قد تكون من النعم الكثيرة التي أحدثت الطفرات في العصر الحديث هي استخدام الإنترنت ، وقد يكون العالم جميعه قد اختلف منذ العشرين أو الربع قرن الماضي ومنذ انتشار استخدام الإنترنت على العكس مما سبقه من عصور، ولو ارتأيت أن تتأكد من ذلك لاكتشفت إن العديد والكثير من الاختراعات والاكتشافات الحديثة في العصر الحالي، هي أصلا مرتبطة ارتباطا وثيقا إن كان بطريقة مباشرة أو غير مباشرة بالإنترنت، التغيير الكبير الذي حصل جعل أمكانية أن يتطور الانسان مع نفسه وبنفسه ضمن خطة ما أمرا ممكنا، ولعل من الأمور التي تشير إلى هذا الأمر هي ظهور العديد من الوظائف والأعمال، والمشاريع التي لم تكن معروفة سابقا، الإنترنت هو من جلبها معه وهي الآن أصبحت من اهم الوظائف التي تأتي بالمال، إليك مثلا وظيفة مصمم المواقع، ووظيفة مطور المواقع، حتى مع استخدام الإنترنت ظهر الجانب السيئ وهو الهاكر، إذا انت في النهاية مع عالم مليء بالمغامرات، ومليء بالعطاء والنجاح أن أحسنت استغلاله واستطعت التعامل معه بطريقة ناجحة، وبالتالي عليك أن تصل إلى أن تستطيع أن تفهم كيف تقوم باستغلال استخدام الإنترنت اكثر، وكيف تستطيع أن تتعامل معه بشكل جيد واستغلاله، ولعل من اهم النصائح لك حتى تستطيع أن تحقق هذه الغاية هي:
استكشف هذه المقالة
الدعاية والإعلان
قديما كانت وسائل الإعلان معروفة، وهي أولا الصحف، تطور الأمر بعد ذلك ليصبح مع المذياع، ومع أن الناس قديما ما كانت لترى المنتج إلا إنها كانت تنجذب إلى صوت المذيع، ثم تطور الأمر إلى أن اصبح التلفاز هو الوسيلة الأكثر شهرا للدعاية والإعلان، ولكن عنده انتهت الكثير من الأمور، إلى أن ظهر الإنترنت، في عصر الإنترنت تختلف الواقع، أصبحت هناك العديد من الوسائل الضخمة للدعاية والإعلان، والاهم من ذلك أن الانسان مرغم على مشاهدتها بحجم التكرار والإعادة بالرغم من عدم رغبته بذلك، والأكثر من ذلك أن الوسائل التي سبقت عالم الإنترنت كانت محدود جدا في عدد المشاهدين والمستمعين، لكن مع الإنترنت فقد تضاعفت الأعداد وبشكل كبير لا يمكن باي حال من الأحوال إغفاله وبالتالي لا بد من الإقرار بأثر الإنترنت على عالم الدعاية والإعلان، وفي العودة إلى الموضوع الرئيسي، فإن اهم الأمور الواجب الانتباه إليها إن المشاريع التجارية أو أيا كانت نوعها ولغايات الانتشار تحتاج إلى الدعاية حتى العلامات التجارية المشهورة ومع ضراوة المنافسة الحالية تلجا إلى الدعاية، ولهذا إذا كنت ترغب أن يكون النجاح نصيب مشروعك فعليك أن تلجا إلى الدعاية، وان كنت ترغب الانتشار اكثر فعليك بالإنترنت.
التوظيف عن بعد
انت ترغب في التخلص من المشاكل التي تنتج عن توظيف موظفين محليين من ناحية الاجازات إلى حقوق العمال بعد انتهاء عقد العمل، إلى التمرد على العمل، إلى المطالبة بالزيادة كل عام، جميع هذه الأمور تعتبر بمثابة الصداع إلى رجال الأعمال حاليا، خاصة أنها تكلفهم الكثير من الأموال، لهذا على سبيل المثال أصبحت الشركات العالمية والتي لا تحتاج إلى تواجد الموظفين لجها في مكاتبها إلى تعيين موظفين يمكنهم العمل في بيوتهم، عن طريق تزويدهم بالمعلومات والتعليمات وانتظار النتائج زوفي حال كانت النتائج مرضية استمر العقد وفي حال اصبح مستوى الأداء متدني بعض الشيء يمكن فثل العامل بسهولة واحيانا بكبسة زر، الأمر بسيط وفعال، وفي الكثير من الأحيان ذو مردود جيد، لهذا يمكنك أن تبحث عن هذه العمالة عبر العديد من اشهر المواقع للتوظيف وان تجرب حظك في النجاح.
التعامل في مشاريع خارج إطار بلدك
إحدى الأمور التي قد تحتاجها في عملك هي الانتشار، أن السوق المحلي دوما محصور، وهو ليس المساحة الكافية للطموحين وبالتالي فإن معظم رجال الأعمال والأشخاص الذين يبحثون عن الطموح يقومون بمحاولة للانتشار خارج بلدانهم، والآن مع وجود الإنترنت اصبح الأمر أسهل، فالكثير من الشركات أصبحت تستطيع أن تتعامل بيسر وسهولة مع شركات في الخارج وتقوم بأعمالها أو المشاريع معها، المهم في الأمر هو الاختصاص واللغة والكفاءة، ولهذا انت أيضا اصبح بإمكانك أن تنتشر وان تنجح في الخارج في حال ارتأيت ذلك، كل ما عليك هو أن تبدأ خطواتك في هذا الأمر وان تحاول البحث عن مجالات لمشاريعك في الخارج، وأيضا هناك المئات من المواقع التي تستطيع المساعدة.
سهولة الوصول إلى المعلومة
في العمل التجاري وفي بعض الأحيان انت بحاجة إلى الوصول إلى المعلومة في اسرع وقت حتى تستطيع أن تنجز اكبر كمية من الأعمال، واحيانا انت تحتاج إلى هذه المعلومة حتى تستطيع أن تتطور في مشاريعك، قديما كان الوصول إلى المعلومة أمر في غاية الصعوبة بعض الشيء ويحتاج إلى البحث، الآن وبمجرد بعض الكلمات ومحرك بحث ممتاز تستطيع أن تجد الآف المعلمات التي تستطيع أن تخدمك فيما ترغب به، إذا عليك أن تفكر جديا في استغلال استخدام الإنترنت في خدمتك في هذا المجال.
سهولة الوصول إلى الكفاءات وبسعر جيد
فعليا وعلى ارض الواقع انت تستطيع أن تجد الأشخاص الكفؤ لتعمل لديك وبسعر جيد، وهذا ما تلجا له غوغل ومايكروسوفت وغيرها الكثير من الشركات، تقوم هذه الشركات وعبر بعض المواقع المتخصصة في مجال التوظيف عن بعد، بالبحث عن الكفاءات التي تستطيع العمل في برامجها المختلفة، وترصد لها ميزانية محددة، وتقوم بالاختبارات عبر السكايب وغيره من البرامج المشابهة، وفي النهاية هي تعين من تراه الأكفأ لهذا المشروع، وفي العادة تقوم بالتوظيف من الدول التي يعتبر الدخل الفردي متدني مقارنة بالولايات المتحدة وأوروبا، وفي النهاية النتيجة واضحة كفاءة عالية وأجور متدنية، انت أيضا تستطيع أن تقوم بهذا الأمر، كل ما عليك فعله أن تضع إعلانا عبر احد مواقع التشغيل والنتائج مبهرة، ما عليك إلا أن تستعد لعقد المقابلات.
الانتشار
إذا جمعت كل الأمور المذكورة أعلاه، فانت تحقق هدف من أهداف أي مشروع، وهو الانتشار، انت تعالج هذه المسألة وتحصل على النتيجة وفي النهاية انت تنتشر على المستوى القطري أو على المستوى الخارجي، عليك بالدعاية وأسلوب التوظيف الناجح والأداء العالي.
استخدام الإنترنت في التوفير
أيضا أن استغلال جميع المعطيات السابقة سيؤدي وبالنتيجة في النهاية إلى التوفير، بل انت تستطيع أن تنشا شركة كاملة وتبدأ المشاريع فيها بالإضافة إلى تعيين الموظفين في العالم الافتراضي ولكنها تقوم بمشاريع واقعية، وانت بذلك توفر المكاتب ونفقات المكاتب، وتوفر في الأجور وأيضا انت تقوم بتخفيف الأعباء الضريبية عليك وغيرها الكثير من النفقات.
أضف تعليق