يستحضر في ذهنه حقارة الجمهور إذا أراد أن ينفّذ أمراً بعينه وعندئذ سوف يفوز الحاكم في مخططه.
- العنف والخدع هي التي تساهم في تحقيق الفوز والكسب للجمهور.
- ما يحقق السعادة للشعب أن تكون ذمام الأمور في قبضة رجل واحد.
- عن أفضل الطرق التي يتبعونها بعد الحروب كي ينهضوا من جديد وكي يصلوا إلى القدرة على السيطرة على العالم:
- ممنوع أيّ تغييرات إقليمية فهذه التغييرات تحوّل الحرب إلى حرب اقتصاديّة وهذا بدوره يساهم في جعل العالم
- كلّه تحت أيديهم.
- اختيار قوم ليسوا أهل للرئاسة ونعطيهم السلطة فهم غير مدرّبين وهذا بدوره سوف يجعل الشعب في قبضة يدهم.
- الصحافة لها دور كبير يجب أن يتّم السيطرة عليه حيث أنّها هي القوّة العظمى التي بها يتّم توجيه الشعب والجمهور.
مركز القوّة في الصهاينة
الصهاينة تعتبر أكبر مراكز قوّتهم في فقر ومرض الشعوب وجهلهم وتخلفّهم فهذا أدعى إلى أن تكون الذمام في أيديهم بصفة دائمة سوف يحاولون القيام بعمل منازعات بين الشعوب المختلفة لدبّ روح الفرقة بين النّاس وهذا هو وقت عملهم مع التحكم في الأسواق الاقتصاديّة وبهذا قد وصلوا إلى السيطرة على العالم من حولهم.
مراحل تكوين الجمهورية عند الصهاينة
تكوّن الجمهورية وانتهائها يأخذ بعضاً من الوقت وهذا الوقت يكون بمراحل بدايتها هي ثورة للعميّان وهذه الثورة تتسبب في الخراب من النواحي الشمالية والشرقيّة، ثمّ تبدأ مرحلة أخرى وهي مرحلة حكم الغوغاء وهذا الحكم عادةً ما يكون سبباً للفوضى ويكون سبباً في الاستبداد والظلم، ويأتي بعد ذالك نشر المعتقدات الماسونية في جميع أنحاء البلاد مع ارتداء الماسونية لقناع.
الحكومة المسيطرة
أمّا عن الحكومة التي يكون لها قدرة على إعادة البنيان في المجتمع والتي تعالج الفساد والرشوة المتفشيّة في البلاد فلابد من أن القيام على نقاط هامة وهي:
- الاحتكار هو القوّة العظمى التي يجب الاعتماد عليها.
- الحرص على الحصول على الاحتكار المطلق في المجالات الصناعية والتّجارية للسيطرة على العالم من حولهم.
- نحاول أن نسيطر على العالم بالتدخل في أمورهم الداخلية مع محاولة التحكّم فيهم.
- القيام على تجريد الشعب من الأسلحة أهم النّقاط التي يجب الاعتماد عليها.
- الحرص على إثارة المشاعر.
- الحرص على وضع الكثير من الأمور التي تلفت الشعب بعيداً عن السياسة حتى نعمل بعيداً عن الشوشرة حتى نحصل على موافقة الرأي العام لنا.
- هذه هي الطرق التي اتّبعتها الصهاينة من أجل السيطرة على العالم من حولنا ولا بد لمن يقومون على السياسة أن يسيروا على دربهم ليتمكنوا من الوصول إلى قمّة العالم.
وجهة نظر البعض من الأشخاص الخاصة بهم
السيطرة على العالم تكمن في وجود المال والسلطة فعندما تحقق أكبر قدر من المال مع الوصول إلى السلطة فإنّ هذا سوف يجعلك قادر على السيطرة وبالتالي يمكن جعل المفهوم الخاص مفهوم عام بحيث أنّ الدولة التي تمتلك المال والسلطة هي التي تمكّن من الوصول إلى السيطرة على العالم كلّه.
أضف تعليق