تسعة
الرئيسية » عمل ومهارات » الابداع وصفات المبدع : كيف تكون مبدعاً وتنمي قدراتك الابداعية

الابداع وصفات المبدع : كيف تكون مبدعاً وتنمي قدراتك الابداعية

الابداع قدرة لابد من تنميتها واستغلالها لابداع الكثير والكثير وهناك عدة مقومات التي تجعل الانسان قادر على تنمية قدراته الابداعية نذكرها هنا

الابداع وصفات المبدع

أبدع … أنت انسان : …

الابداع في حد ذاته هو الخروج عن المألوف والتحرر من قيود المكان والزمان، وعن الافكار التي تستقر بتفكير وعقول الناس وكثيرا مايواجه المبدع صعوبات كثيرة سواء كان ابداعه هذا في بعض الفنون او في التجارب العلمية ويقاومه الناس ويأخذ وقتا طويلا حتى يقنعهم ويتقبلوا هذا الابداع , فنجد ان كثيرا من الجدال والنقاش أثير حين اكتشف العالم “جاليليو” أن كوكب الارض يدور حول الشمس وليس العكس.

صفات المبدع :

  • نسبة ذكاءه مرتفعة، مرن ويمتلك احساس كبير بالاشياء والمشكلات وله القدرة على تخطي الصعاب.
  • يقبل التحدي ويثابر عند علاج المشكلات .
  • يميل الى الاشياء المركبة والمعقدة التي تحتاج منه الى تفكير وليس الاشياء السهلة.
  • مستقل واثق من نفسه، يعتمد عليه ،يحب المخاطرة ولكن بحساب.
  • دائما يسعى لكشف الحقائق.
التفكير الابداعي
التفكير الابداعي

والتفكير الابداعي يعني الخروج عن المعتاد وايجاد اشياء على غير مثال وحين نجد ان كل ماحولنا في الطبيعة يؤثر على المبدع فيتأثر بها وبكل شئ موجود فيها.

فنجد مثالا : الطائرة اختراع خطير واعتبر ابداع عظيم في صناعته حيث تأثر الانسان بالطبيعة فنجد جسم الطائرة الخارجي والاجنحة تشبه الطائر ، مروحة الطائرة تشبه في تكوينها مروحة الباخرة حيث نجد تأثير الطبيعة ايضا في تصنيع الباخرة حيث تقوم المروحة هذه بوظيفة الزعانف التي تحرك الاسماك عكس تيار الماء وهذا مايحدث تماما في الباخرة ونجد ايضا الة التشغيل في الطائرة تشبه في التركيب الة السيارة .

فالطائرة في مجملها نتجت بعد الكثير من التأليف بين أشكال ووظائف مختلفة حتى تكون هذا الابداع والشكل النهائي لها واصبحت لها شكلها ووظيفتها الخاصة .

الابداع قدرة : تنمية القدرات الابداعية

وبما انه توجد حقيقة لابد الا نغفل عنها وهي ان تقدم المجتمعات يرتبط ارتباطا وثيقا بالتفكير الابداعي وكما سبق قوله ان الابداع قدرة فلابد من تنميتها واستغلالها لابداع الكثير والكثير ومن المقومات التي تجعل الانسان قادر على تنمية قدراته الابداعية:

  1. ان يكون العقل لا يستقبل فقط وانما يتساءل دائما لمعرفة اصول الاشياء وهو الذي نسميه الشغف والفضول المعرفي .
  2. ان يمتلك الانسان الحرية في التفكير دون الضغط عليه او التأثير بالمؤثرات الخارجية التي بالطبع تؤثر بالسلب على تفكيره بما فيها المؤثرات التي مصدرها العادات والموروثات الثقافية والفتاوي الدينية.
  3. تنشيط القدرة على التحليل والتفسير للاشياء والقدرة على ابتكار افكار جديدة.
  4. تنمية وتنشيط دافع الانجاز عند الشخص وكذلك النقد الذاتي وان تزيد ثقته بنفسه دون الغرور.
  5. تنمية القدرة على التفكير العلمي فالعلم اساس كل شئ وبه تتقدم المجتمعات والدول .

 

محمد سرور

كاتب علمي منذ عام 2005, يهوى الكتابة العلمية وفي مجال الفضاء والطب والعلوم. هواياته المفضلة القراءة,الكتابة,الموسيقي,الانترنت,السفر.

أضف تعليق

5 × اثنان =